"أنا من غابر الأزمانِ ماضٍ
أفتّشُ في مدائنِ ذكرياتي
أسائلُ كل من لاقيتُ فيها:
أما صادفتَ في الطُرُقات ذاتي؟"
أفتّشُ في مدائنِ ذكرياتي
أسائلُ كل من لاقيتُ فيها:
أما صادفتَ في الطُرُقات ذاتي؟"
تمضي سنينُ العمرِ بعد فِراقنا
وكأنّها سفرٌ بلا عُنوانِ
ماعادَ يحملني الحنينُ حبيبتي
تاهَ الربيعُ.. تكسّرتْ أغصاني.
وكأنّها سفرٌ بلا عُنوانِ
ماعادَ يحملني الحنينُ حبيبتي
تاهَ الربيعُ.. تكسّرتْ أغصاني.
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ ، أُحبُّكِ أنتِ
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني ، وواحدةٍ سوف تأتي ، أُفتِّشُ عنكِ هنا .. وهناكَ .. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ ، كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
-نزار قباني
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني ، وواحدةٍ سوف تأتي ، أُفتِّشُ عنكِ هنا .. وهناكَ .. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ ، كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
-نزار قباني
"أعوذ بك من أن تطرق يدي بابًا غير بابك، ومن أن تلوذ نفسي إلىٰ مأوىًٰ غيرِ مأواك، ومن أن تنكسر عند أحدٍ دونك، وأعوذ بك من الليال المُوحشات والأيامِ العسيرات، ومن القنوط من رحمتك وحِلمك إذا ما سُدّت الأرض وضاقت بما رحبت"
واللّٰهِ لو وقَفَ الأنام جميعُهُم
وتآمروا كي يمنعوكَ مُناكا
وأراد ربُّكَ أن تنالَ عطاءهُ
لأتاكَ يعدو رغمَ كُلِّ عِداكا
وتآمروا كي يمنعوكَ مُناكا
وأراد ربُّكَ أن تنالَ عطاءهُ
لأتاكَ يعدو رغمَ كُلِّ عِداكا
تحارُ لوهجِ مطلعكَ القوافي
فصبحكَ قد تربّعَ في شغافي
وتشرقُ في فؤادي مثلَ شمسٍ
تشعّ النورَ مختلطًا وصافي
فصبحكَ قد تربّعَ في شغافي
وتشرقُ في فؤادي مثلَ شمسٍ
تشعّ النورَ مختلطًا وصافي
قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلمُكَ، أم أنتَ الذى هانَا؟
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلمُكَ، أم أنتَ الذى هانَا؟
- وأغِيبُ .. لكنِّيْ أَمُدُّ حِبَالِيْ
خَوفاً عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي
نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ
زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ .
خَوفاً عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي
نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ
زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ .