Telegram Web
‏أحبك أنت يا أملًا كضوءِ الصبح يلقاني..
وكم كنتَ ياقلبي عليها تقودُني
‏وكم قلتُ ياقلبي الأسى منكَ أكيَسُ

‏فما الحبُّ موجودٌ وإنْ وُجِدَتْ لهُ
‏دلائلُ كان الهجرُ يمكُو ويدرُسُ

‏فمالي تقاسَمْنا التوجُعَّ لِلهوى
‏ومالُكَ آسٍ مثلَ عُربٍ تُخَرَّسُ!

‏فأنتَ سوى عُضوٍ أقَمتَ وإنما
‏بفعلِكَ أسيافٌ بجسمي تُغرَّسُ
صعبٌ جمالكِ فوق مقدرتي
‏إنّ الجمالَ الصعبَ لا يُكتَبْ
عمليتي ٩٠ بالمية اليوم فا دعواتكم لي🤍
‏ياخَطا بُعدك، وياما بقربك صواب
‏أكتب لك حروفي وأنا سرّي دفين

‏في إيابك صخب بِلا موعد ذهاب
‏وفي كلامك عَذَب تكلمي لاتسكتين

‏اذكـريني كل مـا فـاز "الشـباب"
‏كـان ودك طــول عمرك تذكـرين

‏وجّهيني يوم جانبني الصواب
‏ما للفلا ألّاك وانتي تزرعين

‏عاتبيني لـو أنساني الغِياب
‏في عتابك رضا كَنك تسامحين

‏واذكريني كل ما فاز الشباب
‏كان ودك طول عمرك تذكرين

في رجا ربي ثم في سبيلك أنا أوّاب
‏وأنا السّاعي الى لُقياك وأنا قلبي يطاوعني

‏كثير اللي بهالدنيا ومالي سِواك أحباب
‏وانا الي نظرة عيونك تشتّتني وتجمّعني

‏وأنا اللي قلت اذكريني "ما فاز الشباب"
‏وأنا الباقي في بالك، يجي قلبك ويذكرني
تسأليني؟

‏بأبسط اشيائي احبك: وهذا جواب
‏حتى لو ظلّك بَعَد، بكره لقانا يحين

‏لكل الناس في بالي شكوك وغياب
‏الّا مقامك السّامي ثابت وهذا يقين

‏إذكـريـنـي كـل مـا فـاز الشـبـاب
‏كـان ودّك طـول عـمـرك تـذكـرين
يا كبر قَدرك وباقي عيونك لوّ
‏لو هي بجمال الكون ما تكبّرتي

‏بنورك تزدهر سماي ويزيد الضوّ
‏كأنّ ربي خلقك من القمر ونوّرتي

‏يفوز الليث وتكتمل أفراحي وتحلوّ
‏وانا أدري بهذا الفوز إسمي تذكّرتي
هذا الشبابي ينتصر حقّ وبلا تسويف
‏كل "الأعادي" ترتوي في ظمانا

‏غيث الشباب هلّ وخلّص الصيف
‏أنا أحبك في صيفنا في شتانا

‏عندي خبر تذكريني ولا تسأليني كيف
‏يفوز الليث وتَملِي طيوفك سمانا
اللحظةُ قربكِ، سيدتي
‏تعادلُ عن ألفِ حياةِ
‏أحببتُكِ منذَ ميلادي
‏وأرسمُ حبكِ بالكلماتِ
‏فرسامٌ أنا إن شئتِ
‏وإن شئتِ كاتبُ أبياتِ
لم تكن أنفاسًا!
كانت سكاكين تدخل وتخرج
مع كل شهيق وزفير
كل الأيام بدونك :
طعنات بالشهيق والزفير .
كبرنا سنه والحمدلله على العافيه🤍
‏قرأتُ مجدَكِ في قلبي وفي الكُتُبِ
‏شَآمُ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ

‏أيّامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُنَا رَبطَتْ
‏بِعَزمَتَي أُمَويٍّ عَزْمَةَ الحِقَبِ
لا تُشبهين الصُبحَ رُغم كمَالهِ
‏فالصُبحُ بَعضُ جَمالكِ المخبوءِ.
‏صَباحُ الخَيرِ يا خيري
‏ويا أحلى صباحاتي

‏أَراكِ فَتُشرقُ الدُنيا
‏أَرى وجهَ البشاراتِ
‏إنّ المفاتنِ في عينيك مخمرةٌ
‏من نظرةٍ منك يغدو المرءُ سكراناً

‏عيناك منظومةٌ تحوي قصائدها
‏كي تبعث السّحر نتلو منه ديواناً

‏قل للقوافي إذا مالت بأحرفها
‏الشّوق بحرٌ وفي عينيكَ مرسانا
لاتُهنيني بعام ليس عامي!
‏لستُ قسيسًا و لاجدّي ابْنُ حامِ
‏ أنا يا هذا حنيفٌ مُـسـلِـمٌ❤️،
‏ رأس عامي غُرة الشّهرِ الحرامِ.
ياليت أنكِ تسكنين جواري
‏وجداركم متلاصقٌ بجداري

‏والشمس تشرق في صبيحتها لنا
‏وتزقزق الأطيارُ في الأشجار

‏وتهب أنسامُ الصباح عذيةً
‏مكلولةً بالورد والأزهار

‏ونزوركم حينا وحينا أنتموا
‏تأتوننا من جملة الزوارِ

‏وأراكـِ قصدا أو أراك سُراقةً
‏من خلف بابِ أو وراء جدارِ

‏وأدق بابكمُ بغير غريضةٍ
‏متعذرا أني غلطتُ بداري!

‏في كل يوم عند بابكمُ أُرى
‏من غير لا سبب ولا أعذارِ

‏إلا لأني طامع في نظرة
‏أو بسمة كطلائع النوّار

‏فمتى تصيري بالحلال حليلتي
‏وأعيش مسرورا وانتي جواري
‏أُحاوِلُ كَتْمًا لِلَّذي لَيسَ يُكْتَمُ
‏وَما بُحتُ لكنَّ العُيونَ تَكَلَّمُ

‏فَشَوقٌ وَوَجدٌ وَافتِراقٌ وَلَوعةٌ
‏فَما حِيلَتي وَالبُعدُ قَلبيَ يَكْلِمُ

‏أَسيرٌ كَسيرُ الضِّلعِ مِن أَلَمِ الجَوى
‏أُعالِجُ هَمَّ الصَّدرِ وَالثَّغرُ يَبْسِمُ

‏فَيا طيرَ أَروِقَةِ المَدائِنِ قُل لَهُ
‏بِأَنّي إِلَى اللُّقيا أَتوقُ وَأُبْهِمُ

‏أُوَرِّي اشتِياقًا لِلحَبيبِ وَإِنَّهُ
‏بِشَوقي حَبيبُ القَلبِ أَدرى وَأَعلَمُ

‏وقولي لَهُ إِن جادَ حَظّي بِوَصْلِهِ
‏فَيا حَبَّذا أَنَّ الحَبيبَ يُسَلِّمُ

‏فَما كانَ هَذا العُمرُ عُمرًا بِدونِهِ
‏وَما كانَ هَذا القَلبُ بِالنَّبضِ يُلهمُ

‏وَحاوَلتُ كِتمانًا وَلَكِن إِذا بَدا
‏لِيَ الطَّيفُ قُلْ لي كَيفَ أَلهُو وَأَسلَمُ

‏أإنُ أَنينَ الطَّيرِ في كُلِّ بانَةٍ
‏الا لَيتَهُ يَدري بِما بِي ويرحمُ

‏وَكُلُّ حَنينٍ لَم يَكُن صَوبَ دارِهِمْ
‏غُثاءٌ وَغَثٌّ لَيسَ يُغني وَيُطعِمُ
2025/02/24 08:23:11
Back to Top
HTML Embed Code: