Telegram Web
( مشاورة الأهل).
ينبغي للرجل أن يستشير أهله وأولاده في الأمور العامة التي تهمه وتهمهم.
كسفر أو شراء بيت أو نحوهما.

وفي ذلك عدة فوائد منها:
١-أنه بذلك يرفع من معنوياتهم ويتواضع لهم.
٢-قد يكون عندهم من الرأي السديد ما ليس عنده.
٣-حصول الطمأنينة والارتياح للأمر الذي يختارونه ويتفقون عليه. لأنه تم عن رضىً وقناعة.

وانظر:" التعليق على فصول من زاد المعاد"ص(٨٢).


#فرائد_الفوائد

https://www.tgoop.com/dr_abdalib
( ماذا يعمل مَن غلب عليه النوم في وقت الفريضة؟).

لما فرغ الشيخ العلاّمة محمد تقي الدين الهلالي من شرح حديث:" إذا نعس أحدكم وهو يصلي، فليرقد حتى يذهب عنه النوم… الحديث- قال:
" مسألة: إذا غلب عليه النوم، وكان الوقت وقت صلاة فريضة، فهل يشمله الحديث؟ فينام ويترك الصلاة، ولو أدى به الأمر إلى خروج وقتها، أم يجاهد نفسه ويغالبها برش الماء البارد مثلاً على وجهه- وهو الذي يظهر لي…
قال: وهذ المسألة وقعت لي- ثم ذكر حاله لما هرب من المستعمرين الفرنسيين في الجزائر-

قال: وسريت مختفياً راكباً على بعير عاري الظهر بلا قتب، واضطجعت على ظهره طول الليل معانقاً سنامه، وكنتُ أستغرق في النوم فلا أنتبه إلا إذا نزل البعير وادياً وأسرع قليلاً في سيره، فلما طلع الفجر نزلتُ للصلاة فتيممتُ ودخلتُ في الصلاة، فلما سجدت غلبني النوم، ثم استيقظت وأعدت التيمم والإحرام فنمت في السجود مرة أخرى، ثم تيممتُ وشرعت في الصلاة للمرة الثالثة، فأكملتها بمشقة عظيمة، وسرت في أثر القافلة فما أدركتها إلا بعد أن ارتفعت الشمس.
وأظن أن هذا الذي فعلتُ هو الواجب على كل مَن غلب عليه النوم في وقت الفريضة، والله أعلم".

" الزند الواري"(٧٧٢/٢)
.

#مع_الأئمة_الأعلام

https://www.tgoop.com/dr_abdalib
قال الله تبارك وتعالى:{ وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً}[ الكهف:٨٠].

قال القرطبي:" يستفاد من هذه الآية تهوينُ المصائب بفقد الأولاد وإن كانوا قِطَعاً من الأكباد، ومَن سلّم للقضاء أسفرت عاقبته عن اليد البيضاء.

قال قتادة: لقد فرح به أبواه حين وُلِد وحَزنا عليه حين قُتِل، ولو بقي كان فيه هلاكهما، فالواجب على كلّ امرىءٍ الرضا بقضاء الله تعالى، فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خيرٌ له من قضائه له فيما يُحِب".

" تفسيره"(٣٥٤/١٣).

#فوائد_من_كتب_التفسير

https://www.tgoop.com/dr_abdalib
📕فوائد من كتاب( التبيان في أيمان القرآن) لابن القيم رحمه الله(١٢).

-"في قوله تعالى:{ يخرج من بين الصلب والترائب}.
قال: قيل: صلب الرجل وترائبه وهي صدره، فيخرج من صُلبه وصدره.
وهذه الآية الدالة على قدرة الخالق سبحانه نظير إخراجه اللّبن الخالص من بين الفَرث والدم.
ثم قال: هذا هو الصحيح في معنى الآية، وفيها قولان ضعيفان"(١٦٢).

-"في قوله تعالى:{ يوم تبلى السرائر}.
قال: وفي التعبير عن الأعمال ب" السّر" لطيفة، وهي أن الأعمال نتائج السرائر الباطنة، فمَن كانت سريرته صالحة كان عمله صالحاً، فتبدو سريرته على وجهه نوراً وإشراقاً وحُسناً، ومَن كانت سريرته فاسدة كان عمله تابعاً لسريرته لا اعتبار بصورته، فتبدو سريرته على وجهه سواداً وظلمةً وشيناً، وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عمله لا سريرته، فيوم القيامة تبدو عليه سريرته، ويكون الحكم والظهور لها…
وفيما كتب بعض السلف إلى بعض:مَن أصلح سريرته أصلح الله علانيته"(١٦٨).


#فوائد_من_بطون_الكتب

https://www.tgoop.com/dr_abdalib
2025/07/12 13:48:35
Back to Top
HTML Embed Code: