‏"يُدللني، يُدللني كثيرًا
‏أحقًا يا حبيبُ أنا أميرة؟
‏إذا صعُب التمنِّي صرتُ أبكي
‏يمّد يد المُنى و يقول خيرة
‏يُحادثني، يُحادثني كثيرًا
‏فمِن ليلِ الهوى حتى الظهيرة
‏يعاتِبُني، يغازِلُني، كأني
‏بآخرة الزمان أنا الأخيرة."

‏"يا دِفء روحُي إن مسّها برد"

بيسألوني حبيبي منين؟
حبيبي من ضيّ قلبي ومن دموع العين
ومن حنان الليالي اللي عشناها
وخطوة خطوة مشيناها
وأيام بتجري وحشِتنا
أيام حتيجي وحشناها
وخدني من إيدي وقال لي
القلب أخضر تملّي نبني ونعلّي
ونعيش في أيامنا والدنيا قدّامنا
نمشي الطريق اتنين الفرحانين اتنين
نقسم لبعض الرغيف نضحك سوا الاتنين
حمل الليالي خفيف لمّا يشيلوه اتنين
آدي الكلام الزين
اللي قاله لي الوليف الأسمراني كحيل العين.

"الناسُ في السكينةِ سواء .. فإن جاءتِ المِحنُ تباينوا"

قَبل اختراع الأدوية كان الناس يُسمُّون كلَّ شيء يُشعرهم بشعورٍ جيّد - علاج - ابتداءً مِن البَحر و السّماء و غُروب الشّمس .. انتهاءً بالمَطر و لقاء الحَبيب.

الأيّام الخالية من وجودك بالقرب، لها نهاياتٌ تعيسة.

"أعتقد أنني خلال العشرين سنة الأخيرة دافعت عن نفسي ضدّ العواطف، دون أن أفكر بأن كل واحدة من تلك الدفاعات كانت تعني بترًا ما.."

"في وقت يتقصد فيه الكل الأذيّة، يكون كفاية الشر، معجزة تستحق الثناء"

‏"لكنك في النهاية مؤمن، والإيمان وسيلتك الوحيدة في جعل كل الأشياء هيّنة عليك"

"هذه البلاد منهوشة الأمل
‏كيفما أدرتَ وجهك ترى حُلمًا،
‏إمّا يذُوب
‏أو يُذرَف
‏أو يُدفَن
‏وإمّا يموتُ من الجوع
‏ونحن..
‏آه نحنُ نموتُ منَ الأمل!"
- بتول حمّادة

من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله؛ حتى لا يكون في قلبه تعلُّقٌ بأحدٍ غير الله يشكو إليه.

"أي شغفٍ نقيّ كنتِ تحملين حتى تعجز يداي عن إفلاتك ؟ "

‏"تُشفى من ماضيك، حتى تتحدث عنه وكأنه يخصُّ شخصًا آخر."

"أنا وأنت
‏أشد العلاقات وطادةً وعُمّق."

رغم ترددي الدائم والمُستمر، كنت أنتَ يقينيّ الوحيد.

"أن نكون أوتادًا في أزمنة التردّد، وهطولًا في مواسم الجفاف، نُبصر حيث لا شيء يُرى، ويعتم داخلنا وما زلنا نضيء.. آمين".

اللهم تسهيلًا وتيسيرًا لما أنت أعلم بهِ مني ..

‏"أحب الوضوح، حتى وإن كان جارحًا، أهون عندي من أن أكون رهنًا للحيرة، أو أن أترك لتوقعاتي."

ما اعتدتُ أنْ ألقاكِ إلا ضاحكًا
‏من ذا يراك وليس يذهبُ همُّهُ ؟