قال عثمان التيمي : رأيت جريرا وما تضم شفتاه من التسبيح. قلت: هذا حالك وتقذف المحصنات!
فقال: {إن الحسنات يذهبن السيئات}؛ وعد من الله حق.
وهذا جواب حسن من جرير ولكنه لايستقيم على أصول الجمهور ؛ لأن الحسنات الماحية عندهم إنما تكفر الصغائر دون الكبائر ، وفي المسألة خلاف ذكرته في كتاب موانع إنفاذ الوعيد في مبحث الحسنات الماحية .
فقال: {إن الحسنات يذهبن السيئات}؛ وعد من الله حق.
وهذا جواب حسن من جرير ولكنه لايستقيم على أصول الجمهور ؛ لأن الحسنات الماحية عندهم إنما تكفر الصغائر دون الكبائر ، وفي المسألة خلاف ذكرته في كتاب موانع إنفاذ الوعيد في مبحث الحسنات الماحية .
إذا عرض للمؤمن هم أو غم فدواء ذلك أحد أمرين أو مجموعهما :-
١-الصلاة ؛ لقوله تعالى :( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ).
٢-الدعاء الخاص بدفع الهم والغم ؛ كما ثبت في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : ( ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ؛ أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا) .
١-الصلاة ؛ لقوله تعالى :( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ).
٢-الدعاء الخاص بدفع الهم والغم ؛ كما ثبت في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : ( ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ؛ أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا) .
لقب العلامة لا يطلق إلا على قلائل من العلماء ؛ عرفوا بالتبحر والتمكن في العلم ، وقد أطلقها ابن حجر في فتح الباري على عدد من العلماء ، منهم ابن تيمية وابن هشام . وذلك لما عرفوا به من الرسوخ في العلم ولما تشهد به مؤلفاتهم من غزارة العلم وتحرير المسائل .
قال ابن تيمية : على المعلم أن ينصح للمتعلم ويجتهد في تعليمه ، وعلى المتعلم أن يعرف حرمة أستاذه ويشكر إحسانه إليه؛ فإنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
ليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف ؛ فإن معاملة الناس بذلك إما أجنبي فتكسب مودته ومحبته، وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودته ، وإما عدو ومبغض فتطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره.
مدارج السالكين
ج ٢ ص ٥١١
مدارج السالكين
ج ٢ ص ٥١١
الصدق طمأنينة والكذب ريبة .
صحيح الجامع الصغير ؛ ح ٣٣٧٨
قال ابن القيم : أي الصدق يطمئن إليه قلب السامع ويجد عنده سكونا إليه ، والكذب يوجب له اضطرابا وارتيابا ، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( البر ما اطمأن إليه القلب ) ؛ أي سكن إليه وزال عنه اضطرابه وقلقه.
صحيح الجامع الصغير ؛ ح ٣٣٧٨
قال ابن القيم : أي الصدق يطمئن إليه قلب السامع ويجد عنده سكونا إليه ، والكذب يوجب له اضطرابا وارتيابا ، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( البر ما اطمأن إليه القلب ) ؛ أي سكن إليه وزال عنه اضطرابه وقلقه.
لما بعث النبي ﷺ معاذا إلى اليمن، فقرأ معاذ في صلاة الصبح سورة النساء، فلما قال: ﴿واتخذ الله إبراهيم خليلا﴾ قال رجل خلفه: قرت عين أم إبراهيم.
رواه البخاري
قال ابن حجر : استشكل تقرير معاذ لهذا القائل في الصلاة وترك أمره بالإعادة، وأجيب عن ذلك إما بأن الجاهل بالحكم يعذر، وإما أن يكون أمره بالإعادة ولم ينقل، أو كان القائل خلفهم ولكن لم يدخل معهم في الصلاة.
رواه البخاري
قال ابن حجر : استشكل تقرير معاذ لهذا القائل في الصلاة وترك أمره بالإعادة، وأجيب عن ذلك إما بأن الجاهل بالحكم يعذر، وإما أن يكون أمره بالإعادة ولم ينقل، أو كان القائل خلفهم ولكن لم يدخل معهم في الصلاة.
القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين ، ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن ؛ فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه ، واضطرابه وقلقه من شكه ، والقرآن هو المحصل لليقين، الدافع للشكوك والظنون والأوهام، فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به ؛ قال الله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} ؛ والمراد بذكر الله في الآية القرآن ، وهو ذكره الذي أنزله على رسوله .
المصدر
مدارج السالكين
المصدر
مدارج السالكين
ذكر أهل العلم أن العطاس الشديد من الشيطان ، وقد يكون ذلك دليلا على خروج الأذى الشيطاني من الإنسان ؛ كما ذكر ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق أنه ابتلي بمرض لايعرف سببه ، حتى إذا كان ذات يوم عطس ثلاث عطسات شديدة ، وجد العافية بعدها ، وقال في هذه العطسات التي جاء معها الفرج أبياتا من الشعر ودونها في كتابه إيثار الحق .
قال رجل لسعيد بن المسيب: رأيت كأن أسناني سقطت في يدي، ثم دفنتها ؟
فقال: إن صدقت رؤياك، دفنت أسنانك من أهل بيتك .
فقال: إن صدقت رؤياك، دفنت أسنانك من أهل بيتك .
قال عكرمة : طلبت العلم أربعين سنة، وكنت أفتي بالباب، وابن عباس في الدار.
وقال: كان ابن عباس يضع في رجلي القيد على تعليم القرآن والسنن.
وقال : قال ابن عباس : انطلق، فأفت الناس ، فمن جاءك يسألك عما يعنيه، فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه، فلا تفته، فإنك تطرح عنك ثلثي مؤنة الناس.
وقال: كان ابن عباس يضع في رجلي القيد على تعليم القرآن والسنن.
وقال : قال ابن عباس : انطلق، فأفت الناس ، فمن جاءك يسألك عما يعنيه، فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه، فلا تفته، فإنك تطرح عنك ثلثي مؤنة الناس.
قال أيوب السختياني : رأيت الحسن في النوم مقيدا، ورأيت ابن سيرين في النوم مقيدا .
قال ابن المسيب : الكبل في النوم ثبات في الدين.
الكبل هو القيد
قال ابن المسيب : الكبل في النوم ثبات في الدين.
الكبل هو القيد
من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عوضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة .
العرف يعني الريح
صحيح الجامع الصغير
ح ٦١٥٩
العرف يعني الريح
صحيح الجامع الصغير
ح ٦١٥٩
قال رجل من اليهود لعلي - رضي الله عنه - : ما أتى عليكم بعد نبيكم إلا نيف وعشرون سنة حتى ضرب بعضكم بعضا بالسيف !
فقال له : فأنتم ما جفت أقدامكم من البحر حتى قلتم: يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة !!
فقال له : فأنتم ما جفت أقدامكم من البحر حتى قلتم: يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة !!
روي أن رجلا قال لعلي: ما بال خلافة أبي بكر وعمر كانت صافية، وخلافتك أنت وعثمان متكدرة؟
فقال:إن أبا بكر وعمر، كنت أنا وعثمان من أعوانهما، وكنت أنت وأمثالك من أعواني وأعوان عثمان.
رضي الله عنهم
فقال:إن أبا بكر وعمر، كنت أنا وعثمان من أعوانهما، وكنت أنت وأمثالك من أعواني وأعوان عثمان.
رضي الله عنهم
لما بلغ الحسن بن علي أن أبا ذرّ قال: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، والسّقم أحبّ إليّ من الصّحة، فقال: يرحم الله أبا ذر ، أنا أقول: من اتكل على حسن اختيار الله، لم يحبّ غير ما اختاره .
رضي الله عنهم
شذرات الذهب
١ /٢٤٣
رضي الله عنهم
شذرات الذهب
١ /٢٤٣
قال سليمان الأحول: لقيت عكرمة ومعه ابن له،قلت: أيحفظ هذا من حديثك شيئا؟
قال إنه يقال: أزهد الناس في عالم أهله.
قال إنه يقال: أزهد الناس في عالم أهله.
قال ابن تيمية : الخالق إذا اشتكى إليه المخلوق وأنزل حاجته به واستغفره من ذنوبه أيده وقواه وهداه وسد فاقته وأغناه وقربه وأقناه وحبه واصطفاه والمخلوق إذا أنزل العبد به حاجته استرذله وازدراه ثم أعرض عنه خسر الدنيا والآخرة وإن قضى له ببعض مطلبه .
ليس الشأن في أن تحب الله، بل الشأن في أن يحبك الله ، ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهرا وباطنا، وصدقته خبرا، وأطعته أمرا، وأجبته دعوة، وآثرته طوعا. وتأمل قوله {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} ، أي الشأن في أن الله يحبكم ، لا في أنكم تحبونه، وهذا لا تنالونه إلا باتباع الحبيب - صلى الله عليه وسلم -.
باختصار
من مدارج السالكين
باختصار
من مدارج السالكين
س / هل كل مكلف لا بد أن يمر على الصراط ؟
ج / الصحيح أن الصراط لايضرب إلا لمرور المسلمين من جميع الأمم ، وأما الكفار فيردون جهنم ويتساقطون فيها قبل أن يضرب الصراط على متن جهنم . وهذا مقتضى الأحاديث الثابتة في الصحيحيحين والله أعلم .
ج / الصحيح أن الصراط لايضرب إلا لمرور المسلمين من جميع الأمم ، وأما الكفار فيردون جهنم ويتساقطون فيها قبل أن يضرب الصراط على متن جهنم . وهذا مقتضى الأحاديث الثابتة في الصحيحيحين والله أعلم .