Telegram Web
📌 قال الله تعالى: {الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون}

💡 لم يقل: (يفعلون الصلاة)، أو (يأتون بالصلاة)؛ لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة؛ فإقامة الصلاة إقامتها ظاهرا بإتمام أركانها، وواجباتها، وشروطها، وإقامتها باطنا بإقامة روحها، وهو حضور القلب فيها، وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، وهي التي يترتب عليها الثواب..

📚 موسوعة التفسير - موقع الدرر السنية
https://dorar.net/tafseer/2/1
﴿ولئن مسَّتهم نفحةٌ من عذاب ربك ليقولُنَّ يا ويلنا إنا كنا ظالمين • ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تُظلَمُ نفسٌ شيئًا...﴾.

🎙 عبد الرحمن الشُّرْبَجي.
أن العلم نور🔆

عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله، أنه قال: "إنّ العلم ليس بكثرة الرواية، إنّما العلم نور يقذفه الله في القلب"
رواه ابن أبي حاتم(١٧٩٨١)، وابن عدي في الكامل(١٠٠/١)
#حديث اليوم

- *((كُنَّا نُصِيبُ في مَغَازِينَا العَسَلَ والعِنَبَ، فَنَأْكُلُهُ ولَا نَرْفَعُهُ.))*


الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري

خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:

الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ ذِروَةُ سَنامِ الإسلامِ، وقد أباحَ اللهُ لِنَبيِّه غَنيمةَ الحَربِ والجِهادِ، وحَرَّمَ الغُلولَ مِنَ الغَنيمةِ، إلَّا أنَّ المُجاهِدَ له أنْ يأخُذَ ما يَحتاجُه مِنَ الطَّعامِ مِنَ الغَنيمةِ.

وفي هذا الحَديثِ يَروي عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهم كانوا يُصيبونَ في غَزَواتِهم وحُروبِهم العَسَلَ والعِنَبَ، مِن أموالِ مَن يُحارِبونَهم ومَنافِعِهم،

فيَأْكُلُه مَن وَجَدَه؛ لِاحتِياجِهم إلى الطَّعامِ والشَّرابِ، ولا يَرفَعونَه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِيَكونَ مِنَ الغَنائِمِ التي تُقَسَّمُ بعْدَ الحَربِ،

وهذا فيما يَحتاجُه المُجاهِدونَ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ دُونَ إسرافٍ أوِ اكتِنازٍ، ومَن كان عِندَه ما يَكفيهِ فلا يَأخُذْ زيادةً عليه،

مع وُرودِ النَّهيِ عنِ الغُلولِ مِنَ الغَنائِمِ مِنَ الأشياء الأُخرى، مِثلَ الثِّيابِ والدَّوابِّ؛ حتَّى لا تُستَهلَكَ، وتَضيعَ فائِدَتُها على مَن ستَكونُ مِن نَصيبِه.

*وفي الحَديثِ*: تَيسيرُ الإسلامِ في بَعضِ أُمورِ الحَربِ؛ مُراعاةً لِأحوالِ المُجاهِدينَ.
🍃
"من أراد إنشراح الصدر ، وغُفران الذنب ، وتفريج الكرب ، وذهاب الهَم فليُكثر من الصلاة على النبي ﷺ."
-ابن القيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة الصباح 🌤️🎧
قال ابن باز رحمه الله:

"الْمُسْتَمِعُ لِلْقُرْآنِ شَرِيكٌ لِلْقَارِئِ فِي كُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا"

[ فتاوى نور على الدرب (٢٦- ٣٥٠)].
.


لا تيأسنّ وكنْ بالله في ثقةٍ
إنّ الكروبَ وإنْ حلّت سترتحلُ


.
*العلاج النبوي في إطفاء الحمى*
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ؛ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ ".
📚صحيح البخاري
#حديث اليوم


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، وهو يَعِظُ أخَاهُ في الحَيَاءِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: *((دَعْهُ فإنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإيمَانِ.))*


الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري

خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
_____
*شرح الحديث*:


الحياءُ كلُّه خَيرٌ، وهو مِن الإيمانِ، ومِن الأخلاقِ المحمودةِ التي يَجِبُ أنْ يَتحلَّى بها الرِّجالُ والنِّساءُ على السَّواءِ؛ لأنَّها تَمنَعُ المرْءَ مِن الوُقوعِ في الآثامِ.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ الله بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ على رجُلٍ وهو يَعِظُ أخاهُ في الحَياءِ، والمعْنى: أنَّه يَنصَحُه أنْ يُخفِّفَ مِن حَيائِه؛ وذلك أنَّ الرَّجلَ كان كثيرَ الحياءِ، وكان ذلك يَمنَعُه مِن استِيفاءِ حُقوقِه، فعاتَبَه أخوهُ على ذلك،

فأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَترُكَه على هذا الخُلُقِ الحسَنِ، وأخبَرَه أنَّ الحَياءَ مِن الإيمانِ، وشُعبةٌ مِن شُعَبِه؛ لأنَّه يَمنَعُ صاحبَه عمَّا نَهى اللهُ عنه.

والحياءُ نَوعانِ: ما كان خُلُقًا وجِبلَّةً غيرَ مُكتسَبٍ، وهو مِن أجَلِّ الأخلاقِ الَّتي يَمنَحُها اللهُ العبدَ ويَجبُلُه عليها؛ فإنَّه يَكُفُّ عن ارتكابِ القبائحِ، ودَناءةِ الأخلاقِ، ويحُثُّ على التَّحلِّي بمَكارمِ الأخلاقِ ومَعاليها.

والنَّوعُ الثَّاني: ما كان مُكتسَبًا مِن مَعرفةِ اللهِ، ومَعرفةِ عظَمتِه وقُربِه مِن عِبادِه، واطِّلاعِه عليهم، وعِلمِه بخائنةِ الأعيُنِ وما تُخفي الصُّدورُ؛ فهذا مِن أعلى خِصالِ الإيمانِ، بلْ هو مِن أعلى دَرَجاتِ الإحسانِ.
#حديث اليوم


- *((يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.))*


الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري

خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
____
*شرح الحديث*:

يُرشِدُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ إلى أَدبٍ مِن آدابِ الدُّعاءِ؛ وهو أنْ يُلازِمَ العبدُ الطَّلَبَ في دُعائِه ولا يَيْئَسَ مِن الإجابةِ؛ لِمَا في ذلك مِن الانقِيادِ والاستِسلامِ وإظهارِ الافتِقارِ.

وإذا قال: *«دَعَوْتُ فلم يُسْتَجَبْ لي»* يكونُ كالمَانِّ بدُعائِه على اللهِ تعالَى، أو أنَّه يَرَى أنَّه أتَى مِن الدُّعاءِ ما يَستحِقُّ به الإجابةَ على اللهِ،

أو أن يسأمَ الدُّعاءَ ويَترُكَه، وهذا سُوءُ أَدَبٍ مع اللهِ تعالَى. وقدْ جاءَ في رِوايةٍ لِمُسلِمٍ: *«لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعبدِ ما لم يَدْعُ بإِثْمٍ أو قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لم يَستعجِلْ*. قِيلَ: يا رَسولَ اللهِ، ما الاستِعجالُ؟ قال: *يقولُ: قَدْ دَعَوْتُ وقدْ دَعَوْتُ، فلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عندَ ذلك، ويَدَعُ الدُّعاءَ»*.

وقيل: إنما يَعجَلُ العَبدُ إذا كان غرَضُه من الدُّعاءِ نَيْلَ ما سأل، وإذا لم ينَلْ ما يريد ثَقُل عليه الدُّعاءُ،

ويجِبُ أن يكونَ غَرَضُ العَبدِ مِنَ الدُّعاءِ هو الدُّعاءَ للهِ، والسُّؤالَ منه، والافتقارَ إليه أبدًا، ولا يفارِقُ سِمةَ العُبوديَّةِ وعَلامةَ الرِّقِّ، والانقيادَ للأمرِ والنَّهيِ، والاستسلامَ لرَبِّه تعالى بالذِّلَّةِ والخُشوعِ؛ فإنَّ اللهَ تعالى يحِبُّ الإلحاحَ في الدُّعاءِ.

*وفي الحديثِ*: أنَّ مِن أسبابِ إجابةِ الدُّعاءِ المُداومةَ على الدُّعاءِ والإلحاحَ فيه.
2024/12/23 07:17:50
Back to Top
HTML Embed Code: