Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1127 - Telegram Web
Telegram Web
‏كانت الليلة دون وجودك
‏بمثابة عامًا كاملًا مُحمّلًا بالأسى
‏أكابد فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري
‏فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني
‏وهل انا قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري
‏فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي
‏تَراني ذبت فيكَ هَوىً وَوَجداً
‏وَتَعلَمُ مالذي يَشفي ويُضني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"لستُ أدري إن كانَ بمقدوركِ أن تفهميني على نحوٍ صائب , ولستُ أدري إن كانَ بمقدوري أن أبدو واضحًا كذلك"
‏ولقد نَدِمتُ عَلى تفرقِ شَملِنَا دَهرًا
‏وفاضَ الدَّمعُ مِنْ أَجْفَانِي
‏ونذرتُ إِنْ عادَ الزَّمَانُ يَلُمُنَا
‏لَا عدتُ أَذْكُرُ فُرقَةً بِلِسَانِي
‏أنتِ لي
‏شئتي أم أبيتي
‏سأغازُلك رغمًا عنك
‏ومتى أشاء سأقترب منك
‏ويديك مكبلةً بيدي
‏ومهما تمرّدتي لن أتخلى عنكِ
‏حبي لك أبديًّا
‏فلا تفكرين أنك منّي ستهربين
‏شئتي أم أبيتي
‏أنتِ حَبيبتي
‏زد في غيابكَ أغلق الأبوابا
‏وعلى الرسائل لاترُد جوابا
‏لكن إذا يومًا طمعت لعودةٍ
‏وظننت أن يُهدِي الحنينُ إيابا
‏سيكون أسوأ ماظننتَ لأنني
‏سأقولُ لا أهلاً ولا تِرحابا
‏•أحَّتوَاء•
‏كأنها بعد الرسائل أنكرَت نجوائي
‏ فكتبتُ من بعد الوصالِ قصيدةً لرثائي
‏ يا ليتني لم أعترف عن لوعةِ البُرحاءِ
‏ وليتنا لم نتلاقَ بصدفةٍ و جواءِ
‏ فأموتُ وحدي غائرًا في لوعتي و شقائي
‏كل عام و أحنا بعز و أمان 🇸🇦💚💚
هل تشتَفي منكَ عَين أنت ناظرها؟
‏قَد نال مِنها سَواد الليل ما طَلبا
‏ماذا تَرى فِي مُحبٍ ما ذكرت لهُ
‏إلا شكى أو بكى أو حن أو طربا
‏يرى خَيالكَ في الماء الزُلال إذا
‏رام الشراب فيروى وهو ما شَربا
‏حبيبٌ تمادى في الصدودِ كأنهُ
‏غريبٌ يبادلني السَلامَ تكلّفَاً
‏أسائِلهُ لطفاً فيزدادُ منعةً
‏ويهربُ من وجهي نفوراً معنّفاً
‏لكنّه حالاً يبادلني ببسمةٍ
‏فأنسَى بها كلّ الذي مرّ آنِفَاً
‏الليل أقبل مرتابًا يسائلني
‏أين الحبيبُ وأين الأنس والترفُ؟
‏وأين تلك الأناشيد التي طربت
‏بها التراتيل، أين الشوق واللهفُ؟
‏مابال قلبك لم يخفق بأي هوى
‏أجفَّ عشقًا أم استعصى به الشغفُ؟
‏الكأس لا يمتلئ من قطرة
‏والإنسان لا يغضب من كلمة
‏كل القصة تراكمات
‏وسكوت دام طويلاً على الأذى ..
في بَحرِ عَينِيكِ هَامت كُل أشواقِي
يا رَبة الحُسن هَل تَنوين إغراقي؟
أتخيلُ الأحبابَ حولي كلما
‏طال الغيابُ على فؤادي الوالِهِ
‏وأظل أرسمُ بالخيال عوالِمي
‏ما حيلةُ المضطرِّ غيرُ خيالِهِ؟
الجُرْح يُشفى ولو طال الضمادُ به
‏وليس يشفي جِراحَ الروحِ تبريرُ
‏ماذا أقول له إن جاءَ مُعتذرًا؟
‏في القلب ما ليس تمحوهُ المعاذيرُ
‏ارفقْ بقلبك لا تُفْرِطْ بقسوته
‏كي لا تعودَ وهذا القلب مكسورُ
‏ينسى الجريحُ وتبقى أنتَ في ندمٍ
‏يشفى وجرحك طول العمر محفورُ
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ
هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ؟
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ!
2025/05/31 07:27:12
Back to Top
HTML Embed Code: