فإنَّ معنى (لا إله إلا الله): أنَّه لا يؤلَّه غيرُه حباً، ورجاءً، وخوفاً، وطاعةً، فإذا تحقَّق القلبُ بالتَّوحيد التَّامِّ، لم يبق فيه محبةٌ لغير ما يُحبُّه الله، ولا كراهة لغير ما يكرهه الله، ومن كان كذلك، لم تنبعثْ جوارحُهُ إلاّ بطاعة الله، وإنَّما تنشأ الذُّنوب من محبَّة ما يكرهه الله، أو كراهة ما يُحبه الله، وذلك ينشأ من تقديم هوى النَّفس على محبَّة الله وخشيته، وذلك يقدحُ في كمال التَّوحيد الواجبِ، فيقعُ العبدُ بسببِ ذلك في التَّفريط في بعض الواجبات، أو ارتكابِ بعضِ المحظوراتِ، فأمَّا من تحقَّق قلبُه بتوحيدِ الله، فلا يبقى له همٌّ إلا في الله وفيما يُرضيه به.
[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
«ولئن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه»،وفي الرواية الأخرى: «إنْ دعاني أجبتُه، وإنْ سألني أعطيته»
يعني: أنَّ هذا المحبوبَ المقرَّب، له عند الله منْزلةٌ خاصة تقتضي أنَّه إذا سأل الله شيئاً، أعطاه إياه، وإنِ استعاذَ به من شيءٍ، أعاذه منه، وإن دعاه، أجابه، فيصير مجابَ الدعوة لكرامته على ربه عز وجل، وقد كان كثيرٌ مِنَ السَّلف الصَّالح معروفاً بإجابة الدعوة.
[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
يعني: أنَّ هذا المحبوبَ المقرَّب، له عند الله منْزلةٌ خاصة تقتضي أنَّه إذا سأل الله شيئاً، أعطاه إياه، وإنِ استعاذَ به من شيءٍ، أعاذه منه، وإن دعاه، أجابه، فيصير مجابَ الدعوة لكرامته على ربه عز وجل، وقد كان كثيرٌ مِنَ السَّلف الصَّالح معروفاً بإجابة الدعوة.
[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حرّ الظهيرة يذكر انصراف النّاس من موقف الحساب إلى الجنّة أو النار؛ فإنّ السّاعة تقوم يوم الجمعة..
وينبغي لمن كان في حرّ الشمس أن يتذكّر حرّها في الموقف؛ فإنّ الشمس تدنو من رؤوس العباد يوم القيامة ويزاد في حرّها، وينبغي لمن لا يصبر على حرّ الشمس في الدنيا أن يجتنب من الأعمال ما يستوجب صاحبه دخول النار؛ فإنّه لا قوّة لأحد عليها ولا صبر.
[لطائف المعارف (ص/556) لابن رجب]
وينبغي لمن كان في حرّ الشمس أن يتذكّر حرّها في الموقف؛ فإنّ الشمس تدنو من رؤوس العباد يوم القيامة ويزاد في حرّها، وينبغي لمن لا يصبر على حرّ الشمس في الدنيا أن يجتنب من الأعمال ما يستوجب صاحبه دخول النار؛ فإنّه لا قوّة لأحد عليها ولا صبر.
[لطائف المعارف (ص/556) لابن رجب]
كثيراً ما يغلب على من يعتني بالقيامِ بحقوق الله، والانعكاف على محبته وخشيته وطاعته إهمالُ حقوق العباد بالكُلِّيَّة أو التقصير فيها، والجمعُ بَيْنَ القيام بحقوق الله وحقوق عباده عزيزٌ جداً لا يَقوى عليه إلاَّ الكُمَّلُ مِنَ الأنبياءِ والصديقين.
[لطائف المعارف (ص/427) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/427) لابن رجب]
حُكيَ عن الشيخ عفيف الدين البقّال -وقد كان صالحاً عالماً ورعاً زاهداً- أنّه قال:
كُنْتُ بِـ"مِصْرَ" زَمَنَ وَاقِعَةِ "بَغْدَادَ" فَبَلَغَنِي أَمْرُهَا.
فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب كَيْفَ هَذَا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب لَهُ؟
فرأيت فِي المنام رجلًا، وَفِي يده كتاب. فأخذته فَإِذَا فِيهِ:
دع الاعْتِرَاضَ فَمَا الأمْرُ لَكْ … وَلَا الحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الفَلَكْ
وَلَا تَسْأَلِ اللهَ عَنْ فِعْلِهِ … فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ
[ذيل طبقات الحنابلة (101/4) لابن رجب]
كُنْتُ بِـ"مِصْرَ" زَمَنَ وَاقِعَةِ "بَغْدَادَ" فَبَلَغَنِي أَمْرُهَا.
فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب كَيْفَ هَذَا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب لَهُ؟
فرأيت فِي المنام رجلًا، وَفِي يده كتاب. فأخذته فَإِذَا فِيهِ:
دع الاعْتِرَاضَ فَمَا الأمْرُ لَكْ … وَلَا الحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الفَلَكْ
وَلَا تَسْأَلِ اللهَ عَنْ فِعْلِهِ … فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ
[ذيل طبقات الحنابلة (101/4) لابن رجب]
قالَ ابنُ رجَب:
وَقَدْ سَافَرَ الشَّيْخُ - ابن تيمية - مَرَّةً عَلَى البَريْدِ إِلَى الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ يَسْتَنْفِرُ السُّلْطَانَ عِنْدَ مَجِيْءِ التَّتَرِ سَنَةً مِنَ السِّنِيْنِ، وَتَلَا عَلَيْهِمْ آيَاتُ الجِهَادِ، وَقَالَ: إِنْ تَخَلَّيْتُمْ عَنِ "الشَّامِ" وَنُصْرَةِ أَهْلِهِ، وَالذَّبِّ عَنْهُمْ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُقِيْمُ لَهُمُ مَنْ يَنْصُرُهُمْ غَيْرَكُمْ، وَيَسْتَبْدِلُ بِكُم سِوَاكُمْ، وَتَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}، وَقَوْلَهُ تَعَالَى: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}.
وَبَلَغَ ذلِكَ الشَّيْخَ تَقِيَّ الدِّيْنِ بنَ دَقِيْقَ العِيْدِ - وَكَانَ هُوَ القَاضِي حِيْنَئِذٍ - فَاسْتَحْسَنَ ذلِكَ، وَأَعْجَبَهُ هَذَا الاسْتِنْبَاطَ، وَتَعَجَّبَ مِنْ مُوَاجَهَةِ الشَّيْخِ للسُّلْطَانِ بِمِثْلِ هَذَا الكَلَامِ.
[ذيل طبقات الحنابلة (510/4) لابن رجب]
وَقَدْ سَافَرَ الشَّيْخُ - ابن تيمية - مَرَّةً عَلَى البَريْدِ إِلَى الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ يَسْتَنْفِرُ السُّلْطَانَ عِنْدَ مَجِيْءِ التَّتَرِ سَنَةً مِنَ السِّنِيْنِ، وَتَلَا عَلَيْهِمْ آيَاتُ الجِهَادِ، وَقَالَ: إِنْ تَخَلَّيْتُمْ عَنِ "الشَّامِ" وَنُصْرَةِ أَهْلِهِ، وَالذَّبِّ عَنْهُمْ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُقِيْمُ لَهُمُ مَنْ يَنْصُرُهُمْ غَيْرَكُمْ، وَيَسْتَبْدِلُ بِكُم سِوَاكُمْ، وَتَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}، وَقَوْلَهُ تَعَالَى: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}.
وَبَلَغَ ذلِكَ الشَّيْخَ تَقِيَّ الدِّيْنِ بنَ دَقِيْقَ العِيْدِ - وَكَانَ هُوَ القَاضِي حِيْنَئِذٍ - فَاسْتَحْسَنَ ذلِكَ، وَأَعْجَبَهُ هَذَا الاسْتِنْبَاطَ، وَتَعَجَّبَ مِنْ مُوَاجَهَةِ الشَّيْخِ للسُّلْطَانِ بِمِثْلِ هَذَا الكَلَامِ.
[ذيل طبقات الحنابلة (510/4) لابن رجب]
من أعظم ما حصل به الذل من مخالفة أمر الرسول ﷺ ترك ما كان عليه من مجاهدة أعداء الله؛ فمن سلك سبيل الرسول ﷺ في الجهاد عز، ومن ترك الجهاد مع قدرته عليه ذل.. «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَتَبَعْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ مِنْ رِقَابِكُمْ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ»..
فمن ترك ما كان عليه النبي ﷺ من الجهاد مع قدرته واشتغل عنه بتحصيل الدُّنْيَا من وجوهها المباحة حصل له من الذل، فكيف إذا اشتغل عن الجهاد بجمع الدُّنْيَا من وجوهها المحرمة؟!
[مجموع الرسائل (249/1) لابن رجب]
فمن ترك ما كان عليه النبي ﷺ من الجهاد مع قدرته واشتغل عنه بتحصيل الدُّنْيَا من وجوهها المباحة حصل له من الذل، فكيف إذا اشتغل عن الجهاد بجمع الدُّنْيَا من وجوهها المحرمة؟!
[مجموع الرسائل (249/1) لابن رجب]
قال أبو عثمان النهدي:
كانوا يُعظّمون ثلاث عشرات:
العشر الأخير من رمضان
والعشر الأول من ذي الحجة
والعشر الأول من محرم .
[لطائف المعارف (ص/35) لابن رجب]
كانوا يُعظّمون ثلاث عشرات:
العشر الأخير من رمضان
والعشر الأول من ذي الحجة
والعشر الأول من محرم .
[لطائف المعارف (ص/35) لابن رجب]
واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب :
١- منها: [ شرف المكان ] المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة..
٢- ومنها: [ شرف الزمان ] كشهر رمضان وعشر ذي الحجة..
٣- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخر منها: [ شرف العامل ] عند الله وقربه منه وكثرة تقواه.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
١- منها: [ شرف المكان ] المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة..
٢- ومنها: [ شرف الزمان ] كشهر رمضان وعشر ذي الحجة..
٣- وقد يضاعف الثواب بأسباب أُخر منها: [ شرف العامل ] عند الله وقربه منه وكثرة تقواه.
[لطائف المعارف (ص/269) لابن رجب]
[عشر ذي الحجة]
وأما استحباب الإكثار من الذّكر فيها؛ فقد دلَّ عليه قول الله عزّوجل: {ويذكروا الله في أيامٍ معلومات} فإنَّ الأيام المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء.
وفي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
[لطائف المعارف (ص/461) لابن رجب]
وأما استحباب الإكثار من الذّكر فيها؛ فقد دلَّ عليه قول الله عزّوجل: {ويذكروا الله في أيامٍ معلومات} فإنَّ الأيام المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء.
وفي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
[لطائف المعارف (ص/461) لابن رجب]
روى أبو عمرو النيسابوري في (كتاب الحكايات) بإسناده عن حُميد، قال: سمعت ابن سيرين وقتادة يقولان: صومُ كُلِّ يومٍ من العَشْرِ يعدُل سنة..
وممن كان يصوم العشر عبدالله بن عمر رضي الله عنه.
[لطائف المعارف (ص/459) لابن رجب]
وممن كان يصوم العشر عبدالله بن عمر رضي الله عنه.
[لطائف المعارف (ص/459) لابن رجب]
وأما قيام ليالي العشر فمستحب... وكان سعيد بن جبير.. إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتّى ما يكاد يقدر عليه.
وروي عنهُ أنّهُ قال: لا تطفئوا سُرجكم ليالي العشرِ؛ تُعجِبُه العبادة.
[لطائف المعارف (ص/460) لابن رجب]
وروي عنهُ أنّهُ قال: لا تطفئوا سُرجكم ليالي العشرِ؛ تُعجِبُه العبادة.
[لطائف المعارف (ص/460) لابن رجب]
﴿ والفجر وَلَيَالٍ عشر ﴾
وأمّا الليالي العشر فهي عشر ذي الحجة؛ هذا الصحيح الذي عليه جمهور المفسّرين من السلف وغيرهم، وهو الصّحيح عن ابن عبّاس.
[لطائف المعارف (ص/469) لابن رجب]
وأمّا الليالي العشر فهي عشر ذي الحجة؛ هذا الصحيح الذي عليه جمهور المفسّرين من السلف وغيرهم، وهو الصّحيح عن ابن عبّاس.
[لطائف المعارف (ص/469) لابن رجب]
واختلف العلماء: هل يُشرع إظهار التكبير والجهرُ به في الأسواق في العشر، فأنكره طائفة، واستحبّه أحمدُ والشافعيُّ، لكنَّ الشافعيَّ خصّه بحال رؤية بهيمة الأنعام، وأحمد يستحبّه مطلقا.
وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان إلى السّوق في العشر، فيكبران ويكبّر النّاس بتكبيرهما.
[لطائف المعارف (ص/475) لابن رجب]
وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما كانا يخرجان إلى السّوق في العشر، فيكبران ويكبّر النّاس بتكبيرهما.
[لطائف المعارف (ص/475) لابن رجب]
القاعد لعذر شريك للسائر وربما سبق السائر بقلبه السائرين بأبدانهم...
يا سائرين إلى البيت العتيق .. لقد سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا .. ومن أقام على عذر كمن راحا
[لطائف المعارف (ص/477) لابن رجب]
يا سائرين إلى البيت العتيق .. لقد سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا .. ومن أقام على عذر كمن راحا
[لطائف المعارف (ص/477) لابن رجب]
[ فضائل يوم عرفة ]
يوم عرفة له فضائل متعددة :
منها: أنه يومُ إكمال الدين وإتمام النّعمة.
ومنها: أنّه عيدٌ لأهل الإسلام.. لكنّه عيدٌ لأهل الموقف خاصّة..
ومنها: أنّه قد قيل: إنّه الشفع الذي أقسم الله به في كتابه، وأنّ الوتر يوم النّحر..
وقيل: إنّه الشاهد الذي أقسم الله به في كتابه، فقال تعالى: (وشاهد ومشهود).
ومنها: أنه روي أنّه أفضل الأيام.. ذهب إلى ذلك طائفة من العلماء.
ومنهم من قال: يوم النّحر أفضل الأيام.
ومنها: أنّه روي عن أنس بن مالك أنّه قال: كان يقال: يومُ عرفة بعشرة آلاف يوم، يعني في الفضل.. وروي عن عطاء قال: من صام يومَ عرفة كان له كأجر ألفي يوم.
ومنها: أنّه يوم الحجّ الأكبر عند جماعة من السلف، منهم عُمر وغيره. وخالفهم آخرون، وقالوا: يومُ الحجّ الأكبر يوم النّحر.
ومنها: أنّ صيامه كفّارة سنتين.
ومنها: أنّه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها، والعتق من النّار، والمباهاة بأهل الموقف.
[لطائف المعارف (ص/488) لابن رجب]
يوم عرفة له فضائل متعددة :
منها: أنه يومُ إكمال الدين وإتمام النّعمة.
ومنها: أنّه عيدٌ لأهل الإسلام.. لكنّه عيدٌ لأهل الموقف خاصّة..
ومنها: أنّه قد قيل: إنّه الشفع الذي أقسم الله به في كتابه، وأنّ الوتر يوم النّحر..
وقيل: إنّه الشاهد الذي أقسم الله به في كتابه، فقال تعالى: (وشاهد ومشهود).
ومنها: أنه روي أنّه أفضل الأيام.. ذهب إلى ذلك طائفة من العلماء.
ومنهم من قال: يوم النّحر أفضل الأيام.
ومنها: أنّه روي عن أنس بن مالك أنّه قال: كان يقال: يومُ عرفة بعشرة آلاف يوم، يعني في الفضل.. وروي عن عطاء قال: من صام يومَ عرفة كان له كأجر ألفي يوم.
ومنها: أنّه يوم الحجّ الأكبر عند جماعة من السلف، منهم عُمر وغيره. وخالفهم آخرون، وقالوا: يومُ الحجّ الأكبر يوم النّحر.
ومنها: أنّ صيامه كفّارة سنتين.
ومنها: أنّه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها، والعتق من النّار، والمباهاة بأهل الموقف.
[لطائف المعارف (ص/488) لابن رجب]
من طمع في العتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التى يرجى بها العتق والمغفرة..
فمنها: صيام ذلك اليوم.
ومنها: حفظ جوراحه عن المحرمات في ذلك اليوم.
ومنها: الإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق فإنها أصل دين الإسلام الذي أكلمه الله تعالى في ذلك اليوم وأساسه.
ومنها: أن يعتق رقبة إن أمكنه.
ومنها: كثرة الدعاء بالمغفرة، والعتق؛ فإنّه يرجى إجابة الدعاء فيه..
وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة فيه والعتق:
فمنها: الاختيال..
ومنها: الإصرار على الكبائر..
[لطائف المعارف (ص/493) لابن رجب]
فمنها: صيام ذلك اليوم.
ومنها: حفظ جوراحه عن المحرمات في ذلك اليوم.
ومنها: الإكثار من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق فإنها أصل دين الإسلام الذي أكلمه الله تعالى في ذلك اليوم وأساسه.
ومنها: أن يعتق رقبة إن أمكنه.
ومنها: كثرة الدعاء بالمغفرة، والعتق؛ فإنّه يرجى إجابة الدعاء فيه..
وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة فيه والعتق:
فمنها: الاختيال..
ومنها: الإصرار على الكبائر..
[لطائف المعارف (ص/493) لابن رجب]
اختلف العلماء في التعريف بالأمصار عشيّة عرفة، وكان الإمام أحمد لا يفعله ولا يُنكِر على من فعله؛ لأنه روي عن ابن عباس وغيره من الصحابة.
[لطائف المعارف (ص/475) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/475) لابن رجب]
مد إليه يد الاعتذار، وقم على بابه بالذل والانكسار، وارفع قصة ندمك مرقومةً على صحيفة خدِّك بمداد الدموع الغزار وقل: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: ٢٣]
[لطائف المعارف (ص/497) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/497) لابن رجب]