Telegram Web
مازلتُ أؤمن
أن الأنسان لا يموت دفعة واحدة
وإنما يموت بطريقة الأجزاء
كلما رحل صديق مات جزء
وكلما غادرنا حبيب مات جزء
وكلما قُتل حلم من أحلامنا مات جزء
فيأتي الموت الأكبر
ليجد كل الأجزاء ميتة
فيحملها ويرحل
أنك تقف في قلبي مثل قطع الزجاج
رغم معرفتي بأنك تؤلم روحي
إلا أني أُخبئك هناك
لا أتذكّر أنني توقفت عن
المحاولة ولو ليوم واحد
حتى في تلك الأيام التي
أغلقت فيها النوافذ
وتمددتُ فوق الأريكة
بلا حراك
كُنت أصارع نفسي لكي
أنهض مجددًا
كنت أحاول.
سعة صدري قررت تغادرني،
وهذا أمر غير مألوف لشخص
قضى عمره يتغاضى.
‏"في العَينِ إن أمعَنتَ ألفُ حِكايةٍ, وسَوادُ جفْنِي إن رأيتَ .. حَنينُ !"
‏"فلم أرى كالتقدير يُبقيِ علاقةً
‏ويُحي ودادًا مات بعدَ التقاربِ"
"‏هَل يعلمُ الليلُ كَم ذِكرى تمرُّ بِنا
‏ من أوّل الحُلمِ حتّى طَعنةِ الفَجرِ؟"
‏"طمئن فؤادك فالأقدارُ حانيَةٌ
‏وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما"
قد يَسلَمُ المرءُ مما قد يُحاذِرُه
‏ وقد يصير إلى المكروهِ بالحذرِ

••‏أبو العتاهية
‏"وما إنْ شِبتُ من كِبَرٍ، ولكن
‏رأيتُ منَ الأحبةِ ما أشابا"
‏" يا ربّ حاجاتي إليكَ رفعتُها
‏ورِضاكَ عني أعظمُ الحاجاتِ "
‏إذا الفَتى ذَمَّ عَيْشاً في شَبِيبَتهِ
‏ فما يقولُ إذا عَصْرُ الشَّبابِ مضَى !


▪️أبو العلاء المعري
‏وهمومُ قلبِكَ بالسُّجودِ زوالُها ،
‏والذنبُ يُغفرُ والمواجعُ تنجلي :"
وأَمْضِي وَحِيدًا في طَرَائِقِ غُرْبَتَي 
فَدَرْبِي طَوِيلٌ والدّرُوبُ عَوَاثِرُ
أُصَبِّرُ نَفْسِي والنّفُوسُ وَدَائِعٌ  
وأَذْكُرُ صَحْبِي والصِّحَابُ نَوَادِرُ
و اطيق بعدًا عنكم يا معشرًا احببتةُ والبعد ليس يطاقُو ودعتكم والقلب غير مودعًا وال اه كم باحت بها الاعماقُ نبغِ الحياة كما نريد ومالنا الا الذي يقضية الخلاقُ
جاء سيغموند فرويد يعلنها صراحة من وجهة نظر علم النفس : "نحن كائنات إلغاء"
و الإلغاء معناه : هو إهمال كم هائل من إيجابيات شخص معين حين نرى ناحية سلبية واحدة فيه.
يؤدي الألم بالبعض إلى الجنون؛ لكننا لا نرى الألم، نرى الجنون فقط.

— سيوران.
‏لا ينضج المرء بالنصائح، لا ينضج بالمواعظ، لا ينضج بتجارب الأخرين، ينضج المرء حين يقطع الفقدان جزءًا من قلبه، وينحني ظهره من خذلان أحبائه، وتتسيد التجاعيد ملامحه من قسوة التفكير، وتتهاوى طاقته ويصبح هش بـجسد هزيل من الركض في الطرق الخاطئة، ينضج المرء حين تقتطفه الحياة من جذوره.

جوزيه ساراماغو.
2025/02/17 10:53:23
Back to Top
HTML Embed Code: