اطلب من الله كل شيء، لاتفكربالأسباب والظروف وبمن حولك، فكر بقدرة الله سبحانه وتعالى، إجعل أمنيتك بينك وبين الله، أخبره بكل شيء، بألمك، وبإحتياجك له، وبكسور قلبك، وحزنك، وضعفك، وقلة حيلتك، ولجوئك إليه وحده لأنه الله رب العالمين،إذهب إليه بكامل ضعفك يأتيك سبحانه بقوته ولطفه وقدرته.

وقُل الحمد لله، في كل حال، في الشِدّة والرخاء، في البؤس والهناء، في الراحة والعناء، فإنهُ اللطيف الحكيم، ما أخَذَ منك إلا ليُعطِيك، وما أبعد عنك شيئًا إلا ليُقرِّب منك الأفضل، وما أثقلك يومًا إلا ليُذيقك فيما بعد لذّة الخِفّة، وما اختبرك إلا ليصنعك، فهو القائل "ولتُصنَع على عيني.

سُبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك.

_اللهُمَّ أعده علينا أزمنة مديدة وسنين عديدة ونحن بخير وأفضل حال، اللهُمَّ اجعلنا من عتقاءه من النار ووالدينا ومن نُحِب، اللهُمَّ اختمه لنا بالعفو والغفران.

حينما أُردِّد ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين" يغشى قلبي شعور مختلف! كأنني أقول: لا تتركني يا رب لوحدي،ولا لقلقي وتفكيري، لا غِنى لي عنك ولو للحظة فكن معي حتى لا أزِلّ أو أُزلّ،حتى لا أضِلّ أو أُضلّ،أنت يا رب وجهتي واتجاهي،معتمدي واعتمادي..لولا معيّتك لهلكت أنفسنا وتاهت بنا الدورب.

_ترقَّبْ أوقات إجابة الدُّعاء؛ انتظرها بشغَف، احْرِص عليها بشوْق، تهيّأ لها، استشعر عظَمَة الله فيها، ارفع يديْك واليقين يملأ قلبك بأنَّ الله يسمعك، ويرى حالك، ويعلم ما أهمَّك وأحزنك، وأنّه قادرٌ على قضاء حاجتك وإعطائك ما تتمنَّى، ثم انتظر الفرَج بعد ذلك برضًا وحُسْن ظنٍّ بالله.

_لأن الرزق أعظم وأوسع من أن يُحصَر في حيّز مُحَدّد، اعلم بأن طمأنينة البال رزق، وانشراح الصدر رزق، وبياض النوايا رزق، والضمير الحيّ رزق، وحُسن الأخلاق وعذوبة الخصال رزق، وقُرب الأنقياء والطيّبين رزق؛ فاسأل الله دومًا أن يعطيك من الأرزاق أكرمها، وأطيبها، وأنفعها.

ألتمس الأعذار دائمًا، لكني أعرف متى يستدعي الأمر أن أضع احتمالات كثيرة، ومتى يكون واضحًا لا مجال للتشكيك فيه.

_يا رب بكل ما تحمل هذه الكلمة من رحمةٍ، لا تترك أمري في يدي، ولا تجعلني أقف بحيرةٍ بين أمرين، لا أعرف أيهما الصواب.

‏اللهُم لا تجعل هذا اليوم يمضي إلا وقد أعطيتَ كُل منا مُراده ، ورويت قلوبنا بفيض كرمك ، وحققتَ لنا ما كُنا نظنهُ مُستحيلاً ،
يا رب العالمين

‏ذلك النور الذي يتسرب في روح حاملهِ ، فينقله من ضيقِ الحياة إلى اتساعات الكون ، إلى جنة و نعيم لا يَبلى إجعل ليومك نصيب من نور القرآن .

ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

تعب مفرط، كأن أحدهم وضع مرفقه على روحي واتكئ بكل ثقله.

يستريحُ الإنسان ، عندما يُؤصل في نفسهِ معاني السلام ، القِ حِبال راحتك على الأيام ، ودعها تأخذ مجراها ، لا شيء يُعطّلك إلا المُقدّر مالم تدفعه بالدعاء .

كل شؤونك الحاليّة والمستقبليّة وتفاصيل يومك، والأشياء التي تشغل تفكيرك الآن أنت مفتقرٌ فيها إلى عون الله ومعيّته؛ لذا أكثر من:لا حول ولا قوّة إلّا بالله وأنت مستشعر معناها.

كلمتك الطيبة لها أثر، اعتذارك له قيمة، تبرير اخطائك له معنى، تفهُّمك لغيرك أدب مُراعاة المشاعر نُبل، صون الود وِدّ، ما تقدمه لغيرك عائدٌ لك، تعامُلك مع الآخرين يؤثر على شخصيتك أكثر مما يؤثر عليهم، أمور عادية تُحدِّد من أنت، لا تبخل بالجمال فتُصبح خاليًا منه.

ما أنعمَ اللهُ على عَبدهِ، بنعمةٍ أوفى من العافيه
وكُلُّ مَن عُوفيَ في جِسمهِ، فإنَّهُ في عِيشةٍ راضِيه.

" يجب أن تثمّن لحظاتك الهادئة، وأيامك الغامرة بالسلام والفرح، أن تخصها دائمًا بالحفاوة والبهجة والامتنان، أن تحفظها من الضياع والنسيان تحت أكوام التعب والحزن، أن تبقى دائمًا حاضرة ولامعة في ذاكرتك، تنقذك وتبعث في روحك الحياة "