#مقطع
🎙 «الموازنة بين الخوف والرجاء»
🟥| https://youtu.be/2GqXtnDK03k
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami
🎙 «الموازنة بين الخوف والرجاء»
🟥| https://youtu.be/2GqXtnDK03k
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami
YouTube
الموازنة بين الخوف والرجاء | أ.د.عبدالرحيم السلمي
#مقال
العزلة الفكرية
يعيش اليوم أكثر شباب المسلمين في عُزلة مستحكمة عن دينه وتاريخه وقيمه، فتجد كثيرًا منهم لا يُحسن قراءة القرآن، ولم يطَّلع على السُّنَّة النبوية، ولا يعرف الأحكام الواجبة، ولا يدري عن عظماء أمته -كالصحابة والتابعين وأئمة الدِّين- شيئًا.
وقد ازدادت هذه العزلة مع تهميش المعرفة الدينية في مناهج التعليم والإعلام والحياة الاجتماعية العامة في غالب العالم الإسلامي، حتَّى المساجد لم تعُد تعطي النَّاس ما يكفي ممَّا أوجبه الله، أو تحذِّر ممَّا حرَّمه الله.
ورافق ذلك إهمال الأُسَر في تعليم أبنائهم، فلا يقوم بهذا الواجب مع الأبناء والبنات إلا النزر اليسير، ورموا ذلك على التعليم والمجتمع.
فالشباب اليوم في مسيرتهم في الحياة ليس لديهم «مصادر» تبيِّن لهم دينهم وتاريخهم وقيمهم، وزاد الأمر سوءًا مع انتشار الشهوات والأفكار الضالة في الإعلام، ومواقع التواصل، والواقع الاجتماعي، وبروز التفاهة في الاهتمامات والتفكير والطموح.
ويقابل هذه العزلة اندفاع كبير في الإعلام ومواقع التواصل نحو الشهوات المحرَّمة إلى درجة الشذوذ، والشبهات المضلَّة إلى درجة الإلحاد، والتفاهات الساقطة إلى مستوى هابط في القِيَم، وكثُر فيها الطعن في القرآن والسُّنَّة، والمحكمات الظاهرة في الإسلام، والطعن في علماء الإسلام وقدوات الأمة، وتشويه الالتزام بالدِّين ورميه بالتطرُّف والإرهاب والتشدُّد والتزمُّت ونحو ذلك من الطعون.
وهذا الواقع يُنذر بخطر عظيم على مستقبل المجتمعات الإسلامية وارتباطها بدينها وأخلاقها واستقامة منهجها، وهذه العزلة التي يفرضها المنافقون اليوم على الأمة، ويسوقونها إلى الاقتداء بالغرب، والتعلُّق بالحياة الدنيا، والغفلة عن الآخرة هي واقع مشهود لا يماري فيه أحد.
وزاد الإشكال لما انشغل الدُّعاة اليوم عن الأعمال التعليمية الشرعية التي فيها حياة المجتمع إلى برامج لا تحقِّق الأهداف الشرعية في الحياة العامة؛ لأنَّها لا تُركِّز على الجوهر، بل على أمور هامشية، أو لاستغراقها في الوسائل المباحة وترك الغايات الإيمانيَّة، والمعرفة الشرعية بالعقائد والأحكام والأخلاق معرفة تفصيلية.
ومن أجل أن يقوم أهل العلم والدعوة -وهم الطائفة المنصورة- بما أوجب الله عليهم من البيان؛ فإنَّ عليهم القيام بكثير من المهام الشرعية التي لا يجوز الإخلال بها.
ومن هذه المهام الشرعية الواجبة:
🔹 أولًا: نشر العلم وبثه في كل مكان وبكل وسيلة، فالعلم ليس هواية يمارسها المرء أو متعة ولذة، وإنَّما هو يستلزم واجبات ضروريات يقوم بها من التعليم والقيام بأمر الله، ويكون بثُّ العلم من خلال المشاركات الواسعة في وسائل التواصل والإعلام، وكل باب من الأبواب الموصلة إلى النَّاس.
🔹 ثانيًا: توعية الأُسَر والعوائل والقبائل بتعليم أبنائهم العلم الواجب، وتزكيتهم على الإيمان الصادق والعمل الصالح.
🔹 ثالثًا: إقامة المشاريع والبرامج النافعة في تعليم أصول الدين، وأحكام الشريعة الواجبة، وفتحها للعامة مثل: المنصات الإلكترونية، ومواقع التواصل.
🔹 رابعًا: النصيحة للقائمين على المساجد والشؤون الإسلامية بتفعيل دور المسجد والخطابة وحلقات تعليم القرآن -تلاوة وفقهًا-، وفتح المعاهد التعليمية التي تعلِّم العقيدة والأحكام والآداب، وتاريخ الأمة وعظماء الصحابة والتابعين وعلماء الإسلام.
🔹 خامسًا: تفعيل كل من تخرَّج من الكليات الشرعية في التعليم الديني بالوسائل المتاحة، وكثير من هؤلاء الخريجين لا يقوم بدور في إحياء علوم الشريعة في المجتمع، وهي ظاهرة خطيرة عليهم بالدرجة الأولى؛ لأنَّه من كتمان العلم، وهو من كبائر الذنوب.
🔹 سادسًا: إنشاء مؤسسة أو جمعية في كل مدينة مهمتها القيام بهذا العمل الجليل لجميع شباب المسلمين، فالعلم ليس خاصًّا لفئة يدرسون المتون والمنظومات، بل هو واجب حتمي على كافة الشباب والفتيات.
وخلاصة القول: أنَّ الحاجة ضرورية لإزالة العزلة الفكرية عن الشباب والفتيات في عموم الأمة بكل سبيل، وربطهم بدينهم وتاريخهم وقِيمهم حتى لا تُمسخ الأجيال القادمة، ويصبح أبناؤنا وأحفادنا يجهلون الضروريات والمحكمات الظاهرات في دينهم، وهذا ما يتيح دخول أهل الشهوات والشبهات وصرفهم عن الحق.
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami/1327
العزلة الفكرية
يعيش اليوم أكثر شباب المسلمين في عُزلة مستحكمة عن دينه وتاريخه وقيمه، فتجد كثيرًا منهم لا يُحسن قراءة القرآن، ولم يطَّلع على السُّنَّة النبوية، ولا يعرف الأحكام الواجبة، ولا يدري عن عظماء أمته -كالصحابة والتابعين وأئمة الدِّين- شيئًا.
وقد ازدادت هذه العزلة مع تهميش المعرفة الدينية في مناهج التعليم والإعلام والحياة الاجتماعية العامة في غالب العالم الإسلامي، حتَّى المساجد لم تعُد تعطي النَّاس ما يكفي ممَّا أوجبه الله، أو تحذِّر ممَّا حرَّمه الله.
ورافق ذلك إهمال الأُسَر في تعليم أبنائهم، فلا يقوم بهذا الواجب مع الأبناء والبنات إلا النزر اليسير، ورموا ذلك على التعليم والمجتمع.
فالشباب اليوم في مسيرتهم في الحياة ليس لديهم «مصادر» تبيِّن لهم دينهم وتاريخهم وقيمهم، وزاد الأمر سوءًا مع انتشار الشهوات والأفكار الضالة في الإعلام، ومواقع التواصل، والواقع الاجتماعي، وبروز التفاهة في الاهتمامات والتفكير والطموح.
ويقابل هذه العزلة اندفاع كبير في الإعلام ومواقع التواصل نحو الشهوات المحرَّمة إلى درجة الشذوذ، والشبهات المضلَّة إلى درجة الإلحاد، والتفاهات الساقطة إلى مستوى هابط في القِيَم، وكثُر فيها الطعن في القرآن والسُّنَّة، والمحكمات الظاهرة في الإسلام، والطعن في علماء الإسلام وقدوات الأمة، وتشويه الالتزام بالدِّين ورميه بالتطرُّف والإرهاب والتشدُّد والتزمُّت ونحو ذلك من الطعون.
وهذا الواقع يُنذر بخطر عظيم على مستقبل المجتمعات الإسلامية وارتباطها بدينها وأخلاقها واستقامة منهجها، وهذه العزلة التي يفرضها المنافقون اليوم على الأمة، ويسوقونها إلى الاقتداء بالغرب، والتعلُّق بالحياة الدنيا، والغفلة عن الآخرة هي واقع مشهود لا يماري فيه أحد.
وزاد الإشكال لما انشغل الدُّعاة اليوم عن الأعمال التعليمية الشرعية التي فيها حياة المجتمع إلى برامج لا تحقِّق الأهداف الشرعية في الحياة العامة؛ لأنَّها لا تُركِّز على الجوهر، بل على أمور هامشية، أو لاستغراقها في الوسائل المباحة وترك الغايات الإيمانيَّة، والمعرفة الشرعية بالعقائد والأحكام والأخلاق معرفة تفصيلية.
ومن أجل أن يقوم أهل العلم والدعوة -وهم الطائفة المنصورة- بما أوجب الله عليهم من البيان؛ فإنَّ عليهم القيام بكثير من المهام الشرعية التي لا يجوز الإخلال بها.
ومن هذه المهام الشرعية الواجبة:
🔹 أولًا: نشر العلم وبثه في كل مكان وبكل وسيلة، فالعلم ليس هواية يمارسها المرء أو متعة ولذة، وإنَّما هو يستلزم واجبات ضروريات يقوم بها من التعليم والقيام بأمر الله، ويكون بثُّ العلم من خلال المشاركات الواسعة في وسائل التواصل والإعلام، وكل باب من الأبواب الموصلة إلى النَّاس.
🔹 ثانيًا: توعية الأُسَر والعوائل والقبائل بتعليم أبنائهم العلم الواجب، وتزكيتهم على الإيمان الصادق والعمل الصالح.
🔹 ثالثًا: إقامة المشاريع والبرامج النافعة في تعليم أصول الدين، وأحكام الشريعة الواجبة، وفتحها للعامة مثل: المنصات الإلكترونية، ومواقع التواصل.
🔹 رابعًا: النصيحة للقائمين على المساجد والشؤون الإسلامية بتفعيل دور المسجد والخطابة وحلقات تعليم القرآن -تلاوة وفقهًا-، وفتح المعاهد التعليمية التي تعلِّم العقيدة والأحكام والآداب، وتاريخ الأمة وعظماء الصحابة والتابعين وعلماء الإسلام.
🔹 خامسًا: تفعيل كل من تخرَّج من الكليات الشرعية في التعليم الديني بالوسائل المتاحة، وكثير من هؤلاء الخريجين لا يقوم بدور في إحياء علوم الشريعة في المجتمع، وهي ظاهرة خطيرة عليهم بالدرجة الأولى؛ لأنَّه من كتمان العلم، وهو من كبائر الذنوب.
🔹 سادسًا: إنشاء مؤسسة أو جمعية في كل مدينة مهمتها القيام بهذا العمل الجليل لجميع شباب المسلمين، فالعلم ليس خاصًّا لفئة يدرسون المتون والمنظومات، بل هو واجب حتمي على كافة الشباب والفتيات.
وخلاصة القول: أنَّ الحاجة ضرورية لإزالة العزلة الفكرية عن الشباب والفتيات في عموم الأمة بكل سبيل، وربطهم بدينهم وتاريخهم وقِيمهم حتى لا تُمسخ الأجيال القادمة، ويصبح أبناؤنا وأحفادنا يجهلون الضروريات والمحكمات الظاهرات في دينهم، وهذا ما يتيح دخول أهل الشهوات والشبهات وصرفهم عن الحق.
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami/1327
Forwarded from شرح كتب العقيدة المسندة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
استكمالًا لمشروع: "شرح كتب العقيدة المسندة" سيُقيم فضيلة أ.د.عبدالرحيم بن صمايل السلمي درسًا أسبوعيًّا في شرح كتاب: «الأربعين في دلائل التوحيد»، لأبي إسماعيل الهروي -رحمه الله-.
سيبدأ الدرس الأسبوع القادم.
في سبعة مجالس بإذن الله.
1⃣ الأربعاء: ١-٧-١٤٤٦هـ
2⃣ الأربعاء: ٨-٧-١٤٤٦هـ
3⃣ الأربعاء: ١٥-٧-١٤٤٦هـ
4⃣ الأربعاء: ٢٢-٧-١٤٤٦هـ
5⃣ الأربعاء: ٢٩-٧-١٤٤٦هـ
6⃣ الأربعاء: ٧-٨-١٤٤٦هـ
7⃣ الأربعاء: ١٤-٨-١٤٤٦هـ
..
https://www.tgoop.com/almsndh/252
..
استكمالًا لمشروع: "شرح كتب العقيدة المسندة" سيُقيم فضيلة أ.د.عبدالرحيم بن صمايل السلمي درسًا أسبوعيًّا في شرح كتاب: «الأربعين في دلائل التوحيد»، لأبي إسماعيل الهروي -رحمه الله-.
سيبدأ الدرس الأسبوع القادم.
في سبعة مجالس بإذن الله.
1⃣ الأربعاء: ١-٧-١٤٤٦هـ
2⃣ الأربعاء: ٨-٧-١٤٤٦هـ
3⃣ الأربعاء: ١٥-٧-١٤٤٦هـ
4⃣ الأربعاء: ٢٢-٧-١٤٤٦هـ
5⃣ الأربعاء: ٢٩-٧-١٤٤٦هـ
6⃣ الأربعاء: ٧-٨-١٤٤٦هـ
7⃣ الأربعاء: ١٤-٨-١٤٤٦هـ
..
https://www.tgoop.com/almsndh/252
Forwarded from شرح كتب العقيدة المسندة
YouTube
شرح كتاب الأربعين في دلائل التوحيد | الدرس الأول | أ.د.عبدالرحيم السلمي
ضمن برنامج: "شرح كتب العقيدة المسندة"
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الأول
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الأول
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf
#مقال
المعطلة الجدد
التعطيل هو: النفي والإنكار والترك، ومنه قوله تعالى: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج:45] أي: مُهملة خالية لا وارد عليها، ولا ماء فيها، والمعطِّلة هم النفاة والجاحدون لأصول الإيمان، والذين تركوا معاني النُّصوص، وأخلوها من مدلولاتها الصحيحة.
وأُطلق لفظ المعطِّلة على نفاة الباري، أو صفاته، أو منكري معاني النُّصوص بالتأويل الباطل، ثم أصبح هذا الاسم دالًّا على كل من حرَّف المسائل الشرعية، والنُّصوص الربانية.
وفي واقعنا المعاصر نشط طوائفُ وأحزابٌ فكرية في تعطيل مسائل الشريعة ونصوصها تحت ذرائع فاسدة؛ منها: أنَّ العقائد والشرائع الإسلامية لم تعد صالحة لزمن الحداثة والتقنية والذكاء الاصطناعي؛ لأنَّها مرتبطة بحالة تاريخيَّة مختلفة عن زماننا المتطور، ولهذا حرَّفوا أحكام الإسلام لتكون متطابقة مع المنتجات الفكرية الغربية، ثم حرَّفوا معاني النصوص بتأويلاتٍ لا صلة لها بلغة العرب التي نزل بها القرآن، وبهذا أبطلوا الإسلام وشوَّهوه، وبدَّلوه بالدِّين العلماني الجديد، وأعملوا مناهج تأويل الخطاب الجديدة مثل: الهيرمينوطيقا، أو الفيلولوجيا، أو نحوها من النظريات التأويلية الشاذة التي ظهرت في العقود الأخيرة في الغرب، ومن أفكار هذه التأويلية: سيولة المعنى وتطوره، وموت المؤلف وعدم اعتبار مراده ونحو ذلك من الأفكار التفكيكية المصادمة للعقل والفطرة واللسان البشري.
وقد أوصى مركز راند عام ٢٠٠٧م في تقرير بعنوان: «شبكات إسلامية معتدلة»، بدعم المعطلة الجدد وسمَّاهم: «المجددين»، وهو يهدف إلى مقاومة ما سمَّاه التطرف الإسلامي من خلال بناء شبكات الاعتدال الإسلامي، وسمَّوه تطرفًا؛ لأنَّه لا يوافق أهواءهم، ويريدون الاعتدال الموافق لأهوائهم، ولا يتم هذا الاعتدال المزعوم إلا بتحريف الشريعة، والعبث بأحكامها، وتعطيل نصوصها.
ومن المعطلة الجدد مَن ألغى دلالة النُّصوص بالمصالح أو المقاصد، وجعلوا أهواءهم حاكمة على الوحي، فكلَّما رأوا مصلحة أو ظنُّوا مقصدًا= عطَّلوا النص عن دلالته، فأباحوا المحرَّمات، وحرَّفوا المحكمات، واعتمدوا على المتشابهات لتحقيق مقاصدهم الخبيثات، يقول تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ}، وقال الرسول ﷺ: (فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ) [متفق عليه، البخاري رقم: «4547»، ومسلم رقم: «2665»].
ومنهم الذين يتَّبعون الرُّخص، ويبحثون في كلام العلماء ما يبيح لهم المحرَّمات، ويحقق لهم أهواء النفوس والرغبات، ويكون ذلك بتنزيل أقوال بعض العلماء الذين أفتوا بآراء شاذة على ما يريدون من الأهواء.
وغاية الشريعة هي إخراج المسلم من هواه إلى طاعة مولاه، وليس اتباع الأهواء بالبحث عن الرُّخص، فإنَّ حقيقة العبودية: الخضوع لأمر الله، وإخلاص القصد له، والنُّصح والصدق في معرفة مراد الله ورسوله للعمل به، أما اتِّباع الهوى فيدخل في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية:23]، وفي الحديث: («لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ] [رواه ابن أبي عاصم في السنة برقم: «15»، وابن بطة في الإبانة الكبرى برقم: «279»].
ويجب على العلماء والدعاة وكافة المسلمين الوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذه الطائفة الضالة، وفضح زيفها، وكشف شبهاتها، وهذا من أعظم ألوان الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن دينه وشريعته الغراء.
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami/1332
المعطلة الجدد
التعطيل هو: النفي والإنكار والترك، ومنه قوله تعالى: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج:45] أي: مُهملة خالية لا وارد عليها، ولا ماء فيها، والمعطِّلة هم النفاة والجاحدون لأصول الإيمان، والذين تركوا معاني النُّصوص، وأخلوها من مدلولاتها الصحيحة.
وأُطلق لفظ المعطِّلة على نفاة الباري، أو صفاته، أو منكري معاني النُّصوص بالتأويل الباطل، ثم أصبح هذا الاسم دالًّا على كل من حرَّف المسائل الشرعية، والنُّصوص الربانية.
وفي واقعنا المعاصر نشط طوائفُ وأحزابٌ فكرية في تعطيل مسائل الشريعة ونصوصها تحت ذرائع فاسدة؛ منها: أنَّ العقائد والشرائع الإسلامية لم تعد صالحة لزمن الحداثة والتقنية والذكاء الاصطناعي؛ لأنَّها مرتبطة بحالة تاريخيَّة مختلفة عن زماننا المتطور، ولهذا حرَّفوا أحكام الإسلام لتكون متطابقة مع المنتجات الفكرية الغربية، ثم حرَّفوا معاني النصوص بتأويلاتٍ لا صلة لها بلغة العرب التي نزل بها القرآن، وبهذا أبطلوا الإسلام وشوَّهوه، وبدَّلوه بالدِّين العلماني الجديد، وأعملوا مناهج تأويل الخطاب الجديدة مثل: الهيرمينوطيقا، أو الفيلولوجيا، أو نحوها من النظريات التأويلية الشاذة التي ظهرت في العقود الأخيرة في الغرب، ومن أفكار هذه التأويلية: سيولة المعنى وتطوره، وموت المؤلف وعدم اعتبار مراده ونحو ذلك من الأفكار التفكيكية المصادمة للعقل والفطرة واللسان البشري.
وقد أوصى مركز راند عام ٢٠٠٧م في تقرير بعنوان: «شبكات إسلامية معتدلة»، بدعم المعطلة الجدد وسمَّاهم: «المجددين»، وهو يهدف إلى مقاومة ما سمَّاه التطرف الإسلامي من خلال بناء شبكات الاعتدال الإسلامي، وسمَّوه تطرفًا؛ لأنَّه لا يوافق أهواءهم، ويريدون الاعتدال الموافق لأهوائهم، ولا يتم هذا الاعتدال المزعوم إلا بتحريف الشريعة، والعبث بأحكامها، وتعطيل نصوصها.
ومن المعطلة الجدد مَن ألغى دلالة النُّصوص بالمصالح أو المقاصد، وجعلوا أهواءهم حاكمة على الوحي، فكلَّما رأوا مصلحة أو ظنُّوا مقصدًا= عطَّلوا النص عن دلالته، فأباحوا المحرَّمات، وحرَّفوا المحكمات، واعتمدوا على المتشابهات لتحقيق مقاصدهم الخبيثات، يقول تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ}، وقال الرسول ﷺ: (فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ) [متفق عليه، البخاري رقم: «4547»، ومسلم رقم: «2665»].
ومنهم الذين يتَّبعون الرُّخص، ويبحثون في كلام العلماء ما يبيح لهم المحرَّمات، ويحقق لهم أهواء النفوس والرغبات، ويكون ذلك بتنزيل أقوال بعض العلماء الذين أفتوا بآراء شاذة على ما يريدون من الأهواء.
وغاية الشريعة هي إخراج المسلم من هواه إلى طاعة مولاه، وليس اتباع الأهواء بالبحث عن الرُّخص، فإنَّ حقيقة العبودية: الخضوع لأمر الله، وإخلاص القصد له، والنُّصح والصدق في معرفة مراد الله ورسوله للعمل به، أما اتِّباع الهوى فيدخل في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية:23]، وفي الحديث: («لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ] [رواه ابن أبي عاصم في السنة برقم: «15»، وابن بطة في الإبانة الكبرى برقم: «279»].
ويجب على العلماء والدعاة وكافة المسلمين الوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذه الطائفة الضالة، وفضح زيفها، وكشف شبهاتها، وهذا من أعظم ألوان الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن دينه وشريعته الغراء.
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami/1332
Forwarded from شرح كتب العقيدة المسندة
YouTube
شرح كتاب الأربعين في دلائل التوحيد | الدرس الثاني | أ.د.عبدالرحيم السلمي
ضمن برنامج: "شرح كتب العقيدة المسندة"
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الثاني
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الثاني
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf
#مقال
الرق الفكري
يعيش المسلمون اليوم في حالة استثنائية لم يسبق لها نظير، فكثير منهم انصهر في الفكر العالمي الذي يُشكِّله الغرب بعضلاته المنتفخة، وسطوته الإعلامية والعسكرية، فلم يأتِ يومًا سيطر فيه الكفار على المسلمين مثل هذا العصر.
وتعود سيطرته في أساسها إلى الهيمنة العسكرية والاقتصادية والتقنية والإعلامية والسياسية، ولكن ليس هذا هو السبب الأعظم في تماهي كثير من المسلمين معه، فهناك ثمة أسباب أخرى جعلت المسلمين يعيشون حالةً من الرق الفكري مع الفكر الغربي وتجلياته ومنجزاته الثقافية.
فالقابلية للاسترقاق والاستعداد النفسي هو السبب الرئيسي في هذه الظواهر السيئة، فالشعور بالحضارة المتغلِّبة يجعل الآخرين ينقادون بوعي أو بلا وعي نحو التماهي والاندماج فيها.
وهذا الرق ليس رقًّا بالإكراه مع الرفض الداخلي له، كما هو حال الرقيق الذي يُباع ويُشترى، ولكنه رقٌّ من نوعٍ آخر؛ يظُنُّ صاحبه أنَّه حرٌّ مستقل، وواقع الأمر أنَّه أسيرٌ مقيَّد، وعبدٌ منقاد لمنتجات الأعداء وهو لا يشعر.
ويتجلَّى هذا الرق الفكري في: تبنِّي الأفكار الغربية في صناعة الحياة على أساس دنيوي، وانتقلت المذاهب الفكرية كالعلمانية والنِّسوية والليبرالية من أروقة الفكر الفلسفي إلى الحياة الاجتماعية في البلاد الإسلامية، والتعامل اليومي باللغة الإنجليزية، ومحاكاتهم في اللباس والموضة والزينة، والمتابعات الدقيقة لسينما هوليوود والمغنين واللاعبين.
وهذا النوع من الرق من أعظم أشكال التحدي الذي تواجهه الأمة اليوم، ففتْنتُه وأثره دخَل في كل بيت مدر ووبر من خلال الإعلام والأجهزة الذكية بعد وصلوها إلى أيدي الأطفال دون رقيب أو حسيب.
والشباب والفتيات الذين يقضون وقتهم في العوالم الافتراضية، ويستغرقون في استخدام هواتفهم لمتابعة الأفلام والمقاطع كما لو كانوا يعيشون في مدينة الخطايا «لاس فيغاس»، يُعتبرون صيدًا ثمينًا للاسترقاق.
ومن أشكال الرق: ربط كل شيء بالتاريخ الميلادي حتى الأنشطة الدعوية، ورأيتُ بعض البادية يُؤرِّخ الأمطار بيناير وفبراير، وتقلُّبات المناخ بأغسطس وديسمبر، ولا يدري أنَّه تاريخٌ دينيٌّ لأمة مشركة، وأنَّ أسماء الشهور نسبة إلى آلهة اليونان، أو بعض الاحتفالات الدينية.
ولم يقتصر الرق للثقافة الغربية بل تجاوزه إلى الثقافة الشرقية من خلال الفرق الغنائية الكورية، والأنمي الياباني، وكأننا أمة خالية من أي معطى فكري وثقافي، ونتسوَّل على موائد عُبَّاد الشهوات والملاحدة وأرباب الفكر المنحرف، وشذوذه الأخلاقي.
وأمام هذه الفتنة التي لم تترك بيتًا إلا دخلته؛ فإنَّ من الواجب توعية الأسر المسلمة بمخاطر هذا الاسترقاق، وإقامة التحصين بالمفاهيم الإسلامية، والإنكار على التوسع في استعمال الموضة الغربية أو الشرقية، والاهتمام المبالَغ فيه باللُّغات الأجنبية، وتجنُّب مفرداتها دون حاجة، والإنكار على من يُؤرِّخ بالميلادي دون ضرورة، والعمل على توسيع الخصوصية الثقافية، وتمييزها عن الثقافة الغربية.
والعناية بالأبناء الذين سُلِّمت لهم أدوات القتل الفكري وتدمير القيم؛ وهي: الجوالات الذكية، وتركهم يتلقَّون فكرًا إلحاديًّا وأخلاقًا شاذةً، ومسخًا للعقول والنُّفوس، والأبناء أمانة يجب رعايتها.
إنَّ الانعتاق من الرق الفكري يحتاج إلى تظافر جهود كبيرة تَبني في الأمة خصوصيتها، وتكشف مخاطر الانسياق وراء الغرب، وهي جهود ينبغي أن يُشارك فيها الجميع بحسب موقعه، تبدأ من أصحاب القرار إلى أقل فردٍ في الأمة.
والأعداء الحقيقيون هم المندسون في صفوفنا، ويغذُّون هذا الاسترقاق والتبعية، فهؤلاء يسُوقُون الأمة إلى حتفِها، سواء كان ذلك بعلم أو بجهل.
ومن المؤسف أن يشارك بعض الصالحين في ترسيخ الرق الفكري وهو لا يشعر، ويتعاون في نقل الأفكار، أو اللغة، أو التاريخ، أو تشجيع الاندماج في الفكر العالمي، وقد وقفتُ على دُعاة إلى الله يشاركون في هذه الأزمة من خلال نقل الأفكار الإنسانية إلى المجتمع الإسلامي بحجة الاستفادة من كل أحد إذا لم يكن فيها محرَّم! وفيها من المنكرات أمور عظيمة لكنه لا يشعر بها، وذلك أنَّ الأفكار والبرامج غير منعزلة عن بيئتها، بل هي تتشكَّل من خلال ثقافة تلك البيئة الدينية والفكرية والأخلاقية، والعزل بينها مستحيل إلا في الأمور المادية الصرفة، أمَّا الأمور الإنسانية والاجتماعية فلا يمكن ذلك.
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami/1336
الرق الفكري
يعيش المسلمون اليوم في حالة استثنائية لم يسبق لها نظير، فكثير منهم انصهر في الفكر العالمي الذي يُشكِّله الغرب بعضلاته المنتفخة، وسطوته الإعلامية والعسكرية، فلم يأتِ يومًا سيطر فيه الكفار على المسلمين مثل هذا العصر.
وتعود سيطرته في أساسها إلى الهيمنة العسكرية والاقتصادية والتقنية والإعلامية والسياسية، ولكن ليس هذا هو السبب الأعظم في تماهي كثير من المسلمين معه، فهناك ثمة أسباب أخرى جعلت المسلمين يعيشون حالةً من الرق الفكري مع الفكر الغربي وتجلياته ومنجزاته الثقافية.
فالقابلية للاسترقاق والاستعداد النفسي هو السبب الرئيسي في هذه الظواهر السيئة، فالشعور بالحضارة المتغلِّبة يجعل الآخرين ينقادون بوعي أو بلا وعي نحو التماهي والاندماج فيها.
وهذا الرق ليس رقًّا بالإكراه مع الرفض الداخلي له، كما هو حال الرقيق الذي يُباع ويُشترى، ولكنه رقٌّ من نوعٍ آخر؛ يظُنُّ صاحبه أنَّه حرٌّ مستقل، وواقع الأمر أنَّه أسيرٌ مقيَّد، وعبدٌ منقاد لمنتجات الأعداء وهو لا يشعر.
ويتجلَّى هذا الرق الفكري في: تبنِّي الأفكار الغربية في صناعة الحياة على أساس دنيوي، وانتقلت المذاهب الفكرية كالعلمانية والنِّسوية والليبرالية من أروقة الفكر الفلسفي إلى الحياة الاجتماعية في البلاد الإسلامية، والتعامل اليومي باللغة الإنجليزية، ومحاكاتهم في اللباس والموضة والزينة، والمتابعات الدقيقة لسينما هوليوود والمغنين واللاعبين.
وهذا النوع من الرق من أعظم أشكال التحدي الذي تواجهه الأمة اليوم، ففتْنتُه وأثره دخَل في كل بيت مدر ووبر من خلال الإعلام والأجهزة الذكية بعد وصلوها إلى أيدي الأطفال دون رقيب أو حسيب.
والشباب والفتيات الذين يقضون وقتهم في العوالم الافتراضية، ويستغرقون في استخدام هواتفهم لمتابعة الأفلام والمقاطع كما لو كانوا يعيشون في مدينة الخطايا «لاس فيغاس»، يُعتبرون صيدًا ثمينًا للاسترقاق.
ومن أشكال الرق: ربط كل شيء بالتاريخ الميلادي حتى الأنشطة الدعوية، ورأيتُ بعض البادية يُؤرِّخ الأمطار بيناير وفبراير، وتقلُّبات المناخ بأغسطس وديسمبر، ولا يدري أنَّه تاريخٌ دينيٌّ لأمة مشركة، وأنَّ أسماء الشهور نسبة إلى آلهة اليونان، أو بعض الاحتفالات الدينية.
ولم يقتصر الرق للثقافة الغربية بل تجاوزه إلى الثقافة الشرقية من خلال الفرق الغنائية الكورية، والأنمي الياباني، وكأننا أمة خالية من أي معطى فكري وثقافي، ونتسوَّل على موائد عُبَّاد الشهوات والملاحدة وأرباب الفكر المنحرف، وشذوذه الأخلاقي.
وأمام هذه الفتنة التي لم تترك بيتًا إلا دخلته؛ فإنَّ من الواجب توعية الأسر المسلمة بمخاطر هذا الاسترقاق، وإقامة التحصين بالمفاهيم الإسلامية، والإنكار على التوسع في استعمال الموضة الغربية أو الشرقية، والاهتمام المبالَغ فيه باللُّغات الأجنبية، وتجنُّب مفرداتها دون حاجة، والإنكار على من يُؤرِّخ بالميلادي دون ضرورة، والعمل على توسيع الخصوصية الثقافية، وتمييزها عن الثقافة الغربية.
والعناية بالأبناء الذين سُلِّمت لهم أدوات القتل الفكري وتدمير القيم؛ وهي: الجوالات الذكية، وتركهم يتلقَّون فكرًا إلحاديًّا وأخلاقًا شاذةً، ومسخًا للعقول والنُّفوس، والأبناء أمانة يجب رعايتها.
إنَّ الانعتاق من الرق الفكري يحتاج إلى تظافر جهود كبيرة تَبني في الأمة خصوصيتها، وتكشف مخاطر الانسياق وراء الغرب، وهي جهود ينبغي أن يُشارك فيها الجميع بحسب موقعه، تبدأ من أصحاب القرار إلى أقل فردٍ في الأمة.
والأعداء الحقيقيون هم المندسون في صفوفنا، ويغذُّون هذا الاسترقاق والتبعية، فهؤلاء يسُوقُون الأمة إلى حتفِها، سواء كان ذلك بعلم أو بجهل.
ومن المؤسف أن يشارك بعض الصالحين في ترسيخ الرق الفكري وهو لا يشعر، ويتعاون في نقل الأفكار، أو اللغة، أو التاريخ، أو تشجيع الاندماج في الفكر العالمي، وقد وقفتُ على دُعاة إلى الله يشاركون في هذه الأزمة من خلال نقل الأفكار الإنسانية إلى المجتمع الإسلامي بحجة الاستفادة من كل أحد إذا لم يكن فيها محرَّم! وفيها من المنكرات أمور عظيمة لكنه لا يشعر بها، وذلك أنَّ الأفكار والبرامج غير منعزلة عن بيئتها، بل هي تتشكَّل من خلال ثقافة تلك البيئة الدينية والفكرية والأخلاقية، والعزل بينها مستحيل إلا في الأمور المادية الصرفة، أمَّا الأمور الإنسانية والاجتماعية فلا يمكن ذلك.
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami/1336
Forwarded from شرح كتب العقيدة المسندة
YouTube
شرح كتاب الأربعين في دلائل التوحيد | الدرس الثالث | أ.د.عبدالرحيم السلمي
ضمن برنامج: "شرح كتب العقيدة المسندة"
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الثالث
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الثالث
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf
Forwarded from مركز التأصيل - الحساب الرسمي
#صدر_حديثا🍂
نقد القراءة العلمانية للسيرة النبوية🍂
الدراسات العربية المعاصرة أنموذجا
أطروحة علمية محقَّقة قصدت إلى نقد القراءات العلمانية للسيرة النبوية بمقارنتها بالقراءة الإسلامية الحَقَّة التي حرَّرها علماء الإسلام لهذا العلم الجليل، وكشفت عن غطاء العلمية والموضوعية التي تتستر بها العلمانية من أجل تحريف السيرة وتفسيرها تفسيرًا ماديًّا، فبيَّنت مصادر ومناهج القراءة العلمانية للسيرة النبوية، وكشفت عن القراءة العلمانية لمصادر السيرة وتدوينها، والشبهات المتعلقة بذلك من تأخر التدوين والتدخل السياسي في تدوين السيرة، وأوضحت بدراسة تفصيلية وتحليلية للقراءة العلمانية لحياة النبي ﷺ الخاصة قبل البعثة، وعلاقته ﷺ بظاهرة الأديان قبل البعثة، ودعوته ﷺ في مكة، والمعارضة المكية لدعوته ﷺ، ودعوته ﷺ في المدينة، والمعارضة المدنية لدعوته ﷺ في هذه الفترة.
متوفر بجناح مركز التأصيل للدراسات والبحوث #صالة_4_جناح_C55
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب
#أقرأ_في_البدء_كان_الكلمة🌿
#مركزـتأصيل
للاستفسار يرجى التواصل على👇👇
http://wa.me/+201040939406. واتس آب
متاح الشحن لباب البيت 🚀
نقد القراءة العلمانية للسيرة النبوية🍂
الدراسات العربية المعاصرة أنموذجا
أطروحة علمية محقَّقة قصدت إلى نقد القراءات العلمانية للسيرة النبوية بمقارنتها بالقراءة الإسلامية الحَقَّة التي حرَّرها علماء الإسلام لهذا العلم الجليل، وكشفت عن غطاء العلمية والموضوعية التي تتستر بها العلمانية من أجل تحريف السيرة وتفسيرها تفسيرًا ماديًّا، فبيَّنت مصادر ومناهج القراءة العلمانية للسيرة النبوية، وكشفت عن القراءة العلمانية لمصادر السيرة وتدوينها، والشبهات المتعلقة بذلك من تأخر التدوين والتدخل السياسي في تدوين السيرة، وأوضحت بدراسة تفصيلية وتحليلية للقراءة العلمانية لحياة النبي ﷺ الخاصة قبل البعثة، وعلاقته ﷺ بظاهرة الأديان قبل البعثة، ودعوته ﷺ في مكة، والمعارضة المكية لدعوته ﷺ، ودعوته ﷺ في المدينة، والمعارضة المدنية لدعوته ﷺ في هذه الفترة.
متوفر بجناح مركز التأصيل للدراسات والبحوث #صالة_4_جناح_C55
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب
#أقرأ_في_البدء_كان_الكلمة🌿
#مركزـتأصيل
للاستفسار يرجى التواصل على👇👇
http://wa.me/+201040939406. واتس آب
متاح الشحن لباب البيت 🚀
Forwarded from شرح كتب العقيدة المسندة
YouTube
شرح كتاب الأربعين في دلائل التوحيد | الدرس الرابع | أ.د.عبدالرحيم السلمي
ضمن برنامج: "شرح كتب العقيدة المسندة"
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الرابع
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf
شرح فضيلة الشيخ: د.عبدالرحيم بن صمايل #السلمي
..
الكتاب السادس: كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للهروي (ت:481هـ).
الدرس الرابع
..
التسجيل في قناة البرنامج في التليجيرام:
https://t.m//almsndf