وكم كنتَ ياقلبي عليها تقودُني
وكم قلتُ ياقلبي الأسى منكَ أكيَسُ
فما الحبُّ موجودٌ وإنْ وُجِدَتْ لهُ
دلائلُ كان الهجرُ يمكُو ويدرُسُ
فمالي تقاسَمْنا التوجُعَّ لِلهوى
ومالُكَ آسٍ مثلَ عُربٍ تُخَرَّسُ!
فأنتَ سوى عُضوٍ أقَمتَ وإنما
بفعلِكَ أسيافٌ بجسمي تُغرَّسُ
وكم قلتُ ياقلبي الأسى منكَ أكيَسُ
فما الحبُّ موجودٌ وإنْ وُجِدَتْ لهُ
دلائلُ كان الهجرُ يمكُو ويدرُسُ
فمالي تقاسَمْنا التوجُعَّ لِلهوى
ومالُكَ آسٍ مثلَ عُربٍ تُخَرَّسُ!
فأنتَ سوى عُضوٍ أقَمتَ وإنما
بفعلِكَ أسيافٌ بجسمي تُغرَّسُ
اللحظةُ قربكِ، سيدتي
تعادلُ عن ألفِ حياةِ
أحببتُكِ منذَ ميلادي
وأرسمُ حبكِ بالكلماتِ
فرسامٌ أنا إن شئتِ
وإن شئتِ كاتبُ أبياتِ
تعادلُ عن ألفِ حياةِ
أحببتُكِ منذَ ميلادي
وأرسمُ حبكِ بالكلماتِ
فرسامٌ أنا إن شئتِ
وإن شئتِ كاتبُ أبياتِ
لم تكن أنفاسًا!
كانت سكاكين تدخل وتخرج
مع كل شهيق وزفير
كل الأيام بدونك :
طعنات بالشهيق والزفير .
كانت سكاكين تدخل وتخرج
مع كل شهيق وزفير
كل الأيام بدونك :
طعنات بالشهيق والزفير .
إنّ المفاتنِ في عينيك مخمرةٌ
من نظرةٍ منك يغدو المرءُ سكراناً
عيناك منظومةٌ تحوي قصائدها
كي تبعث السّحر نتلو منه ديواناً
قل للقوافي إذا مالت بأحرفها
الشّوق بحرٌ وفي عينيكَ مرسانا
من نظرةٍ منك يغدو المرءُ سكراناً
عيناك منظومةٌ تحوي قصائدها
كي تبعث السّحر نتلو منه ديواناً
قل للقوافي إذا مالت بأحرفها
الشّوق بحرٌ وفي عينيكَ مرسانا
لاتُهنيني بعام ليس عامي!
لستُ قسيسًا و لاجدّي ابْنُ حامِ
أنا يا هذا حنيفٌ مُـسـلِـمٌ❤️،
رأس عامي غُرة الشّهرِ الحرامِ.
لستُ قسيسًا و لاجدّي ابْنُ حامِ
أنا يا هذا حنيفٌ مُـسـلِـمٌ❤️،
رأس عامي غُرة الشّهرِ الحرامِ.
ياليت أنكِ تسكنين جواري
وجداركم متلاصقٌ بجداري
والشمس تشرق في صبيحتها لنا
وتزقزق الأطيارُ في الأشجار
وتهب أنسامُ الصباح عذيةً
مكلولةً بالورد والأزهار
ونزوركم حينا وحينا أنتموا
تأتوننا من جملة الزوارِ
وأراكـِ قصدا أو أراك سُراقةً
من خلف بابِ أو وراء جدارِ
وأدق بابكمُ بغير غريضةٍ
متعذرا أني غلطتُ بداري!
في كل يوم عند بابكمُ أُرى
من غير لا سبب ولا أعذارِ
إلا لأني طامع في نظرة
أو بسمة كطلائع النوّار
فمتى تصيري بالحلال حليلتي
وأعيش مسرورا وانتي جواري
وجداركم متلاصقٌ بجداري
والشمس تشرق في صبيحتها لنا
وتزقزق الأطيارُ في الأشجار
وتهب أنسامُ الصباح عذيةً
مكلولةً بالورد والأزهار
ونزوركم حينا وحينا أنتموا
تأتوننا من جملة الزوارِ
وأراكـِ قصدا أو أراك سُراقةً
من خلف بابِ أو وراء جدارِ
وأدق بابكمُ بغير غريضةٍ
متعذرا أني غلطتُ بداري!
في كل يوم عند بابكمُ أُرى
من غير لا سبب ولا أعذارِ
إلا لأني طامع في نظرة
أو بسمة كطلائع النوّار
فمتى تصيري بالحلال حليلتي
وأعيش مسرورا وانتي جواري
أُحاوِلُ كَتْمًا لِلَّذي لَيسَ يُكْتَمُ
وَما بُحتُ لكنَّ العُيونَ تَكَلَّمُ
فَشَوقٌ وَوَجدٌ وَافتِراقٌ وَلَوعةٌ
فَما حِيلَتي وَالبُعدُ قَلبيَ يَكْلِمُ
أَسيرٌ كَسيرُ الضِّلعِ مِن أَلَمِ الجَوى
أُعالِجُ هَمَّ الصَّدرِ وَالثَّغرُ يَبْسِمُ
فَيا طيرَ أَروِقَةِ المَدائِنِ قُل لَهُ
بِأَنّي إِلَى اللُّقيا أَتوقُ وَأُبْهِمُ
أُوَرِّي اشتِياقًا لِلحَبيبِ وَإِنَّهُ
بِشَوقي حَبيبُ القَلبِ أَدرى وَأَعلَمُ
وقولي لَهُ إِن جادَ حَظّي بِوَصْلِهِ
فَيا حَبَّذا أَنَّ الحَبيبَ يُسَلِّمُ
فَما كانَ هَذا العُمرُ عُمرًا بِدونِهِ
وَما كانَ هَذا القَلبُ بِالنَّبضِ يُلهمُ
وَحاوَلتُ كِتمانًا وَلَكِن إِذا بَدا
لِيَ الطَّيفُ قُلْ لي كَيفَ أَلهُو وَأَسلَمُ
أإنُ أَنينَ الطَّيرِ في كُلِّ بانَةٍ
الا لَيتَهُ يَدري بِما بِي ويرحمُ
وَكُلُّ حَنينٍ لَم يَكُن صَوبَ دارِهِمْ
غُثاءٌ وَغَثٌّ لَيسَ يُغني وَيُطعِمُ
وَما بُحتُ لكنَّ العُيونَ تَكَلَّمُ
فَشَوقٌ وَوَجدٌ وَافتِراقٌ وَلَوعةٌ
فَما حِيلَتي وَالبُعدُ قَلبيَ يَكْلِمُ
أَسيرٌ كَسيرُ الضِّلعِ مِن أَلَمِ الجَوى
أُعالِجُ هَمَّ الصَّدرِ وَالثَّغرُ يَبْسِمُ
فَيا طيرَ أَروِقَةِ المَدائِنِ قُل لَهُ
بِأَنّي إِلَى اللُّقيا أَتوقُ وَأُبْهِمُ
أُوَرِّي اشتِياقًا لِلحَبيبِ وَإِنَّهُ
بِشَوقي حَبيبُ القَلبِ أَدرى وَأَعلَمُ
وقولي لَهُ إِن جادَ حَظّي بِوَصْلِهِ
فَيا حَبَّذا أَنَّ الحَبيبَ يُسَلِّمُ
فَما كانَ هَذا العُمرُ عُمرًا بِدونِهِ
وَما كانَ هَذا القَلبُ بِالنَّبضِ يُلهمُ
وَحاوَلتُ كِتمانًا وَلَكِن إِذا بَدا
لِيَ الطَّيفُ قُلْ لي كَيفَ أَلهُو وَأَسلَمُ
أإنُ أَنينَ الطَّيرِ في كُلِّ بانَةٍ
الا لَيتَهُ يَدري بِما بِي ويرحمُ
وَكُلُّ حَنينٍ لَم يَكُن صَوبَ دارِهِمْ
غُثاءٌ وَغَثٌّ لَيسَ يُغني وَيُطعِمُ