♻♻ميادين الاعمار♻♻

90 views05:05

🚨 العمارة الفاخرة لا ينبغي أن تدور حول الكمال - بل حول الشخصية.

مع ذلك، فإن واجهات هذه الفلل، رغم روعتها، تقع في فخ التصميم المتوقع.

أين القصة؟
أين الروح؟

دعونا نتحدث عما هو مفقود ولماذا هذا مهم.

مقال رأي: مشكلة التناظر المثالي والقابلية للتنبؤ في واجهات الفلل

في حين أن واجهات الفلل المعروضة تفيض بالأناقة والرقي، هناك حجة ضد قابليتها للتنبؤ وجماليتها المفرطة في النقاء.

رغم أن هذه التصاميم تعكس الفخامة الكلاسيكية، إلا أن اعتمادها على التناظر والخطوط النظيفة والألوان المحايدة يترك الكثير مما هو مطلوب من حيث الإبداع والفردية.

الحجة ضد النمطية

تعطي الواجهات الأولوية للكمال والتوازن لكنها تفشل في احتضان العيوب التي تمنح العمارة روحها.

من خلال الالتزام بالنسب المتناظرة والتشطيبات المصقولة، تبدو التصاميم معقمة ومنفصلة.

تعكس الفخامة ولكن ليس شخصية أو ثقافة صاحب المنزل أو المنطقة.

يجب أن تحكي العمارة قصة، وهنا تبدو القصة عامة.

يؤدي نقص المجازفة في عملية التصميم إلى مساحات جميلة لكنها قابلة للنسيان.

مع التحول العالمي نحو التصميم الشخصي والحساس للسياق، تخاطر هذه الواجهات بأن تصبح بقايا أثرية لعصر فضل الرسمية على التفرد.

تجاهل الهوية السياقية

ما يبرز هنا هو ما هو مفقود:
دمج التأثيرات الثقافية أو الإقليمية.

يجب أن تحترم العمارة محيطها وتعززه، ومع ذلك يمكن أن توجد هذه الواجهات في أي حي راقٍ حول العالم.

إنها تتجاهل الإمكانات الفريدة لموقعها - سواء كان ذلك دفء البحر المتوسط أو البساطة الصحراوية الحديثة التي كان يمكن دمجها في تفاصيلها.

دعوة لمزيد من الأصالة

في حين أن هذه الواجهات أنيقة بشكل لا يمكن إنكاره، إلا أنها تعكس اعتماداً مفرطاً على أنماط تصميم الفخامة التقليدية الآمنة.

حان الوقت للمعماريين لاحتضان عدم الكمال وعدم التناظر والسرد الثقافي لإنشاء واجهات ليست جميلة فحسب، بل ذات معنى.

دعوا العمارة تكون جريئة، متجذرة في الهوية، وغير خائفة من التميز - لأن الجمال لا يكمن في الكمال بل في الشخصية والقصة التي يرويها كل مبنى.
https://www.tgoop.com/construction2018/54352