Telegram Web
" ‏لاأحد يعرفُ أين تكمنُ سعادته، في ما يتمناه أو ما يخشاه،ولا أين تستوطن رفعته، في مرضه أو عافيته، ولا أين يُبسط له، في رخاءٍ أو سرّاء
‏ولا أحد يدري في أيّ وجهة يمشيها تصل به إلى ما يحبّ،لكن الله يعلم هذا كلّه، وكفل لمن توكّل عليه أنه يكفيه سبحانه " .
﴿ رَبُّكُم ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ﴾
"تضيق كأنها لن تتسع أبدًا، ثم تتسع لك الدنيا كأنها لم تضِق ابداً ، وبكل اتساعها لا تُقارن ببراح قلبك، ويعوضك الله ويرضيك ويغنيك عن كل شيء، ثم تود لو أنك تستطيع أن تملأ خزائن العالم من رضاك، الحمد لله."
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
اللهم صل على قرة أعيننا محمد، واحشرنا في زمرته، و اجعلنا من أهل شفاعته، وأحينا على سنته، وتوفنا على ملته، وأوردنا حوضه .
‏اللهمَّّْﷺ َ
عقباتِك ستنتهي، وعقدَك ستحل، وصعوباتِك ستتسهل، وسيغدو كل ما تمر به حكاية، ويبقى الله وحده، فارفقه معكَ من البداية.
‏إن لم يجعل منك شخصاً أفضل، فهو ليس حباً. الحب الحقيقي يضيف إليك لا يقلل منك.
واجعل نصيبي من الحياة نصيب طيرٍ، خفيفٌ، مطمئنُ البال، يسبح بحمدك وترزقه، يتوكل عليك وتكفيه.
حدّث نفسك دائمًا: لعلي بهذا العمل أدخل الجنّة، لعلي بهذا العفو أدخل الجنّة، تعامل مع مجريات حياتك على أنها تقربك من الله ثم الجنّة.
‏صباح الخيّر رفاق الضوء الساطع، لنتعهد معاً على أن نستمر في الطريق الذي نراهُ لنا ويستحقنا، وأن نتبدد مما قد يلوث فينا ما تبقى نقياً، وألّا نحمِّل أنفسنا فوق طاقتها شيئًا، وأن نستمر في السعي حتى المنال، وكل ما أرجوه لكم أن تجدوا ضالاتكم في طريق لا يشوبه شيءُُ من الحَزنِ والضيق .
إنَّ القلبَ ليُظلِمُ
فيستنِيرُ بكثرة الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ
-فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ .
‏حُب عظيم يرافقني كلما قرأت هذهِ الآية الكريمةما نظن بك يا رب إلا خيرًا، عصيناك فسترتنا، عدنا إليك فقبلتنا، جبرت كسرنا، ورحمت ضعفنا، وما ذاك إلا لأن عفوك أعظم.
‏سُبحان الذي يُغيِّرُ فيكَ ما لم تتوقَّعْ
ويُحْدِثُ فيكَ ما لم تنتظرْ
ويُطْفِىءُ بعينيكَ انبهاراً
ليَخْلِقَ فيك نُضجاً
ويُزكِي بقلبِكَ نوراً كاد أن ينطفِىء
ويشرحُ صدركَ بعد أن كان ضيِّقاً
ويصطفيك ويجعلكَ شاكراً حامداً لنعمه
وقليل من عباده الشكور .
الإنسان إذا أصيب ولو بشوكةٍ فإن الله يُكفر به خطاياه، فما بالك بالابتلاء الذي كسر خاطرك وأطفئ روحك وأرهق جسدك، فصبرًا جميل.
ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكُن
‏علّقها على جدار قلبك، فهى لب الطمأنينة ومقر السكينة، وأن الراحة عندما تسلم أمرك لله
‏إن أتاك ما تحب شكرت الله على ما أنعم به عليك، وإن لم يأتك حمدت الله وأيقنت أنه سييسر ما فيه الخير لك، وهكذا ف كل حالاتك تشعر بأنك تأوى إلى ركنٍ شديد.
‏الحمد لله على نعمة الدعاء، بملاذها، سكينتها وأمانها، تلك التي ما استنجد بها غريق إلا انتشلته، وأبدلت قلقه وخوفه أمنًا واطمئنانًا.
ما بين نِعَم تسكننا
‏ونِعَم نسكنها
‏ونِعَم لا نشعر بها
‏الحمدلله دائماً وأبداً
2025/03/18 21:06:09
Back to Top
HTML Embed Code: