الإعلام العبري: القسام أسقط طائرة مسيرة لجيش الاحتلال وقام بإطلاقها لاحقًا باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

لم يشر الجيش إلى الحادثة إلا بعد الكشف عنها في وسائل الإعلام.

المتحدث باسم جيش الاحتلال يعترف: بالفعل تمكنت حماس من إسقاط طائرة مسيرة وإطلاقها باتجاه مستوطنات الغلاف.

إنْ سألوك عن معاني الفداء والبطولة فلا تكثر التفكير؛ قلها بلسان الواثق: تلك معاني تجسدت في " الغزي في معركة الطوفان"


🔴🔴 إدارة القناة

لم يعد نشــرُ معانـاتنا يفيد، فمناشدة الأموات عبث، ومخاطبة العاجزين تكليفٌ بما لا يطاق، ونداء الصُمِّ إنهاك لبقية الطاقة فينا.

‏الخلاصة: نحن بخيرٍ طالما أنّ َ كلّ ما يصيبنا هو في ذات الله تعالى، ولسنا نعتب على أحدٍ، ولن نستعطف أحداً، ولن نناشدَ أحداً.
‏هي أحداثٌ مشهودةٌ، والناس فيها فسطاطان.
‏ونحن قد اختار " الله" لنا فسطاط ذروة سنام الإسلام، وأمركم "بالنصرة" وجوباً أنتم مسئولون عنه بين يديه سبحانه " وإنْ استنصروكم في الدين فعليكم النصر" فمن لبّى واستجاب فقد وقع أجره على الله، ومَنْ تخلف فأمره إلى الله.

‏سنمضي وحدَنا كما كنّا دوماً وحدَنا، والله حسبنا، وهو نعم الوكيل.

🔴🔴 إدارة القناة

‏صدقوني لستم بحاجة لكتابة عبارات الثناء على الصابرين في غزة، ولا عبارات تثبيت قلوبهم، فذلك لن يفيد بشيء.

‏ولأننا نحبكم نقول لكم: اجعلوا في صحائف أعمالكم استغفاراً كثيراً لذنبكم الكبير، وخذلانكم المستطير، فأنتم في حال أسوأ من حال الغزيين "مليون مرة"، ذلك أنّ كل مصيبة دون مصيبة الدين جلل، ولسنا ننفاس أحداً على الدنيا

‏فأهل غزة عرفوا ما لهم وما عليهم، ورضوا أن يعيشوا حقير دنياكم، لعظيم أُخراهم.
‏وأما أنتم فعرفتم وآمنتم وأيقنتم ثم قعدتم وجلستم وأبيتم، ولم يراكم الله حيث أمركم وأحبّ أن يراكم.

‏لا عليكم هي دنيا قصيرة وإلى ديّان يوم الدين نمضي، ولسنا سواءً.
‏فالحمد لله على عظيم الاختيار، وشريف المقام والانتظار.
‏نحبكم في الله وغفر الله لكم، وعافاكم الله مما ابتلاكم.


🔴🔴 إدارة القناة

تعرف من هو العبيط؟
هو الذي يتصدّر لمسائل شرعية كبيرة مستنداً إلى محرّك البحث "غوغل" !!!
فأول نتيجةِ بحثٍ على المحرك تظهر لفضيلته يتمسك بها، وينشرها ولو كانت تحمل "نقضاً" لفكرته التي ينظّر إليها.
وفي سياق النقل المعتمد على: قص الحطب في جنح الليل، يجمع فضيلته في مخلاته الحطب والأفعى، فسهلٌ أن تردّ عليه مقالتَه من مقالتِه، وأن تدحض عقيم فهمه، بحصيلة ما نقله من غير إدراكٍ لمفاتيح الفهم فيه.
رافقت يوماً شخصيةً جدليةً لا رصيد لها من أدنى علوم الآلة، اللهم إلا تزكية بعض الشيوخ التي لا تعلم لها مستنداً.
كان ولا زال لا يُحسن بمعزلٍ عن "غوغل" تقعيد مسألة فقهية في باب الطهارة؛ ومن عجب أنّ له استشرافات وتقعيدات وتأصيلات في فقه الواقع والنوازل فيه، وأبواب الجهاد والسياسة الشرعية !!!
يناقش كل جزئية علمية أو فكرية في كتابات العلماء والمفكرين على غير أساس، ويحاكمها لغير أصل.
له مع الهوى: مناسك تقديس، وخلوات تدبر، ونوافل حبٍّ، ولايزال يتقرب بها إليه حتى أحبه الهوى، فكان سمعه الذي يسمع به، وبصر الذي يبصر به، وقلمه الذي يكتب به، ولسانه الذي ينهش أولياء الله به.

فيا طالب السلامة تجرّداً، اسمع مقالةَ مجربٍ متجَرّداً:
لمّا كان الكُفر نَجَسَاً، وأنت طاهر القلب والانتماء، فترفّع عن متابعة "العُبُط" طهارةً لنفسك من حظّ الكفر ونَجَسِه فيهم، فكل "عبيط متبع للهوى" له نصيب من متابعة الكفار ولزوم طريقتهم، قال الله ﴿إِن هِيَ إِلّا أَسماءٌ سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهوَى الأَنفُسُ وَلَقَد جاءَهُم مِن رَبِّهِمُ الهُدى﴾ [النجم: 23]، قال ﷺ: "من سمع بالدجال فلينأَ عنه، فوالله إنّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمنٌ فيتبعه مما يبعث به من الشبهات".

قال ابن بطة -رحمه الله- "ولقد رأيت جماعةً من الناس كانوا يلعنونهم ويسبونهم فجالسوهم على سبيل الإنكار والرد عليهم، فما زالت بهم المباسطة وخفيَّ المكر ودقيق الكفر حتى صبوا إليهم"

قال مجاهد: "لا تجالسوا أهل الأهواء، فإنّ لهم عرَّةً كعرّة الجُـرُب"
فترفّع -رحمك الله- عن متابعة حروف "العبيط" وتجنّب ارتياد مجلسه، فهو مختوم بخاتم تقديس الهوى عبادةً تقدِّمُ الموافق لمقتضاها، وتعادي المخالف وإنْ بنور الهدى والحق أتاها.
قال الله ﴿أَرَأَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنتَ تَكونُ عَلَيهِ وَكيلًا﴾ [الفرقان: 43]

والحمد لله ربّ العالمين

🔴🔴 إدارة القناة

قد يتفهم المتابع حساسية الوقت للطامحين في بناء علاقات سياسية متزنة مع بعض الدول.
لكنّ الذي لا يمكن أن يتفهمه الكثيرون هو هذا الابتذال والتطبيل المرعب لكثير من الدول التي كانت ولازالت جزءًا رئيساً من الثورات المضادة التي عانت بسببها شعوب المنطقة، ولازال كثير من أخيار أمتنا يتجرعون بسببها الموت الزؤام في معتقلاتهم سيئة الصيت والسمعة.
الخطاب الدبلوماسي مطلوب لحدٍّ كبير، وليس من أسسه: إعادة تقديم أنظمة الاستبداد بصورة شركاء الأهداف والغايات، وأمناء المشروع الإسلامي المأمول.

🔴🔴 إدارة القناة

أجهزة تجسس وتعقب داخل أكياس الطحين !!
لم يترك العدو وسيلة خسيسة وحقيرة إلا اتبعها لمحاولة الحصول على معلومة تخص أسراه في غزة من جهة، ومن جهة أخرى محاولة كسر المقاومة من خلال إحراز بعض النقاط في معركة صراع الأدمغة!!
وفي كلّ مرة تبوء محاولاته بالفشل الذريع، لتوفيق الله أولاً وأخيراً، ثم بيقظة أولياء الله في الميدان.
عجيب أمر غزة والله ..!!!
تخوض حرباً عالميةً لأكثر من عام ونصف "وحدها" ولم تعط عدوها والمتربصين دنيّةً في دينها، وقد مُنع عنها كل أشكال الدعم حتى ما يقيم أود الأطفال، أو يدفع عنهم برد الشتاء!!
لا بأس فمن فاته عيش حياة الصحابة في الزمان الأول، فليراقب غزة وصنيعها في الزمن الحاضر، فهي تجسد معاني "الصحبة" في حياة أبنائها أئمة الطائفة المنصورة.

اللهم نصرك الذي وعدت

🔴🔴 إدارة القناة

تقارير إسرائيلية:
عدد المسلحين الذين يقاتلون قواتنا هذه الأيام في غزة يتراوح بين 20 ألفاً و23 ألفاً. وتشير البيانات إلى أن معدل تجنيد العناصر الجدد لحركة حماس يفوق معدل العناصر الذين يتم قتلهم
هذه أمّةٌ لا تعرف اليأس، وليس بوارد في أدبيات جهادها معنى المستحيل.
ستقاتل غزة ولو بالأظافر، ولن تروا منها ضعفاً أو انكساراً.
وكيف ينكسر في الجيل "الغزي" داعي الثبات والرباط، وهم في حصار "أحزاب 1446هـ" يرددون ﴿وَلَمّا رَأَى المُؤمِنونَ الأَحزابَ قالوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسولُهُ وَما زادَهُم إِلّا إيمانًا وَتَسليمًا﴾.
مـنْ فاته زمن الصحابة الأعلام، فحيهلا على زمن القسـام.
اللهم نصرك الذي وعدت عبادك المؤمنين.


🔴🔴 إدارة القناة

أحمد زيدان: "السعودية تدعم حماس ثلاث أضعاف ايران ولكن من حق المملكة أن تنقلب على الحركة لأنها ٢٤ ساعة تصطف مع ايران ضد بلاد الحرمين، ولم تحافظ حماس على ثوابتها في مواجهة الصهاينة"

والله يا أخوة قد تماديتم في الوقاحة حداً لا يطاق.
طيب هل بالإمكان أن يفيدنا الأستاذ أحمد بقائمة الدعم الذي تلقته "حماس" من السعودية بمقدار "الضعف" والقسام مسامحه بالضعفين!!!

ثم أين اصطفت حماس مع إيران ضد السعودية؟؟

يا رجل إذا أردتم أن تكونوا في ذيل السعوديين فلا داعي لكل هذا التزلف والابتذال؛ كونوا ما شئتم واتركوا غزة وشأنها، فنحن لم ننتظر منكم نصرةً ولا فتحاً لجبهات إسناد تخففون بها عن إخوانكم؛ لكن نطالبكم أن تكونوا فقط "رجالاً صادقين" !!
قد سمعنا منك يا أستاذ أحمد ما يستوجب الذم والامتعاض بل "والتهمة" وكنّا نتلطف ونداري ونلتمس الأعذار.
لكنّكم حقيقة تجاوزتم كلّ حدٍ في سبيل نيل الرضا وتمني القبول ولو على كل ثابت شرعي وأخلاقي؛ وهذا شأنكم !!
لكنْ لا تمتهنوا الكذب لتقدموا ورقة البراءة لدى "السعوديين" على حساب إخوانكم.
بيكفي يا جماعة !!!

🔴🔴 إدارة القناة

أكانت غزة في زماننا مجددة عهد سلفنا الأوائل -رضوان الله عليهم- ومجلّيةً حقيقة إعجاز مواقفهم في زمن الفتن؛ حتى لكأنّك تعيش الزمان الأول بكلّ تجلياته الداعية إلى حيث: جادةُ الثبات، وإدمانُ الصبر، ويقينُ حصول الفرج ؟؟

إنْ تأملت حال غزة ورجالها، لم يساورك الشك لحظةً أنّك تعيش حقبةً صحابيةً في زمن خيرةِ أهل الأرض، على خيرة بلاد الله.
قومٌ يحثون أجورَ الفوز متقدّمين غيرهم، أجرُ الواحد فيهم بخمسين من أجر الصحابة في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- "إنَّ مِنْ ورائِكُمْ أيامَ الصبرِ الصبرُ فيهِنَّ كَقَبْضٍ علَى الجمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهَا أَجْرُ خَمْسِينَ قالوا يا رسولَ اللهِ أجْرُ خمسينَ منهم أَوْ خمسينَ مِنَّا قال خمسينَ مِنْكُمْ"
ولعلّ ذلك لسببٍ معناه صحيح "الصحابة قد وجدوا على الخير أعواناً؛ وأهل غزة لم يجدوا على الخير أعواناً" فكانوا غرباء في زمن الغثاء.
أحيا الله بهم موات قلوب، وأيقظ بهم غفلة أنفس، وتلك لعمري وظيفة الأنبياء وأنصارهم من بعدهم.

🔴🔴إدارة القناة

التربية بالأحــداث…
هذه معالم "مفهوم تحكيم الشريعة عند وزير العدل في حكومة "الثورة السورية" شادي الويسي -حفظه الله وبارك فيه ونصره-
• " حينما نقول: أنّ البرلمان سيشكّل من الشعب، وما يريده الشعب يقر في البرلمان على مستوى تطلعات هذا الشعب.
• إذا كان هناك 90‎%‎ من الشعب السوري يريد أن "يصوّت" على شيء هو في صلب قناعته وعقيدته، فنحن نقول: هــــذا خيـــــار الشعـــب إذاً وتطلعات الشعب إلى ما يريد "ويعتقد" !
• داخل هذا الإطار سيكون "تحكيم الشريعة ضمن هذا المفهوم"
• وليس على مستوى تسلط الدولة على الشعب، أو أن "الدولة تفرض على الشعب شيء أو كذا، هذا الذي لن يكون في "الرسم السياسي القادم" (ا.هـ)
بقطع النظر عن الموقف الشرعي من هذه التصريحات، والبيئة التي جاءت فيها، والأحداث التي صيغت فيها، والعوامل المحيطة بها.
فهي تتناول مسألةً مهمةً، كانت لوقت قريب تمثل أحد أهم أبرز الفروقات بين منهجين عاملين في الساحة الإسلامية.
ليس المقام مقامَ تحرير محل النزاع في الخلاف القديم الحديث المتجدد؛ وبيان وجه التعبّد فيها، لاسيما والبيئة تعجُّ باللغط والأصوات المرتفعة التي يصعب فيها مطلق البيان؛ لكنّ ثمة ما يمكن أن يشار إليه " تربوياً " تعليقاً على كلام "الوزير الويسي" -حفظه الله-.
سهلٌ جداً أن ترسم على "الورق" معالم الخلافة الإسلامية الراشدة؛ لكنْ ربما صعب جداً أن تقيم "بعضها" على واقعٍ يراعي فيه "الراسمون" المنظومة الدولية وأدوات الدول العميقة في المجتمعات المسلمة، وأثرها في محاربة كل تجربة إسلامية ناشئة.
رحم الله الدكتور الشهيد "محمد مرسي" ورحم الله الشيخ الإمام الشهيد "أحمد ياسين" قالا أيسر من هذا القول على لسان "المنتصر الوزير" ولم ترحمهما الألسنة السلفية ولازالت بهما حتى وصلت إلى وعر التصنيفات العقدية المخرجة لهما من الملة في بعضها، والمضللة والمفسّقة في غالبيتها الغالبة.
ثمة فارق كبير بين واقع الشام الذي قيلت فيه هذه التصريحات وقد جاءت على لسان وزير في ثورة "منتصرة بحد السلاح" مع كامل التمكين، وبين حماس في تجربتها المحاصرة من الجهات "الست"، وبين تجربة "الإخوان في مصر" والتي لم يسمح لهم أصلاً بممارسة السلطة حتى قتل في سبيل دعوته "الشهيد محمد مرسي" في زنازين الانقلاب المسيطر أصلاً على مقاليد الحكم!!
حتى طافت أقلامٌ وألسن تطالبهم بتحكيم الشريعة، وعقدوا معهم ألوية "البراء والبراء" لا الولاء في شيء!
أحبابنا في الشام: طيبٌ أنْ انتبهتم لوعورة مسالك السياسة، وتداركتم أسس الخطاب المناسب، وأطيب من ذلك هذه "المراجعات المنهجية" التي تتناول المسائل الاجتهادية الفقهية بعيداً عن "المساحة العقدية" والتعبير عنها بهذه الموازنات، وتناور في المساحات المأذون فيها شرعاً، فقد كانت مثل هذه التصريحات في الزمن "القريب جداً" تدور مخرجات البحث فيها بين "الضلال والكفر" وهي الآن تمثل منهجاً سلفياً جهادياً في بيئة المصالح السياسية المتشابكة!!

ولعلّ ضعيف الإدراك بات يضرب كفاً بكفٍ لفهم هذا التوجه الجديد، أهو "سلفنة الإخوان" أم "أخونة السلفية" أم أنّ الخلاف من قبل على مفهوم تطبيق الشريعة لم يكن سوى مزايدات في بيئة التنظير البعيدة عن " ممارسة السياسة - بحقٍ - في الواقع" ؟؟!!!
من أنفع ما يمكن أن يقال للأخوة العاملين دوماً: إيّاكم أن تنظّروا لأصولٍ عريضةٍ في ساحة العمل الفردي؛ ثم تكونوا أولَ من يُجبر على مخالفتها في ساحة العمل الجماعي المختلط !!
حفظ الله الشام وأهلها وقادتها.

🔴🔴 إدارة القناة

لا والله ليس حديثاً مفترىً، ولا ضرباً من خيال.
لكنّك أمام جيل فذٍّ قلّ في العالمين مثلُه.
تخيّل أنك ربما تعبت من متابعة أخبار غزة وأنت في أهلك سالمٌ معافىً، آمنٌ مشافىً، فيما إخوانك في غزة يتعرضون لأشرس حرب وأقذرها؛ ولم يسقطوا راية الدفاع عن "أمتهم ومقدساتها حباً وفداءً، عزةً وإباءً".
أبيدَ الحجرُ والشجرُ، وحُرموا من الطعام والشراب والدواء، فلا يتراجعون، ولا يتقهقرون، ولا يتناقصون -بفضل الله- بل يزيدون وربِّ.
يرتقي شهيد فيحمل سلاحه ثلاثة على الأثر، يتناوبون الحراسة والمباغتة والإغارة، ثم يعودون غانمين!!
من وسط الدمار الكبير الممنهج يخرجون كأنما برسالة العقاب يبادرون، يسجلون أروع الملاحم، وأجرأ الالتحامات بشهادة عدوهم لهم، والحق دوماً ما شهدت به الأعداء.
هي معجزة التاريخ الشاهدة، ولولا ما يُبثُّ لقلنا ذلك محض خيال !!!
جزى الله هذا الجيل عن أمته ودعوته خيراً.
سجّل لك سهماً في نصرتهم بدعاءٍ خالصٍ من قلبٍ مخلصٍ تواقٍ لمسيرتهم في يوم الجمعة في وقت ساعة الاستجابة

🔴🔴 إدارة القناة

أهلَنا وأحبابَنا في شام الإيمان: لا تلتفتوا للوفود المتهالكة المتصابية التي ترى لنفسها ربوبيةً يمكن من خلالها أن تعيد تشكيل المنطقة، والتأثير على العاملين في الساحة، وما تحمله من رسائل تهديد ووعيد.
اجعلوا كلامهم تحت أقدامكم، ودَبْرَ آذانكم، فالاعتراف حقٌّ ينتزع ولا يُمنح، وطريقه الوحيد: ميزان قوى على الأرض السورية يعتز بالهوية الإسلامية، ويقدم المصلحة السورية على كل مصلحة.

وفقكم الله لكل خير، وسدد رأيكم ورميكم، ونصركم على كل مكر وخبث يراد بكم.

🔴🔴 إدارة القناة

رحم الله الدكتور الشهيد، محدث الشام، نزار ريان العسقلاني كيف قال: إسرائيل دولة لا حدود لها؛ لأنها باختصار: دولة تتمدد بالسلام وتنكمش بالجهاد في سبيل الله !!!
‏فالكيان المحتل لو تُرك بدون قتال لأصبحت دباباته على مشارف أفغانستان.

أبشع درجات الاستحمار: أن يعلن عدوُّك وجهته الاحتلالية بشكل صارخ؛ فيما تتعامل أنت بشكلٍ سلحفائي غير مفيد.
اليوم تعلن دولة الاحتلال صريح وجهتها التمددية الاستيطانية، وأنها لن تقف إلا على المساحة الجامعة لدولتهم التلمودية التي تمتلك حدوداً شرعيةً من النيل إلى الفرات وقد طال أوان ضمها، وهي عازمة على قضمها في رائعة النهار، وتغيير ملامح الشرق الأوسط، وصبغه بصبغةٍ يهودية واضحة!!
والأمة العربية والإسلامية في لهوها سادرة، وعن تعطيل المشروع الاحتلالي عاجزة !!
سيدرك خلقٌ كثير عمّا قريب أنّ من جليل نعمة الله على هذه الأمة: انتصار جيل الطوفان للثوابت الشرعية، والهوية الإسلامية، وكسر قرن التمدد الاحتلالي السرطاني الذي أريد له أن يبتلع الدول العربية ويقيم على آكامها مملكة يهودا العظمى.

عظيمة غزة بحجم خذلان أمتها لها.

🔴🔴إدارة القناة