نصيحة نبوية:
(... فمن أحبَّ أن يُزحزَحَ عن النارِ ويُدخَلَ الجنةَ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ. وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يؤتى إليهِ) رواه مسلم،
فما أعدله من ميزان، وما أصرفه للهموم والأحزان، فهو مفتاح سلامة الصدر، ونجاة الآخرة والقبر،
فهلّا اتخذناه لنا ميزانا؟
(... فمن أحبَّ أن يُزحزَحَ عن النارِ ويُدخَلَ الجنةَ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ. وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يؤتى إليهِ) رواه مسلم،
فما أعدله من ميزان، وما أصرفه للهموم والأحزان، فهو مفتاح سلامة الصدر، ونجاة الآخرة والقبر،
فهلّا اتخذناه لنا ميزانا؟
تعلقوا بالله وحده فهو الملك الحق، ولا تعلقوا بأحد من الخلق، فهو سبحانه القادر على كبت الأعداء، وهو الشافي لكل مرض وداء، بيده تعالى مقاليد الأمور، وهو الذي يهب الثواب والأجور، القلوب له مفضية، والسر عنده علانية، قاصم الجبابرة، كاسر الأكاسرة، عز ثناؤه، وتقدست أسماؤه، ولا إله إلا هو
الابتلاء والتمحيص سنة إلهية كونية، ورفعُه يُستجلَب بالدعاء وإخلاص النية، ومهما عظُمت البلية والقلوب واجفة، فإنها (لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)، فأكثروا من الدعاء والصلوات، في الجلوات والخلوات، لعل الله أن يرفع عن بلادنا البلاء، ويصلح أحوالنا بالرجوع له والولاء،
آمين
آمين
أقدار الله كلها خير وحكمة، وعطاؤه ومنعه كله نعمة، وقد سبقت منه لعباده الرحمة، فلا شيء،يقع في كونه إلا بتقديره، ولا يتصرّف أمر إلا بعلمه وتدبيره، فاطلبوا منه سبحانه قضاء حوائجكم، واستعينوا به في كشف كروبكم ونوائبكم، فهو وحده القادر على ذلك، وهو لكل شيء الملك والمالك،
لا إله إلا هو
لا إله إلا هو
الحوجة لبلد فيه عدل الإمام، أكثر من الحوجة فيه للشراب والطعام، ففي أمر النبيﷺ لأصحابه بالهجرة للحبشة قال: (فإن بها ملك لا يُظلَم عنده أحد)، فالعدل للحُكم بناءٌ وعمار، والظلم هدمٌ له ودمار، والمظلوم دعاؤه مجاب، فاتقوا دعوته يا أولي الألباب، ولا تغرنكم قدرتكم، فتطول بسببها حسرتكم
قال رسول اللهﷺ (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)، رواه مسلم.
فالشكر عند السراء، والصبر عند الضراء، صفة المؤمن الصادق، ودأب المتوكل الواثق، فاصبروا فغداً الجبر، فإن النصر مع الصبر
فالشكر عند السراء، والصبر عند الضراء، صفة المؤمن الصادق، ودأب المتوكل الواثق، فاصبروا فغداً الجبر، فإن النصر مع الصبر
إخواني الكرام،
اطلبوا الحلال ودعوا الحرام، فإن الأعمار في نقص وانصرام، والصبر عن لذة عابرة، أيسر من الصبر على عذاب الآخرة،
ويا أيتها الأخوات الكريمات،
رزقكنّ الله العافية والثبات، في الحياة وحتى الممات، وعليكنّ بطلب العلم ونشر الخير، واحذرن من التسبب في فتنة الغير،
وبالله التوفيق
اطلبوا الحلال ودعوا الحرام، فإن الأعمار في نقص وانصرام، والصبر عن لذة عابرة، أيسر من الصبر على عذاب الآخرة،
ويا أيتها الأخوات الكريمات،
رزقكنّ الله العافية والثبات، في الحياة وحتى الممات، وعليكنّ بطلب العلم ونشر الخير، واحذرن من التسبب في فتنة الغير،
وبالله التوفيق
في الحديث القدسي يقول الله تعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقُرابها مغفرة)، رواه الترمذي
رمضان شهر الصبر والإيمان، والقيام والقرآن، والجود والإحسان، وهو أفضل شهور العام، وفيه الكثير من النفحات والإنعام، فاغتنموا الليالي منه والأيام، ولا تجعلوا يوم صومكم كيوم فطركم، واجتهدوا في زيادة حسناتكم وخيركم، وهلموا للتأهب والاستعداد، بخير الزاد ليوم المعاد
وموعدنا الجنة فحيهلا
وموعدنا الجنة فحيهلا
الملك لله (ولله ملك السماوات والأرض)
والخلق والأمر لله (ألا له الخلق والأمر)
والدين لله (ألا لله الدين الخالص)
والحكم لله (له الحكم وهو أسرع الحاسبين)
والعبادة لله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
والأرض لله (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)..
فاطمئنوا
والخلق والأمر لله (ألا له الخلق والأمر)
والدين لله (ألا لله الدين الخالص)
والحكم لله (له الحكم وهو أسرع الحاسبين)
والعبادة لله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
والأرض لله (إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)..
فاطمئنوا
أقدار الله تعالى نافذة، ولا مفرّ منها من بابٍ أو نافذة، وهي كلها خير ورحمة وألطاف، مهما وقع في القلب منها طائف و طاف، فلا مستراح له إلا بالرضا والصبر، فلله من قبل ومن بعدُ الأمر، و رُبّ قدرٍ قد تراه شرا، ثم تحمد الله عليه سرا وجهرا، فربُّ الخير لا يأتي إلا بالخير،
ولكنكم تستعجلون
ولكنكم تستعجلون
المسلمون اليوم دولٌ و تقسيمات، وأحزابٌ مختلفة وتنظيمات، والله تعالى يقول (جميعا ولا تفرقوا)، فنحن أمة (مسلمة) واحدة، ذات رسالة خالدة، لا تفصل بيننا حدود، ولا نتعصب للآباء والجدود، فحزبنا حزب الله، ومنهجنا كتاب الله، ونبينا رسول اللهﷺ، فالاعتصام الاعتصام، بحبل الله يا أمة الإسلام
بقي البخاري واندحر الطاعنون فيه،
وانتصر ابن تيمية وأُلجِمَ كلُ سفيه،
وللدين رجالٌ ينفون عنه ما ينافيه،
ففي الحديث (يحمل هذا العلم من كل خلَفٍ عدولُه ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)،
فهذا طريق المصلحين،
(وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)
فهنيئا لهم
وانتصر ابن تيمية وأُلجِمَ كلُ سفيه،
وللدين رجالٌ ينفون عنه ما ينافيه،
ففي الحديث (يحمل هذا العلم من كل خلَفٍ عدولُه ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)،
فهذا طريق المصلحين،
(وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)
فهنيئا لهم
أمة الإسلام في حالة مخاض، والأمم تتداعى عليها وتريد الانقضاض، فلا تنسوا دعاء الله لها بالتمكين في الدنيا والدين، وأن يحفظ أبناءها بالإسلام قائمين وقاعدين، وألا يشمت بها الأعداء ولا الحاسدين، وأن يولي عليها خيارها، ويكفيها فجّارها وشرارها، وأن يعزّ فيها أهل الطاعة، إلى قيام الساعة
حقيقة الإسلام هي الخضوع والاستسلام، فما شرعه الله فلا اعتراض لنا ولا كلام، بل السمع والرضا والطاعة، والثبات إلى قيام الساعة، وأما الإيمان بما يوافق هوانا والكفر بما يخالفه، فمصيره الخزي والعذاب لمن يوالفه، (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضٍ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ..)
إنكار حجية السنة والأحاديث، كفرٌ بالإسلام في القديم والحديث، فالسنة هي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم، وهي أقوال وأفعال نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وإنكارها إسقاط للدين، ومسلك الضالين المفسدين، فلن تُعرف الأحكام الشرعية بغير السنة، والتمسك بها مع القرآن هو طريق الجنة
مهما تأخر نصر الله فهو قادم بإذنه تعالى لا محالة، فأعدوا العدة لأن نكون على الناس سادة لا عالة، وتمسكوا بدينكم فهو اليوم غريب، وثقوا بربكم (ألا إن نصر الله قريب)، ومهما اشتدّ الظلم والظلام، فلا مخرج للبشر سوى الإسلام، وقريبا يملأ نوره الأرض عدلا، ويعمّ أهلها خيرا وفضلا،
فاصطبروا
فاصطبروا
قال رسول الله ﷺ (إن في الجنة بابًا يقال له: الرَّيَّانُ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد)، متفق عليه.
فأبشروا بالريّان، يا صوّام رمضان،
والصيام جُنة، وموعدنا بإذن الله الجنة
فأبشروا بالريّان، يا صوّام رمضان،
والصيام جُنة، وموعدنا بإذن الله الجنة