‏ولكنني واصلت محبتك
حتى حينما توقف بيننا كل شيء
دعوت لأجلك
رغم أن طُرقاتنا أصبحت ملتوية
تذكرتك بالخير
رُغمًا عن الجِراح
سامحتُك
رغم الآه التي تركتها صامتةً في صَدري
ولكنني للآن لا أزال أتذكرك
حينما تُمطر
وحين أستمع لأغانينا مصادفةً
رُغم تهربي منها
لا أزال أحنُ إليك وأرفض العودة 😊💙

‏لكنّي أثق، أن الأيام حولي تُخبئ لي سعادةً وراحة، أن
الذي أرغبهُ وأحبّه، قادمٌ لا محالة، أن السماء ستزفّ
لقاءنا بأحد المواسِم، والحكاية الفضوليّة ستكتمل .😊💙

كل احبك قلتها لك
لا حشى ماهي تسلي 🎼💙

عندما تشعر أن نبضات قلبك بدأت تتزايد حين يقترب منك أحدهم .. ارحل !

عندما تشعر بأنك تغار على أحدهم دون سبب منطقي .. ارحل !

عندما تنتظر سؤال أحدهم عنك .. ارحل !
ولا تنتظر سؤاله ، ولا تسأل نفسك لماذا أنت تنتظر سؤاله ؛
الإجابة معقدة ! وإن عرفتها ستتعدد الأسئلة !

عندما تبدأ بالتلعثم عند الحديث مع أحدهم .. ارحل !

عندما تشعر بأنَّ أحدهم مختلف ، وأن القصة مختلفة .. ارحل !

ارحل مباشرةً ، ارحل هاربًا ، ارحل دون انتظار سبب ..
إنه الوقت المناسب لمغادرة المكان بـ سلام ..
ربما تكون الفرصة الأخيرة لـ السلام !

أنت لا تمتلك القدرة على عضلة قلبك ، ولكن بـ إمكانك تحريك عضلات قدميك وبـ إمكانك أن تلوح بـ يديك مودعًا !
إياك وميل القلب ؛
فـ بعضهم لا يعرف عن الميل سوى أنه وحدة لـ قياس المسافات !!!

أن ترحل الآن ستختصر كمًا هائلًا من التفاصيل ؛ صوت ضحكته ، ونبرة حزنه ، وبكاء قلبه ..
ستختصر كمًا هائلًا من الذكريات والوجع والآلام ..

إن عزمت أن ترحل -ولن تفعل- راقب الآخر ،
تأمل أفعاله جيدًا ربما هو الآخر واقعٌ في ما وقعت أنت فيه ؛
إن كان -أتمنى لك ذلك- فـ اجعل رحيلك منه إليه ، ساعيًا له طالما هو ساعٍ إليك وحدك ، وضع خطًا عريضًا تحت جملة ساعٍ إليك وحدك ، صادقًا معك شعورًا فعلًا وقول 💙! "

‏لا جسر
إلّا ويأخذني إليك
ولا جهةٌ من الجهات كلها
تعدني بأغلى منك

سفري إليك
طويل،
والثمنُ لأجلكَ زهيدٌ
مهما بلغ.😊💙

‏لا أُحسّ بشيء، من نظراتك إليّ أحياناً، أعرفُ أنني أنهار.😴💔

‏واقفاً وحدي
أغازلُ نصفَ صورةٍ
في خيالي
وأمهلها
حتّى تكبر
وتملأ الدنيا
عليّ.✨💙

‏هناك أوقات
أشعر فيها أن وجودك
ليس صدفة
بل رسالة سماوية
تُخبرني أنني لست وحدي.😊💙

‏وفجأةً
يخلو المكانُ منكَ
من ظِلّك
ومن ذكرى لحوحةٍ
كانت تدلّ عليك
لكنك، وفجأةً
تخطر على بالي
هكذا فحسب…✨💙

‏تشردينَ فيتوه مدًى
وتخبئ قصةٌ أخرى أسرارها
في نظرة هائمة.
مشياً إليك
أعرف أن الطريقَ صعب وشاق
لكن أيضاً أعرف
أن انتباهتكِ قدرٌ
وأنا أمشي إليه.😊💙

‏أيُّ غرقٍ بعد!
عيونك: المدى
تحيطني من كل الجهات.💙

‏للعيون مسرّاتها الصغيرة
حين تحملق في السقف ولا تُعيقها أُلفة وجه قديم
وحين تشيح بنظرها فجأة
ولا يدفعها حنين إلى الالتفات أبداً
أو حين تغرورق بالدمع وتستريحْ
وما من سؤالٍ
يحضّها على الانسكاب
قطرة
قطرة.✨💙

‏"ما هز ثقل عيني إلا طرف مبسمك."💙

‏هذا الوقوفُ الطويلُ
ليسَ علامةً
على شيء
ولا دلالة على شيء؛
إنّما هو إمعانٌ في الغياب
وتخفّفٌ من رغبة الركض
نحو الأوهام المتراكمة

والأيدي التي ببطء
تتلاشى في كلّ الأبعاد.😊💙

‏ما كلّفتني شيئاً
كتابتي على الريح
لكنها
وحيداً أبقتني
في دائرة الفراغ
حتّى تبخرّ الناس
وغابوا
بعيداً.. بعيدا.✨💙

‏لمن أجمعُ
كل هذه الحكايا
التي لن أحكيها لأذنٍ أو لقلب
ولمن
أفتحُ دوماً
هذا الباب
الذي لن أجدَ أبداً
من ينتظرني وراءه.✨💙

‏أهربُ منكَ نحوك
كلّ المسافاتِ حولك تصنعُ دائرة .😊💙

تسهر عيوني لنومك
وتنتشي لحظة قدومك 🎼💙

#أميمة_طالب

‏أؤمن أن " أحتاج إليك " هي الطريقة الأبلغ لـ قول " أحبك " ؛
بعض الناس له القدرة على أن يَدّعي الحُبَّ ، أن يقول أحبك ، أن يحبك فعلّا ويصل إلى درجة رفيعة ، لكنْ وحده الذي يقول لك في أشدِّ أوقاته " أحتاج إليك " هو الأكثر قربًا صدقًا وحبًا ...
مُجرد ‏حروفٍ نعم ، لكن فيها ملخص لـ مقامك عنده ، يثبت لك قطعيًا أنك لست كـ أحد ، وأنه مُتجرد أمامك من كبريائه ، متخفف من ثقل الحرج ، عازف عن ثياب الكمال ، ومتخلٍّ عن عضلاته المزيفة ...
آتٍ إليك بكل ضعفه ، يقول لك انتشلني ، أنا غريق من دونك فآوِني في كهفك ، أنا تائه بين الموج فـ اسحبني لـ شاطئك ، أن منكسر ضُمني ؛
حبيبك مَن ضعفت أمامه دون الظهور قويًا ، أوهنهم بين يديك أقوى غيرك ، أخفّهم على قلبك وأصدقهم حضورًا فيه 💙! "

‏أنظرُ إليك
ليسَ النظرَ بوصفهِ
بحثاً في الأشياء
ولكن إمعاناً
في الذوبانِ بها.✨💙