أكابد فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري
فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني
وهل انا قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري
فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي
تَراني ذبت فيكَ هَوىً وَوَجداً
وَتَعلَمُ مالذي يَشفي ويُضني
فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني
وهل انا قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري
فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي
تَراني ذبت فيكَ هَوىً وَوَجداً
وَتَعلَمُ مالذي يَشفي ويُضني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لستُ أدري إن كانَ بمقدوركِ أن تفهميني على نحوٍ صائب , ولستُ أدري إن كانَ بمقدوري أن أبدو واضحًا كذلك"
ولقد نَدِمتُ عَلى تفرقِ شَملِنَا دَهرًا
وفاضَ الدَّمعُ مِنْ أَجْفَانِي
ونذرتُ إِنْ عادَ الزَّمَانُ يَلُمُنَا
لَا عدتُ أَذْكُرُ فُرقَةً بِلِسَانِي
وفاضَ الدَّمعُ مِنْ أَجْفَانِي
ونذرتُ إِنْ عادَ الزَّمَانُ يَلُمُنَا
لَا عدتُ أَذْكُرُ فُرقَةً بِلِسَانِي
أنتِ لي
شئتي أم أبيتي
سأغازُلك رغمًا عنك
ومتى أشاء سأقترب منك
ويديك مكبلةً بيدي
ومهما تمرّدتي لن أتخلى عنكِ
حبي لك أبديًّا
فلا تفكرين أنك منّي ستهربين
شئتي أم أبيتي
أنتِ حَبيبتي
شئتي أم أبيتي
سأغازُلك رغمًا عنك
ومتى أشاء سأقترب منك
ويديك مكبلةً بيدي
ومهما تمرّدتي لن أتخلى عنكِ
حبي لك أبديًّا
فلا تفكرين أنك منّي ستهربين
شئتي أم أبيتي
أنتِ حَبيبتي
زد في غيابكَ أغلق الأبوابا
وعلى الرسائل لاترُد جوابا
لكن إذا يومًا طمعت لعودةٍ
وظننت أن يُهدِي الحنينُ إيابا
سيكون أسوأ ماظننتَ لأنني
سأقولُ لا أهلاً ولا تِرحابا
وعلى الرسائل لاترُد جوابا
لكن إذا يومًا طمعت لعودةٍ
وظننت أن يُهدِي الحنينُ إيابا
سيكون أسوأ ماظننتَ لأنني
سأقولُ لا أهلاً ولا تِرحابا
كأنها بعد الرسائل أنكرَت نجوائي
فكتبتُ من بعد الوصالِ قصيدةً لرثائي
يا ليتني لم أعترف عن لوعةِ البُرحاءِ
وليتنا لم نتلاقَ بصدفةٍ و جواءِ
فأموتُ وحدي غائرًا في لوعتي و شقائي
فكتبتُ من بعد الوصالِ قصيدةً لرثائي
يا ليتني لم أعترف عن لوعةِ البُرحاءِ
وليتنا لم نتلاقَ بصدفةٍ و جواءِ
فأموتُ وحدي غائرًا في لوعتي و شقائي
هل تشتَفي منكَ عَين أنت ناظرها؟
قَد نال مِنها سَواد الليل ما طَلبا
ماذا تَرى فِي مُحبٍ ما ذكرت لهُ
إلا شكى أو بكى أو حن أو طربا
يرى خَيالكَ في الماء الزُلال إذا
رام الشراب فيروى وهو ما شَربا
قَد نال مِنها سَواد الليل ما طَلبا
ماذا تَرى فِي مُحبٍ ما ذكرت لهُ
إلا شكى أو بكى أو حن أو طربا
يرى خَيالكَ في الماء الزُلال إذا
رام الشراب فيروى وهو ما شَربا
حبيبٌ تمادى في الصدودِ كأنهُ
غريبٌ يبادلني السَلامَ تكلّفَاً
أسائِلهُ لطفاً فيزدادُ منعةً
ويهربُ من وجهي نفوراً معنّفاً
لكنّه حالاً يبادلني ببسمةٍ
فأنسَى بها كلّ الذي مرّ آنِفَاً
غريبٌ يبادلني السَلامَ تكلّفَاً
أسائِلهُ لطفاً فيزدادُ منعةً
ويهربُ من وجهي نفوراً معنّفاً
لكنّه حالاً يبادلني ببسمةٍ
فأنسَى بها كلّ الذي مرّ آنِفَاً
الليل أقبل مرتابًا يسائلني
أين الحبيبُ وأين الأنس والترفُ؟
وأين تلك الأناشيد التي طربت
بها التراتيل، أين الشوق واللهفُ؟
مابال قلبك لم يخفق بأي هوى
أجفَّ عشقًا أم استعصى به الشغفُ؟
أين الحبيبُ وأين الأنس والترفُ؟
وأين تلك الأناشيد التي طربت
بها التراتيل، أين الشوق واللهفُ؟
مابال قلبك لم يخفق بأي هوى
أجفَّ عشقًا أم استعصى به الشغفُ؟
الكأس لا يمتلئ من قطرة
والإنسان لا يغضب من كلمة
كل القصة تراكمات
وسكوت دام طويلاً على الأذى ..
والإنسان لا يغضب من كلمة
كل القصة تراكمات
وسكوت دام طويلاً على الأذى ..
أتخيلُ الأحبابَ حولي كلما
طال الغيابُ على فؤادي الوالِهِ
وأظل أرسمُ بالخيال عوالِمي
ما حيلةُ المضطرِّ غيرُ خيالِهِ؟
طال الغيابُ على فؤادي الوالِهِ
وأظل أرسمُ بالخيال عوالِمي
ما حيلةُ المضطرِّ غيرُ خيالِهِ؟
الجُرْح يُشفى ولو طال الضمادُ به
وليس يشفي جِراحَ الروحِ تبريرُ
ماذا أقول له إن جاءَ مُعتذرًا؟
في القلب ما ليس تمحوهُ المعاذيرُ
ارفقْ بقلبك لا تُفْرِطْ بقسوته
كي لا تعودَ وهذا القلب مكسورُ
ينسى الجريحُ وتبقى أنتَ في ندمٍ
يشفى وجرحك طول العمر محفورُ
وليس يشفي جِراحَ الروحِ تبريرُ
ماذا أقول له إن جاءَ مُعتذرًا؟
في القلب ما ليس تمحوهُ المعاذيرُ
ارفقْ بقلبك لا تُفْرِطْ بقسوته
كي لا تعودَ وهذا القلب مكسورُ
ينسى الجريحُ وتبقى أنتَ في ندمٍ
يشفى وجرحك طول العمر محفورُ
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ
هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ؟
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ!
هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ؟
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ!