Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

     أدعية لقضاء الدين ..

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لمعاذ رضي الله عنه: ألا أعلمك دعاء تدعو به
لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيناً لأداه الله عنك؟

   قل يا معاذ:

اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء إرحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
[ صحيح الترغيب والترهيب ]


وعَن عليٍّ أنَّ مُكاتباً جاءَهُ فقالَ:
إنِّي قد عَجزتُ عَن مكاتبتي فأعنِّي قالَ:
ألا أعلِّمُكَ كلِماتٍ علَّمَنيهنَّ رسولُ اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لو كانَ عَليكَ مثلُ
جَبلِ صيرٍ ديناً أدَّاهُ اللَّهُ عَنكَ قالَ:
قُل اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ
وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ
[ صحيح الترمذي ]

أنَّ مُكاتَباً: مِن المُكاتبَةِ وهي أنْ يتَعاقَدَ العبْدُ مع سيِّدِه على قدْرٍ مِن المالِ
إذا أدَّاه له أصبَح حُرّاً

🔘 كلمة توجيهية قيمة ونافعة :

🎙 لصاحب الفضيلة الشيخ
زيد البحري حفظه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

سئل الإمام العلامة الشيخ ابن عثيمين
        عليه رحمات رب العالمين -:

تداينت مبلغاً من المال من بعض الأشخاص، وقد أنفقت ذلك المبلغ
ولا أملك المبلغ حتى أرده إلى هؤلاء الأشخاص، مع أنني رجل فقير، وأني في حيرة من أمري؛ لخوفي أن دنوت من الموت قبل أن أتمكن من سداد الدين فما الحكم في ذلك إذا لم يسامحوني هؤلاء الأشخاص؟

   فأجاب الشيخ -رحمه الله-:

ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال:
«من أخذ أموال الناس يريد أداءها
أدى الله عنه، ومن أخذها يريد
إتلافها أتلفه الله»

فإذا كان هذا الفقير الذي استدان من الناس بنيته أنه سيوفي، فإن الله تعالى سيوفي عنه

إما أن ييسر له ذلك في الدنيا قبل أن يموت
وإما أن ييسر له من يوفي عنه
وإما أن يوفي الله عنه يوم القيامة

ولكن أنا أحب أن أقدم نصيحة لبعض الناس الذين يتهاونون بالدين ويستدينون لأشياء
ليس لهم بها حاجة
فضلاً عن أن يكون لهم به ضرورة فيسدلون
على كواهلهم بالديون من أجل الأمور الكمالية
وهم لا يحتاجون إليها، ولكن من أجل المباهاة وهذا خطأ منهم وتقصير

فإذا كان الإنسان ليس عنده شيء فليقتصر على ما أعطاه الله فقط
ولا يقترض من أجل أمور ليس له
بها ضرورة، فإن الدين شأنه عظيم

🔸 فقد روي عن النبي ﷺ:
أن نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه، وثبت عنه؛ إذا أوتي بجنازة عليها دين، ولم يترك الميت وفاء لهذا الدين أنه لا يصلى عليه

كما في حديث أبي قتادة رضي الله عنه
أن رجلاً من الأنصار توفي وعليه ديناران
ثم جاءوا به إلى النبي ﷺ
ليصلى عليه، فخطا خطوات

  ثم قال:
هل عليه من الدين. قالوا: نعم يا رسول الله ديناران، فتأخر، وقال: صلوا على صحابكم.
فقال أبو قتادة رضي الله عنه: الديناران عليّ
يا رسول الله. فقال عليه الصلاة والسلام:
حق الغريم، وبرئ منه الميت؟
  قال: نعم. فتقدم، وصلى

ثم لما فتح الله عليه بالفتوح صار
  عليه الصلاة والسلام يقول:
أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وصار يقضي الديون عن الأموات ويصلي عليهم
وإذا كان هذا شأن الدين، فينبغي للعاقل فضلاً عن المؤمن
  ألا يتهاون به.

🖥 الموقع الإلكتروني _ المقطع الصوتي :
https://binothaimeen.net/ar/
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
.

🔈  خطبة قيمة نافعة ومهمه :
 
       [  حرائق  _  كاليفورنيا ]
       الجمعة 17 رجب  1446

🎙 لصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور
               نايف العجمي
           حفظـه الله تعالـى

  9 دقائق  


  📍 قناة اليوتيوب :
https://youtube.com/@dralajmey?si=9TVs0q2XQ9f_qMmi


•┈┈•◉◈🔉🎙◉◈•┈┈•

    شاركنا الأجر في نشر العلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

من أسباب التقصير في شكر النعم:

قال الإمام العلامة ابن قدامة
     رحمه الله تعالى :

اعلم أن الخلق لم يقصِّروا
عن شكر النعمة إلا للجهل والغفلة
فإنهم مُنعوا بذلك عن معرفة النعم
ولا يُتَصوّر شكر النعمة إلا بعد معرفتها،
ثم إنْ عرفوا نعمةً ظنوا أن الشكر عليها أن يقول أحدهم بلسانه:
(الحمد لله، والشكر لله)!

ولم يعرفوا أن معنى الشكر أن تُستعمل النعمة في إتمام الحكمة التي أُريدت بها وهي طاعة الله تعالى.

أما الغفلة عن النعم فلها أسباب:

أحدها: أن الناس لجهلهم لا يَعُدُّون
ما يعمُّ الخلق في جميع أحوالهم نعمةً

فلذلك لا يشكرون على جملةٍ مما ذكرناه من النعم؛ لأنها عامةٌ للخلق مبذولةٌ لهم في جميع أحوالهم، فلا يرى واحدٌ منهم اختصاصًا به، فلا يعدُّه نعمةً

فلا تراهم يشكرون الله على رَوْحِ الهواء ولو أُخذ بمَخنَقِهم لحظةً حتى انقطع الهواء عنهم ماتوا، ولو حُبسوا في حمامٍ
أو بئرٍ ماتوا غمًّا، فإن ابتُليَ أحدهم بشيءٍ من ذلك ثم نجا، قدَّر ذلك نعمةً يشكرُ اللهَ عليها!

وهذا غاية الجهل، إذ صار شكرهم موقوفًا على أن تُسلب عنهم النعمة
ثم تُردُّ إليهم في بعض الأحوال.

فالنعم - في جميع الأحوال - أولى بالشكر فلا تَرى البصيرَ يشكرُ صحَّة البصر إلَّا أن يعمى، فإذا أُعيد بصره أحسَّ بالنعمة وشكرها حينئذٍ، وعدَّها نعمةً

وهو مثلُ عبد السوء يُضرب دائمًا، فإذا تُرك ضربه ساعةً، شكر وتقلَّد ذلك منةً
وإن تُرك ضربُه أصلًا، غلبه البطرُ وترك الشكر. فصار الناس لا يشكرون إلا على المآل الذي يتطرًّقُ الاختصاصُ إليه من حيث الكثرةُ والقلِّة، وينسَوْن جميع نعم الله تعالى عليهم.

كما رُوي أن بعضهم شكا فقره إلى بعض أرباب البصيرة، وأظهر شدة اغتمامه بذلك

- فقال له: "أيسرُّكَ أنك أعمى ولك عشرة
    آلاف درهم؟" قال: لا.
- قال: "أيسرُّكَ أنك أخرسُ ولك عشرة
     آلاف درهم؟" قال: لا.

- قال: "أيسرُّكَ أنك أقطعُ اليدين والرجلين ولك عشرون ألفا؟" قال: لا.

- قال: "أيسرُّكَ أنك مجنونٌ ولك
    عشرة آلاف؟" قال: لا.

قال: "أما تستحي أن تشكوَ مولاك
وله عندك عروضٌ بخمسين ألفًا؟!".

مختصر منهاج القاصدين (ص ٥٦٧ - ٥٦٨).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/13 13:58:51
Back to Top
HTML Embed Code: