Telegram Web
‏لا تقوم وحدةُ المسلمين وصفوفِهم تحت شعاراتٍ غيرِ شرعيَّةٍ أو جوفاءَ، أو دَعَواتٍ مُخالِفةٍ للتَّوحيد مُناهِضةٍ للسُّنَّة، أو مُسايِرةٍ لأدران الوثنيَّة والبِدَع والخرافات، أو قائمةٍ على أوضار الجهل وسنن الجاهليَّة.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٢٦ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
إنَّ كُلَّ دعوةٍ إلى التَّضامن بين أفراد الأُمَّة، إذا لم ترتكز على التَّوحيد والسُّنَّة ـ إخلاصًا ومتابعةً ـ ولم يَسِرْ أصحابُها على المنهج السَّويِّ فهي دعوةٌ مَصِيرُها الفشلُ والتَّلاشي، وهي آيلةٌ إلى الانهيار والسُّقوط لا مَحالةَ.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٢٦ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
مِن ضوابِطِ المصلحة: أَنْ لا تكون مُصادِمةً لنصٍّ أو إجماعٍ، وأَنْ تعود على مَقاصِدِ الشريعةِ بالحفظ والصيانة، وأَنْ لا تُعارِضَها مصلحةٌ أَرْجَحُ منها أو مُساوِيةٌ لها، وأَنْ لا يَلْزَمَ مِن العملِ بها مفسدةٌ أَرْجَحُ منها أو مُساوِيةٌ لها.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٥٥ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
يبدأ اليومُ الآخِرُ بانتهاءِ وجود العالَمِ الدنيويّ، وذلك حين يأذن اللهُ بقيام الساعة، فيأمر مَلَكًا مِنَ الملائكة - وهو «صاحبُ القرن» أو «صاحبُ الصور» كما وصفه النبي ﷺ بذلك في أحاديثَ صحيحةٍ - لينفخ في الصور؛ فيَصْعَقُ مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض إِلَّا مَنْ شاء اللهُ، وقد اشتهر بأنَّ صاحِبَ الصورِ هو «إسرافيل» عليه السلام، ونَقَل القرطبي رحمه الله في [«تفسيره» (۲۰/۷)] الإجماعَ على ذلك بقوله: «الأُمَمُ مُجْمِعةٌ على أنَّ الذي ينفخ في الصور: إسرافيل عليه السلام، قال أبو الهيثم: مَنْ أنكر أَنْ يكون الصورُ قرنًا فهو كمَنْ ينكر العرشَ والميزان والصراط، وطَلَب لها تأويلات) [ انظر -أيضًا- : «الفتح» لابن حجر (٣٦٨/١١)]، والمؤكَّدُ أنه لا يُوجَدُ حديثٌ صحيحٌ ينصُّ على تعيينِ اسْمِ المَلَكِ الموكَّل بالنفخ في الصور، إِلَّا ما تَقدَّم مِنْ وصف النبيِّ ﷺ له.

[ تنوير التأسيس (٢٥٨) ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
إنَّ الأُمَّةَ اليومَ تشكو مِنْ تَدَاعي الأممِ عليها بدياناتها ولُغاتِها وثقافاتها وأنواعِ سلوكاتها وأنماطِ أخلاقها؛ فتبعيَّةُ أُمَّتِنا المقهورةِ لها تبعيَّةُ ذُلٍّ وصَغَارٍ وضعفٍ، والمعروفُ مِنَ السنن الكونيَّة أنَّ القويَّ يَسْتَحْوِذُ على الضعيف ويُهينُه، وهذا الخَطَرُ المُحْدِقُ بأُمَّتنا راجعٌ إلى بُعْدِها عن دِينها وثوابتها، وانسلاخِها مِنْ تراثها وقِيَم دِينها، وانصهارِها في حضاراتِ غيرِها مِنَ الأُمَمِ نتيجةَ الغزوِ الإعلاميِّ والثقافيِّ، وتوسيعِ دائرة نشاطات التنصير وشبكاته؛ الأمرُ الذي ـ إِنْ لم يُسْتَدرك ـ قد يُفْضِي إلى الإبادة كما أُبيدَتْ أُمَمٌ مِنْ قبلها.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٢ | سبيل إصلاح الأمَّة ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
المسلم إذا لم يكفِّرِ اليهودَ والنصارى، أو شكَّ في كفرهم، أو سوَّغ اتِّباعَهم، أو صحَّح ما هم عليه مِنَ الشركيَّات والضلالات والاعتقادات الفاسدة، وامتدحها أو أثنى عليها؛ فهو كافرٌ مُرْتَدٌّ بإجماع المسلمين.

[ الفتوى رقم: ٣١ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
المتلبِّس بالشرك كالساجد لغير الله مِن وَلِيٍّ أو صاحبِ قبرٍ فهو مشركٌ مع الله غيرَه في العبادة، ولو نطق بالشهادتين وقتَ سجوده؛ لأنه أتى ما ينقض قولَه مِن سجودٍ لغير الله، فمِن حيث التسميةُ فهو مشركٌ بما حدث منه مِن معصية السجود لغير الله، لكنَّه قد يُعذر بجهله مِن جهةِ إنزال العقوبة التي لا تتمُّ في الدارين إلَّا بعد البيان وإقامة الحُجَّة للإعذار إليه.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٣٤ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
مذهبُ أهل السُّنَّة لا يحوي ـ في نِطاقه ـ مَنْ يرفع شعارًا أو رايةً أو دعوةً غيرَ الإسلام والسُّنَّة بالانتماء إليها أو التعصُّب لها كالعلمانيَّة والاشتراكيَّة واللِّيبراليَّة الرأسماليَّة، والقَبَليَّة والوطنيَّة والقوميَّة، والدِّيمقراطيَّة والحزبيَّة، والحداثة وغيرِها.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٢٥ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
🔹 جديد الفتاوى -- رقم: ١٣٩٥

🔹 الصنف: فتاوى متنوِّعة ـ العلم والعلماء

🔹 العنوان: في حكمِ الأخذِ بالمتنِ العَقَديِّ لابنِ عاشرٍ


🔹 الرابط:
https://ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1395

🔹 قــنــــــــ أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس ــــــــاة:
https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
خلافًا لِمَا ذَهَب إليه المصنِّف ـ ابن باديس رحمه الله ـ مِنْ أنَّ وجود العالَمِ الأخرويِّ يكون في كونٍ آخَرَ ونظامٍ آخَرَ، فإنَّ الصحيح مِنْ قولَيِ العلماء أنَّ تبديل الأرض هو تبديلُ صفةٍ لا تبديلُ ذاتٍ، أي: أنه تُبدَّلُ الأرضُ على غير الصفة التي كانَتْ عليها؛ فتُسوَّى ويمدُّها اللهُ مدَّ الأديمِ، ليس فيها جبلٌ ولا أوديةٌ ولا مُرْتفَعاتٌ ولا مُنْخفَضاتٌ ولا مَعْلَمٌ لأحَدٍ، تَتَّسِعُ أرضُها البيضاءُ العَفْراءُ لجميع الخلائق، فيحشر اللهُ الناسَ فيها؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ»، قَالَ سَهْلٌ أَوْ غَيْرُهُ: «لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لِأَحَدٍ».

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٢٢ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
ابن عاشرٍ لم يَكن على عقيدةِ مالكٍ السَّلفيَّةِ ولا على مسلكِه في التَّعبُّدِ، بل كان على مذهبٍ منسوبٍ إلى أبي الحسنِ الأشعريِّ في مرحلتِه الثَّانيةِ، ومذهبُه فيها على خلافِ مذهبِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ في الاعتقاد والتَّوحيدِ.

والمعلومُ أنَّ الأئمَّةَ كُلَّهم على مذهبِ السَّلَفِ، بل هُم السَّلفُ، وهُم على مذهبِ مَنْ قبلهم مِنَ الصَّحابةِ رضي الله عنهم والتَّابعين ومَنْ سَلَكَ طريقَهم.

[ الفتوى رقم: ١٣٩٥ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
‏مجرَّد الإقرار والإخبارِ بصحَّةِ رسالة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم لا تُوجِب الإسلامَ إلَّا أَنْ يلتزم طاعتَه ومتابعته، وهذا باتِّفاق الصحابة والتابعين وأئمَّةِ السنَّة.

[ الفتوى رقم: ١١٦٧ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
الحركات الباطنية كالنُّصَيْرية والقاديانية والأحباشِ ومَنْ شاكَلَهم؛ فلو ناظَرْتَ أحَدَهم وأتيتَ له بكُلِّ آيةٍ ما تَبِعَ الحجَّةَ الدامغة، ولا رَجَعَ عن شُبْهَتِه إلى الدليل الساطع، ولا آمَنَ بالحقِّ الواضح إلَّا مَنْ شاء اللهُ، وأَكْثَرُ ضلالهم وبغيِهم قائمٌ على الجهل والهوى.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٦٧ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
‏لا يجوز زيارةُ الكنائسِ والمعابدِ الشركية، ولا شهودُ عباداتِ الكُفَّار، ولا حضورُ طقوسِهم، ولا المشاركةُ في أعيادهم؛ لأنها مِنْ خصائص الكُفَّار، والتشبُّهُ بهم فيها محرَّمٌ بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ».

[ الفتوى رقم: ١١٨٣ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
استئصالُ الرَّحِمِ إنما يجوز في حالةِ ما إذا كان بقاؤُه مُؤدِّيًا إلى هلاك البَدَن، كحُلُولِ وَرَمٍ خبيثٍ في جِدارِ الرَّحِمِ مثلًا يُخشى منه إتلافُ النفسِ بتَفاقُمِه إذا لم يُسْتَأْصَلْ؛ فجوازُ نَزْعِه مَبْنِيٌّ على الأخذ بأخَفِّ الضررين وأهونِ الشرَّين لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا﴾، وقولِه تعالى: ﴿وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ﴾، وبقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».

[ الفتوى رقم: ٦١٤ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
‏السلفيةُ ليست بدعوةٍ مُفرِّقةٍ، وإنما هي دعوةٌ تهدف إلى وحدة المسلمين على التوحيد الخالص، والاجتماعِ على متابعة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، والتزكيةِ بالأخلاق الحسنة، والتحلِّي بالخصال الحميدة، والصدعِ بالحقِّ وبيانِه بالحجَّة والبرهان.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٢٢ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
كان أبو الحسنِ الأشعريُّ في أوَّل أمرِه على مذهب المعتزلة، وبقي على ذلك إلى سِنِّ الأربعين يقرأ على زوجِ أُمِّه أبي عليٍّ الجُبَّائيِّ، ثمَّ انتقل إلى المذهب الكُلَّابيِّ وهي مرحلةٌ ثانيةٌ مرَّ بها ـ وإليها يَنتسِبُ كُلُّ مَنْ يزعم أنَّه أشعريٌّ ـ قبل أَنْ يضع رَحْلَه على متنِ سفينةِ السَّلف مع أهل السُّنَّة والجماعة، وإِنْ بَقِيَتْ عليه مسائلُ خالفهم فيها معذورًا بتأويلٍ دون تفريطٍ منه واللهُ يغفر له؛ ليَسِيرَ على منهجِ أهلِ الحديث ويتخلَّى عن طريقةِ ابنِ كُلَّابٍ؛ وهو ما قرَّره في كتابه: «الإبانة عن أصول الدِّيانة»، وهو آخِرُ كُتُبه.

[ الفتوى رقم: ١٣٩٥ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
اعْلَمْ أنَّ العلماءَ أجمعوا على وجوبِ طاعةِ الحاكم المتغلِّب، وأنَّ طاعته خيرٌ مِنَ الخروج عليه، لِمَا في ذلك مِنْ حَقْنِ الدماء وتسكينِ الدهماء، ولِمَا في الخروج عليه مِنْ شقِّ عصا المسلمين وإراقةِ دمائهم وذهابِ أموالهم، فإذا استتبَّ له الأمرُ وتمَّ له التمكينُ ـ وإِنْ لم يَستجمِعْ شروطَ الإمامةِ ـ صَحَّتْ إمامتُه ووجبت بيعتُه وطاعتُه في المعروف، وحَرُمَتْ مُنازَعتُه ومعصِيَتُه؛ فأحكامُه نافذةٌ، ولا يجوز الخروجُ عليه قولًا واحدًا.

[ الكلمة الشهرية: ٣ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
2025/02/15 16:02:29
Back to Top
HTML Embed Code: