أعتقد أنك ما زلت تحبني، لكننا لا نستطيع أن نهرب من حقيقة أنني لا أكفيك.

‏_هاروكي موراكامي

في المساء
أحبّ فعل الأشياء القديمة الّتي تشبه قلبك:
أحرّكُ مؤشّر الرّاديو وأبحث عن نغمةٍ آتيةٍ من بعيد،
وأنتظر..
هُنا صوتك
حيث يتحوّل الكلام العاديّ
إلى ألحانٍ وقصائد.‏
‏
_فاطمة رحيم⁩

"لَم أكُن أنويك قط، لٰكنّك حدثت كما تحدثُ لنا الأسماء، وكما تصيرُ لنا الأوطان".

كنت أنعس في الظل، وأحلم أن الشجرات المتهامسة هي ذواتي الكثيرة تكشفُ جميعاً عن نفسها في نفس الوقت فلا أستطيع أن أتفوه ولو بكلمةٍ واحدة، كانت حياتي غموضًا جميلاً على حافّة الفهم، دائمًا على حافّة الفهم.

_تشارلز سيميك

"ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيبِ وبَيْنَنَا
سِرٌّ أرَقُّ مِن النَّسَيمِ إذا سَرَى".

"قليلٌ من الرصاص،
يفرحُ قلبَ الإنسان"!

الحمدُ لنعمتهِ من أعطانا هذا الليل
صمتُ الأشياء وِسادتُنا
والظُلمة فوق مناكبنا
سترٌ وغطاء،
الحمدُ لنعمتهِ من أعطانا الوحدة
لنعود إليها حينَ يموت اليوم الغارِب
ونلم الأشلاء
الحمدُ لنعمتهِ من أعطانا ألّا نختار
رسمُ الأقدار.

نجتاز الحاضر بعيونٍ معصوبة، وأقصى ما نستطيعه هو أن نستشعر ونخمّن ما نعيشه ونحن لا ندرك ما عشناه ونفهم معناه إلّا لاحقاً، عندما تزول العصابة عن أعيننا، ونعيد تفحّص الماضي.

_ميلان كونديرا

‏أستطيعُ الخوضَ في الحُـزن
في بحيرات منه بأكملها،
أنا معتادةٌ على ذلك،
لكن أقلّ قسطٍ من الفرح
كفيل بأن يكسرَ قدمي.

_إيميلي ديكنسون

"أنا لا أجيد الحُـب القليل،
كُلَّ جِراحي هذهِ من كثرة حُـبي".

" كُلَّ ما أبقيتهُ خَلفي رَماد،
حتىٰ عرفتُ أنّني أنا النار".

يقول الكاتب والفيلسوف إميل سيوران:
كنتُ أتجول في حديقة مستشفى الأمراض العقليه بسيبيو في ترانسلفانيا
حين دنى مني أحد المقيمين،
تبادلنا بعض الكلمات ثم قُلتُ له:
"الجميع على ما يرام هنا"
أجابني: طبعًا من المفيد أن يكون المرء مجنونًا.
قُلتُ له: ولكنكم في نوع من السجن على أي حال!
أجابني: هو كذلك إن شئت، لكننا نعيش فيه دون أي مشاغل، علاوةً على أن الحرب تقترب كما تعلم وهذا المكان آمِن، إنهم لا يقصفون مستشفيات المجانين، لو كنت مكانك لسعيت إلى أن أحجز مكانًا على الفور
غادرته مضطربًا مُندهشًا، وحاولت أن أعرف المزيدَ عنه، قِيل لي أنه مجنون حقًا مجنونًا كان أم لا، لم يقدم لي أحد نصيحة أعقل من تلك في حياتي كلها.