Telegram Web
#الخطبة_الزينبية ٥ ....

أمِن العدلِ ، يا ابنَ الطُّلَقاء ، تخديرُك حَرائرَكَ وإماءَك وسَوقُك بناتِ رسول الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ ، وأُبدِيت وجوهُهنّ ؟!

_ في هذا النص : أصدرت مولاتُنا العقيلة " عليها السلام " بيانات صارمة وواضِحة ، حيث قالت ..

أمِنَ العدل تخديرك حرائرك واماءك يا يزيد وسوق بنات رسول الله سبايا قد هتكت سترهن وابديت وجوههن ...

_ وهذا النص مهم في زماننا هذا حيث نرى البعض يستُر اهلهُ ويرغب ان يراهُن مُخدرات ، والنساء الأخريات يمضي معهن في الهوى ويستغل عواطفهن لرغباتهِ ونزواتِه فَـ يمضي معهُنَ كأنهُ سابي لهُنَ بكلماتهِ المُزخرفة وفيما يبُث فيهنَ مِن آمال مُزيفة لا صحة لها ، فَـ يهتِك سترهن ويُبدي امرهُنَ بين عامةِ الخلق ...

وهذا ليس من العدل ان يكون الرجل حافظ لأهله ومعتدي على غيرهم ولا يرى من هُم غيرُ اهله كما يرى اهلهُ ...

إذ أنهُ يجب ان يكون كما هو صائن لأهلهِ ، صائنًا للنسوة الاخريات غير مُعتدي على خدرِهِن ، وانما يكون لهُن حافِظ وموجِه لكل ما هو خير وطاهر ...

_ وان مولاتُنا " عليها السلام " وصفت يزيد الذي اعتدى بِفعلِهِ هذا على بناتِ رسول الله _ بـ ابن الطلقاء _ أي انها تُثبِت أن الرجُل الذي يفعل هذا الامر فـ هو مِنَ الطُلقاء وليسَ مِن عِباد الله ...
وذلك لأن عباد الله هُم الحافِظونَ لِحدودِ الله ..

وهذا يُذكرنا بِـ قصة بشر الحافي ، فـ هو كذلك حينما قال الامام الكاظم " عليه السلام " ، لأحد جواريه لما رآها أسيدُكِ هذا عبد أم حُر ..!؟
قالت : حُر ...
فقال لها الامام : صدقتِ فلو كانَ عبدًا لاستحى من مولاه ...

_ اذن نفهم إنَّ مَن كان عبدًا لله ، كان حافظًا لحدود الله ومحافِظًا عليها ، أما من هو طليق وحُر فهذا لا يعرف الا ما يخصُه ، وجاهل وناكِر لِكُل ما يخُص الله تعالى ومحمد وآل محمد ...

#انها_جواهِرٌ_اخلاقية_زينبية
المربي الحاج رحيم الاسدي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
دروس في شرح كتاب الحجة ج1

هوية الدرس ١٥:
١..الحديث عن الامام عج حديث عن الهوية والخصائص والمصيبة .
بيان لطيف ومؤنس لاقسام هذا المثلث المعرفي ومايقابله من مثلث الشيطان .

 



وقت الدرس ٣٩ د         29/10/2023

السيد عودة البخاتي
ميزان استنزال الرزق وزيادته:

طبقوا هذا القانون من اليوم إلى العيد المبارك، والله، فإن الذي ليس لديه عمل سيكون له عمل، والذي يكون مضطر بالمصدر، وليس هنالك أحد يأتي إليه فسيأتون إليه، وفي السماء رزقكم وما توعدون، إذا طبقت هذه المواعيد (الاثنا عشر) فسينزل رزقك…

1- الاستغفار: امسك المسبحة واستغفر الله وانت ذاهب إلى العمل، استغفر الله إذا كان مديرك يزعجك، امسك المسبحة واستغفر الله فقط قل: (استغفر الله) اذا رُفِعَت أعمالك السيئة من عندك حبتك الناس، المدير أو غيره، لكن إذا كان باطنك سيء هذه مشكلتك وليس مشكلتهم، هذا الذي سلطهُ الله عليك فهو يشم بك رائحة غير طيبة، لهذا لا يحبك، الحب مثل البخور يملأ المكان، وكل أنف تعطيه بقدره، وكذلك الرائحة النتنة…
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لكميل إذا أبطأت الأرزاق عليك فاستغفر الله يوسع عليك فيها.

2- التكبير: امسك المسبحة وكبر الله، فإن صاحب المعمل الذي ياخذ العمال ليس أكبر من الله، عندما تذهب إلى المعمل قل: (الله أكبر) إلى أن تصل إلى مكان عملك، سترى الله كيف يستصغر لك كل كبير، كل كبير يُخْضِعَهُ لك، قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من استبطأ الرزق فاليكثر من التكبير.

3- الذكر: قال الامام محمد الباقر (عليه السلام) ذكر الله بعد طلوع الفجر أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الارض.
ذكر الله بعد طلوع الفجر أفضل من العمل نفسه، اذكر الله صباحاً حينما تستيقظ من النوم، خصص لك وقتاً، أو اجعل لك موعداً مع الله (عز وجل).

4- حسن الإعالة: هذه من الامور التي تزيد الرزق قال الإمام الصادق (عليه السلام): من حَسِنَ بره بأهل بيته زيد في رزقه، حُسْنُ الخُلق، قال الامام الصادق (عليه السلام) حُسْنُ الخُلق يزيد في الرزق.

5- المرونة: قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) العسر يسد الأخلاق والتساهل يزيد في الرزق.

6- المواساة: قال الإمام علي (عليه السلام) مواساة الأخ بالله يزيد في الرزق.

7- أداء الأمانة: قال الإمام علي (عليه السلام): استعمال الأمانة يزيد في الرزق، أي الإنسان الأمين الذي تجعله في المحل يجلب الزبائن إليك، أما إذا كان خائن سارق سينكشف أو يكشفه الله على حقيقته.

8- حسن الجوار: إذا كنت حسن مع جيرانك زيد في رزقك، قال الإمام الصادق (عليه السلام) حسن الجوار يزيد في الرزق.

9- الدعاء للإخوان: قال الإمام الباقر (عليه السلام) عليك بالدعاء بظهر الغيب لإخوانك فإنه يهيل الرزق. مثلاً تقول: ربي ارزقهم.

10- الزواج: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اتخذوا الأهل فإنه أرزقُ لكم.

11- الصدقة: قال الإمام علي (عليه السلام): استنزلوا الرزق بالصدقة. عنه (عليه السلام): إذا أملقتم اي افتقرتم فتاجروا الله بالصدقة. الإمام الصادق (عليه السلام): إني لأملق أحيانا، فأتاجر الله بالصدقة.

12- النية الحسنة: كل ما صفت نواياك زيد في رزقك، وانت ذاهب إلى العمل لا تفكر بالملايين، مثلا انت ذاهب الى العمالة أي ذاهب من أجل مبلغ قدرهُ 20,000 فكر كيف تأتي بالـ 20,000 وتصرفها على عيالك، أما تفكر بالملايين هن (أطماع كاذبات) او (أمنيات متلاشيات) أو (أراء فاسدات) تلك الطرق الثلاث هي سبيل الشيطان إليك، قال رسول الله (صلى الله عليه واله): من حسنت نيته زيد في رزقه.

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي
خطوات الزائر ..
عيونٌ دامعات ..
وقلوبٌ حانيات ...
وألسُن صامِتات ...
وخواطِر بالِغات ...
وأسرار مُغيبات ...
واشواق خفيات ...

تغورُ بي في وحشةِ الفراقِ ياموسى ابن جعفر
المربي الحاج رحيم الاسدي
#إنها_المعاجِزُ_الكاظِمية ...
_ إنَ وصايا الإمام الكاظِم ( عليه السلام ) لِـ هُشام إبن الحكَم : هي قوانين واقعية تَسير مَسرىٰ الحاضِرِ والمُستقبَل ....

َـ الوصيةُ الأولىٰ ...

( ياهشام إن مثل الدنيا مثل الحية مسها لين وفي جوفها السم القاتل ، يحذرها الرجال ذووا العقول ويهوي إليها الصبيان بأيديهم ) ...

_ فـ حينما قالَ الامام " سلامُ الله عليه " لِـ هُشام إنَ الدُنيا مِثلُ الحية ، أي أنَهُ الإمام شَبَه الدُنيا بِـ الحية ، والحية ذات مَلمَس ظاهِري لَين ولَكِنها تحمِل في باطِنَها ما يقتُلُ الإنسان ...

والدُنيا بِـ زينتَها وجمالِها لينة وجميلة وسهلةٌ لرُبما نوعًا ما في الإحتواءِ ، ولكِن مَن حواها وتركَ مافي باطِنها مِن أمرٍ عظيم ، صارَ حينها باطِنُ الدُنيا عليهِ وليسَ لَهُ ، أي صارت عليهِ الدُنيا سُمًّا يتَجرعُهُ بِبُطيءٍ الىٰ أن يموت وهو لا يعلم ما الحكاية وما بِهِ ...

" وهوَ في الحقيقة لا يموت بَدَنيًا بل يموت إنسانيًا ، فَـ يصبَح بِلا إنسانية ويكون بِلا آدمية " ....

وأما مافي باطِنِ الدُنيا فَـ هو الجنة ، وكما إنَ اولياءُ الله بينَ الخلقِ وهُم لا يعلمون بِهِم إلا مَن إختصهُم الله برحمتِهِ فَـ عرفوهم ...

كذلِكَ الجنة فَـ هي في الدُنيا قد طويت ، فَـ مَن توجهة للدُنيا ورآها غلاف ، والحقيقة تكمُنُ وراء هذا الغلاف ، ولكِنهُ أُعجِبَ بِـ جمالِ الغِلاف وتركَ ما وراءهُ ....

صارت الحقيقةُ حينها عليهِ مُتشابِهة ، وإن تشابهت الحقائِقُ عليهِ وقعَ حينها في الأوهام ، والأوهام هي سُمٌ مُتلِفٌ لِما هوَ حقيقٌ ومُحكم _ والجنة هي حقيقةُ الدُنيا _ كما إنَ الآدمية إو الإنسانية هي حقيقةُ الإنسان " أي إنَ حقيقتَهُ تكمُنُ وراءَ بدنِهِ هذا الذي هوَ مُجردُ گفَر أو غلاف لطيف ويأتيهِ يوم يبلىٰ ويفنىٰ ، وأما حقيقتُهُ فَـ هيَ الأبقىٰ " ...

إذن ما بعدَ الغِلاف تكمُنُ :
العِباراتُ الجميلة ...
والإشارات الواضِحة ...
واللطائِف الرقيقة ...
والحقائِق الدقيقة ...

ثُمَ يُردِفُ الإمامُ قائِلًا : يحذرُها الرِجالُ ذوو العقول ويهوي اليها الصبيانُ بأيديهِم ...

_ اولاً : هُناكَ فرق بينَ الرِجال والصبيان ...
" فَـ الرِجال هُمُ الذينَ ( صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ  ) _ ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ) ...

والشيطان يُزينُ حُبَ الدُنيا في قلبِ مَن لا عقلَ لهُ ومَن هوَ ليسَ مِنَ الرِجالِ  ...

والرجُل ميزتُهُ عنِ الصبي ( أي الصغير ) : هو أن الرجُل أدركَ أنَهُ كبير فَـ لا يُفكِر إلا بِما هوَ كبير ، فَـ كانَ إدراكُهُ لِلدُنيا بِعقلِهِ كبيرا ، فَـ أصبحَ ذو عقلٍ ، لأنَ مَن كانَت الغَلبةُ لِـ عقلِهِ علىٰ بَدَنِهِ إرتفعَ حينها مِنَ الصُبُوة الىٰ الرِجولة ، ومَن كانَ علىٰ عكسِ ذلِكَ كانَ صبيًا _صغيرًا _جاهِلا ...

_ فَـ لِذلِك إنَ الرجُل معَ الدُنيا علىٰ حَذَرٍ وَفِطنةٍ ونباهة في كُل خطوة يخطوها ..

_ واما الصبي فَـ الإمام يقول : فَـ هوَ الذي يهوي الىٰ الدُنيا وليست هيَ مَن تهوي اليهِ ، لأنهُ رآها بِغِلاف جميل في زينتها وجمالِها فَـ هوىٰ إليها بيديهِ ...

_ الآن لِماذا حددَ الإمامُ أنَ الصبي يهوي الىٰ الدُنيا بيديهِ ...!!!؟ ، لِمَ حددَ بيديهِ بِالذات ..!!؟

_ ولأنَ اليدين يمضيان بإسمَي " يا خافِض يا رافِع " ، فَـ الصبي يهوي للدُنيا رافِعًا إياها بيديهِ " عمله " ، ولا يعلم أنهُ كذلِكَ بيديهِ هذهِ التي رفعة مِن شأنِ الدُنيا بِنَظَرِهِ فَـ فُتِحَت  أمامهُ فَـ هي بِنفسِ الوقتِ يديه خافِضة لحقيقتِهِ الإنسانية ...

قال تعالىٰ : خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ

_ أما الرجُل صاحب العقل : فَـ هو يمضي فيها بِقدميه علىٰ حذر ، لأنهُ يعلم أنهُ علىٰ مضمون " يا مُقدِم يا مؤخِر " ، وهو هُنا يعلم ويُدرِك ما هيَ الخِطوة التي تُقدِمُه بالطريق الصحيح في الدُنيا ، وما هي الخطوة التي تؤخِرهُ عن الطريق الصحيح فَـ يتجنبُها ...

_ واعلم أنَ مُفردَة يهوي هي مِن " الهاوية " ، فَـ مَن هوىٰ الغِلاف هوىٰ وفنىٰ ، ومَن هوىٰ باطِن الغِلاف جاءُهُ الغِلاف يسعىٰ بِعنوانِهِ ومعناه ...

_ وخلي بالك ليسَ كُل صبي هو مِن أهل الهاوية ...!!!

فَـ يحيى أوتيَ الحُكمَ صبيا ( وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ) ...
وعيسى تكلَمَ في المهدِ صبيا ( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ) ، وما تكلمَ بهِ هو مِن أروع البيانات ....

#إنها_المعاجِزُ_الكاظِمية ...
المربي الحاج رحيم الاسدي
يَا أللهُ يَا أللهُ يَا أللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ ( 7 مرات ) ثم سل حاجتك.
أبـا الفـضـلِ ...
هو أولُ حِكايةِ العارفينا ...
ودليلُ نورِ العالِمينا ...
وسبيلُ هَديِ الصالِحينا ...
وكِفلُ قلوبِ المُذنِبينا ...
ومِرسالُ دعوةِ التائِبينا ...
ووِصالُ وِجدانِ المُحِبينا …
المربي الحاج رحيم الاسدي
Forwarded from عرفان آل محمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القيمة التعويضية
للحاج او المعتمر
المربي الفاضل
الحاج رحيم الاسدي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اين اجد الطواف والسعي في نفسي
المربي الحاج رحيم الاسدي
_ الأكبر ...
هو الإنتقال مِنَ الجُرم الصغير ( البدن ) الىٰ الجُرمِ الكبير وهو ( الروح ) ...

_ الأكبر ...
هو الإنتقال مِن النفس الىٰ الافاق ..

_ الأكبر ...
هو الإنتقال مِنَ العقل الىٰ القلب ....

_ الأكبر ...
هو الإنتقال مِن الفعل الصغير الىٰ فعل اللهِ الكبير ...

_ الأكبر ...
هو الانتقال مِن ترك المَنهي عنهُ الصغير الىٰ المأمورِ بهِ الكبير ....

_ الأكبر ...
هو إلانتقال مِنَ الاقوالِ الصغيرة الىٰ الافعالِ الكبيرة ...

_ الاكبر ...
هو إلانتقال مِنَ اللاشيء الىٰ كُل شيء _ ولا يكون ذلِك إلا مع الله _ ..

#إنهُ_ميلادُ_الأكبر ...
المربي الحاج رحيم الاسدي
1190 عام يمُر ومهدينا ما مَر ..
وعسىٰ بهالمولد تنولد جيته ويمُر بينا ...
رزقكُم الله في هذِهِ الليلة المُباركة وِلادَةً معنوية بولادتِها فـ تكونوا احرارًا في ركابِهِ ومِن خاصةِ أحِباءه ...
المربي الحاج رحيم الاسدي
2024/10/01 12:21:32
Back to Top
HTML Embed Code: