أشعر وكأنه علينا أن نخجل قليلاً بل كثيراً من صاحب الزمان.

والشمس إن تشرق، مخطوفة اللونِ؛
والليلُ مذعور..

الدنيا ترينا الرسائل تباعاً ولكننا نخشى الحقيقة.

مللنا الأنتظار على عتبات الشوارع،
فلتأتِ حاملاً أشواك الوداع..
خيراً لي من فتات الأمل التي انهشها مع الحمام، ..

ذلك الأحساس ..
من مصائبي ومسببات النوائح لي
حين يدرك قبل حواسي، ما الذي جرى
في ذلك اليوم، بعد شهر من الآن
أو بعد عدة دهور من الابتسامات اللثوية
الشاهقة..
لن تحزرها أنت يا سيد السواد.
عليك أن تنفِّذ فقط ما خطَّه القدرُ لي ولك.
حياة بلا أثر، بلا حُفَر، رغم وجود الصخر..
تغمض عينيك وتسير،
وأبكي وأسيرُ..
على هذا البساط الممدود لنا للمجزرة.
ولكننا لن نموت؛
فقط ذلك الخيط الأحمر بيننا
من سيقطع للنهاية
حٌكِم على قدرنا بالأعدام.
فالوداع يا سيدي، الى الأبد .



انوار

الكلينومانيا في أوجها.

لا تهدر حواسك الخمس على شخص لم يستخدم إحساس واحد ليشعر بك.

لو كان العتاب حلاً، لما أسرها يوسف في نفسه.

سابقاً كان العشاق في حالة انتظار لسنوات عديدة للحصول على رد رسالة ورقية من الحبيب المبتعد، أما الآن ...فأصبح الهجر لعبةٌ في يد طفل.

يا حسافة التسارع في الوقت والقيم والصبر.

كلما مر بنا الزمن أشعر وألتمس حقيقة بعض المفاهيم لدى كبارنا وأجدادنا، المفاهيم التي تسمى الآن (عدم فهم) بينما هي أصوليات واقعية للحياة.

محمد عبد الجبار يكول:
الوفي ما ينسى حبه ولو بعيد يجيبة كلبة.

أحلفك بالمحبة وعشرتي وياك ..❤️

عثرتُ اليوم على ضِحكاتٍ قديمة تخصُّني
لمْ يعُد أيّ منها على مقاس فمي!

-

لم تأتِ ..

سأعيد ترتيب المساء بما يليق خيبتي..

لا سر في جسدي أمام الليل، إلا ما أنتظرتُ وما خسرت.