Telegram Web
( النهي عن القنوط من رحمة الله).

قال الله تبارك وتعالى:{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}

" فيه نهي عن القنوط من رحمة الله تعالى وإن عظُمت الذنوب وكثُرت؛ فلا يحل لأحد أن يقنط من رحمة الله وإن عظُمت ذنوبه، ولا أن يُقنّط الناس من رحمة الله.
والقنوط يكون بأن يعتقد أن الله لا يغفر له:
-إما لكونه إذا تاب لا يقبل الله توبته ولا يغفر له ذنوبه.
-وإما بأن يقول إن نفسه لا تطاوعه على التوبة، بل هو مغلوب معها، والشيطان ونفسه قد استحوذا عليه فهو يائس من توبة نفسه وإن كان يعلم أنه إذا تاب غفر له.
وهذا يعتري كثيراً من الناس، والقنوط يحصل بهذا وبهذا".
#ابن_تيمية
" تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء"(٢٩٧/١).

#فوائد_من_كتب_التفسير


https://www.tgoop.com/dr_abdalib
( لفتة مع صلاة الوتر).

في الصيف يسهر بعض الناس الليل كله إلى طلوع الفجر.
فهؤلاء الأفضل أن يؤخّروا صلاة الوتر إلى قبيل الفجر لأنه وقت النزول الإلهي وهو حري بإجابة الدعاء.
إلا إذا خشي أحدهم أن ينشغل عنها بسمره مع أهله وأصحابه فالأفضل أن يصليها بعد صلاة العشاء وراتبتها.

لقول النبيﷺ:" من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومَن طمِع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل" رواه مسلم.

ومثل هؤلاء المسافر فالأفضل أن يصلي الوتر بعد صلاة العشاء لأن الغالب انشغاله في آخر الليل أو عدم استيقاظه.
ثم إذا أراد أن يصلي تطوعاً آخر الليل فله ذلك ويصلي مثنى مثنى ولا يعيد الوتر.
فيحصل على صلاة الوتر في أول وقتها، و قيام الليل. والله أعلم.

#فقه_السنة

https://www.tgoop.com/dr_abdalib
فإن ذلك يُحزِنه….

في قولهﷺ:" إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك يُحزِنه" متفق عليه، واللفظ لمسلم.

دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يصرف عنه كل ما يجلب الحُزن سواءً كان من نفسه هو أم من غيره.

وأنه ينبغي أن يكون دائماً منشرح الصدر مطمئن القلب.
وأنه لا ينبغي لأحدٍ أن يزعجه أو يُحزنه أو يكدّر خاطره.

#فوائد_حديثية

https://www.tgoop.com/dr_abdalib
2025/07/14 17:02:10
Back to Top
HTML Embed Code: