Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أروع الإســـلاميــات
Photo
• صيام الست من شوال •
◽ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . رواه مسلم (١١٦٤) .
◽وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن صام رَمضانَ فشَهرٌ بعَشْرةِ أشهُرٍ، وصيامُ ستَّةِ أيَّامٍ بعدَ الفِطرِ، فذلك تَمامُ صيامِ السَّنةِ . رواه أحمد ( ٢١٩٠٦ ) .
▫في هذه الأحاديث الدلالة أن صيام رمضان الفضيل يعدل صيام عشرة أشهر، وذلك لكون الحسنة تضاعف لعشر أمثالها، وإلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء وبالقدر الذي يشائه،
فعندما نصوم ثلاثون يوم يكون كصيام ثلاثمائة يوم!،
ويتبعه صيام الستة من شوال فيكون ستون تضاف للثلاثمائة من رمضان، فيكون ثلائمائة وستون وبهذا يكون تمام السنة .
▫وبالتالي فمن جعل جميع صيامه دائما على هذه الحال في جميع السنوات، حيث أنه بعد صيام كل رمضان من كل عام يتبعه ستاً من شوال، فيكون صيامه كصيام الدهر " أي كأنه صام عمره كله "، فمما ينبغي علينا صيام هذه الأيام القلائل وأغتنام هذا الفضل، بصيام جميع الدهر!، والله ذو الفضل العظيم .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 24 مايو / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
◽ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . رواه مسلم (١١٦٤) .
◽وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَن صام رَمضانَ فشَهرٌ بعَشْرةِ أشهُرٍ، وصيامُ ستَّةِ أيَّامٍ بعدَ الفِطرِ، فذلك تَمامُ صيامِ السَّنةِ . رواه أحمد ( ٢١٩٠٦ ) .
▫في هذه الأحاديث الدلالة أن صيام رمضان الفضيل يعدل صيام عشرة أشهر، وذلك لكون الحسنة تضاعف لعشر أمثالها، وإلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء وبالقدر الذي يشائه،
فعندما نصوم ثلاثون يوم يكون كصيام ثلاثمائة يوم!،
ويتبعه صيام الستة من شوال فيكون ستون تضاف للثلاثمائة من رمضان، فيكون ثلائمائة وستون وبهذا يكون تمام السنة .
▫وبالتالي فمن جعل جميع صيامه دائما على هذه الحال في جميع السنوات، حيث أنه بعد صيام كل رمضان من كل عام يتبعه ستاً من شوال، فيكون صيامه كصيام الدهر " أي كأنه صام عمره كله "، فمما ينبغي علينا صيام هذه الأيام القلائل وأغتنام هذا الفضل، بصيام جميع الدهر!، والله ذو الفضل العظيم .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 24 مايو / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أروع الإســـلاميــات
• صيام الست من شوال • ◽ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ . رواه مسلم (١١٦٤) . ◽وعن ثوبان…
• من فضائل صيام الستّ من شوال بعد كل رمضان •
▫صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، وفي ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
◽وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) " . وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " . رواه النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب (١/٤٢١) .
ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " .
▫وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .
▫ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " . رواه أبو داود .
▫صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، وفي ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
◽وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) " . وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " . رواه النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب (١/٤٢١) .
ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " .
▫وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .
▫ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " . رواه أبو داود .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
• أيهما أفضل أولا صيام الست من شوال أم قضاء رمضان لمن عليه قضاء؟ •
▫ما يتعلق بصيام الست من شوال قبل الفراغ من قضاء ما عليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان :
▪ القول الأول: أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر .
▫واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: "من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر".
▫وإنما يتحقق وصف صيام رمضان لمن أكمل العدة فلا بد من صيام ما أفطره ليتم إكماله للعدة .
▫قال الهيثمي في تحفة المحتاج (٣-٤٥٧): "لأنها مع صيام رمضان أي: جميعه، وإلا لم يحصل الفضل الآتي وإن أفطر لعذر".
▫وبهذا قال جماعة من العلماء المعاصرين كالشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين رحمهما الله.
▪ القول الثاني: أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر، لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان فإذا صام الست من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر على إتباع صيام رمضان ستاً من شوال .
▫والذي يظهر لي أن ما قاله أصحاب القول الثاني أقرب إلى الصواب، لاسيما وقد وسع الله في القضاء فقال: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} [البقرة:١٨٥]
أما صيام الست من شوال فهي فضيلة تختص هذا الشهر تفوت بفواته .
▫ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع لمن لديه الإستطاعة .
▫لكن من صام الست ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذ لا دليل على انتفائها، لأن من أفطر في رمضان لا دليل على وجوب القضاء عليه على التتابع لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ } [البقرة ٨٤]
▫وهذا القضاء يكون على التراخي إن كان قد أفطر لعذر، قال النووي: ومذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وجماهير السلف والخلف أن قضاء رمضان في حق من أفطر بعذر كحيض وسفر يجب على التراخي، ولا يشترط المبادرة به أول الإمكان. انتهى.
▫وعليه فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة وأحمد في رواية صوبها المرداوي في الإنصاف، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل القضاء جائز مع الكراهة، والراجح الأول . والله أعلم .
▫ما يتعلق بصيام الست من شوال قبل الفراغ من قضاء ما عليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان :
▪ القول الأول: أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر .
▫واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: "من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر".
▫وإنما يتحقق وصف صيام رمضان لمن أكمل العدة فلا بد من صيام ما أفطره ليتم إكماله للعدة .
▫قال الهيثمي في تحفة المحتاج (٣-٤٥٧): "لأنها مع صيام رمضان أي: جميعه، وإلا لم يحصل الفضل الآتي وإن أفطر لعذر".
▫وبهذا قال جماعة من العلماء المعاصرين كالشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين رحمهما الله.
▪ القول الثاني: أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر، لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان فإذا صام الست من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر على إتباع صيام رمضان ستاً من شوال .
▫والذي يظهر لي أن ما قاله أصحاب القول الثاني أقرب إلى الصواب، لاسيما وقد وسع الله في القضاء فقال: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} [البقرة:١٨٥]
أما صيام الست من شوال فهي فضيلة تختص هذا الشهر تفوت بفواته .
▫ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع لمن لديه الإستطاعة .
▫لكن من صام الست ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذ لا دليل على انتفائها، لأن من أفطر في رمضان لا دليل على وجوب القضاء عليه على التتابع لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ } [البقرة ٨٤]
▫وهذا القضاء يكون على التراخي إن كان قد أفطر لعذر، قال النووي: ومذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وجماهير السلف والخلف أن قضاء رمضان في حق من أفطر بعذر كحيض وسفر يجب على التراخي، ولا يشترط المبادرة به أول الإمكان. انتهى.
▫وعليه فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة وأحمد في رواية صوبها المرداوي في الإنصاف، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل القضاء جائز مع الكراهة، والراجح الأول . والله أعلم .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أروع الإســـلاميــات
• أيهما أفضل أولا صيام الست من شوال أم قضاء رمضان لمن عليه قضاء؟ • ▫ما يتعلق بصيام الست من شوال قبل الفراغ من قضاء ما عليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان : ▪ القول الأول: أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها…
#مسألة .
• أيهما أفضل أولاً؟، صيام الست من شوال أم صيام قضاء رمضان؟ •
▫سبق أن ذكرنا في المنشور السابق أن الراجح لنا والأقرب للصواب هو أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان .
▫ولكن لعل أن يقول لنا قائل، كيف نحكم بجواز صيام الست من شوال قبل القضاء، ولابد من قضاء رمضان أولاً، حتى يتحقق وصف صيام شهر رمضان كاملا (أي إكتمال صيام الشهر)،
وقد رجح هذا القول بعض العلماء المعاصرين،
مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: "من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر" .
▫وإنما يتحقق إكتمال رمضان بعد صيام من أفطر فيه لتكتمل عدة الصيام،
أي أن وصف صيام الشهر كاملاً لا يحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر أولاً .
❍ فالجواب على ذلك :
▫أولاً : أن الحديث السابق لا دلالة واضحة فيه على وجوب قضاء ما أفطر من رمضان أولاً، بل على العكس ففي الحديث دلالة على صيام الست من شوال أولاً، لقول النبي ﷺ ثم أتبعه ستاً من شوال،
ففي هذا القول الترغيب بصيام الست لعموم الناس من غير تخصيص أحداً من غيره، وهذا مما يعني أن الصوم المقصود بالحديث الذي يتبع رمضان هو صيام الست من شوال،
وبالأخص كون النبي ﷺ عندما ذكر الصيام بالحديث لم يستثني أحداً من غيره،
وفي هذا دلالة واضحة على أن الذي يتبع صيام رمضان هو صيام الست من شوال،
وبالإضافة أيضا فإنه بمجرد صيام الشخص في رمضان ينطبق عليه وصف صيام رمضان، فعندما يصوم الإنسان من أول الشهر إلى أخره ولا يفطر إلا لعذر يكون قد صام رمضان، فمن أفطر فيه أياما لعذر طرأ عليه ليس بمبرر يبطل عنه وصف الصيام .
▫ثانياً : لا بد أن يُعلم أن صيام القضاء بعد رمضان، بالأخص صيام النساء عن الحيض، هو صيام لملايين النساء ممن أفطرن في رمضان، وليس صيام لعدة أشخاص،
ومثله لأهل الأعذار،
فلو فرضنا عدم صحة صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان، فهذا يعني ما يستوجب عليهم صيام أسبوع للقضاء كمن أفطر من الحائض، أو بحسب حال الأشخاص وبما أفطروا،
وثم يتبعه صيام الست من شوال،
وهذا يعني أنه سيكون عليهم صيام نصف الشهر من شوال تقريباً، متبعيه بصوم رمضان!،
وهذا فيه حرج ومشقة والله أعلم، وهذا بالإضافة لما قد ورد بجواز تأخير القضاء، وسيتم الكلام عنه فيما يأتي .
▫وبعد كل هذا فأذا أضفنا أيضا أن المرأة ستحيض في شوال وتوقف الصيام حتى تطهر(أي ستمنع من الصيام لما يقارب أسبوع أخر)،
فهذا مما يعني مضي أكثر الشهر في الصيام وتحري الصيام، وهذا فيه مشقة، لذلك يصعب القول بفرضية صيام قضاء رمضان أولاً .
▫ومن يسر الإسلام أنه لم يجعل علينا حرج في الدين، فكيف يمكن ألا نجيز صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان،
ونُحمل كل هذا العناء والمشقة لمن لديهم رغبة بصيام الست من شوال، وبالأخص النساء من أهل الأعذار،
رغبة لديهم بالفضيلة المرجوة منه وهي أكمال عدة صيام السنة، وفي هذا من المشقة والحرج ما يظهر، لما فيه من تتابع صيام رمضان متبعا بصيام ما سبق في شوال .
▫ويكفي القول أننا لم نجد دليل على وجوب الأتباع بعكس الوجوب بالرخصة بالتأخير بالقضاء لرمضان وعلى قد الأستطاعة،
في الصحيحن عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فالدليل هنا على التوسعة ونأخذها رخصة،
وفمن بوسعه صيام القضاء أولا فهو حسن ثم أتباعه ستاً من شوال فيصومها جميعا، ومن ليس لديه قدرة فيصوم شوال أولاً وثم يقضي ما عليه متى استطاع .
◽قال تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) . [البقرة/١٨٥] .
▫فالدلالة على التوسعة في القضاء على الأستطاعة،
فالله يقول "فعدة من أيام أخرى" فتدل الآية على صيامها بعد رمضان،
لكن حيثما طرأ طارئ بأرادة الصيام بغير رمضان أستمرر جواز تأخير، وننوه أن كلما كان القضاء أقرب كان أفضل الا من عذر .
▫وبالتالي فيتبين لنا مما سبق ذكره وبعد تحري، أن الأصح هو حصول فضيلة صيام الست من شوال، قبل قضاء ما عليه من رمضان التي أفطرها لعذر،
هذا وبالإضافة ننصح أخواننا ممن بقي عليه صيام قضاء رمضان بعدم التسويف، والمسارعة بقضاء رمضان متى أستطاع بعد صيام الست من شوال أبراءا للذمة بأقرب وقت، بقضاء ما عليه من صيام الفرض تأدية لحقوق الله عليه، فلا أحد منا يدري متى سيغادر الدنيا، هذا والله أعلم، وبالله التوفيق .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 8 يونيو / 2019 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
• أيهما أفضل أولاً؟، صيام الست من شوال أم صيام قضاء رمضان؟ •
▫سبق أن ذكرنا في المنشور السابق أن الراجح لنا والأقرب للصواب هو أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان .
▫ولكن لعل أن يقول لنا قائل، كيف نحكم بجواز صيام الست من شوال قبل القضاء، ولابد من قضاء رمضان أولاً، حتى يتحقق وصف صيام شهر رمضان كاملا (أي إكتمال صيام الشهر)،
وقد رجح هذا القول بعض العلماء المعاصرين،
مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: "من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر" .
▫وإنما يتحقق إكتمال رمضان بعد صيام من أفطر فيه لتكتمل عدة الصيام،
أي أن وصف صيام الشهر كاملاً لا يحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر أولاً .
❍ فالجواب على ذلك :
▫أولاً : أن الحديث السابق لا دلالة واضحة فيه على وجوب قضاء ما أفطر من رمضان أولاً، بل على العكس ففي الحديث دلالة على صيام الست من شوال أولاً، لقول النبي ﷺ ثم أتبعه ستاً من شوال،
ففي هذا القول الترغيب بصيام الست لعموم الناس من غير تخصيص أحداً من غيره، وهذا مما يعني أن الصوم المقصود بالحديث الذي يتبع رمضان هو صيام الست من شوال،
وبالأخص كون النبي ﷺ عندما ذكر الصيام بالحديث لم يستثني أحداً من غيره،
وفي هذا دلالة واضحة على أن الذي يتبع صيام رمضان هو صيام الست من شوال،
وبالإضافة أيضا فإنه بمجرد صيام الشخص في رمضان ينطبق عليه وصف صيام رمضان، فعندما يصوم الإنسان من أول الشهر إلى أخره ولا يفطر إلا لعذر يكون قد صام رمضان، فمن أفطر فيه أياما لعذر طرأ عليه ليس بمبرر يبطل عنه وصف الصيام .
▫ثانياً : لا بد أن يُعلم أن صيام القضاء بعد رمضان، بالأخص صيام النساء عن الحيض، هو صيام لملايين النساء ممن أفطرن في رمضان، وليس صيام لعدة أشخاص،
ومثله لأهل الأعذار،
فلو فرضنا عدم صحة صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان، فهذا يعني ما يستوجب عليهم صيام أسبوع للقضاء كمن أفطر من الحائض، أو بحسب حال الأشخاص وبما أفطروا،
وثم يتبعه صيام الست من شوال،
وهذا يعني أنه سيكون عليهم صيام نصف الشهر من شوال تقريباً، متبعيه بصوم رمضان!،
وهذا فيه حرج ومشقة والله أعلم، وهذا بالإضافة لما قد ورد بجواز تأخير القضاء، وسيتم الكلام عنه فيما يأتي .
▫وبعد كل هذا فأذا أضفنا أيضا أن المرأة ستحيض في شوال وتوقف الصيام حتى تطهر(أي ستمنع من الصيام لما يقارب أسبوع أخر)،
فهذا مما يعني مضي أكثر الشهر في الصيام وتحري الصيام، وهذا فيه مشقة، لذلك يصعب القول بفرضية صيام قضاء رمضان أولاً .
▫ومن يسر الإسلام أنه لم يجعل علينا حرج في الدين، فكيف يمكن ألا نجيز صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان،
ونُحمل كل هذا العناء والمشقة لمن لديهم رغبة بصيام الست من شوال، وبالأخص النساء من أهل الأعذار،
رغبة لديهم بالفضيلة المرجوة منه وهي أكمال عدة صيام السنة، وفي هذا من المشقة والحرج ما يظهر، لما فيه من تتابع صيام رمضان متبعا بصيام ما سبق في شوال .
▫ويكفي القول أننا لم نجد دليل على وجوب الأتباع بعكس الوجوب بالرخصة بالتأخير بالقضاء لرمضان وعلى قد الأستطاعة،
في الصحيحن عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فالدليل هنا على التوسعة ونأخذها رخصة،
وفمن بوسعه صيام القضاء أولا فهو حسن ثم أتباعه ستاً من شوال فيصومها جميعا، ومن ليس لديه قدرة فيصوم شوال أولاً وثم يقضي ما عليه متى استطاع .
◽قال تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) . [البقرة/١٨٥] .
▫فالدلالة على التوسعة في القضاء على الأستطاعة،
فالله يقول "فعدة من أيام أخرى" فتدل الآية على صيامها بعد رمضان،
لكن حيثما طرأ طارئ بأرادة الصيام بغير رمضان أستمرر جواز تأخير، وننوه أن كلما كان القضاء أقرب كان أفضل الا من عذر .
▫وبالتالي فيتبين لنا مما سبق ذكره وبعد تحري، أن الأصح هو حصول فضيلة صيام الست من شوال، قبل قضاء ما عليه من رمضان التي أفطرها لعذر،
هذا وبالإضافة ننصح أخواننا ممن بقي عليه صيام قضاء رمضان بعدم التسويف، والمسارعة بقضاء رمضان متى أستطاع بعد صيام الست من شوال أبراءا للذمة بأقرب وقت، بقضاء ما عليه من صيام الفرض تأدية لحقوق الله عليه، فلا أحد منا يدري متى سيغادر الدنيا، هذا والله أعلم، وبالله التوفيق .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 8 يونيو / 2019 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
• استحباب الزواج والتزويج في شهر شوال، واستحباب الدخول فيه •
▫من الفضائل التي تميز بها شهر شوال عن غيره، أنه من الشهور التي فيها خير وبركة، وهو الشهر الذي يلي رمضان، وفيه يكون عيد الفطر في أول يوم منه، وهو أول أشهر الحج، ويستحب في شوال صيام ستا "تسمى الست من شوال" فيها خيرا وبركة، وذلك كونها مكملة صيام العام، كما صح عن النبي ﷺ أن الله تعالى جعل الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة
أشهر وستة أيام بعدها بشهرين فذلك تمام السنة،
وأضافة لكل هذه الفضائل التي ذكرناها ومزايا الخير التي يحظى بها شوال، فكذلك ورد أنه قد تزوج النبي ﷺ بعائشة رضي الله عنها في شهر شوال، ودخل بها فيه،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : تزوَّجَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في شوَّالٍ وبنَى بي في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِهِ كانَ أحظَى عندَهُ منِّي؟، وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوَّالٍ .
صحيح ابن ماجه (١٦٣٢) ورواه مسلم (١٤٢٣) في صحيحه كتاب النكاح، ورواه أحمد وغيرهم .
ولعل ذلك لما فيه من عوائد البركة والخير .
أخبرت عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ تزوجها في شوال "أي عقد عليها في شوال"
وبنى بها في شوال "أي زفها إليه ودخل بها فيه" ومعلوم أن عائشة رضي الله عنها كانت أحب نساء النبي ﷺ إليه،
ولهذا تقول فأي نسائه كانت أحظى عنده مني،
ولذا كانت رضي الله عنها تستحب أن تدخل نسائها في شوال "أي صويحباتها وقريباتها من قومها أو القريبات من صوحباتها" متفائلة من ذلك بما حصل لها مع النبي ﷺ من الفرح والسرور والخير والسعادة ومقتدية من ذلك بما حصل من حبه لها .
❍ قال النووي رحمه الله في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها : فِيهِ اسْتِحْبَاب التَّزْوِيج وَالتَّزَوُّج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَقَدْ نَصَّ أَصْحَابنَا عَلَى اسْتِحْبَابه، وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث، وَقَصَدَتْ عَائِشَة بِهَذَا الْكَلَام رَدّ مَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة عَلَيْهِ، وَمَا يَتَخَيَّلهُ بَعْض الْعَوَامّ الْيَوْم مِنْ كَرَاهَة التَّزَوُّج وَالتَّزْوِيج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَهَذَا بَاطِل لَا أَصْل لَهُ، وَهُوَ مِنْ آثَار الْجَاهِلِيَّة، كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِذَلِكَ لِمَا فِي اسْم شَوَّال مِنْ الْإِشَالَة وَالرَّفْع .
شرح صحيح مسلم للنووي ( ٩/٢٠٩) ا . هـ .
❍ وقال ابن كثير رحمه الله : ( وفي دخوله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين، وهذا ليس بشيء ) . ا . هـ . البداية والنهاية (٣/٢٥٣) .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 1 يونيو / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
▫من الفضائل التي تميز بها شهر شوال عن غيره، أنه من الشهور التي فيها خير وبركة، وهو الشهر الذي يلي رمضان، وفيه يكون عيد الفطر في أول يوم منه، وهو أول أشهر الحج، ويستحب في شوال صيام ستا "تسمى الست من شوال" فيها خيرا وبركة، وذلك كونها مكملة صيام العام، كما صح عن النبي ﷺ أن الله تعالى جعل الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة
أشهر وستة أيام بعدها بشهرين فذلك تمام السنة،
وأضافة لكل هذه الفضائل التي ذكرناها ومزايا الخير التي يحظى بها شوال، فكذلك ورد أنه قد تزوج النبي ﷺ بعائشة رضي الله عنها في شهر شوال، ودخل بها فيه،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : تزوَّجَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في شوَّالٍ وبنَى بي في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِهِ كانَ أحظَى عندَهُ منِّي؟، وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوَّالٍ .
صحيح ابن ماجه (١٦٣٢) ورواه مسلم (١٤٢٣) في صحيحه كتاب النكاح، ورواه أحمد وغيرهم .
ولعل ذلك لما فيه من عوائد البركة والخير .
▫وفيستحب التزوج والتزويج في شوال والدخول فيه، وقد رغبت بذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها كما ورد بالحديث .
▫ففي الحديث
أخبرت عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ تزوجها في شوال "أي عقد عليها في شوال"
وبنى بها في شوال "أي زفها إليه ودخل بها فيه" ومعلوم أن عائشة رضي الله عنها كانت أحب نساء النبي ﷺ إليه،
ولهذا تقول فأي نسائه كانت أحظى عنده مني،
ولذا كانت رضي الله عنها تستحب أن تدخل نسائها في شوال "أي صويحباتها وقريباتها من قومها أو القريبات من صوحباتها" متفائلة من ذلك بما حصل لها مع النبي ﷺ من الفرح والسرور والخير والسعادة ومقتدية من ذلك بما حصل من حبه لها .
❍ قال النووي رحمه الله في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها : فِيهِ اسْتِحْبَاب التَّزْوِيج وَالتَّزَوُّج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَقَدْ نَصَّ أَصْحَابنَا عَلَى اسْتِحْبَابه، وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث، وَقَصَدَتْ عَائِشَة بِهَذَا الْكَلَام رَدّ مَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة عَلَيْهِ، وَمَا يَتَخَيَّلهُ بَعْض الْعَوَامّ الْيَوْم مِنْ كَرَاهَة التَّزَوُّج وَالتَّزْوِيج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَهَذَا بَاطِل لَا أَصْل لَهُ، وَهُوَ مِنْ آثَار الْجَاهِلِيَّة، كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِذَلِكَ لِمَا فِي اسْم شَوَّال مِنْ الْإِشَالَة وَالرَّفْع .
شرح صحيح مسلم للنووي ( ٩/٢٠٩) ا . هـ .
❍ وقال ابن كثير رحمه الله : ( وفي دخوله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين، وهذا ليس بشيء ) . ا . هـ . البداية والنهاية (٣/٢٥٣) .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 1 يونيو / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
صيام الأيام البيض لشهر شوال
أبتداءا من يوم الإثنين إن شاءالله تعالى .
▪ الإثنين ١٣ شوال الموافق ٢٢ أبريل .
▪ الثلاثاء ١٤ شوال الموافق ٢٣ أبريل .
▪ الأربعاء ١٥ شوال الموافق ٢٤ أبريل .
#صيام_الأيام_البيض يعدل أجرها صيام الدهر أعاننا الله وإياكم على صيامها .
أبتداءا من يوم الإثنين إن شاءالله تعالى .
▪ الإثنين ١٣ شوال الموافق ٢٢ أبريل .
▪ الثلاثاء ١٤ شوال الموافق ٢٣ أبريل .
▪ الأربعاء ١٥ شوال الموافق ٢٤ أبريل .
#صيام_الأيام_البيض يعدل أجرها صيام الدهر أعاننا الله وإياكم على صيامها .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
رسالة التمام مع مغادرة رمضان
• نصيحتي لكم بعد رمضان •
▫أعلموا رحمكم الله أنه لا ينبغي التكاسل عن أداء الطاعات التي كان المسلم يحرص عليها في شهر رمضان، بل الأستمرار بها، وهذا كالصلوات مع جماعة المسلمين في المسجد، وتلاوة القرآن، والذكر، وقيام الليل، وما شابه ذلك من العبادات التي كان المسلم يحرص عليها في شهر رمضان .
▫نحن لا نقول لك كن كما كنت في رمضان، أو أجعل شهر رمضان وغيره من الشهور سواء، لأن رمضان شهر فضيل ليس من الشهور شيء مثله، جعل الله صيامه فرضاً ورغب بقيام لياليه، ومن عادة المسلمين منذ عهد النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم إلى يومنا هذا أن يولوا شهر رمضان بمزيد من العناية والإهتمام بأداء العبادات فيه، ومن أبرزها قراءة القرآن، والحرص على الصلوات جماعة في المساجد .
▫ولهذا فمهما بلغت كثرة عبادتنا في غير رمضان، فينبغي أن تكون في شهر رمضان أكثر من غيره، ولأن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم زيادة العمل الصالح في شهر رمضان .
❍ قال ابن القيم رحمه الله :
"وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يُكثر فيه مِن الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف" . انتهى من " زاد المعاد "(٢ / ٣٢) .
▫فعندما يحل رمضان نوليه بمزيد من الأهتمام والعناية من قراءة قرآن، والصلاة في المساجد، أخصها صلاة الفجر والعشاء، وقيام الليل(التروايح)، وما أشبه ذلك من العبادات المشروعة، فشهر رمضان شهر مبارك يجب أن نوليه كل هذا وأكثر، فهو شهر نزول القرآن، وشهر مضاعفة الأجور، وشهر الرحمة والمغفرة، وله فضائل كثيرة ليس هنا محل ذكرها، وهو أفضل الشهور على الإطلاق .
▫والأن الأصل لحديثنا والذي نرغب بأخباركم به والتنبيه عليه، أن الله هو واحد وهو رب كل الشهور الأثنى عشر، وليس شهر رمضان فقط، وأنكم تعبدون الله ولستم تعبدون رمضان!،
فمن المؤسف أن نرى ما صار إليه حال من كثير من المسلمين، فما أن ينتهي رمضان حتى نرى أنقطاعهم عن المساجد وفلا يكاد لهم وجود فيه إلا قليلا قليلا، ولم يعد لهم أهتمام بقراءة القرآن، بل لا يكادون يفتحون المصحف، ولم يعد هناك لهم أهتمام بقيام الليل حتى وهم في بيوتهم، وكأنه ليس هناك قيام سوى في رمضان! .
فمن كانت هذه حالته، فهو حقاً مؤسف يستحق الآسف عليه .
▫فرعاكم الله ينبغي عليكم المحافظة على صلواتكم في المساجد، وعدم أهمال قراءة القرآن فلا تكونوا ممن يغطي الغبار مصاحفهم، بل يجب المداومة على القراءة ولو بقراءة صفحة واحدة في اليوم، فقليل دائم خير من كثير منقطع،
ومما ينبغي المداومة عليه أيضا صلاة قيام الليل، ولو بركعتين في الليلة فهو أفضل من لا شيء،
قال النبي ﷺ أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قلّ . متفق عليه .
▫وأعلموا رعاكم الله ووفقكم لما يحب ويرضى أن الأخرة درجات ومنازل كما هو حال الدنيا في عماراتها، فعمارات الدنيا كل منها بحسب جماله وحجمه يحصل عليها من يملك سعرها،
فكذلك تكون الدار الآخرة منازل ومقامات ودرجات، متفاوتة ومختلفة،
ولتصبح من أهل الدرجات العلى وفتحصل على منزلة أفضل فأنت بحاجة للجد والاجتهاد بكثرة أداء العبادات من صلاة النوافل وقراءة القرآن وصيام التطوع والصدقات والذكر والإستغفار، وما شابه ذلك من خير الأعمال عند الله لتبلغ هذه الدرجات وتكون ممن أستحقها،
وفقنا الله وإياكم لكل خير يحبه ويرضاه، وجعلنا الله وإياكم من أهل الدرجات العلى في الجنات العدن .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 5 يونيو / 2019 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
• نصيحتي لكم بعد رمضان •
▫أعلموا رحمكم الله أنه لا ينبغي التكاسل عن أداء الطاعات التي كان المسلم يحرص عليها في شهر رمضان، بل الأستمرار بها، وهذا كالصلوات مع جماعة المسلمين في المسجد، وتلاوة القرآن، والذكر، وقيام الليل، وما شابه ذلك من العبادات التي كان المسلم يحرص عليها في شهر رمضان .
▫نحن لا نقول لك كن كما كنت في رمضان، أو أجعل شهر رمضان وغيره من الشهور سواء، لأن رمضان شهر فضيل ليس من الشهور شيء مثله، جعل الله صيامه فرضاً ورغب بقيام لياليه، ومن عادة المسلمين منذ عهد النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم إلى يومنا هذا أن يولوا شهر رمضان بمزيد من العناية والإهتمام بأداء العبادات فيه، ومن أبرزها قراءة القرآن، والحرص على الصلوات جماعة في المساجد .
▫ولهذا فمهما بلغت كثرة عبادتنا في غير رمضان، فينبغي أن تكون في شهر رمضان أكثر من غيره، ولأن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم زيادة العمل الصالح في شهر رمضان .
❍ قال ابن القيم رحمه الله :
"وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يُكثر فيه مِن الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف" . انتهى من " زاد المعاد "(٢ / ٣٢) .
▫فعندما يحل رمضان نوليه بمزيد من الأهتمام والعناية من قراءة قرآن، والصلاة في المساجد، أخصها صلاة الفجر والعشاء، وقيام الليل(التروايح)، وما أشبه ذلك من العبادات المشروعة، فشهر رمضان شهر مبارك يجب أن نوليه كل هذا وأكثر، فهو شهر نزول القرآن، وشهر مضاعفة الأجور، وشهر الرحمة والمغفرة، وله فضائل كثيرة ليس هنا محل ذكرها، وهو أفضل الشهور على الإطلاق .
▫والأن الأصل لحديثنا والذي نرغب بأخباركم به والتنبيه عليه، أن الله هو واحد وهو رب كل الشهور الأثنى عشر، وليس شهر رمضان فقط، وأنكم تعبدون الله ولستم تعبدون رمضان!،
فمن المؤسف أن نرى ما صار إليه حال من كثير من المسلمين، فما أن ينتهي رمضان حتى نرى أنقطاعهم عن المساجد وفلا يكاد لهم وجود فيه إلا قليلا قليلا، ولم يعد لهم أهتمام بقراءة القرآن، بل لا يكادون يفتحون المصحف، ولم يعد هناك لهم أهتمام بقيام الليل حتى وهم في بيوتهم، وكأنه ليس هناك قيام سوى في رمضان! .
فمن كانت هذه حالته، فهو حقاً مؤسف يستحق الآسف عليه .
▫فرعاكم الله ينبغي عليكم المحافظة على صلواتكم في المساجد، وعدم أهمال قراءة القرآن فلا تكونوا ممن يغطي الغبار مصاحفهم، بل يجب المداومة على القراءة ولو بقراءة صفحة واحدة في اليوم، فقليل دائم خير من كثير منقطع،
ومما ينبغي المداومة عليه أيضا صلاة قيام الليل، ولو بركعتين في الليلة فهو أفضل من لا شيء،
قال النبي ﷺ أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قلّ . متفق عليه .
▫وأعلموا رعاكم الله ووفقكم لما يحب ويرضى أن الأخرة درجات ومنازل كما هو حال الدنيا في عماراتها، فعمارات الدنيا كل منها بحسب جماله وحجمه يحصل عليها من يملك سعرها،
فكذلك تكون الدار الآخرة منازل ومقامات ودرجات، متفاوتة ومختلفة،
ولتصبح من أهل الدرجات العلى وفتحصل على منزلة أفضل فأنت بحاجة للجد والاجتهاد بكثرة أداء العبادات من صلاة النوافل وقراءة القرآن وصيام التطوع والصدقات والذكر والإستغفار، وما شابه ذلك من خير الأعمال عند الله لتبلغ هذه الدرجات وتكون ممن أستحقها،
وفقنا الله وإياكم لكل خير يحبه ويرضاه، وجعلنا الله وإياكم من أهل الدرجات العلى في الجنات العدن .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 5 يونيو / 2019 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
• استحباب الزواج والتزويج في شهر شوال، واستحباب الدخول فيه •
▫من الفضائل التي تميز بها شهر شوال عن غيره، أنه من الشهور التي فيها خير وبركة، وهو الشهر الذي يلي رمضان، وفيه يكون عيد الفطر في أول يوم منه، وهو أول أشهر الحج، ويستحب في شوال صيام ستا "تسمى الست من شوال" فيها خيرا وبركة، وذلك كونها مكملة صيام العام، كما صح عن النبي ﷺ أن الله تعالى جعل الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة
أشهر وستة أيام بعدها بشهرين فذلك تمام السنة،
وأضافة لكل هذه الفضائل التي ذكرناها ومزايا الخير التي يحظى بها شوال، فكذلك ورد أنه قد تزوج النبي ﷺ بعائشة رضي الله عنها في شهر شوال، ودخل بها فيه،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : تزوَّجَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في شوَّالٍ وبنَى بي في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِهِ كانَ أحظَى عندَهُ منِّي؟، وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوَّالٍ .
صحيح ابن ماجه (١٦٣٢) ورواه مسلم (١٤٢٣) في صحيحه كتاب النكاح، ورواه أحمد وغيرهم .
ولعل ذلك لما فيه من عوائد البركة والخير .
أخبرت عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ تزوجها في شوال "أي عقد عليها في شوال"
وبنى بها في شوال "أي زفها إليه ودخل بها فيه" ومعلوم أن عائشة رضي الله عنها كانت أحب نساء النبي ﷺ إليه،
ولهذا تقول فأي نسائه كانت أحظى عنده مني،
ولذا كانت رضي الله عنها تستحب أن تدخل نسائها في شوال "أي صويحباتها وقريباتها من قومها أو القريبات من صوحباتها" متفائلة من ذلك بما حصل لها مع النبي ﷺ من الفرح والسرور والخير والسعادة ومقتدية من ذلك بما حصل من حبه لها .
❍ قال النووي رحمه الله في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها : فِيهِ اسْتِحْبَاب التَّزْوِيج وَالتَّزَوُّج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَقَدْ نَصَّ أَصْحَابنَا عَلَى اسْتِحْبَابه، وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث، وَقَصَدَتْ عَائِشَة بِهَذَا الْكَلَام رَدّ مَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة عَلَيْهِ، وَمَا يَتَخَيَّلهُ بَعْض الْعَوَامّ الْيَوْم مِنْ كَرَاهَة التَّزَوُّج وَالتَّزْوِيج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَهَذَا بَاطِل لَا أَصْل لَهُ، وَهُوَ مِنْ آثَار الْجَاهِلِيَّة، كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِذَلِكَ لِمَا فِي اسْم شَوَّال مِنْ الْإِشَالَة وَالرَّفْع .
شرح صحيح مسلم للنووي ( ٩/٢٠٩) ا . هـ .
❍ وقال ابن كثير رحمه الله : ( وفي دخوله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين، وهذا ليس بشيء ) . ا . هـ . البداية والنهاية (٣/٢٥٣) .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 1 يونيو / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
▫من الفضائل التي تميز بها شهر شوال عن غيره، أنه من الشهور التي فيها خير وبركة، وهو الشهر الذي يلي رمضان، وفيه يكون عيد الفطر في أول يوم منه، وهو أول أشهر الحج، ويستحب في شوال صيام ستا "تسمى الست من شوال" فيها خيرا وبركة، وذلك كونها مكملة صيام العام، كما صح عن النبي ﷺ أن الله تعالى جعل الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة
أشهر وستة أيام بعدها بشهرين فذلك تمام السنة،
وأضافة لكل هذه الفضائل التي ذكرناها ومزايا الخير التي يحظى بها شوال، فكذلك ورد أنه قد تزوج النبي ﷺ بعائشة رضي الله عنها في شهر شوال، ودخل بها فيه،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : تزوَّجَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في شوَّالٍ وبنَى بي في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِهِ كانَ أحظَى عندَهُ منِّي؟، وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوَّالٍ .
صحيح ابن ماجه (١٦٣٢) ورواه مسلم (١٤٢٣) في صحيحه كتاب النكاح، ورواه أحمد وغيرهم .
ولعل ذلك لما فيه من عوائد البركة والخير .
▫وفيستحب التزوج والتزويج في شوال والدخول فيه، وقد رغبت بذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها كما ورد بالحديث .
▫ففي الحديث
أخبرت عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ تزوجها في شوال "أي عقد عليها في شوال"
وبنى بها في شوال "أي زفها إليه ودخل بها فيه" ومعلوم أن عائشة رضي الله عنها كانت أحب نساء النبي ﷺ إليه،
ولهذا تقول فأي نسائه كانت أحظى عنده مني،
ولذا كانت رضي الله عنها تستحب أن تدخل نسائها في شوال "أي صويحباتها وقريباتها من قومها أو القريبات من صوحباتها" متفائلة من ذلك بما حصل لها مع النبي ﷺ من الفرح والسرور والخير والسعادة ومقتدية من ذلك بما حصل من حبه لها .
❍ قال النووي رحمه الله في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها : فِيهِ اسْتِحْبَاب التَّزْوِيج وَالتَّزَوُّج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَقَدْ نَصَّ أَصْحَابنَا عَلَى اسْتِحْبَابه، وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث، وَقَصَدَتْ عَائِشَة بِهَذَا الْكَلَام رَدّ مَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة عَلَيْهِ، وَمَا يَتَخَيَّلهُ بَعْض الْعَوَامّ الْيَوْم مِنْ كَرَاهَة التَّزَوُّج وَالتَّزْوِيج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَهَذَا بَاطِل لَا أَصْل لَهُ، وَهُوَ مِنْ آثَار الْجَاهِلِيَّة، كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِذَلِكَ لِمَا فِي اسْم شَوَّال مِنْ الْإِشَالَة وَالرَّفْع .
شرح صحيح مسلم للنووي ( ٩/٢٠٩) ا . هـ .
❍ وقال ابن كثير رحمه الله : ( وفي دخوله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين، وهذا ليس بشيء ) . ا . هـ . البداية والنهاية (٣/٢٥٣) .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 1 يونيو / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أشهر الحج
شوال
ذو القعدة
ذو الحجة
قال تعالى : الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ . [البقرة : ١٩٧] .
الحج يكون مرة واحدة في العمر
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْحَجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً ؟ قَالَ : بَلْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ ) . رواه أَبُو دَاوُد (١٧٢١) وصححه الألباني .
شوال
ذو القعدة
ذو الحجة
قال تعالى : الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ . [البقرة : ١٩٧] .
الحج يكون مرة واحدة في العمر
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْحَجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً ؟ قَالَ : بَلْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ ) . رواه أَبُو دَاوُد (١٧٢١) وصححه الألباني .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
أروع الإســـلاميــات
أشهر الحج شوال ذو القعدة ذو الحجة قال تعالى : الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ…
أشهر الحج الثلاثة: شوال وذو القعدة وذو الحجة،
معنى كونها أشهر الحج أي أن الحج لابد أن يقع فيها لا قبلها ولا بعدها، قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} .
معنى كونها أشهر الحج أي أن الحج لابد أن يقع فيها لا قبلها ولا بعدها، قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} .
❏ مما يستحب في شهر شوال ❏
الحمدُ لله الذي افتتَحَ أشهرَ الحجِّ بهذا الشهرِ فاكتَسَبَ بذلك بركةً وشرَفاً، وندَبَ لصيام ستةِ أيامٍ وجعلَها بعد صيام رَمضان كصيام العام على الوَفَا، وجعلَ أول يوم منه للمؤمنين عيداً..
الحمدُ لله الذي افتتَحَ أشهرَ الحجِّ بهذا الشهرِ فاكتَسَبَ بذلك بركةً وشرَفاً، وندَبَ لصيام ستةِ أيامٍ وجعلَها بعد صيام رَمضان كصيام العام على الوَفَا، وجعلَ أول يوم منه للمؤمنين عيداً، أحمَدُه سُبحانه حمدَ عبدٍ جَبَرَهُ سيِّدُه وأجراه على عبادته وأنجزَ له وَعْدَهُ ووَفَّى، وأشكُرُه شُكرَ مَن لم يزل غارقاً في بحارِ نِعَمِه مُقرِّاً بشكرها ومُعتَرِفاً، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له الذي شَرَعَ الحجَّ إلى بيتِهِ وضاعفَ ثوابَه وجَعَلَهُ جهادَ الضُّعَفا، وجَذَبَ إليه أقواماً بأزِمَّةِ الغَرَامِ فقَطَعوا المَهَامِهَ وجَدُّوا اشتياقاً إليه وشَغَفَا، وأشهدُ أن سيِّدنا محمداً عبدُه ورسولُه الذي فضَّلَهُ على كافَّةِ البريَّةِ سَلَفَاً وخَلَفَاً، وأنطَقَ له الجَماداتِ فَحَنَّ له الجِذْعُ حينَ تَرَكَ الخُطبةَ عليهِ حُزْناً على فِرَاقِهِ وأَسَفَاً، اللهُمَّ صلِّ وسلِّم على سيِّدنا مُحمدٍ وعلى آله وأصحابه الذين اجتهدُوا في الحجِّ إلى البيتِ الحَرَامِ وأقامُوا الصلاةَ طَرَفي النهارِ وزُلَفاً، صلاةً وسلاماً مَن لازَمَهُمَا كَشَفَ اللهُ غَمَّهُ وطابَ وقتُهُ وَصَفَا.
أمَّا بعـد: فيا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى فقد فاز المُتَّقُون، ولازِمُوا طاعةَ الله ورسولِه صلى الله عليه وسلَّمَ لعلَّكم تُفلحون.
عبادَ الله: إن شهركم هذا هو الشهر العاشر من أشهر السنة الهجرية في الإسلام، وهو شهرٌ فاضلٌ من أشهر الحجِّ، قال الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}.
قالَ ابنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهُمَا: "أشهُرُ الحَجِّ: شوَّالٌ، وذُو القَعْدَةِ، وعَشْرٌ من ذي الحَجَّةِ" (رواه البخاري).
وقال العزُّ بنُ عبد السلام رحمه الله:(وتَفضيلُ الأماكنِ والأزمانِ ضَرْبَانِ:
أحَدُهُما: دُنْيَوِيٌّ، كتفضيلِ الرَّبيعِ على غيرِهِ من الأزمانِ، وكتفضيلِ بعضِ البُلْدانِ على بعضٍ بِما فيها من الأنهارِ والثِّمارِ وطِيبِ الهَوَاءِ ومُوافَقَةِ الأهوَاءِ.
الضَّرْبُ الثاني: تفَضُّلٌ دِينيٌّ راجعٌ إلى أنَّ اللهَ يَجُودُ على عِبادِهِ فيهِما بتفضيلِ أجرِ العاملينَ، كتفضيلِ صَوْمِ رمَضَانَ على صَوْمِ سائرِ الشُّهُورِ، وكذلكَ يومِ عاشُوراءَ، وعشرِ ذي الحِجَّةِ، ويومِ الاثنينِ والخميسِ، وشعبانَ وسِتَّةِ أيامٍ من شوَّالٍ، فَضْلُها راجعٌ إلى جُودِ اللهِ وإحسانهِ إلى عبادِهِ فيها، وكذلكَ فَضْلُ الثُّلُثِ الأخيرِ من كُلِّ ليلَةٍ راجعٌ إلى أنَّ اللهَ يُعطي فيهِ مِن إجابةِ الدَّعَوَاتِ والمغفرةِ وإعطاءِ السُّؤالِ ونَيلِ المأمُولِ ما لا يُعطيهِ في الثُّلُثَينِ الأوَّلَيْنِ..) انتهى.
وقد حَفَلَ شهرُ شوال بأحداثٍ عظامٍ في حياة نبيِّنا صلى الله عليه وسلم:
ففي شهر شوال من السنة الأولى من الهجرة النبوية: كانت سريَّة عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب إلى بطن رابغ، وفيه وُلدَ أول مولود للمهاجرين في المدينة وهو عبدالله بن الزبير، وفيه: دخول نبيِّنا صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها.
وفي شوال من السنة الثانية من الهجرة:كانت غزوة بني سُليم، وغزوة بني قينقاع، وفيه مؤامرة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم من عمير بن وهب وصفوان بن أمية.
وفي شوال من السنة الثالثة من الهجرة: كانت غزوة أحد، وغزوة حمراء الأسد.
وفي شوال من السنة الخامسة من الهجرة: كانت غزوة الخندق.
وفي شوال من السنة الثامنة من الهجرة: كانت غزوة حنين.
وفي شوال من السنة العاشرة من الهجرة: تتابعت الوفود على الرسول صلى الله عليه وسلم مُعلنة إسلامها.
الحمدُ لله الذي افتتَحَ أشهرَ الحجِّ بهذا الشهرِ فاكتَسَبَ بذلك بركةً وشرَفاً، وندَبَ لصيام ستةِ أيامٍ وجعلَها بعد صيام رَمضان كصيام العام على الوَفَا، وجعلَ أول يوم منه للمؤمنين عيداً..
الحمدُ لله الذي افتتَحَ أشهرَ الحجِّ بهذا الشهرِ فاكتَسَبَ بذلك بركةً وشرَفاً، وندَبَ لصيام ستةِ أيامٍ وجعلَها بعد صيام رَمضان كصيام العام على الوَفَا، وجعلَ أول يوم منه للمؤمنين عيداً، أحمَدُه سُبحانه حمدَ عبدٍ جَبَرَهُ سيِّدُه وأجراه على عبادته وأنجزَ له وَعْدَهُ ووَفَّى، وأشكُرُه شُكرَ مَن لم يزل غارقاً في بحارِ نِعَمِه مُقرِّاً بشكرها ومُعتَرِفاً، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له الذي شَرَعَ الحجَّ إلى بيتِهِ وضاعفَ ثوابَه وجَعَلَهُ جهادَ الضُّعَفا، وجَذَبَ إليه أقواماً بأزِمَّةِ الغَرَامِ فقَطَعوا المَهَامِهَ وجَدُّوا اشتياقاً إليه وشَغَفَا، وأشهدُ أن سيِّدنا محمداً عبدُه ورسولُه الذي فضَّلَهُ على كافَّةِ البريَّةِ سَلَفَاً وخَلَفَاً، وأنطَقَ له الجَماداتِ فَحَنَّ له الجِذْعُ حينَ تَرَكَ الخُطبةَ عليهِ حُزْناً على فِرَاقِهِ وأَسَفَاً، اللهُمَّ صلِّ وسلِّم على سيِّدنا مُحمدٍ وعلى آله وأصحابه الذين اجتهدُوا في الحجِّ إلى البيتِ الحَرَامِ وأقامُوا الصلاةَ طَرَفي النهارِ وزُلَفاً، صلاةً وسلاماً مَن لازَمَهُمَا كَشَفَ اللهُ غَمَّهُ وطابَ وقتُهُ وَصَفَا.
أمَّا بعـد: فيا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى فقد فاز المُتَّقُون، ولازِمُوا طاعةَ الله ورسولِه صلى الله عليه وسلَّمَ لعلَّكم تُفلحون.
عبادَ الله: إن شهركم هذا هو الشهر العاشر من أشهر السنة الهجرية في الإسلام، وهو شهرٌ فاضلٌ من أشهر الحجِّ، قال الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}.
قالَ ابنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهُمَا: "أشهُرُ الحَجِّ: شوَّالٌ، وذُو القَعْدَةِ، وعَشْرٌ من ذي الحَجَّةِ" (رواه البخاري).
وقال العزُّ بنُ عبد السلام رحمه الله:(وتَفضيلُ الأماكنِ والأزمانِ ضَرْبَانِ:
أحَدُهُما: دُنْيَوِيٌّ، كتفضيلِ الرَّبيعِ على غيرِهِ من الأزمانِ، وكتفضيلِ بعضِ البُلْدانِ على بعضٍ بِما فيها من الأنهارِ والثِّمارِ وطِيبِ الهَوَاءِ ومُوافَقَةِ الأهوَاءِ.
الضَّرْبُ الثاني: تفَضُّلٌ دِينيٌّ راجعٌ إلى أنَّ اللهَ يَجُودُ على عِبادِهِ فيهِما بتفضيلِ أجرِ العاملينَ، كتفضيلِ صَوْمِ رمَضَانَ على صَوْمِ سائرِ الشُّهُورِ، وكذلكَ يومِ عاشُوراءَ، وعشرِ ذي الحِجَّةِ، ويومِ الاثنينِ والخميسِ، وشعبانَ وسِتَّةِ أيامٍ من شوَّالٍ، فَضْلُها راجعٌ إلى جُودِ اللهِ وإحسانهِ إلى عبادِهِ فيها، وكذلكَ فَضْلُ الثُّلُثِ الأخيرِ من كُلِّ ليلَةٍ راجعٌ إلى أنَّ اللهَ يُعطي فيهِ مِن إجابةِ الدَّعَوَاتِ والمغفرةِ وإعطاءِ السُّؤالِ ونَيلِ المأمُولِ ما لا يُعطيهِ في الثُّلُثَينِ الأوَّلَيْنِ..) انتهى.
وقد حَفَلَ شهرُ شوال بأحداثٍ عظامٍ في حياة نبيِّنا صلى الله عليه وسلم:
ففي شهر شوال من السنة الأولى من الهجرة النبوية: كانت سريَّة عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب إلى بطن رابغ، وفيه وُلدَ أول مولود للمهاجرين في المدينة وهو عبدالله بن الزبير، وفيه: دخول نبيِّنا صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها.
وفي شوال من السنة الثانية من الهجرة:كانت غزوة بني سُليم، وغزوة بني قينقاع، وفيه مؤامرة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم من عمير بن وهب وصفوان بن أمية.
وفي شوال من السنة الثالثة من الهجرة: كانت غزوة أحد، وغزوة حمراء الأسد.
وفي شوال من السنة الخامسة من الهجرة: كانت غزوة الخندق.
وفي شوال من السنة الثامنة من الهجرة: كانت غزوة حنين.
وفي شوال من السنة العاشرة من الهجرة: تتابعت الوفود على الرسول صلى الله عليه وسلم مُعلنة إسلامها.
عباد الله: إن من الأحكام المتعلِّقة بهذا الشهر:
أولاً: استحباب صيام ستة أيام من شوال، قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر» ) (رواه مسلم).
ثانياً: استحباب قضاء صيام التطوع من شعبان في شوال، فعن عِمرانَ بنِ حُصينٍ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لرَجُلٍ: «هَل صُمْتَ من سَرَرِ هذا الشهرِ شيئاً» ؟ قال: لا، فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «فإذا أفطَرْتَ من رمَضَانَ فَصُمْ يومينِ مكانَهُ» (رواه البخاري ومسلم) واللفظ لمسلم.
والسَّرَر: قيل هو أول الشهر، وقيل وسطه وقيل آخره.
قال ابنُ حجر: (وفي الحديثِ: مشرُوعِيَّةُ قضاءِ التَّطَوُّعِ) انتهى.
ثالثاً: استحباب قضاء الاعتكاف لمن تركه في رمضان لعذر، فعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: (كانَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعتكفُ في كُلِّ رمَضَانٍ، وإذا صلَّى الغَدَاةَ دخَلَ مكانهُ الذي اعتكَفَ فيهِ، قالَ: فاستَأْذنَتْهُ عائشةُ أنْ تَعتكِفَ، فأذِنَ لهَا، فضَرَبَتْ فيهِ قُبَّةً، فسَمِعَت بها حفصَةُ فضَرَبَت قُبَّةً، وسمعَت زينَبُ بها فضَرَبَت قُبَّةً أُخرَى، فلَمَّا انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الغَدَاةِ أبصَرَ أربَعَ قِبَابٍ فقالَ: ما هذا؟ فأُخبرَ خبَرَهُنَّ فقالَ: ما حَمَلَهُنَّ على هذا؟ آلْبِرُّ؟ انزِعُوهَا فلا أرَاهَا، فنُزِعَت، فلَم يَعتَكِف في رمضانَ حتَّى اعتكَفَ في آخرِ العشرِ من شوَّالٍ) رواه البخاري.
قال ابنُ بطال: (الاعتكاف في شوال وسائر السنة مُباحٌ لمن أراده) انتهى.
رابعاً: استحبابُ العمرةِ في أشهر الحج: فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ( كانوا يَرَونَ أن العمرةَ في أشهرِ الحجِّ من أفجَرِ الفُجورِ في الأرضِ، ويَجعلون المحرَّمَ صفَراً، ويقولون إذا بَرَا الدَّبَر، وعَفَا الأثَرْ، وانسَلَخَ صَفَرْ حلَّت العُمْرَةُ لمن اعتَمَرْ، قدمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه صبيحَةَ رابعةٍ مُهلِّين بالحجِّ، فأمَرَهُم أن يجعلوها عمرةً، فتَعَاظَمَ ذلكَ عندهم، فقالوا يا رسول اللهِ: أيُّ الحِلِّ؟ قال: حِلٌّ كُلُّهُ) متفق عليه.
وسبب تعاظم ذلك: أنهم كانوا يظنون امتناع العمرة في أشهر الحجِّ، فالعمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة، والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحجِّ.
وعن قتادةَ قال: (سألتُ أنسَاً: كم اعتمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ؟ قال: أربَعٌ، عُمرةُ الحديبيةِ في ذي القَعدةِ حيثُ صَدَّه المشركون، وعُمرةٌ من العامِ المُقبلِ في ذي القَعدةِ حيثُ صالَحَهُم، وعُمرةُ الجِعِرَّانةِ إذ قَسَمَ غَنيمَةَ أُراهُ حُنينٍ، قُلتُ: كم حجَّ؟ قال: واحدةً) أخرجه البخاري.
وقال ابن حجر: (لكن رَوَى سعيد بن منصور، عن الدَّرَاوَرْدِيّ، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: «أن النبيَّ صلى الله عليهِ وسلمَ اعتَمَرَ ثلاث عُمَر: عُمرتينِ في ذي القَعدة، وعُمرة في شوَّال» إسناده قويٌّ، وقد رواهُ ابن مالك عن هشام عن أبيهِ مُرسلاً.
لكنَّ قولها: «في شوَّال» مُغايِرٌ لقولِ غيرها «في ذي القَعدة»، ويُجمع بينهما: بأنْ يكون ذلكَ وقَعَ في آخر شوَّال وأوَّل ذي القَعدة، ويُؤيِّدهُ: ما رواهُ ابن ماجه بإسنادٍ صحيح عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها: «لم يَعتمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا في ذي القَعدة») انتهى.
خامساً: استحباب الزواج في شوال إذا ظهرت بدعة التشاؤم بالزواج في شهر شوال في بلدٍ ما، فيُستحبُّ حينئذ قصد الزواج في شوال مخالفة لأهل البدع.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (تزوَّجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأيُّ نساءِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عندهُ منِّي؟.
قال: وكانت عائشةُ رضي الله عنها تستحبُّ أن تُدخلَ نساءَها في شوالٍ) رواه مسلم.
قال النووي: (وقصدَت عائشةُ بهذا الكلام: رَدَّ ما كانتِ الجاهليةُ عليهِ، وما يَتخيَّلُه بعضُ العَوَامِّ اليومَ من كراهةِ التزوُّجِ والتزويجِ والدُّخولِ في شوالٍ، وهذا باطلٌ لا أصلَ له، وهو من آثارِ الجاهليةِ، كانوا يتطيَّرون بذلك لِما في اسم شوالٍ من الإشالةِ والرفع) انتهى.
سادساً: من الأمور المحدثة المبتدعة في شهر شوال: بدعة عيد الأبرار، وهو اليوم الثامن من شوال، فبعدَ أن يُتمَّ الناسُ صوم شهر رمضان، ويُفطروا اليوم الأول من شهر شوال وهو يوم عيد الفطر يبدؤون في صيام الستة أيام الأول من شهر شوال، وفي اليوم الثامن يجعلونه عيداً يُسمونه عيد الأبرار، ويكون الاحتفال بهذا العيد في أحد المساجد المشهورة فيختلط النساء بالرجال، ويتصافحون ويتلفظون عند المصافحة بالألفاظ الجاهلية، ثم يذهبون بعد ذلك إلى صنع بعض الأطعمة الخاصة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وأما ثامنُ شوال: فليس عيداً لا للأبرار ولا للفجار، ولا يجوز لأحد أن يعتقده عيداً، ولا يحدث فيه شيئاً من شعائر الأعياد) انتهى.
أولاً: استحباب صيام ستة أيام من شوال، قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر» ) (رواه مسلم).
ثانياً: استحباب قضاء صيام التطوع من شعبان في شوال، فعن عِمرانَ بنِ حُصينٍ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لرَجُلٍ: «هَل صُمْتَ من سَرَرِ هذا الشهرِ شيئاً» ؟ قال: لا، فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «فإذا أفطَرْتَ من رمَضَانَ فَصُمْ يومينِ مكانَهُ» (رواه البخاري ومسلم) واللفظ لمسلم.
والسَّرَر: قيل هو أول الشهر، وقيل وسطه وقيل آخره.
قال ابنُ حجر: (وفي الحديثِ: مشرُوعِيَّةُ قضاءِ التَّطَوُّعِ) انتهى.
ثالثاً: استحباب قضاء الاعتكاف لمن تركه في رمضان لعذر، فعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: (كانَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعتكفُ في كُلِّ رمَضَانٍ، وإذا صلَّى الغَدَاةَ دخَلَ مكانهُ الذي اعتكَفَ فيهِ، قالَ: فاستَأْذنَتْهُ عائشةُ أنْ تَعتكِفَ، فأذِنَ لهَا، فضَرَبَتْ فيهِ قُبَّةً، فسَمِعَت بها حفصَةُ فضَرَبَت قُبَّةً، وسمعَت زينَبُ بها فضَرَبَت قُبَّةً أُخرَى، فلَمَّا انصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الغَدَاةِ أبصَرَ أربَعَ قِبَابٍ فقالَ: ما هذا؟ فأُخبرَ خبَرَهُنَّ فقالَ: ما حَمَلَهُنَّ على هذا؟ آلْبِرُّ؟ انزِعُوهَا فلا أرَاهَا، فنُزِعَت، فلَم يَعتَكِف في رمضانَ حتَّى اعتكَفَ في آخرِ العشرِ من شوَّالٍ) رواه البخاري.
قال ابنُ بطال: (الاعتكاف في شوال وسائر السنة مُباحٌ لمن أراده) انتهى.
رابعاً: استحبابُ العمرةِ في أشهر الحج: فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ( كانوا يَرَونَ أن العمرةَ في أشهرِ الحجِّ من أفجَرِ الفُجورِ في الأرضِ، ويَجعلون المحرَّمَ صفَراً، ويقولون إذا بَرَا الدَّبَر، وعَفَا الأثَرْ، وانسَلَخَ صَفَرْ حلَّت العُمْرَةُ لمن اعتَمَرْ، قدمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه صبيحَةَ رابعةٍ مُهلِّين بالحجِّ، فأمَرَهُم أن يجعلوها عمرةً، فتَعَاظَمَ ذلكَ عندهم، فقالوا يا رسول اللهِ: أيُّ الحِلِّ؟ قال: حِلٌّ كُلُّهُ) متفق عليه.
وسبب تعاظم ذلك: أنهم كانوا يظنون امتناع العمرة في أشهر الحجِّ، فالعمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة، والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحجِّ.
وعن قتادةَ قال: (سألتُ أنسَاً: كم اعتمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ؟ قال: أربَعٌ، عُمرةُ الحديبيةِ في ذي القَعدةِ حيثُ صَدَّه المشركون، وعُمرةٌ من العامِ المُقبلِ في ذي القَعدةِ حيثُ صالَحَهُم، وعُمرةُ الجِعِرَّانةِ إذ قَسَمَ غَنيمَةَ أُراهُ حُنينٍ، قُلتُ: كم حجَّ؟ قال: واحدةً) أخرجه البخاري.
وقال ابن حجر: (لكن رَوَى سعيد بن منصور، عن الدَّرَاوَرْدِيّ، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: «أن النبيَّ صلى الله عليهِ وسلمَ اعتَمَرَ ثلاث عُمَر: عُمرتينِ في ذي القَعدة، وعُمرة في شوَّال» إسناده قويٌّ، وقد رواهُ ابن مالك عن هشام عن أبيهِ مُرسلاً.
لكنَّ قولها: «في شوَّال» مُغايِرٌ لقولِ غيرها «في ذي القَعدة»، ويُجمع بينهما: بأنْ يكون ذلكَ وقَعَ في آخر شوَّال وأوَّل ذي القَعدة، ويُؤيِّدهُ: ما رواهُ ابن ماجه بإسنادٍ صحيح عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها: «لم يَعتمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا في ذي القَعدة») انتهى.
خامساً: استحباب الزواج في شوال إذا ظهرت بدعة التشاؤم بالزواج في شهر شوال في بلدٍ ما، فيُستحبُّ حينئذ قصد الزواج في شوال مخالفة لأهل البدع.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (تزوَّجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأيُّ نساءِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عندهُ منِّي؟.
قال: وكانت عائشةُ رضي الله عنها تستحبُّ أن تُدخلَ نساءَها في شوالٍ) رواه مسلم.
قال النووي: (وقصدَت عائشةُ بهذا الكلام: رَدَّ ما كانتِ الجاهليةُ عليهِ، وما يَتخيَّلُه بعضُ العَوَامِّ اليومَ من كراهةِ التزوُّجِ والتزويجِ والدُّخولِ في شوالٍ، وهذا باطلٌ لا أصلَ له، وهو من آثارِ الجاهليةِ، كانوا يتطيَّرون بذلك لِما في اسم شوالٍ من الإشالةِ والرفع) انتهى.
سادساً: من الأمور المحدثة المبتدعة في شهر شوال: بدعة عيد الأبرار، وهو اليوم الثامن من شوال، فبعدَ أن يُتمَّ الناسُ صوم شهر رمضان، ويُفطروا اليوم الأول من شهر شوال وهو يوم عيد الفطر يبدؤون في صيام الستة أيام الأول من شهر شوال، وفي اليوم الثامن يجعلونه عيداً يُسمونه عيد الأبرار، ويكون الاحتفال بهذا العيد في أحد المساجد المشهورة فيختلط النساء بالرجال، ويتصافحون ويتلفظون عند المصافحة بالألفاظ الجاهلية، ثم يذهبون بعد ذلك إلى صنع بعض الأطعمة الخاصة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وأما ثامنُ شوال: فليس عيداً لا للأبرار ولا للفجار، ولا يجوز لأحد أن يعتقده عيداً، ولا يحدث فيه شيئاً من شعائر الأعياد) انتهى.
اللهمَّ جنِّينا البدع ومُحدثات الأمور، وارزقنا التمسُّك بالسنة والدعوة إليها، آمين.
فاتقوا الله عباد الله فقد فاز المتقون، وتخفَّفوا من الذنوب فقد نجا المتخفِّفون، وتنبَّهُوا قبل هجوم الموت، وتزوَّدوا لآخرتكم قبلَ الفوت، قبل العرض على الملك الجبار، قبل كشف الأسرار، قبل يومِ القصاص، قبل تعذُّرِ الخَلاص، قبلَ دُنوِّ الشمس من الرؤوس، قبل هلاك الأرواح والنفوس، وانظروا لدنياكم بعين العِبَر، وانظروا لآخرتكم بلحظِ الفِكَر، وكونوا من الموت على حذر، {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
وانتبهوا من رَقدةِ العَدَم، وبادروا بإظهارالتوبةِ والندم، واعتبروا بمن مضى من الأمم، { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}.
مال عليهم القضاءُ فخَمَدُوا، وطحنتهم رَحَى المنون فَهَمَدوا، وغشيتهم سِنةُ الموت فرَقَدوا، {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}.
تساوَت بينهم الذكور والإناث، وتشابهت الشُّيُوخ والكُهول والأحداث، {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ}.
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ}، ونُودي أين الفاسقُ والمنافق والظالمُ فليتقدَّم، أين من عصى الله وظلَمَ العبادَ وتجَرْهَم، {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}.
فيمتدُّ منها لسانٌ من نارٍ يَختطفُ الأشقياء والفجار، فتضِجُّ الأنبياءُ والأولياءُ والكفار، فيسمعون النداء من قِبَلِ الملِك الجبَّار، {فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }.فيُؤتى بأهل الغيبة والنميمة، ولهم رائحةٌ أنتنُ من الجيفةِ الذميمة، فتُقرَضُ ألسنتهم بمقاريضَ من نارٍ عظيمةٍ، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
جعلني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا ممن شمَّر لدار الأرغاب، واستعبَر حِذارَ الإرهاب، واستدفعَ بتقوى الله أليمَ العقاب، آمين.
الشيخ: عبدالرحمن بن سعد الشثري
═════════ ❁🌹❁ ════════
📚دروس ديـنيـة 📚
https://www.tgoop.com/durus_dinia
فاتقوا الله عباد الله فقد فاز المتقون، وتخفَّفوا من الذنوب فقد نجا المتخفِّفون، وتنبَّهُوا قبل هجوم الموت، وتزوَّدوا لآخرتكم قبلَ الفوت، قبل العرض على الملك الجبار، قبل كشف الأسرار، قبل يومِ القصاص، قبل تعذُّرِ الخَلاص، قبلَ دُنوِّ الشمس من الرؤوس، قبل هلاك الأرواح والنفوس، وانظروا لدنياكم بعين العِبَر، وانظروا لآخرتكم بلحظِ الفِكَر، وكونوا من الموت على حذر، {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
وانتبهوا من رَقدةِ العَدَم، وبادروا بإظهارالتوبةِ والندم، واعتبروا بمن مضى من الأمم، { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}.
مال عليهم القضاءُ فخَمَدُوا، وطحنتهم رَحَى المنون فَهَمَدوا، وغشيتهم سِنةُ الموت فرَقَدوا، {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}.
تساوَت بينهم الذكور والإناث، وتشابهت الشُّيُوخ والكُهول والأحداث، {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ}.
{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ}، ونُودي أين الفاسقُ والمنافق والظالمُ فليتقدَّم، أين من عصى الله وظلَمَ العبادَ وتجَرْهَم، {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}.
فيمتدُّ منها لسانٌ من نارٍ يَختطفُ الأشقياء والفجار، فتضِجُّ الأنبياءُ والأولياءُ والكفار، فيسمعون النداء من قِبَلِ الملِك الجبَّار، {فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }.فيُؤتى بأهل الغيبة والنميمة، ولهم رائحةٌ أنتنُ من الجيفةِ الذميمة، فتُقرَضُ ألسنتهم بمقاريضَ من نارٍ عظيمةٍ، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
جعلني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا ممن شمَّر لدار الأرغاب، واستعبَر حِذارَ الإرهاب، واستدفعَ بتقوى الله أليمَ العقاب، آمين.
الشيخ: عبدالرحمن بن سعد الشثري
═════════ ❁🌹❁ ════════
📚دروس ديـنيـة 📚
https://www.tgoop.com/durus_dinia
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
تذكير بصيام يوم غد الإثنين يستحب صيامه
وبصيام الأيام البيض لشهر ذي القعدة
أبتداءا من يوم الثلاثاء إن شاءالله تعالى .
▪ الثلاثاء ١٣ ذي القعدة الموافق ٢١ مايو .
▪ الأربعاء ١٤ ذي القعدة الموافق ٢٢ مايو .
▪ الخميس ١٥ ذي القعدة الموافق ٢٣ مايو .
#صيام_الأيام_البيض يعدل أجرها صيام الدهر أعاننا الله وإياكم على صيامها .
وبصيام الأيام البيض لشهر ذي القعدة
أبتداءا من يوم الثلاثاء إن شاءالله تعالى .
▪ الثلاثاء ١٣ ذي القعدة الموافق ٢١ مايو .
▪ الأربعاء ١٤ ذي القعدة الموافق ٢٢ مايو .
▪ الخميس ١٥ ذي القعدة الموافق ٢٣ مايو .
#صيام_الأيام_البيض يعدل أجرها صيام الدهر أعاننا الله وإياكم على صيامها .
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
• فضل عشرة ذي الحجة، والحث على السعي لأغتنامها •
ويستحب الإكثار فيها من العبادات، كالتكبير، والصوم، والحج والعمرة، والأضحية، والذكر، وما شابه ذلك من أعمال الخير .
◽عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل أيام الدنيا أيام العشر (يعني عشر ذي الحجة ) .
قيل ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب . رواه الهيثمي، (ج٤، ص: ١٧) .
▪ وقوله : عفّر وجهه في التُراب : مثل قوله في أحاديث أخرى (إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)، أي قدم روحه وماله في سبيل الله، فأستشهد وسقط وصار وجهه ملوثا بالدم والتراب .
◽وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر .
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) . رواه البخاري (٢/٤٥٧) .
◽وعن ابن عباس أيضا ،ً رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى .
قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) . رواه الدارمي (١/٣٥٧) وإسناده حسن كما في الإرواء (٣/٣٩٨) .
▫لو تفكرنا في الأحاديث وتأملنا في معناها لرأينا العجب من فضل وتضاعف الأجور في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة !!،
فسأله الصحابة رضي الله عنهم عن الجهاد في سبيل الله في غير العشر من ذي الحجة الا يفضل وأحب لله تعالى من العمل الصالح في هذه العشر؟ .
فأجاب النبي ﷺ ولا الجهاد في غير العشر بأحب لله أو أزكى له من العمل الصالح فيها، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء،
ومعناه إلا من خرج يجاهد في سبيل الله وأخذ معه ماله فأنفقه في سبيل الله، وقاتل في سبيل الله حتى قتل،
فأنفق جميع ماله في سبيل الله، وقاتل في سبيل الله حتى أستشهد وفاضت روحه،
فهذا فقط ما يفضل عند الله على العمل الصالح في هذه العشر، كيف لا وهي أفضل أيام الدنيا،
فياله من فضل عظيم يشمر له المشمرون ويعمل له العاملون والذي لا يعادله فضل !،
فالأعمال في عشر ذي الحجة لا يفوقها شيء أحب وأزكى لله تعالى سوى من قدم ماله ونفسه وروحه في سبيل الله .
▫فهل بعد كل هذا الفضل العظيم يغفل عنه غافلون، أو يعرض عن كسبه معرضون!،
فينبغي على كل مسلم التفكير بأهمية الأعمال الصالحة في العشر وأغتنام هذه الأيام العشر بما يقدر عليه من مختلف أنواع العبادات والأعمال الصالحات، وليقم المسلم بأخبار عائلته، والأقارب، والأصدقاء، عن فضل هذه العشر وفضل العمل بها، ومن يقدر من الناس،
وقد قال تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)،
ولا ننسى أن الدال على خير له مثل أجر من عمل به لا ينقص من أجورهم شيئاً، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وعلى كل ما يحبه ويرضاه،
اللهم آمين يارب العالمين .
جميع الحقوق محفوظة للقناة |31 يوليو / 2019® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
▫أقتربت عشر ذي الحجة
أيام قليلة وتهل علينا عشرة ذي الحجة، وهي أفضل أيام الدنيا عند الله تعالى،
ويستحب الإكثار فيها من العبادات، كالتكبير، والصوم، والحج والعمرة، والأضحية، والذكر، وما شابه ذلك من أعمال الخير .
◽عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل أيام الدنيا أيام العشر (يعني عشر ذي الحجة ) .
قيل ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب . رواه الهيثمي، (ج٤، ص: ١٧) .
▪ وقوله : عفّر وجهه في التُراب : مثل قوله في أحاديث أخرى (إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)، أي قدم روحه وماله في سبيل الله، فأستشهد وسقط وصار وجهه ملوثا بالدم والتراب .
◽وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر .
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) . رواه البخاري (٢/٤٥٧) .
◽وعن ابن عباس أيضا ،ً رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى .
قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) . رواه الدارمي (١/٣٥٧) وإسناده حسن كما في الإرواء (٣/٣٩٨) .
▫لو تفكرنا في الأحاديث وتأملنا في معناها لرأينا العجب من فضل وتضاعف الأجور في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة !!،
ففي الأحاديث أن النبي ﷺ يحدث عن العشر من ذي الحجة وعن فضلها وأن العمل الصالح فيها أحب لله من الجهاد في غيرها، ثم يحث أصحابه رضي الله عنهم على الاكثار من الأعمال الصالحة والاجتهاد بالأعمال في هذه العشرة،
ويخبرهم أن في عشرة ذي الحجة تتضاعف الأجور ما لا تتضاعف في غيرها من أي الأيام،
وأنها أفضل الأيام على الإطلاق التي يرغب فيها بالعمل، وأن الله يحب فيها العمل الصالح من مختلف أنواع العبادات،
فسأله الصحابة رضي الله عنهم عن الجهاد في سبيل الله في غير العشر من ذي الحجة الا يفضل وأحب لله تعالى من العمل الصالح في هذه العشر؟ .
فأجاب النبي ﷺ ولا الجهاد في غير العشر بأحب لله أو أزكى له من العمل الصالح فيها، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء،
ومعناه إلا من خرج يجاهد في سبيل الله وأخذ معه ماله فأنفقه في سبيل الله، وقاتل في سبيل الله حتى قتل،
فأنفق جميع ماله في سبيل الله، وقاتل في سبيل الله حتى أستشهد وفاضت روحه،
فهذا فقط ما يفضل عند الله على العمل الصالح في هذه العشر، كيف لا وهي أفضل أيام الدنيا،
فياله من فضل عظيم يشمر له المشمرون ويعمل له العاملون والذي لا يعادله فضل !،
فالأعمال في عشر ذي الحجة لا يفوقها شيء أحب وأزكى لله تعالى سوى من قدم ماله ونفسه وروحه في سبيل الله .
▫فهل بعد كل هذا الفضل العظيم يغفل عنه غافلون، أو يعرض عن كسبه معرضون!،
فينبغي على كل مسلم التفكير بأهمية الأعمال الصالحة في العشر وأغتنام هذه الأيام العشر بما يقدر عليه من مختلف أنواع العبادات والأعمال الصالحات، وليقم المسلم بأخبار عائلته، والأقارب، والأصدقاء، عن فضل هذه العشر وفضل العمل بها، ومن يقدر من الناس،
وقد قال تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)،
ولا ننسى أن الدال على خير له مثل أجر من عمل به لا ينقص من أجورهم شيئاً، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وعلى كل ما يحبه ويرضاه،
اللهم آمين يارب العالمين .
جميع الحقوق محفوظة للقناة |31 يوليو / 2019® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
❏ فضائل ذي القعدة ❏
عباد الله، نحن في بداية الشهر الثاني من أشهر الحج، وأحد الأشهر الحُرُمِ الأربعة، وهو شهر ذي القعدة، وسمي بهذا الاسم؛ لأن العرب كانت تقعد فيه عن الغزو للترحال وطلب الكلأ؛ حتى يتمكنوا من تجهيز أنفسهم، وتذليل قعداتهم، وترويضها للركوب إلى الحج، وهو ثاني أشهر الحج التي قال الله عز وجل فيها: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: 197]، وورد فيه فضيلتان لا يُزاد عليهما: الفضيلة الأولى: أنه من الأشهر التي يدخل الحاج فيها للنسك سواء كان متمتعًا، أو مفرِدًا، أو قارنًا، وغالب من يُحرمون في ذي القعدة يحرمون متمتعين؛ ولذا لما حج صلى الله عليه وسلم في أواخر ذي القعدة كان قارنًا، ثم أمر أصحابه أن يحلوا إحرامهم إلى التمتع رفقًا بهم ورحمةً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ، ما سقت الهديَ، ولحللْتُ مع الناس حين حلُّوا»؛(رواه البخاري)، الفضيلة الثانية: الاعتمار فيه؛ لأن جميع عُمَرِ النبي صلى الله عليه وسلم كانت في ذي القعدة، حتى عمرته التي قرنها بحجته أحرم بها في ذي القعدة، وكانت عُمَرُهُ صلى الله عليه وسلم أربعًا: عمرة الحديبية ولم يتمها، بل تحلل منها ورجع، وعمرة القضاء من قابل، وعمرة الجِعرانة عام الفتح في السنة الثامنة لما قسم غنائم حنين، وعمرته في حجة الوداع، كما دلت عليه النصوص الصحيحة، وعلى هذا القول جماهير أهل العلم، بل فضل طائفة من السلف عمرة ذي القعدة على عمرة رمضان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة؛ ولذا كان كثير من السلف يحرص على أداء العمرة في ذي القعدة؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. ويستحب في العمرة سياقة الهَدْيِ، وهذه سنة غفل عنها كثير من الناس، مع تيسر سياقة الهدي في العمرة أكثر منها في الحج، بل وفي زماننا هذا سياقته أيسر، ولكن العجلة وانشغالنا عن كثير من السنن حرمنا منها ومن فضلها، إلا من رحم ربك، وسياق الهدي في العمرة فِعْلُ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، ودليل سياقة الهدي في العمرة ما رواه البخاري رحمه الله في صحيحه؛ حيث قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية من المدينة في بضع عشرة مائة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذي الحُلَيْفة، قلد النبي صلى الله عليه وسلم الهديَ وأشعرَ وأحرم)). وروى البخاري رحمه الله في صحيحه أن: ((ابن عمر رضي الله عنهما أهلَّ بعمرة، ثم اشترى الهدي من قُدَيْد))، وسئل الشيخ العلامة ابن العثيمين: هل من السنن المندثرة: ذبح الهدي بعد العمرة؟ فأجاب رحمه الله: "نعم، هذه من السنن المندثرة، لكن ليس من السنة أنك إذا اعتمرت اشتريت شاةً وذبحتها، السنة أن تسوق الشاة معك تأتي بها من بلادك، أو على الأقل من الميقات، أو من أدنى حلٍّ عند بعض العلماء، ويسمى هذا سوق الهدي، أما أن تذبح بعد العمرة بدون سوق، فهذا ليس من السنة"، انتهى كلامه رحمه الله، قلت: "ومن أدنى الحل" يشمل جزءًا من الشرائع وعرفة والتنعيم، وغيرها. وأنصح نفسي وإخواني من طلبة العلم بنشر السنن والتحذير من البدع؛ فالسنن تقوم على أنقاض البدع، والبدع تقوم على هدم السنن، وأنصح كل امرئ يتيسر له الاعتمار في ذي القعدة أن يعتمر؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولو ساق معه هديًا كان أكمل وأفضل .
الكاتب: الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي .
═════════ ❁🌹❁ ════════
📚دروس ديـنيـة 📚
https://www.tgoop.com/durus_dinia
عباد الله، نحن في بداية الشهر الثاني من أشهر الحج، وأحد الأشهر الحُرُمِ الأربعة، وهو شهر ذي القعدة، وسمي بهذا الاسم؛ لأن العرب كانت تقعد فيه عن الغزو للترحال وطلب الكلأ؛ حتى يتمكنوا من تجهيز أنفسهم، وتذليل قعداتهم، وترويضها للركوب إلى الحج، وهو ثاني أشهر الحج التي قال الله عز وجل فيها: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: 197]، وورد فيه فضيلتان لا يُزاد عليهما: الفضيلة الأولى: أنه من الأشهر التي يدخل الحاج فيها للنسك سواء كان متمتعًا، أو مفرِدًا، أو قارنًا، وغالب من يُحرمون في ذي القعدة يحرمون متمتعين؛ ولذا لما حج صلى الله عليه وسلم في أواخر ذي القعدة كان قارنًا، ثم أمر أصحابه أن يحلوا إحرامهم إلى التمتع رفقًا بهم ورحمةً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ، ما سقت الهديَ، ولحللْتُ مع الناس حين حلُّوا»؛(رواه البخاري)، الفضيلة الثانية: الاعتمار فيه؛ لأن جميع عُمَرِ النبي صلى الله عليه وسلم كانت في ذي القعدة، حتى عمرته التي قرنها بحجته أحرم بها في ذي القعدة، وكانت عُمَرُهُ صلى الله عليه وسلم أربعًا: عمرة الحديبية ولم يتمها، بل تحلل منها ورجع، وعمرة القضاء من قابل، وعمرة الجِعرانة عام الفتح في السنة الثامنة لما قسم غنائم حنين، وعمرته في حجة الوداع، كما دلت عليه النصوص الصحيحة، وعلى هذا القول جماهير أهل العلم، بل فضل طائفة من السلف عمرة ذي القعدة على عمرة رمضان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة؛ ولذا كان كثير من السلف يحرص على أداء العمرة في ذي القعدة؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. ويستحب في العمرة سياقة الهَدْيِ، وهذه سنة غفل عنها كثير من الناس، مع تيسر سياقة الهدي في العمرة أكثر منها في الحج، بل وفي زماننا هذا سياقته أيسر، ولكن العجلة وانشغالنا عن كثير من السنن حرمنا منها ومن فضلها، إلا من رحم ربك، وسياق الهدي في العمرة فِعْلُ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، ودليل سياقة الهدي في العمرة ما رواه البخاري رحمه الله في صحيحه؛ حيث قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية من المدينة في بضع عشرة مائة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذي الحُلَيْفة، قلد النبي صلى الله عليه وسلم الهديَ وأشعرَ وأحرم)). وروى البخاري رحمه الله في صحيحه أن: ((ابن عمر رضي الله عنهما أهلَّ بعمرة، ثم اشترى الهدي من قُدَيْد))، وسئل الشيخ العلامة ابن العثيمين: هل من السنن المندثرة: ذبح الهدي بعد العمرة؟ فأجاب رحمه الله: "نعم، هذه من السنن المندثرة، لكن ليس من السنة أنك إذا اعتمرت اشتريت شاةً وذبحتها، السنة أن تسوق الشاة معك تأتي بها من بلادك، أو على الأقل من الميقات، أو من أدنى حلٍّ عند بعض العلماء، ويسمى هذا سوق الهدي، أما أن تذبح بعد العمرة بدون سوق، فهذا ليس من السنة"، انتهى كلامه رحمه الله، قلت: "ومن أدنى الحل" يشمل جزءًا من الشرائع وعرفة والتنعيم، وغيرها. وأنصح نفسي وإخواني من طلبة العلم بنشر السنن والتحذير من البدع؛ فالسنن تقوم على أنقاض البدع، والبدع تقوم على هدم السنن، وأنصح كل امرئ يتيسر له الاعتمار في ذي القعدة أن يعتمر؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولو ساق معه هديًا كان أكمل وأفضل .
الكاتب: الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي .
═════════ ❁🌹❁ ════════
📚دروس ديـنيـة 📚
https://www.tgoop.com/durus_dinia
Forwarded from أروع الإســـلاميــات
• من العبادات التي يستحب الأكثار منها في عشر ذي الحجة •
◾الصيام :
▫يسن للمسلم أن يصوم التسعة الأولى من عشرة ذي الحجة، فالنبي ﷺ رغب بالأعمال الصالحة في عشرة ذي الحجة وحث عليها، ويعد الصيام من الأعمال الصالحة من أفضل الأعمال وأعظمها أجراً، حتى أن الله تعالى خص مقدار أجر الصائم عليه ولم يحدده
ففي الحديث القدسي : يقول اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . رواه البخاري ومسلم .
▫وبالتالي فيندرج الصيام من ضمن الأعمال المستحبة في العشر، وقد ورد أن النبي ﷺ كان يصوم التسع من ذي الحجة،
◽عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " . أخرجه النسائي (٤/٢٠٥) وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢/٤٦٢) .
▫وننوه أن الحاج في حال صومه في العشرة، لا يجوز له صيام يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، أو من يكون واقف بعرفة، فإنه لا يصومه،
◽لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ) . رواه أبو داود (٢٤٤٠) .
▫ومن ليس بوسعه صوم التسع من ذي الحجة جميعها فيصوم بما يقدر عليه، كأيام الإثنين والخميس،
أو حتى لو كان يومان أو يوم واحد فقط، فهو أفضل من عدم صيام شيء .
جميع الحقوق محفوظة للقناة |31 يوليو / 2019 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
◾الصيام :
▫يسن للمسلم أن يصوم التسعة الأولى من عشرة ذي الحجة، فالنبي ﷺ رغب بالأعمال الصالحة في عشرة ذي الحجة وحث عليها، ويعد الصيام من الأعمال الصالحة من أفضل الأعمال وأعظمها أجراً، حتى أن الله تعالى خص مقدار أجر الصائم عليه ولم يحدده
ففي الحديث القدسي : يقول اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . رواه البخاري ومسلم .
▫وبالتالي فيندرج الصيام من ضمن الأعمال المستحبة في العشر، وقد ورد أن النبي ﷺ كان يصوم التسع من ذي الحجة،
◽عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " . أخرجه النسائي (٤/٢٠٥) وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢/٤٦٢) .
▫وننوه أن الحاج في حال صومه في العشرة، لا يجوز له صيام يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، أو من يكون واقف بعرفة، فإنه لا يصومه،
◽لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ) . رواه أبو داود (٢٤٤٠) .
▫ومن ليس بوسعه صوم التسع من ذي الحجة جميعها فيصوم بما يقدر عليه، كأيام الإثنين والخميس،
أو حتى لو كان يومان أو يوم واحد فقط، فهو أفضل من عدم صيام شيء .
جميع الحقوق محفوظة للقناة |31 يوليو / 2019 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .