[يستحب] عمارة أوقات غفلة النّاس بالطّاعة، وأنّ ذلك محبوب لله عزّ وجلّ.
كما كان طائفة من السّلف يستحبّون إحياء ما بين العشاءين بالصّلاة، ويقولون: هي ساعة غفلة، وكذلك فضل القيام في وسط اللّيل؛ لشمول الغفلة لأكثر النّاس فيه عن الذّكر، وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إن استطعت أن تكون ممّن يذكر الله في تلك السّاعة فكن».
ولهذا المعنى كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يريد أن يؤخّر العشاء إلى نصف اللّيل، وإنّما علّل ترك ذلك لخشية المشقّة على النّاس. ولمّا خرج صلّى الله عليه وسلّم على أصحابه وهم ينتظرونه لصلاة العشاء قال لهم: «ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم».
وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرّد بذكر الله في وقت من الأوقات لا يوجد فيه ذاكر له.
ولهذا ورد في فضل الذكر في الأسواق ما ورد من الحديث المرفوع والآثار الموقوفة.. وسبب ذلك أنّه ذكر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة.
[لطائف المعارف (ص/235) لابن رجب]
كما كان طائفة من السّلف يستحبّون إحياء ما بين العشاءين بالصّلاة، ويقولون: هي ساعة غفلة، وكذلك فضل القيام في وسط اللّيل؛ لشمول الغفلة لأكثر النّاس فيه عن الذّكر، وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إن استطعت أن تكون ممّن يذكر الله في تلك السّاعة فكن».
ولهذا المعنى كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يريد أن يؤخّر العشاء إلى نصف اللّيل، وإنّما علّل ترك ذلك لخشية المشقّة على النّاس. ولمّا خرج صلّى الله عليه وسلّم على أصحابه وهم ينتظرونه لصلاة العشاء قال لهم: «ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم».
وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرّد بذكر الله في وقت من الأوقات لا يوجد فيه ذاكر له.
ولهذا ورد في فضل الذكر في الأسواق ما ورد من الحديث المرفوع والآثار الموقوفة.. وسبب ذلك أنّه ذكر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة.
[لطائف المعارف (ص/235) لابن رجب]
في إحياء الوقت المغفول عنه بالطّاعة فوائد:
منها: أنّه يكون أخفى، وإخفاء النّوافل وإسرارها أفضل، لا سيّما الصيام؛ فإنّه سرّ بين العبد وربّه، ولهذا قيل: إنه ليس فيه رياء. وقد صام بعض السّلف أربعين سنة لا يعلم به أحد، كان يخرج من بيته إلى سوقه ومعه رغيفان، فيتصدّق بهما ويصوم، فيظنّ أهله أنّه أكلهما، ويظنّ أهل سوقه أنّه أكل في بيته.
وكانوا يستحبّون لمن صام أن يظهر ما يخفي به صيامه. فعن ابن مسعود أنّه قال: «إذا أصبحتم صياما فأصبحوا مدّهنين». وقال قتادة: يستحبّ للصائم أن يدّهن حتّى تذهب عنه غبرة الصّيام.
وقال أبو التيّاح: أدركت أبي ومشيخة الحيّ، إذا صام أحدهم ادّهن ولبس صالح ثيابه…
ومنها: أنّه أشقّ على النّفوس؛ وأفضل الأعمال أشقّها على النّفوس، وسبب ذلك أنّ النّفوس تتأسّى بما تشاهده من أحوال أبناء الجنس، فإذا كثرت يقظة النّاس وطاعاتهم كثر أهل الطّاعة؛ لكثرة المقتدين بهم، فسهلت الطّاعات. وإذا كثرت الغفلات وأهلها تأسّى بهم عموم النّاس، فيشقّ على نفوس المتيقظين طاعاتهم؛ لقلّة من يقتدون بهم فيها…
ومنها: أنّ المنفرد بالطّاعة بين أهل المعاصي والغفلة قد يدفع به البلاء عن النّاس كلّهم، فكأنّه يحميهم ويدافع عنهم…
رأى جماعة من المتقدمين في منامهم كأنّ ملائكة نزلت إلى بلاد شتّى، فقال بعضهم لبعض: اخسفوا بهذه القرية، فقال بعضهم: كيف نخسف بها وفلان فيها قائم يصلّي؟
ورأى بعض المتقدّمين في منامه من ينشد ويقول:
لولا الّذين لهم ورد يصلّونا … وآخرون لهم سرد يصومونا
لدكدكت أرضكم من تحتكم سحرا … لأنّكم قوم سوء ما تطيعونا …
وقد قيل في تأويل قوله تعالى: {وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: ٢٥١]: إنه يدخل فيها دفعه عن العصاة بأهل الطّاعة.
[لطائف المعارف (ص/236) لابن رجب]
منها: أنّه يكون أخفى، وإخفاء النّوافل وإسرارها أفضل، لا سيّما الصيام؛ فإنّه سرّ بين العبد وربّه، ولهذا قيل: إنه ليس فيه رياء. وقد صام بعض السّلف أربعين سنة لا يعلم به أحد، كان يخرج من بيته إلى سوقه ومعه رغيفان، فيتصدّق بهما ويصوم، فيظنّ أهله أنّه أكلهما، ويظنّ أهل سوقه أنّه أكل في بيته.
وكانوا يستحبّون لمن صام أن يظهر ما يخفي به صيامه. فعن ابن مسعود أنّه قال: «إذا أصبحتم صياما فأصبحوا مدّهنين». وقال قتادة: يستحبّ للصائم أن يدّهن حتّى تذهب عنه غبرة الصّيام.
وقال أبو التيّاح: أدركت أبي ومشيخة الحيّ، إذا صام أحدهم ادّهن ولبس صالح ثيابه…
ومنها: أنّه أشقّ على النّفوس؛ وأفضل الأعمال أشقّها على النّفوس، وسبب ذلك أنّ النّفوس تتأسّى بما تشاهده من أحوال أبناء الجنس، فإذا كثرت يقظة النّاس وطاعاتهم كثر أهل الطّاعة؛ لكثرة المقتدين بهم، فسهلت الطّاعات. وإذا كثرت الغفلات وأهلها تأسّى بهم عموم النّاس، فيشقّ على نفوس المتيقظين طاعاتهم؛ لقلّة من يقتدون بهم فيها…
ومنها: أنّ المنفرد بالطّاعة بين أهل المعاصي والغفلة قد يدفع به البلاء عن النّاس كلّهم، فكأنّه يحميهم ويدافع عنهم…
رأى جماعة من المتقدمين في منامهم كأنّ ملائكة نزلت إلى بلاد شتّى، فقال بعضهم لبعض: اخسفوا بهذه القرية، فقال بعضهم: كيف نخسف بها وفلان فيها قائم يصلّي؟
ورأى بعض المتقدّمين في منامه من ينشد ويقول:
لولا الّذين لهم ورد يصلّونا … وآخرون لهم سرد يصومونا
لدكدكت أرضكم من تحتكم سحرا … لأنّكم قوم سوء ما تطيعونا …
وقد قيل في تأويل قوله تعالى: {وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: ٢٥١]: إنه يدخل فيها دفعه عن العصاة بأهل الطّاعة.
[لطائف المعارف (ص/236) لابن رجب]
في «صحيح مسلم» من حديث معقل بن يسار، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال: «العبادة في الهرج كالهجرة إلي».
وسبب ذلك أنّ الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم ولا يرجعون إلى دين، فيكون حالهم شبيها بحال الجاهلية، فإذا انفرد من بينهم من يتمسّك بدينه ويعبد ربّه ويتّبع مراضيه، ويجتنب مساخطه، كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مؤمنا به، متّبعا لأوامره، مجتنبا لنواهيه.
[لطائف المعارف (ص/238) لابن رجب]
وسبب ذلك أنّ الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم ولا يرجعون إلى دين، فيكون حالهم شبيها بحال الجاهلية، فإذا انفرد من بينهم من يتمسّك بدينه ويعبد ربّه ويتّبع مراضيه، ويجتنب مساخطه، كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مؤمنا به، متّبعا لأوامره، مجتنبا لنواهيه.
[لطائف المعارف (ص/238) لابن رجب]
وظائف شهر رمضان.pdf
2.8 MB
مما يحسن قراءته قبل الشهر الكريم "وظائف شهر رمضان" من كتاب: "لطائف المعارف" للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله.
وهذا (مختصرٌ) له، تحسن مُطالعته.
وهذا (مختصرٌ) له، تحسن مُطالعته.
من كان عليه شيء من قضاء رمضان وجب عليه قضاؤه مع القدرة، ولا يجوز له تأخيره إلى ما بعد رمضان آخر لغير ضرورة، فإن فعل ذلك وكان تأخيره لعذر مستمرّ بين الرّمضانين، كان عليه قضاؤه بعد رمضان الثاني، ولا شيء عليه مع القضاء.
وإن كان ذلك لغير عذر؛ فقيل: يقضي ويطعم مع القضاء لكلّ يوم مسكينا، وهو قول مالك والشّافعيّ وأحمد اتباعا لآثار وردت بذلك. وقيل: يقضي ولا إطعام عليه، وهو قول أبي حنيفة. وقيل: يطعم ولا يقضي، وهو ضعيف.
[لطائف المعارف (ص/242) لابن رجب]
وإن كان ذلك لغير عذر؛ فقيل: يقضي ويطعم مع القضاء لكلّ يوم مسكينا، وهو قول مالك والشّافعيّ وأحمد اتباعا لآثار وردت بذلك. وقيل: يقضي ولا إطعام عليه، وهو قول أبي حنيفة. وقيل: يطعم ولا يقضي، وهو ضعيف.
[لطائف المعارف (ص/242) لابن رجب]
من وجوه الاعتبار في النّظر إلى الأرض التي أحياها الله بعد موتها… بما ساق إليها من قطر السماء، أنه يرجى من كرمه أن يحيي القلوب الميتة بالذنوب وطول الغفلة، بسماع الذّكر النازل من السماء، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [الحديد: ١٦] إلى قوله: {اِعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها} [الحديد: ١٧]، ففيه إشارة إلى أنّ من قدر على إحياء الأرض بعد موتها بوابل القطر، فهو قادر على إحياء القلوب الميتة القاسية بالذكر.
عسى لمحة من لمحات عطفه، ونفحة من نفحات لطفه، وقد صلح من القلوب كل ما فسد، فهو اللطيف الكريم:
عسى فرج يأتي به الله إنّه
له كلّ يوم في خليقته أمر
إذا اشتدّ عسر فارج يسرا فإنّه
قضى الله أنّ العسر يتبعه اليسر
عسى من أحيا الأرض الميتة بالقطر أن يحيي القلوب الميتة بالذّكر.
عسى نفحة من نفحات رحمته تهب؛ فمن أصابته سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا.
[لطائف المعارف (ص/550) لابن رجب]
عسى لمحة من لمحات عطفه، ونفحة من نفحات لطفه، وقد صلح من القلوب كل ما فسد، فهو اللطيف الكريم:
عسى فرج يأتي به الله إنّه
له كلّ يوم في خليقته أمر
إذا اشتدّ عسر فارج يسرا فإنّه
قضى الله أنّ العسر يتبعه اليسر
عسى من أحيا الأرض الميتة بالقطر أن يحيي القلوب الميتة بالذّكر.
عسى نفحة من نفحات رحمته تهب؛ فمن أصابته سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا.
[لطائف المعارف (ص/550) لابن رجب]
في «الصحيحين» عن ابن عبّاس رضي الله عنهما، قال: «كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كلّ ليلة فيدارسه القرآن»
دلّ الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان، والاجتماع على ذلك، وعرض القرآن على من هو أحفظ له.
وفيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان.
[لطائف المعارف (ص/302) لابن رجب]
دلّ الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان، والاجتماع على ذلك، وعرض القرآن على من هو أحفظ له.
وفيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان.
[لطائف المعارف (ص/302) لابن رجب]
في حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها ﷺ: «أنّه أخبرها: أنّ جبريل عليه السّلام كان يعارضه القرآن كلّ عام مرّة، وأنّه عارضه في عام وفاته مرّتين». وفي حديث ابن عباس: «أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلا»
فدلّ على استحباب الإكثار من التّلاوة في رمضان ليلا؛ فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبّر، كما قال تعالى:{إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً}.
[لطائف المعارف (ص/302) لابن رجب]
فدلّ على استحباب الإكثار من التّلاوة في رمضان ليلا؛ فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبّر، كما قال تعالى:{إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً}.
[لطائف المعارف (ص/302) لابن رجب]
قالت حفصة بنت سيرين: قال أبو العالية: الصائم في عبادة ما لم يغتب أحدا وإن كان نائما على فراشه.
فكانت حفصة تقول: (يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي) خرجه عبدالرزاق.
[لطائف المعارف (ص/279) لابن رجب]
فكانت حفصة تقول: (يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي) خرجه عبدالرزاق.
[لطائف المعارف (ص/279) لابن رجب]
الصبر ثلاثة أنواع:
صبر على طاعة الله ،
وصبر عن محارم الله ،
وصبر على أقدار الله المؤلمة.
وتجتمع الثلاثة في [ الصوم ] فإن فيه صبرا على طاعة الله ، وصبرا عما حرم الله على الصائم من الشهوات ، وصبرا على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع والعطش وضعف النفس والبدن.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
صبر على طاعة الله ،
وصبر عن محارم الله ،
وصبر على أقدار الله المؤلمة.
وتجتمع الثلاثة في [ الصوم ] فإن فيه صبرا على طاعة الله ، وصبرا عما حرم الله على الصائم من الشهوات ، وصبرا على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع والعطش وضعف النفس والبدن.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب :
١- منها: [ شرف المكان ] المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة..
٢- ومنها: [ شرف الزمان ] كشهر رمضان وعشر ذي الحجة..
٣- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخر منها: [ شرف العامل ] عند الله وقربه منه وكثرة تقواه.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
١- منها: [ شرف المكان ] المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة..
٢- ومنها: [ شرف الزمان ] كشهر رمضان وعشر ذي الحجة..
٣- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخر منها: [ شرف العامل ] عند الله وقربه منه وكثرة تقواه.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
قال جابر: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك، ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.
إذا لم يكن في السمع مني تصاون
وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذا من صومي الجوع والظمأ
فإن قلت إني صمت يومي فما صمت
[لطائف المعارف (ص/277) لابن رجب]
إذا لم يكن في السمع مني تصاون
وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذا من صومي الجوع والظمأ
فإن قلت إني صمت يومي فما صمت
[لطائف المعارف (ص/277) لابن رجب]
الصائم ترك شهواته لله بالنهار تقرّبا إليه وطاعة له؛ وبادر إليها في الليل تقرّباً إلى الله وطاعة له، فما تركها إلاّ بأمر ربّه، ولا عاد إليها إلاّ بأمر ربّه؛ فهو مُطيع له في الحالين..
فإذا بادر الصائم إلى الفطر تقرّباً إلى مولاه، وأكل وشرب وحمدالله؛ فإنّه يُرجى له المغفرة أو بلوغُ الرضوان بذلك.
وفي الحديث: (إن الله ليرضى عن عبده أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها).
[لطائف المعارف (ص/279) لابن رجب]
فإذا بادر الصائم إلى الفطر تقرّباً إلى مولاه، وأكل وشرب وحمدالله؛ فإنّه يُرجى له المغفرة أو بلوغُ الرضوان بذلك.
وفي الحديث: (إن الله ليرضى عن عبده أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها).
[لطائف المعارف (ص/279) لابن رجب]
ذكر أبو بكر بن أبي مريم عن أشياخه أنهم كانوا يقولون:
إذا حضر شهر رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره.
قال النخعي: صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة وركعة فيه أفضل من ألف ركعة.
[لطائف المعارف (ص/270) لابن رجب]
إذا حضر شهر رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره.
قال النخعي: صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة وركعة فيه أفضل من ألف ركعة.
[لطائف المعارف (ص/270) لابن رجب]
كان ابنُ عمر إذا أفطَرَ يقولُ: اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي .
[لطائف المعارف (ص/381) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/381) لابن رجب]
والشهر كله شهر رحمة ومغفرة وعتق ولهذا في الحديث الصحيح: "إنه تفتح فيه أبواب الرحمة" وفي الترمذي وغيره: "إن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة"..
[لطائف المعارف (ص/211) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/211) لابن رجب]