ليه يا إنسان مهما ألهمك ربك الصواب تظل إختياراتك سقيمة ؟

‏لا أحد يتخلّى عن الأشياء التي يتوق إليها إلا بعدما يجرحه الحفاظ عليها

‏نصيحة هذي الأيام القاسيه خلّيك مع اللي يشتري ضحكتك لأن الناس غرقوا بالجديّه والنفوس شانت

‏يصير بنفسك تقول بصوت عالي: "أنا ودي" لكن
‏تمنعها ألف فكرة وألف عقبة وخوف لا نهائي .. متى
‏ تصير شجاع بمشاعرك يا إنسان؟

‏قالوا اللي بصدرك ضرب سيف الزناتي ؟
‏قلت لا والله الا رمشٍ .. أحد منّه

‏كلن ينام وتقبل النوم عينه
‏وقلبي هواجيس عن النوم تشقيه

‏أضحك مع العالم وروحي حزينه
‏وأكتم بقلبيّ شي ماودي أطريه

أيّام تحت شعار "عقب إتّساعة خاطري صرت حسّاس"

ما يعورني الجرح ! ولا أسباب الرحيل والوداع.. يعوّرني كيف كل هذا كان يصير قدام عينٍ تحوف قلبك من هبَة النسمة/ وأثاريك بوقتها تهيأ لي رياحٍ عاتية

ماكنها في يوم ضحكت لي
‏ولاكنها في يوُم عّرفتني
‏الله يامبدل الأحوال
‏كيف الوفا من طبعها زال ؟

أحذر تكون إنسان والعالم سيوف

إن أدبرت والا أقبلت دنيا نهايتها حطام
‏سجدة على وجه التراب أخير منها كلها

تزاحم الضيقات بالصدر الرحيب
‏نفتح ملف الهم ونقفل ملف .

ليت لو إنّي مطارك
‏أو محطّات أنتظارك
‏أو سهر ليلٍ تحبّه
‏أو نهارك

"لا تحنّ
ولا تعود
ولا تنادي
أترك اللي راح من باب الموّدة

كل موطن مابه عيونك بلادي
وكل دمعٍ ماكسرني، ليه أرده؟

آه ياوقتٍ لمحتك فيه "عادي"
كنك اللي يبني القصر ويهدّه"

كانت نظراتي الأخيرة
‏عميقة
‏وكأن عيني تحفظ
‏ملامح وجهك
‏لأيام طويلة

يااارب أنا كلي كلي رجاء وأمل أن كل هالمساعي ما تخيب

ودعتني توديع .. بارد وهادي
‏كنّ الفراق اللي يروّع سهالات!

حاولت نسيانه وعييّت لانساه
طيفه معي في كل لحظه قبالي

محـبتك جارت علي وأجهدتني

تظنه يمارس عليك الصمت العقابي
‏but he doesn't really care about you