{ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا }
بعضُ الكسرِ جَبر، وفي طياتِ الأخذِ عَطاء، وبعضُ الأخذِ إبقاء ولأنهُ الرحمَن؛ منعُهُ حِكمة، وعطاؤُهُ رَحمة.
بعضُ الكسرِ جَبر، وفي طياتِ الأخذِ عَطاء، وبعضُ الأخذِ إبقاء ولأنهُ الرحمَن؛ منعُهُ حِكمة، وعطاؤُهُ رَحمة.
_مشيئةُ الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة..إن شاء أمرًا أبهرك بكيفية تدبيره وحُسن تسخيره عزَّ شأنه..تنقادُ لك الأشياء انقيادًا عجيبًا،فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويض الأمرِ له بقلبٍ مُؤمن ويقين خالص أن ماكان من الله هو كل الخيرِ ومُنتهاه.
_لا تكن بضاعتك قليلة بالصلاة على النبي ﷺ، تخيّل أن أسماء المُصلين تُزف كل ليلة إلى رسول الله ﷺ ويرد عليهم السلام، وينالون الخيرات والرحمات، ولا يكن أسمك معهم، يا لقلة زادك وبركة عُمرك وساعاتك .
"ينقذك الله مرات ومرات، بطرق تدركها وطرق لن تدركها، بطرقٍ رضيت بها وأخرى أصابتك بالحزن، لكن في النهاية ولو طال الأمر وأخذ عدة سنوات فأمرك كله خير حتى ولو بدا لك غير ذلك، فإن كنت تمر الآن بعقباتٍ كثيرة فاستبشر خيرًا لأن الفرج قريب، والمسرات قادمة إلى قلبك، أنت في حفظ الله دائمًا".
عبادة الحمد تُربّي القلب فعلًا وتهذّب _ردّات الفعل تجاه مجريات الأمور؛ فما إن تتذكّر أن الأمر من عند الله ثم تتلفّظ بالحمد بملء فِيكَ إلّا وتجد أن مرارة الشعور استحالت بردًا وسلامًا.
« طالما أنَّهُ بِوسعك أن تقول ياربّ،فكل ما دون ذلك بمقدورهِ أن يُقضى و يُشفى ويُكفى ويُحلّ »
ولازال اسمك حيًّا بين أدعيتي كطيفك الذي لم يغب عني ، اللهم أرسل نفحات جنتك وبرد نعيمك على قبر من احب وزده سعادة وسرور واجمعني به في جنات الخلود .
"لا شيء يمنحك السّكينة مثل أن تعيش لله، وأن تمضي في طرقات الحياة متوكّلاً على الله، فإن تعثّرت فحسبك أن الله يعلم محاولاتك، وإن أحرزت نجاحًا كنت لله عبدًا شكورا؛ فمن عاش على مراد الله أحاطه الله بمعيّته وفتح له أبواب التوفيق والبركات."
ويمر العمر.. ويبقى مطلبي الوحيد السكينة في كل شيءٍ أقصده، في المكان وفي الرفقة.. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبة، أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحفّه كشيءٍ يحميه.
يَجتاحُ النَّفسَ أَحيانًا شَيءٌ مِنَ الإِعياء لَا تَستفيقُ مِنهُ إِلَّا بِالقُرآن فَقُرآنًا تُزهرُ بِهَا رُوحكَ يَا إِنسان.
﴿قال لا تخافا إنني
معكما أسمع وأرى﴾
مَن مضى
في مناكب الأرض
وهو يطوي
نفسه على اليقين
بأن معية الله تغمره
وأن عين
الرعاية الإلهية ترقبه
فلا خوف
يسري إلى قلبه
ولا روع يخامر نفسَه
وإن جلجلَت بأُفقه الرعود
وإن حاقَت به الأمواج
إنهُ يلوذُ بكنَفِ الله المكين
ويتشبث بحبلهِ المتين .
معكما أسمع وأرى﴾
مَن مضى
في مناكب الأرض
وهو يطوي
نفسه على اليقين
بأن معية الله تغمره
وأن عين
الرعاية الإلهية ترقبه
فلا خوف
يسري إلى قلبه
ولا روع يخامر نفسَه
وإن جلجلَت بأُفقه الرعود
وإن حاقَت به الأمواج
إنهُ يلوذُ بكنَفِ الله المكين
ويتشبث بحبلهِ المتين .
ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً، وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحّة، وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان.
إن كنتَ لا تملك يداً تمتدّ لتعين وتُعطي، يمكنك امتلاك شعور داخلي بالإنسانيّة اتجاه أولئك الذين فقدوا مقومات العيش الكريم، لا تبخل بإنسانيتك.