يا شبّان التّوبة، لا ترجعوا إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام، فالرّضاع إنّما يصلح للأطفال لا للرجال.
ولكن لا بدّ من الصّبر على مرارة الفطام؛ فإن صبرتم تعوّضتم عن لذّة الهوى بحلاوة الإيمان في القلوب.
[لطائف المعارف (ص/394) لابن رجب]
ولكن لا بدّ من الصّبر على مرارة الفطام؛ فإن صبرتم تعوّضتم عن لذّة الهوى بحلاوة الإيمان في القلوب.
[لطائف المعارف (ص/394) لابن رجب]
كلّ وقت يخليه العبد من طاعة مولاه فقد خسره، وكلّ ساعة يغفل فيها عن ذكر الله تكون عليه يوم القيامة ترة. فوا أسفاه على زمان ضاع في غير طاعته! وا حسرتاه على وقت فات في غير خدمته.
[لطائف المعارف (ص/393) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/393) لابن رجب]
١- إذا اعترف العبدُ بذنبه
٢- وطلب المغفرة من ربِّه،
٣- وأقرّ له أنّه لا يغفر الذنوب غيره =
كان جديراً أنْ يُغفر له.
ولهذا قال في الحديث: (فاغفرلي إنه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت)،
وكذلك في دعاء سيد الاستغفار،
وكذلك في الدعاء الذي علّمه الصديق أن يقوله في صلاته.
وإلى هذا الإشارة في القرآن: {ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله}.
[مجموع الرسائل (147/1) لابن رجب]
٢- وطلب المغفرة من ربِّه،
٣- وأقرّ له أنّه لا يغفر الذنوب غيره =
كان جديراً أنْ يُغفر له.
ولهذا قال في الحديث: (فاغفرلي إنه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت)،
وكذلك في دعاء سيد الاستغفار،
وكذلك في الدعاء الذي علّمه الصديق أن يقوله في صلاته.
وإلى هذا الإشارة في القرآن: {ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله}.
[مجموع الرسائل (147/1) لابن رجب]
كان رجل في زمن الحسن البصري معتزل النّاس، فسأله الحسن عن حاله، فَقَالَ: إني أُصبح بين نعمة وذنب، فأُحدث للنعمة حمداً، وللذنب استغفارا، فأنا مشغولٌ بذلك.
فقال الحسن: الزم ما أنت عليه، فأنت عندي أفقه من الحسن.
[مجموع الرسائل (522/2) لابن رجب]
فقال الحسن: الزم ما أنت عليه، فأنت عندي أفقه من الحسن.
[مجموع الرسائل (522/2) لابن رجب]
[ كتاب أخلاق العلماء للآجري ]
قد صنَّفَ أبو بكر الآجري -وكان من العُلَمَاء الربَّانيين في أَوائلِ المائةِ الرابعة- مصنفًا في "أخلاق العُلَمَاء وآدابهِم" وهو من أجلِّ ما صُنِّف في ذلك، ومن تأمَّله علمَ منه طريقة السَّلفِ من العُلَمَاء، والطرائقَ التي حَدَثَتْ بعدهم المخالفةَ لطريقتهم، فوصفَ فيه عالم السوء بأوصافٍ طويلة.
[مجموع الرسائل (72/1) لابن رجب]
قد صنَّفَ أبو بكر الآجري -وكان من العُلَمَاء الربَّانيين في أَوائلِ المائةِ الرابعة- مصنفًا في "أخلاق العُلَمَاء وآدابهِم" وهو من أجلِّ ما صُنِّف في ذلك، ومن تأمَّله علمَ منه طريقة السَّلفِ من العُلَمَاء، والطرائقَ التي حَدَثَتْ بعدهم المخالفةَ لطريقتهم، فوصفَ فيه عالم السوء بأوصافٍ طويلة.
[مجموع الرسائل (72/1) لابن رجب]
في سماع أخبار الأخيار مقوّياً للعزائم ومعيناً على اتباع تلك الآثار، وقال بعض العارفين: الحكايات جندٌ من جنود الله تقوى بها قلوب المريد.
ثم تلا قوله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ في هذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ﴾.
[مجموع الرسائل (477/2) لابن رجب]
ثم تلا قوله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ في هذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ﴾.
[مجموع الرسائل (477/2) لابن رجب]
قَالَ [ابن الجوزي]: وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ [ابن هبيرة]:
كُنْتُ جَالِسًا فِي سَطْحٍ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَعَيْنَايَ مُغْمَضَتَانِ، فَرَأَيْتُ كَاتِبًا يَكْتُبُ فِي قِرْطَاسٍ أَبْيَضَ بِمِدَادٍ أَسْوَدَ مَا أَذْكُرُهُ، وَكُلَّمَا قُلْتُ: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ"، كَتَبَ الكَاتِبُ: "اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ"، فَقُلْتُ لِنَفْسِي: افْتَحْ عَيْنَكَ وَانْظُرْ بِهَا، فَفَتَحْتُ عَيْنَيَّ، فَخَطَفَ عَنْ يَمِيْنِي، حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ ثَوْبِهِ، وَهُوَ شَدِيْدُ البَيَاضِ فِيْهِ صَقَالَةٌ.
[ذيل طبقات الحنابلة (159/2) لابن رجب]
كُنْتُ جَالِسًا فِي سَطْحٍ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَعَيْنَايَ مُغْمَضَتَانِ، فَرَأَيْتُ كَاتِبًا يَكْتُبُ فِي قِرْطَاسٍ أَبْيَضَ بِمِدَادٍ أَسْوَدَ مَا أَذْكُرُهُ، وَكُلَّمَا قُلْتُ: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ"، كَتَبَ الكَاتِبُ: "اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ"، فَقُلْتُ لِنَفْسِي: افْتَحْ عَيْنَكَ وَانْظُرْ بِهَا، فَفَتَحْتُ عَيْنَيَّ، فَخَطَفَ عَنْ يَمِيْنِي، حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ ثَوْبِهِ، وَهُوَ شَدِيْدُ البَيَاضِ فِيْهِ صَقَالَةٌ.
[ذيل طبقات الحنابلة (159/2) لابن رجب]
كان الإمام أحمد يدعو: اللهم أعزّنا بعزّ الطاعة ولا تُذلّنا بذلّ المعصية.
[مجموع الرسائل (243/1) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (243/1) لابن رجب]
المؤمن إذا استبطأ الفرج، وأيس منه بعدَ كثرة دعائه وتضرُّعه، ولم يظهر عليه أثرُ الإجابة يرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها: إنَّما أُتيتُ من قِبَلِكَ، ولو كان فيك خيرٌ لأُجِبْتُ، وهذا اللومُ أحبُّ إلى الله من كثيرٍ من الطَّاعاتِ، فإنَّه يُوجبُ انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنَّه أهلٌ لما نزل به من البلاء، وأنَّه ليس بأهلٍ لإجابة الدعاء، فلذلك تُسرِعُ إليه حينئذٍ إجابةُ الدعاء وتفريجُ الكرب، فإنَّه تعالى عندَ المنكسرةِ قلوبهم من أجله.
[جامع العلوم والحكم(589/2) لابن رجب]
[جامع العلوم والحكم(589/2) لابن رجب]
حُكيَ عن الشيخ عفيف الدين البقّال -وقد كان صالحاً عالماً ورعاً زاهداً- أنّه قال:
كُنْتُ بِـ"مِصْرَ" زَمَنَ وَاقِعَةِ "بَغْدَادَ" فَبَلَغَنِي أَمْرُهَا.
فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب كَيْفَ هَذَا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب لَهُ؟
فرأيت فِي المنام رجلًا، وَفِي يده كتاب. فأخذته فَإِذَا فِيهِ:
دع الاعْتِرَاضَ فَمَا الأمْرُ لَكْ … وَلَا الحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الفَلَكْ
وَلَا تَسْأَلِ اللهَ عَنْ فِعْلِهِ … فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ
[ذيل طبقات الحنابلة (101/4) لابن رجب]
كُنْتُ بِـ"مِصْرَ" زَمَنَ وَاقِعَةِ "بَغْدَادَ" فَبَلَغَنِي أَمْرُهَا.
فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب كَيْفَ هَذَا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب لَهُ؟
فرأيت فِي المنام رجلًا، وَفِي يده كتاب. فأخذته فَإِذَا فِيهِ:
دع الاعْتِرَاضَ فَمَا الأمْرُ لَكْ … وَلَا الحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الفَلَكْ
وَلَا تَسْأَلِ اللهَ عَنْ فِعْلِهِ … فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ
[ذيل طبقات الحنابلة (101/4) لابن رجب]
{وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}
لا همَّ للمحبِّ غيرُ ما يُرضي حبيبه، رضي من رضي، وسَخِطَ من سخط.. من خاف الملامة في هوى من يُحبُّه، فليس بصادقٍ في المحبَّةِ:
وقف الهوي بي حيثُ أنت فَلَيسَ لي … مُتَأَخَّرٌ عنه ولا مُتقدَّمُ
أَجِدُ الملامَةَ في هَواكِ لَذيذةً … حُباً لِذكرك فليلُمْني اللُّوَّمُ
[جامع العلوم والحِكَم (ص/778) لابن رجب]
لا همَّ للمحبِّ غيرُ ما يُرضي حبيبه، رضي من رضي، وسَخِطَ من سخط.. من خاف الملامة في هوى من يُحبُّه، فليس بصادقٍ في المحبَّةِ:
وقف الهوي بي حيثُ أنت فَلَيسَ لي … مُتَأَخَّرٌ عنه ولا مُتقدَّمُ
أَجِدُ الملامَةَ في هَواكِ لَذيذةً … حُباً لِذكرك فليلُمْني اللُّوَّمُ
[جامع العلوم والحِكَم (ص/778) لابن رجب]
قال النبي ﷺ:
(..وأَستغفِركُ لِما تَعلَمُ؛ إنَّك أنت عَلَّامُ الغُيوبِ)
"من الذُّنوب ما ينساه العبد ولا يذكره وقت الاستغفار، فيحتاج العبد إلى استغفار عام من جميع ذنوبه - ما عَلِم منها وما لم يعلم - والكل قد علِمه الله وأحصاه"
[مجموع الرسائل(392/1)لابن رجب]
(..وأَستغفِركُ لِما تَعلَمُ؛ إنَّك أنت عَلَّامُ الغُيوبِ)
"من الذُّنوب ما ينساه العبد ولا يذكره وقت الاستغفار، فيحتاج العبد إلى استغفار عام من جميع ذنوبه - ما عَلِم منها وما لم يعلم - والكل قد علِمه الله وأحصاه"
[مجموع الرسائل(392/1)لابن رجب]
عسى لمحة من لمحات عطفه، ونفحة من نفحات لطفه، وقد صلح من القلوب كل ما فسد، فهو اللطيف الكريم:
عَسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنَّه
له كُلَّ يومٍ في خَليقَتِه أمرُ
إذا اشتدَّ عُسرٌ فارجُ يُسرًا فإنَّه
قَضى اللهُ أنَّ العُسرَ يتبَعُه اليُسرُ
[لطائف المعارف (ص/550) لابن رجب]
عَسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنَّه
له كُلَّ يومٍ في خَليقَتِه أمرُ
إذا اشتدَّ عُسرٌ فارجُ يُسرًا فإنَّه
قَضى اللهُ أنَّ العُسرَ يتبَعُه اليُسرُ
[لطائف المعارف (ص/550) لابن رجب]
فإنّ أعظم نعم الله على هذه الأمّة إظهار محمد صلّى الله عليه وسلّم لهم وبعثته وإرساله إليهم، كما قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [آل عمران: ١٦٤].
فإنّ النّعمة على الأمّة بإرساله أعظم من النّعمة عليهم بإيجاد السّماء، والأرض، والشّمس، والقمر، والرّياح، والليل، والنّهار، وإنزال المطر، وإخراج النبات، وغير ذلك؛ فإنّ هذه النّعم كلّها قد عمّت خلقا من بني آدم كفروا بالله وبرسله وبلقائه، فبدّلوا نعمة الله كفرا.
وأمّا النّعمة بإرسال محمد صلّى الله عليه وسلّم، فإنّ بها تمّت مصالح الدّنيا والآخرة، وكمل بسببها دين الله الذي رضيه لعباده، وكان قبوله سبب سعادتهم في دنياهم وآخرتهم.
[لطائف المعارف (ص/189) لابن رجب]
فإنّ النّعمة على الأمّة بإرساله أعظم من النّعمة عليهم بإيجاد السّماء، والأرض، والشّمس، والقمر، والرّياح، والليل، والنّهار، وإنزال المطر، وإخراج النبات، وغير ذلك؛ فإنّ هذه النّعم كلّها قد عمّت خلقا من بني آدم كفروا بالله وبرسله وبلقائه، فبدّلوا نعمة الله كفرا.
وأمّا النّعمة بإرسال محمد صلّى الله عليه وسلّم، فإنّ بها تمّت مصالح الدّنيا والآخرة، وكمل بسببها دين الله الذي رضيه لعباده، وكان قبوله سبب سعادتهم في دنياهم وآخرتهم.
[لطائف المعارف (ص/189) لابن رجب]
عَن النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "بشر المشائين فِي الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"
قَالَ إبراهيم النخعي: كانوا يرون أن المشي إلى الصلاة فِي الليلة الظلماء موجبة -يعني-: توجب لصاحبها الجنة.
[فتح الباري (35/6) لابن رجب]
قَالَ إبراهيم النخعي: كانوا يرون أن المشي إلى الصلاة فِي الليلة الظلماء موجبة -يعني-: توجب لصاحبها الجنة.
[فتح الباري (35/6) لابن رجب]
«إنّ لنفسك عليك حقّا فأعط كلّ ذي حق حقّه» يشير إلى أنّ النفس وديعة لله عند ابن آدم، وهو مأمور أن يقوم بحقّها؛ ومن حقها اللّطف بها حتّى توصل صاحبها إلى المنزل.
قال الحسن:
نفوسكم مطاياكم إلى ربّكم، فأصلحوا مطاياكم توصلكم إلى ربّكم.
فمن وفّى نفسه حظّها من المباح بنيّة التّقوي به على تقويتها على أعمال الطّاعات، كان مأجورا في ذلك، كما قال معاذ بن جبل: "إنّي أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي".
ومن قصّر في حقها حتى ضعفت وتضرّرت، كان ظالما لها.
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
قال الحسن:
نفوسكم مطاياكم إلى ربّكم، فأصلحوا مطاياكم توصلكم إلى ربّكم.
فمن وفّى نفسه حظّها من المباح بنيّة التّقوي به على تقويتها على أعمال الطّاعات، كان مأجورا في ذلك، كما قال معاذ بن جبل: "إنّي أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي".
ومن قصّر في حقها حتى ضعفت وتضرّرت، كان ظالما لها.
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتوسّط في إعطاء نفسه حقّها ويعدل فيها غاية العدل؛ فيصوم ويفطر، ويقوم وينام، وينكح النساء، ويأكل ما يجد من الطيبات، كالحلواء والعسل ولحم الدّجاج. وتارة يجوع حتّى يربط على بطنه الحجر.
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/226) لابن رجب]
قال صلّى الله عليه وسلّم: «اكلفوا من العمل ما تطيقون، فو الله لا يملّ الله حتّى تملّوا».
وقال صلّى الله عليه وسلّم: «أحبّ العمل إلى الله أدومه، وإن قلّ».
فمن عمل عملا يقوى عليه بدنه في طول عمره، في قوّته وضعفه، استقام سيره.
ومن حمل ما لا يطيق؛ فإنّه قد يحدث له مرض يمنعه من العمل بالكليّة، وقد يسأم ويضجر فيقطع العمل، فيصير كالمنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
[لطائف المعارف (ص/227) لابن رجب]
وقال صلّى الله عليه وسلّم: «أحبّ العمل إلى الله أدومه، وإن قلّ».
فمن عمل عملا يقوى عليه بدنه في طول عمره، في قوّته وضعفه، استقام سيره.
ومن حمل ما لا يطيق؛ فإنّه قد يحدث له مرض يمنعه من العمل بالكليّة، وقد يسأم ويضجر فيقطع العمل، فيصير كالمنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
[لطائف المعارف (ص/227) لابن رجب]
إسباغ الوضوء في شدة البرد من أفضل الأعمال،
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره.."..
إسباغ الوضوء في شدة البرد من أعلى خصال الإيمان.
[لطائف المعارف (ص/327) لابن رجب]
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره.."..
إسباغ الوضوء في شدة البرد من أعلى خصال الإيمان.
[لطائف المعارف (ص/327) لابن رجب]