أعتقد من الصائب ألا تبحث عن الحب، إما أن يأتيك من تلقاء نفسه وإما لا يفعل، إن بحثك وانتظارك و رجاءك ماهي إلا أفخاخ لعذابات لا تنتهي
الفراغ الذي يخلقه غياب شخص إياك أن تملؤه بشخص آخر، توقف عن ارتكاب الفظائع باسم الاحتياج
إن مالا يمكنك فعله هو انتشال مخاوفي كاملة، سأصدق كل ماتقوله لي، وسيترصدك خوفي، أنت الأمان كله، لكن ثمة ندبة سوداء في صدري تجبرني أن أخاف
في كثير من الأوقات لا تفيد الثقة بشيء، مالم تكن الطمأنة حاضرة؛ لأن الواحد منّا حين يُحب يودّ أن يتم اشعاره بذلك، أو أن يشعر به على الأقل
أحد أكثر الأخطاء شيوعاً والذي ستندم عليه كثيراً فيما بعد؛ أن تستأنف الأمر الذي قررت في لحظة ما انهاءه تحت مسمى فرصة أخرى
شيء ما يدعى ثقة تزعزعت في داخلي تجاه كل شيء، حتى حين أطمئن أشعر بأني يجب أن أخاف
أتصالح مع خياراتي العجولة، وأتقبّل تبعات إخفاقي، وأعطف على الندبة في روحي، وأفهم كيف يستغرق الوصول أحيانًا بضعة فخاخٍ ومنعطفات خاطئة، وأعيش بفكرة أنّ كل ما مرّ بي هيّأني لقادمٍ مختلف
تخيل أننا ندفع ثمناً لأنّا أردناه، وثمناً لنعالج عرقلاته، وثمناً آخر، ربما باهظاً جدا لأنّا خسرناه