Telegram Web
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ (٣٤) أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ (٣٥).
مهما عثرت في جهادك فعُد إلى ربّك ثانية
وثالثة وعاشرة إلى أن تلقاه،حطّم قنوطك
  بعظيم رحمته التي وسعت كلّ شيء
عُد لو أسرفت،سيقبلك .
الوتر
من يخبر الأموات أن قلوبنا في اكفانهم ؟
رحم الله قلباً لو فَنت الدنيا ما أتت بمثله ..
دمتي برحمة الله حتى نلتقي
أستودعتك الله حتى اعانقك في نعيم لا يُفنى ..
عساك فـ الجنه يا صوتٍ فقدت حكاه
ويا وجهٍ ما غابت ملامحه عن بالي ..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ
أي كان هولاء المحسنون قليلاً من الليل ماينامون .
يُصَلُّون لربهم قانتين له، وفي أواخر الليل قبل الفجر يتسغفرون الله من ذنوبهم .
‏سورة الكهف ♡ نور ما بين الجمعتين
اللهم صلى على نبيك محمد صلاة دائمة ، عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون 🤍
﴿وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾

سارعوا، لأن الموتَ لاينتظر!
غدا أتوب، غدا أضع برنامجا للقراءة، وغدا اتبع حمية غذائية..
يأتي الغد، ولاننفذ شيئا مما نويناه!
أما عن طول الأمل، فكلنا نعتقد أن الموت بعيد!
بالمناسبة، هذا ما كان يعتقده الذين ماتوا منذ دقيقة!
سارعوا، لأن تأخر لحظات قد يكلفك عمرا كاملا،
والشيء بالشيء يُذكر،
يقول الصُّنابحيَّ: خرجنا من اليمن مهاجرين نريد النبي ﷺ فلما وصلنا المدينة قيل لنا:
مات رسول الله ﷺ منذ خمس ليالٍ،
تأخُّرُ خمس ليالٍ حرمهم شرف الصحبة،

فسارعوا، فربما تأخُّرُ ساعةٍ قد يحرمكم الجنَّة!
‏تركت أمري إليك وهُوَ عَلَيَّك هَيِّنٌ ووكلتك أمري كُله وأنت الذي إِذَا أَرَدَت شَيْئًا قُلت لَهُ كُن فَيَكُونُ
لك عند الله خيرٌ يؤجله حتى تتهيأ ظروفك لاستقباله، فلا تظنَّه ناسيك إن تأخّر.
‏رجوتك ربي مددتُ إليك قلبي فلا ترده إلا مجبوراً مُطمئنناً مسروراً محفوفاً بألطافك من كُل جانب يالله
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾

هذه الدنيا دار زراعة لا دار حصاد،
ودار امتحان لا دار جزاء،
ومن امتحانات اللّٰه سبحانه لعباده أنه يُنزل بهم المصائب:
فَقْدُ الأحبة مصيبة،
وفَقْدُ المالَ مصيبة،
والجار السيء، والزوج الفاجر، والمدير الظالم،
كل هذه مصائب!
فمن صبرَ، فقد نجح في الامتحان!
ومن سخط. فقد رسب في الامتحان!
ولن ينجو إنسان من مصيبة، حتى الأنبياء كانوا أشد الناس بلاءً!
يروي أهل الأخبار والسِّر،
أن ذا القرنين لما وصل الى بابل مرض مرضا شديدا،
فعرف أنه الموت،
فخطرت له أمه،
فأراد أن يربط على قلبها،
فأرسل لها كبشا ضخما،
وأوصاه أنه إذا مات أن تذبحه،
ثم تطبخه، ثم تدعو إليه من لم تصبه مصيبة قط،
اول لم يفقد عزيزا، فلما مات نفَّذت وصيته،
ولكن المفاجأة كانت أنه لم يأتِ أحد،
لأنه لا يوجد بيتٌ إلا وفيه فقد او مصيبة،
ففهمت رسالة ابنها، وقالت تدعو له:
رحمك اللّٰه، بررتني حيا وميتا!
‏اللهم في اول جمعة من هذا العام

‏اللهم إني أستودعتكم من أحبهم فأحفظ لي أحبتي، وأنعم عليهم ما أن خزائنه بين يديك اللهم مّن عليهم انت الحنان المنان واسعدهم في الدارين واحفظ لهم دينهم ودنياهم ومالهم وعرضهم ومشربهم ومطعمهم وكل ذلك عندهم الله وارزقهم رزقاً حلالاً مدراراً لا يطغيهم ويغنيهم عن العالمين🤍.

اللهم وحقق لهم أمنياتهم باتت في قلوبهم أعوام ينتظرون تحقيقها فأجعلها واقع يعيشونه انت عالم بالحال وإنك على كل شيء قدير🤍.

الحمدلله الذي أكرمنا بالسنين مضت وما زال يرعانا ويكفينا ويكرم علينا الحمدلله في الأولى والأخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد🤍.
﴿وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ﴾

لم يَدُر في خَلَدِ آدم عليه السلام وحواء أن شخصا يمكَنُ أن يقسم باللّٰه كاذبا.
ولكنَّ إبليس قد فعلها!
امّا نصحه، فإنه سمى الأشياء بغير مسمياتها للإغراء،
فما كان اسمها إلا شجرة المعصية،
فسماها لهما شجرة الخُلد!
وعلى خُطى إبليس يسير الأبالسة اليوم!
الخمر مشروب روحي،
والعري موضة،
والفحش حضارة،
والزنا انفتاح،

فلا تخدعنَّكَ الأسماء مهما تغيَّرتْ!
2025/02/27 13:59:55
Back to Top
HTML Embed Code: