Telegram Web
‏على كل حاجة كنت أبيها ولا الله راد
‏سلامي عليها من ضميرٍ سمح منها
‏وأهنيك يوم تاصل ديرته وتمرّ بيته
‏أما أنا؟ شفقٍ على شوفه وحاديني زماني
‏عزّت علي نفسي ولاني بملزوم
‏أقربك من بعد ما رحت عني

‏إلى متى في دربك أطيح و أقوم
‏و أجيك متعني و أرد متعني

‏ليه اتأمل و أنتظر وصل معدوم
‏وليه أتمنى وش يفيد التمني

‏لو إني أدري وش ورا الغيم مقسوم
‏ما كان حبيتك ولا خاب ظني
‏مهما كان ومهما صار تذكر أن أمس وقبّله والعشرين اليوم والشهرين والسنتين اللي مضت
‏مّرت بخيرها وبشرها
‏وش اللي بيخلي الجاي مايمر؟
‏وأنت تجاهلني وانا وضعي من أسبابك خطير
‏والحب ذنبٍ مايكفره التجاهل والسكات

‏واجه فديتك واحسم الموقف يصير اللي يصير
‏ ولا تعلقني على أمَل .. نجومٍ ساريات

‏وأبقّى على قول البدو لولا الأمل مات الفقير
‏ياصاحبي يا أغلى السنين المقبّلة والماضيات
‏يوجد ألف سبب واضح وصريح يدعوك للمغادرة لكنك تختار المكوث
‏فقط لأن للآن لديك أمل صغير بأن الديار مازالت ديارك
‏مابقى " ليه " بالأرض ما شالها صدري
‏لا يرعبني هذا الرحيل
‏يرعبني أن تعود
‏حين أكون قد نسيتُك
‏فلا تتعرف عليك ذاكرتي القديمة
‏ولا يألفُك قلبي السابق
‏أن تراك عيوني عاديًا
‏أن تنظُر إليك ولا تنظُر كالسابق
‏اوصف جمالك كل مانشدت وأهواك
‏وازين أيامي بجلسة خيالك

‏يا الغايب الحاضر بقلبي ولا ألقاك
‏أقرب من عروقي وصعب منالك

‏شالك زماني عن عيوني ووداك
‏لا شك وثق في ضلوعي حبالك

‏ياحاجبٍ شمسي ورا ليل جفواك
‏ما بالعهد بك قاسي في دلالك

‏وش غيرك يا منوة القلب وأطغاك
‏على حبيبٍ ما تخير بدالك !
« لا شفت المعاتب قّل حاول تروح هناك
أنا لاوصّلت مرحلة صمت فارقني »
«الذكريات بكل الأحوال تشقيك
مافيه روح
من الحنين إستراحت»
‏"عاتبيني لين
‏أحس إني من الأعذار عاري
‏ولين
‏أحس الصمت يغلبني وأنا أعذاري سمينة

‏وإجرحيني دام أنا راضي وجرحك بإختياري
الجروح أحيان!
ينبت في طرفها ياسمينة

ولا ضوت ذكراك قالوا وين رايح؟
‏قلت ساري
ليله منتي بقمرها؟ ما تغشاها السكينة"
‏البلا لا صرت
‏« أعرف أشتاق ! بس ما أعرف انادي »
‏و الموت في
‏« لا أنا أتبع المقفي ، ولا أحب فرقاك »
‏قالت العرب : «القلوب أن فارقت صارت هشاش »
أحس قلبي عذب كل ما حاولت أبعده عن دروب يحبها أشوفه يميل لها غصب عنه
وكأن مالي سلطه على هالقلب
‏خبّني بين الضلوع الحانية عن شتاء عمري طلبتك خبّني

‏خبني
‏خبني
تهدأ أخيرًا وتتساوى في عينيك الأشياء
والله ما ودك إلا تكبّ قلبك وراك
وتمشي حُر تسعى
في الأرض بـ خفة الطيّر
مهما تعددت الأسباب وصعوبتها ما تمنع أحد
الموضوع كله واقف على الرغبة


ومكانتك مع الأسف
أنا والله ساكت .. وأمثل الرضا
‏بس أزعجتني
‏عواصف صّدري
2024/11/16 09:11:45
Back to Top
HTML Embed Code: