‏مسلمٍ في غير ربّ الكون عقله ما تجوّد
‏قام يطغى شوقه و يسرَح و يخطي في صلاته

كثر ماني كنت محتاجك و باغي
‏لا سقى الله يوم أرحّب و أتفدّا ..

‏و أنت كنت تشوف جرحي فيّ طاغي
‏و كنّك اللي مَر من جنبه و عدّا

مَرّ نسناس الحنين بريح طاري
‏و أنثنى حزن البشر فيني جميعه

و قامت الساعة تبالغ يا إنتظاري
‏صوتها مربك و تكّتها فضيعه

( تكّ ) تحطبني و ( تكّ ) تشبّ ناري
‏و ( تكّ ) فعلاً كانت بعيني وضيعه

مَرّت النسمة ولا هو بإختياري
‏و أنهمر دمعي على رجوى ربيعه

يا ربيعه و الصدى يهدم وقاري
كنت أنادي و الصدى يرتدّ : بيعه

يا ربيعه ليت ما للهجر صاري
و رايته ما ظلّلت منك الوسيعة

و ليت ذاكرتي تذرّيها الذواري
و ليت نسيانك يوجّهني و أطيعه

مرّت النسمة عبث و أنا مداري
حفنة الصبر و تفاصيلي الشنيعة

بثّت المستور يوم الليل عاري
ما ستر حزني ولا صان الوديعة

‏لو كان بُعدك مشكلة و أحلّها
‏ما كنت أدوّر لي إذا طالت مفر
‏
‏أنا أنهزمت مْن " الأماكن " كلها
‏حتى السفر عيّا ينسيني السفر

كنت طفل قناديل السما موكبه
كل مالاح نجمٍ قلت يمه أبيه

كيف فعلاً كنت واثق
أنك الفجر الوحيد اللي لمحته
من حدود الحلم شارق

‏ما عانت الأشجار ضم العصافير
‏بس الصدور بما تضمّه تعاني

و في رواية أخرى

الجاذبيه كيف تقدر ما تخلينا نطير ؟
‏مع أن جنحان الطيور أضعف من يدين البشر