وَإِذا عَزَمتَ فَكُن بِنَفسِكَ وَاثِقًا
فَالمُستَعِزُّ بِغَيرِهِ لا يَظفَرُ
فَالمُستَعِزُّ بِغَيرِهِ لا يَظفَرُ
كَصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعًا بهِ الحِيَلُ
إليكَ ألجَا وَأستَجدِي وَأبتَهِلُ
مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ
إليكَ ألجَا وَأستَجدِي وَأبتَهِلُ
مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ
أأحسدُ البنّ أم فنجَان قهوتها
أن بات في يدها تكسوه بالقُبل
أن بات في يدها تكسوه بالقُبل
أتمُّ الناسِ عقلًا مـن تراهُ
عن الأقوام مشغولًا بنفسه.
عن الأقوام مشغولًا بنفسه.
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ
وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ
وما بيْنَنَا رغمَ ما بيْنَنَا
سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ
لِعَيْنَيْكِ سَامَحْتُ هَذَا الزَّمَانَ
وَكُنْتُ عَلَيْهِ طَوِيلَ العَتَبْ
جمالٌ يُبطِّئ مرّ الرياح
ويرجعُ بالنهْرِ قبلَ المصبْ
غَرِيبٌ عَلَى الدَّهْرِ حسنك هذا
فُديتِ ولا حُسْنَ إلا اْغْتَرَبْ
وَمَا عَادَةٌ للبَخِيلِ العَطَاءُ
وَلا عَادَةٌ للكَرِيمِ الطَّلَبْ
وَلا الحُرُّ عَادَتُه أَنْ يَهَابَ
وَلا النَّذْلُ عَادَتُهُ أَنْ يَهَبْ
وَقَدْ يَحْدُثُ الحُبُّ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ
كَمَا اْتَّزَنَتْ للنَّبِيِّ الخُطَبْ
وَخَيْرُ الهَوَى مَا يَكُونُ اتِّفَاقاً
بِلا نِيَّةٍ سَبَقَتْ أَوْ سَبَبْ
وَشَتَّانَ مَاءُ الغُيُومِ الفُجَاءُ
وَمَاءٌ يُجَاءُ بِهِ فِي القِرَبْ
لِعَيْنَيْكِ فِي الخَلْقِ مُلْكٌ إِذَا ما
رَآهُ الرَّشِيدُ اْعْتَرَتْهُ الرِّيَبْ
وَشَعْرُكِ لَيْلُ اْمْرِئِ القَيْسِ لَكِنْ
بِغَيْرِ الهُمُومِ اْرْتَخَى وَاْنْسَكَبْ
وَيَا يَاسَمِينُ خُلِقْتُ خَجُولاً
سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ
وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ
أَحَبَّكِ مِنْ نَفْسِهِ فَانْكَتَبْ
وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ
وما بيْنَنَا رغمَ ما بيْنَنَا
سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ
لِعَيْنَيْكِ سَامَحْتُ هَذَا الزَّمَانَ
وَكُنْتُ عَلَيْهِ طَوِيلَ العَتَبْ
جمالٌ يُبطِّئ مرّ الرياح
ويرجعُ بالنهْرِ قبلَ المصبْ
غَرِيبٌ عَلَى الدَّهْرِ حسنك هذا
فُديتِ ولا حُسْنَ إلا اْغْتَرَبْ
وَمَا عَادَةٌ للبَخِيلِ العَطَاءُ
وَلا عَادَةٌ للكَرِيمِ الطَّلَبْ
وَلا الحُرُّ عَادَتُه أَنْ يَهَابَ
وَلا النَّذْلُ عَادَتُهُ أَنْ يَهَبْ
وَقَدْ يَحْدُثُ الحُبُّ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ
كَمَا اْتَّزَنَتْ للنَّبِيِّ الخُطَبْ
وَخَيْرُ الهَوَى مَا يَكُونُ اتِّفَاقاً
بِلا نِيَّةٍ سَبَقَتْ أَوْ سَبَبْ
وَشَتَّانَ مَاءُ الغُيُومِ الفُجَاءُ
وَمَاءٌ يُجَاءُ بِهِ فِي القِرَبْ
لِعَيْنَيْكِ فِي الخَلْقِ مُلْكٌ إِذَا ما
رَآهُ الرَّشِيدُ اْعْتَرَتْهُ الرِّيَبْ
وَشَعْرُكِ لَيْلُ اْمْرِئِ القَيْسِ لَكِنْ
بِغَيْرِ الهُمُومِ اْرْتَخَى وَاْنْسَكَبْ
وَيَا يَاسَمِينُ خُلِقْتُ خَجُولاً
سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ
وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ
أَحَبَّكِ مِنْ نَفْسِهِ فَانْكَتَبْ
خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسمًا
في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ
في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ
لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا
فَيهتِكَ اللَهُ سَتراً عَن مَساويكا
وَاِذكُر مَحاسِنَ ما فيهِم إِذا ذُكِروا
وَلا تَعِب أَحَداً مِنهُم بِما فيكا
فَيهتِكَ اللَهُ سَتراً عَن مَساويكا
وَاِذكُر مَحاسِنَ ما فيهِم إِذا ذُكِروا
وَلا تَعِب أَحَداً مِنهُم بِما فيكا
تَهْوَى الْوَرْدَ، وَهِيَ مِنْ حُسْنِهَا يَاسَمِينُ ♡.
وان أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ٌ
كم أنقذَ اللهُ مضطرًا برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ٌ
كم أنقذَ اللهُ مضطرًا برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا
صدَقَ وَعدَه
ونصَرَ عَبدَه
وأعَز جُندَه
وهزَمَ الأحزابَ وَحدَه
لا إله إلَا اللّٰه.
ونصَرَ عَبدَه
وأعَز جُندَه
وهزَمَ الأحزابَ وَحدَه
لا إله إلَا اللّٰه.
أنا لستُ في الحُجَّاجِ يا رَبَّ الوُرَى
لكنَّ قَلبِي بِالمَحبةِ كبَّرا
لبيكَ ما نبَض الفُؤادُ و ما دعا
داعٍ و ما دمعٌ بعينٍ قد جرَى
لبيكَ أُعلنها بكلِّ تذلُلٍ
لبيكَ ما امْتلأتْ بِها أُمُّ القُرى
لكنَّ قَلبِي بِالمَحبةِ كبَّرا
لبيكَ ما نبَض الفُؤادُ و ما دعا
داعٍ و ما دمعٌ بعينٍ قد جرَى
لبيكَ أُعلنها بكلِّ تذلُلٍ
لبيكَ ما امْتلأتْ بِها أُمُّ القُرى
فَدَاسَ قَلبِي وَكَانَ القَلبُ مَنزِلهُ
فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ
فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ
رَثَىَ أحد الشُّعراءِ ابنًا له في قصيدةٍ ومنها:
وَيْلي إذَا مَا اجْتمعنَا حَوْلَ مائِدةٍ
ونَحنُ بعدكَ جَمعٌ ناقِصَ العدَدِ.
وَيْلي إذَا مَا اجْتمعنَا حَوْلَ مائِدةٍ
ونَحنُ بعدكَ جَمعٌ ناقِصَ العدَدِ.
فنم قريرًا ولا تجْهد بنازلةٍ
فكل شيءٍ بلوح الله مكتوبُ
فكل شيءٍ بلوح الله مكتوبُ
أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته
لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه باستمرار!
إن شقاء الإنسان لا ينبع من كونه لا يجد صحبة،
بل من كونه لا يجد الصحبة المناسبة ولذا فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها.
- أحمد خالد توفيق.
لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه باستمرار!
إن شقاء الإنسان لا ينبع من كونه لا يجد صحبة،
بل من كونه لا يجد الصحبة المناسبة ولذا فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها.
- أحمد خالد توفيق.
أبيات فُصحَى و مَآرِبُ أُخْرَى
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ وما بيْنَنَا رغمَ ما بيْنَنَا سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ لِعَيْنَيْكِ سَامَحْتُ هَذَا الزَّمَانَ وَكُنْتُ عَلَيْهِ طَوِيلَ العَتَبْ جمالٌ يُبطِّئ مرّ الرياح ويرجعُ بالنهْرِ قبلَ المصبْ غَرِيبٌ…
وَيَا يَاسَمِينُ خُلِقْتُ خَجُولاً
سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ
وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ
أَحَبَّكِ مِنْ نَفْسِهِ فَانْكَتَبْ
سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ
وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ
أَحَبَّكِ مِنْ نَفْسِهِ فَانْكَتَبْ
أعطيتُكَ سَيفي لأريكَ وفائِي
فَمالي أرى سَيفي تملأه دِمائي
فَمالي أرى سَيفي تملأه دِمائي
لمّا أناخوا قُبَيل الصُّبحِ عِيسَهُمُ
وحمّلوها وسارت بالدُّجى الإبلُ
وقَلَّبَت مِن خلالِ السِّجْفِ ناظِرَها
ترنو إليّ، ودمعُ العين ينهَمِلُ
وودّعت ببَنَانٍ زانها عَنَمٌ
ناديتُ: لا حملَتْ رِجلاك يا جَمَلُ
يا حادِيَ العِيسِ: عَرِّجْ كي نوَدِّعَهُم
يا راحِلَ العِيسِ: في تَرحالِكَ الأجلُ
إني على العهدِ لم أنقُضْ مودّتَهم
فلَيتَ شِعرِي لِطولِ العهدِ ما فعلُوا
وحمّلوها وسارت بالدُّجى الإبلُ
وقَلَّبَت مِن خلالِ السِّجْفِ ناظِرَها
ترنو إليّ، ودمعُ العين ينهَمِلُ
وودّعت ببَنَانٍ زانها عَنَمٌ
ناديتُ: لا حملَتْ رِجلاك يا جَمَلُ
يا حادِيَ العِيسِ: عَرِّجْ كي نوَدِّعَهُم
يا راحِلَ العِيسِ: في تَرحالِكَ الأجلُ
إني على العهدِ لم أنقُضْ مودّتَهم
فلَيتَ شِعرِي لِطولِ العهدِ ما فعلُوا
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ