Telegram Web
Friends
قناة العربية: السفينة المحتجزة لمساكين يعملون في البحر
صورة من فيلم وا إسلاماه - 1961
اللي راكبين السيارة مذيعين قناة العربية رايحين يحذروا التتار
‏وداعاً يحيى!

نَقَّبُوا عليه تُراب غزَّة، فقد كان المطلوب الأوَّل لهذا العالم العاهر!
كانتْ تُهمتُه أنَّه كان حُرًّا، وهذا الكوكب العبد لا يُربكه شيءٌ أكثر من أن يرى حُرًّا بيده بُندقيَّة!
طالما آمنَ أنَّ هذه الأرض غابة، وأنَّه لا شيءَ فيها بالمجان، وأنَّه لن يأتيَ أحدٌ إليكَ ليقولَ لكَ: هذا حقُّكَ فخُذْه!
تريدُ شيئاً، قُمْ وخُذه رغماً عن العالم كله، واركُلْ قانون الغاب بحذائك!
مهما صرختَ لن يسألكَ أحدٌ ما بكَ!
ومهما نزفتَ فلن يلتفتَ أحدٌ إلى جُرحكَ!
ومهما شجبتَ وأدنتَ فلن يستمعَ إليكَ أحد!
فقط في اللحظة التي يُصبح لديكَ صاروخ وبندقية ورصاص وقذائف الياسين، سيصبح صوتُكَ مسموعاً، ووجهُكَ سيُزيِّنُ الصَّفحات الأولى من الجرائد!

نقَّبُوا عليه تُراب غزَّة!
كانوا يبحثون عنه في الأنفاق، فقد أخبروا العالمَ كلَّه أنه يحتمي بالأسرى كي لا يُقتل!
ثمَّ جاءت الصُّورة الأخيرة لتهُزَّهم، وتهُزَّنا، وتهزُّ العالم كله معنا!
حين صوَّروه بأنَّه الطَّريدة اكتشفوا أخيراً أنه كان الصَّياد!
وحين اعتقدوا أنهم يبحثون عنه اكتشفوا أخيراً أنه هو الذي كان يبحثُ عنهم!
وجدوه في الصُّفوف الأولى واقفاً بين يدي الموت غير عابىءٍ به ولا بهم ولا بالعالم كلِّه!
وستبقى صورة موته مدهشةً تماماً كما هي صورة حياته!
بندقيته في يده، ومسدسه على خصره، وجعبته على صدره، مصحفه رفيقه، وسُبحته في جيبه، وورقة الأذكار زاده، ودمه شاهداً عليه!
قدَّمَ إلى الله عذره، شُقَّتْ جُمجمته، وفُدغَ رأسه، نزفتْ يده، وتهشَّمتْ رُكبته، لم ينحنِ، وظلَّ يُقاتل حتى آخر ثانية، وعندما سقطتْ بُندقيته رماهم بالخشب!
هزمهم في موته، تماماً كما هزمهم في حياته!

أخذَ يحيى الكتابَ بقُوَّةٍ فلم يترُكْ عُذراً لأحدٍ!
فإن لامه أحدٌ عن الدِّماء، فهذا هو دمه!
وإن لامه أحدٌ على الهدمِ، فها هو تحت الرَّدمِ!
وإن لامه أحدٌ على الجهاد، فها هو جهاده!
وإن لامه أحدٌ على كلِّ هؤلاء الشُّهداء، فها هي شهادته!
وإن لامه أحدٌ على العُمر، فها هو عمره أفناه مطارداً، وأسيراً، ومطلوباً، ومقاتلاً، ومحرِّضاً، وشهيداً!
وإن لامه أحدٌ على التَّعب، فها هو قد أمضى عمره منهكاً!
وإن لامه أحدٌ عن الذين لم يكن لهم قبورٌ، فها هو جثمانه بيد عدوِّه، زهدَ في كلِّ شيءٍ حتى في أن تكون له جنازة تليقُ به، وما عند الله خيرٌ وأبقى!
كفُّوا الملامة، فإنَّ من سوئها أن يُلامَ المرءُ لأنَّه كان رجلاً!

لا تَبْكُوه، فالرَّجُلُ لا يُبكى حين يلقَى أُمنيتَه، وإنّما يُبكى حين تفوتُه، وما كان لمثلِهِ أن لا يقعَ على ضالَّتِهِ وتقعَ عليه!
ثمَّ إنْ لم تكُنْ هذه أُمنيةُ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فعلى أيِّ شيءٍ نسيرُ في هذه الطريقِ، وعلى أيِّ شيءٍ نرفعُ الأَكُفَّ ندعو: اللهُمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضَى!
وعلى أيِّ شيءٍ نتعاهدُ صباحَ مساءَ أنّنا لن نتركَ السّاحَ ولن نُلقيَ السّلاح!
لم يُصبْنَا العدوُّ في مقتلٍ، فمقاتِلُنَا لم تكُنْ يوماً مخبوءةً، منذُ زمنٍ ونحن نُقدِّمُ قبلَ الجُندِ قادتَنا!
هذه الحركةُ ولّادة، وهذا الثّغرُ مُستخلفٌ، ولولا مُضيِّ صاحب بأسٍ قد سبقَ، ما عرفنا بأسَ الذين لَحِقُوا!

السَّلامُ عليكَ يا أبا إبراهيم!
السَّلامُ عليكَ يوم تُبعثُ حيًّا على ما متَّ عليه، بندقيتُكَ في يدكَ، وجعبتُكَ على صدركَ، وسُبحتُكَ في جيبكَ، وجروحكَ تثعبُ دماً كيوم أُصبتَ!
السَّلامُ عليكَ يوم تقفُ بين يدي ربِّكَ برأسكَ المشقوق، وإصبعك المقطوع، وعظمك المهشَّمِ، وتقولُ: أرضيتَ يا ربّ؟!

أمَّا أنتم يا أحبابه وإخوانه وقومه:
إنَّ النَّبأ عظيم، فلا ترثوه، كلُّ الكلمات الآن بلهاء، رثاؤه أن تموتوا على ما ماتَ عليه!
في الخالدين يا أبا إبراهيم، في الخالدين!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رحم الله شيخنا ابن عثيمين
‏حين يريد الله:
‏يأتيك بالمستحيل خاضعاً..
يقترب ذاك البعيد الذي يئست منه..
تهون الشدة.. تتيسر الصعاب..

تتفتح الأبواب المغلقة.. يبتعد شك ويدنو يقين..
يضيء مصباح ظننته لن ينير..

يمهد لك طريقاً ما فكرت يوماً أن تخطوه..
‏حين يريد الله فلا شيء مستحيل
Forwarded from جهاد حلس
لقد كرهت مواقع التواصل وكرهت الكتابة فيها، فما أقسى أن تكون أوجاعك وآلامك مجرد أخبار عابرة تمر على الناس ولا تعنيهم !!
إلى الله نشكو ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله !!
وأخيراً انتفض الشعب المصري العظيم وخرجوا عن صمتهم وملأوا الساحات والشوارع .. لحضور حفلة تامر حسني !
فإذا احتدَمت المعركة بين الحقّ والباطل حتى بلغت ذُروتها وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها ، فهناك ساعة حرجة يبلغُ الباطل فيها ذروة قوته ، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحوّل، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ، فإذا ثبت تحوّل كل شيء عندها لمصلحته ، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا ويبدأ الباطل طريقه نازلًا ، وتقرّر باسم الله النهاية المرتقبة ..
مشكلة الواحد منا ليست مع المستحيل، ولا مع الأمور شديدة الصعوبة.
مشكلته مع الأشياء السهلة النافعة، والتي لم يقم بها بسبب الفوضى أو الكسل أو عدم ترتيب أولوياته..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذكريات
- أقتل جُزئك الذي يخبرك أنك لا تستطيع .
هاشم قدّس الله سرّه
Friends
من اهم انجازات معركة طوفان الاقصى أنها فضحت صهاينة العرب 👌
شعب غزة يُباد
شعب لبنان يُباد
وصهاينة العرب يتفرجون، بل ويشاركون في الإبادة
كلاسيكو اليوم بس يشهد الله ما انا متحمس اشوفه او اسير ابسر وافتهن واخواننا بينقصفو وبيموتو
لا حول ولا قوة الا بالله
الوضع :
ركود في القناة
خلاص قرب التخرج وكاريزما الدكتور ما تسمح ان احنا ننشر يومياً 😎
ريم وبربري انفصلوا وعملوا فديو بيتكلموا فيه ف انا استخلصت من الفديو شويه حاجات وهي انه في الحياة، العلاقات بتمشي على خيط رفيع ما بين الحب والاختلاف، وبين الرغبة في الاستمرار أو الرحيل. الصورة اللي قدامنا بتمثل اللحظة دي بالضبط، اللحظة اللي بيكون فيها الحب واضح، لكن الفراق بقى واقع مؤلم.

في الصورة دي، الراجل بيتكلم، شكله هادي، بيشرح أو بيدافع عن نفسه، لكن نظراته فيها حزن وخسارة خفية. أما البنت، فعينيها بتقول كل حاجة. قاعدة جنبه، لكن روحها بعيدة، مليانة حزن ومكسورة من جوا، باصة عليه كأنها بتسأله “إزاي وصلنا لكده؟”،

في العلاقات مش كل حاجة بتتقال بالكلام. أوقات النظرات بتفضح مشاعر أعمق بكتير من اللي بيتقال. هنا واضح إن فيه حب لسه باقي، لكن فيه فجوة اتوسعت بين الاتنين، والوقت مش قادر يلمها. الحزن اللي في وشها مش مجرد زعل على اللي حصل، ده حزن على الحلم اللي انهار، على حب كان ممكن يكون أجمل، لكنه انتهى.

الدرس من الصورة دي إن العلاقات زي النبات، محتاجة اهتمام ورعاية مستمرة، ولو أهملناها، حتى الحب القوي ممكن يضعف ويموت.وطبعا نبعد عن السوشيال ميديا لان اي علاقه بتكون مشاعه للناس لازم تكون دي النهايه
لماذا يعتدي الواحد منا على أرض الآخر .. لماذا يغتصب ما في يده .. لماذا يقتل الناس بعضهم بعضا ؟

إن الأرض أرض الله والخيرات خيراته .. والخلق كلهم في ضيافة الكريم الذي خلقهم .. لا يملك أحد منهم شيئًا ولا يستطيع أحد أن يدَّعي أنه مالك لأي شيء ..

والذين وضعوا أيديهم على قيراط أرض سوف يتخلون عنه ويرحلون رغم أنوفهم .. فلا مالك هنا سوى الله .. وكل الخلق ضيوف الرحمن لبرهة تطول أو تقصر .. أتى بهم خالقهم عَرايا ويعودون إليه عَرَايا لا يملكون شيئًا إلا عملهم ..

إنها ضيافة وليست إقامة .. ودار عبور وليست دار خلود ..

مجرد كوبري .. والكل مسافر مرتحل في حالة مرور وعبور .. مجرد عبور ..

د. مصطفى محمود رحمه الله ..
من كتاب " سواح في دنيا الله "
2025/07/14 03:38:49
Back to Top
HTML Embed Code: