Telegram Web
اعتني بذاتك جيدا فهي رفيق دربك الدائم امنحها من الراحة والهدوء ما تستحق ، تذكر أن صحتك النفسية والجسدية هما أساس سعادتك ..
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ..
لماذا تستحق بعض المعارك أن نخسرها؟ السلام أهم من أن تكون على صواب. في كل مرة. وبدون استثناء. ( مقال بترجمتي من منصة المقالات الفلسفية Medium، كتابي سادفي فارساي).

لاحظت يومًا أننا نتربى منذ الصغر على أن ننتصر في كل شيء؟
في ساحات اللعب، في الفصول الدراسية، ثم في أماكن العمل… دائمًا ما يُحتفل بالفوز، ويُنظر إلى الخسارة وكأنها عار يجب التخلص منه.
نتشرب هذه الفكرة مبكرًا، ونحملها معنا كحِملٍ خفيّ، يكبر ويثقل كاهلنا مع مرور الوقت.

لكن، هل فكّرنا يومًا أن الفوز قد لا يكون الهدف دائمًا؟
وهل من الممكن أن تكون هناك معارك في حياتنا، تستحق أن نخسرها عمدًا؟

بدأتُ أطرح هذه الأسئلة على نفسي بعدما رأيت جاري يتشاجر مع موظف مواقف السيارات لمدة عشرين دقيقة بسبب مخالفة قيمتها ٧٥٠ روبية.
نعم، لقد فاز في النهاية. الموظف مزّق المخالفة.
لكن جاري غادر المكان ووجهه محتقن، ويومه فاسد، وضغط دمه مرتفع، ومزاجه لا يُحسد عليه.

هل يُعدّ هذا نصرًا؟ لست متأكدًا.

نحن غالبًا ما نُسيء تقدير المعارك التي تستحق القتال فعلًا.
لاو تزو، القائد والفيلسوف الصيني الشهير، والذي يُقتبس من كلماته كثيرًا في مجالات الإدارة والقيادة، كتب منذ حوالي ٢٥٠٠ سنة كتابه العظيم فن الحرب. لكنه لم يقل فيه أبدًا "قاتل في كل معركة".
بل قال: "أعظم فنون الحرب هو أن تُخضع العدو دون قتال."

ومع هذا، ها نحن اليوم نخوض المعارك على كل شيء…
على مخالفات وقوف سيارات، وتعليقات في فيسبوك، ومن أعاد علبة الحليب الفارغة إلى الثلاجة!

نستهلك أيامًا من أعمارنا في صراعات لن تُهم بعد أسبوع… بل ربما لن تهم حتى بعد ساعة.

هل سمعت بمفهوم الرواقيين المعروف باسم ثنائية التحكم؟
هو مفهوم بسيط، كجداول الضرب في المدرسة: هناك أشياء نستطيع التحكم بها، وأخرى لا نستطيع.
أنا شخصيًا أجد هذا المفهوم يعبّر عن كثير من معاركي.
أن تحاول السيطرة على ما لا يمكنك تغييره، يشبه أن تصرخ في وجه السماء لتمنع المطر.

لن يجدي. ولم يُجْدِ يومًا.

أن تكون على حق طوال الوقت أمر مرهق.
يعني أن تُصحّح للناس في كل مجلس.
أن لا تسمح بأي خطأ بسيط من حانب زميلك.
أن تخوض كل نقاش مع شريكك وكأنك في ساحة معركة، حتى لو خرجت منتصرًا وأنتم كلاكما خاسران في الشعور والودّ.

أعرف من يفضّلون خسارة علاقة ثمينة على أن يعترفوا بأنهم ربما ليسوا على صواب.
يجمعون انتصاراتهم كالكؤوس… بينما لا يدرون أنهم في الحقيقة يجمعون وحدتهم.

يُقال إن بوذا قال:
"التمسك بالغضب يشبه أن تشرب السم وتنتظر أن يموت به غيرك."

وكذلك التمسك بالحاجة الدائمة للانتصار.

حين تكون الخسارة شكلًا من أشكال الربح
في الفلسفة الطاوية، هناك مفهوم يُدعى وو وي، وتعني "الفعل من خلال اللافعل".
فهي لا تدعو إلى الاستسلام، بل إلى عدم الإكراه.
أن تسير مع تيار الحياة، لا أن تقاومه.

فالماء لا يصطدم بالصخر، بل ينساب حوله.
ومع الوقت، الماء دائمًا ينتصر.

بعض الخسارات تمنحنا ما هو أعمق من أي انتصار:
الهدوء، والوقت، والطاقة، والنضج، وسلام الروح.

تأمل موقف الأب الذي "يخسر" النقاش مع ابنه المراهق، لكنه يحافظ على قنوات التواصل بينهما مفتوحة.
وفي الموظف الذي يسمح لمديره أن ينسب الفكرة لنفسه، لأنه يدرك أن تقدم المشروع أهم من الاعتراف الشخصي.
وفي السائق الذي يلوّح بيده ليسمح لغيره بالاندماج في السير، بدلًا من الإسراع لمنعه.

خسارات صغيرة… لكنها انتصارات كبيرة على مستوى الحياة.

وليس هذا مجرد كلام فلسفي. العلم أيضًا يؤكده.
كل مرة تدخل فيها في شجار أو جدال حاد، يفرز جسدك كميات من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.
يرتفع ضغط الدم.
يتأثر جهازك المناعي.
وتنخفض قدرتك على التفكير السليم.

وكل هذا لتثبت لجانيت من قسم الحسابات أنها أخطأت في جدول الأرقام.

هل يستحق؟ غالبًا لا.

أظهرت الدراسات أن من يقدرون على تجاوز النزاعات الصغيرة يعيشون حياة أطول، ويتمتعون بعلاقات صحية، ويشعرون برضا أكبر عن حياتهم.
فاختيار معاركك بحكمة ليس فقط قرارًا عاقلًا… بل هو قرار صحي.

"لكني بذلت جهدًا كثيرًا في هذا النقاش!"
هذا هو ما يُعرف بوهم "التكلفة الغارقة".
أن تستمر في الكفاح لمجرد أنك استثمرت فيه وقتًا أو جهدًا، حتى لو كان الاستمرار مؤذيًا لك.

الدول تستمر في حروب خاسرة.
والشركات تواصل تمويل منتجات فاشلة.
والناس تبقى في علاقات تؤلمها…
كل ذلك لأنهم لا يطيقون الاعتراف بأن ما استثمروه قد ضاع.

لكن، كما يقول الاقتصادي دانيال كانيمان، فإن هذه التكاليف الماضية لا يجب أن تؤثر على قراراتنا.
ما يهم هو ما سيحدث الآن، وليس ما حدث في الماضي.

وأحيانًا، أشجع ما يمكنك فعله هو أن تترك معركة قديمة، حتى لو خضتها لسنوات.

فما هي المعارك التي تستحق أن نخسرها؟

*المعارك التي لا معنى لها على المدى الطويل
هل ستهم هذه المشكلة بعد خمس سنوات؟ خمسة أشهر؟ حتى بعد خمس دقائق؟ إن لم تكن كذلك، فربما من الأفضل أن تتركها.
*المعارك التي تؤذي من نحبهم
هل يستحق أن تكون على حق إن كان ثمن ذلك كسر قلب شريكك أو ولدك أو صديقك؟

*المعارك مع ما لا يمكن تغييره
محاربة الماضي لا تغيره، بل تستنزفك فقط.

*المعارك من أجل السيطرة
معظم ما يحدث في الحياة خارج عن سيطرتنا. مقاومة هذه الحقيقة كمن يحارب الريح.

*المعارك التي تربطك بالماضي
أحيانًا، كل ما في الأمر أنك تعيد سرد قصة قديمة، وتعيش ألمها من جديد.

كتب ماركوس أوريليوس، الإمبراطور الفيلسوف، في مذكراته:
"اختر ألّا تُؤذى، فلن تؤذى. لا تشعر بالأذى، ولن يكون هناك أذى."

كلمات بسيطة… لكنها عميقة.

الخسارة الواعية لا تعني الضعف. بل تعني أن تكون واعيًا جدًا بمكان طاقتك ووقتك ومشاعرك.

اطرح على نفسك هذه الأسئلة:
هل هذه المعركة تتماشى مع قيمي؟
هل الفوز يستحق الثمن؟
هل هناك طريقة أخرى لتحقيق ما أريده؟

أحيانًا، نعم، ستحتاج إلى الكفاح بكل ما لديك.
لكن في أحيان كثيرة، الجواب الأفضل هو: دعها تمر.

في كتاب التاو يُقال:
"اللين يغلب القسوة. والوداعة تنتصر على الصلابة."

الماء، رغم رقّته، يشقّ الجبال.
وهكذا، تكون المرونة أعظم من الصلابة في نهاية المطاف.

لكن إن قررت أن المعركة لا تستحق، كيف تخسرها بكرامة؟

اخسرها باختيارك، لا عن عجز.
ليكن انسحابك موقفًا، لا نتيجة فرضها الواقع.

استخلص منها الحكمة.
اسأل نفسك: ما الذي تعلّمته؟ واحمل هذا الدرس معك.

تخلّص من تلك المواقف تمامًا.
نصف التخلّي لا ينفع، تمامًا كما لا يمكنك أن تقفز نصف قفزة عن الهاوية.

وجه طاقتك نحو ما يستحق.
بدلًا من إهدارها في الجدال، استثمرها في شيء يبني.

انتبه لشعورك بعد التخلّي.
شعور الراحة العميق بعد الانسحاب أحيانًا يكون أعظم من أي انتصار.

*المعارك التي يسعدني أنني خسرتها:
خسرت معركة إرضاء الجميع، فكسبت علاقات حقيقية.
خسرت معركة السيطرة الكاملة على حياتي، فوجدت الفرح في المفاجآت.
خسرت معركة أن أكون على حق دائمًا، فصرت أتعلم من الآخرين.
خسرت معركتي مع ضعفي، فصرت أعمل معه لا ضده.

كل خسارة، كانت بابًا مفتوحًا لما هو أجمل من الفوز.

نظن أن القوة تعني أن لا نتراجع أبدًا. لكن الحقيقة أن في التخلّي أحيانًا، تكمن أعظم درجات الشجاعة.

في فن الدفاع عن النفس الأيكيدو، الذي ابتكره موريهيه أويشيبا، لا يُقابل الهجوم بهجوم، بل يُعاد توجيه القوة بطريقة ذكية.
لا تصدّ الهجوم… بل تنساب معه.
تستغل طاقة خصمك ضده… دون صدام.

وهكذا تمامًا تعمل الحياة.

أقوى الناس الذين عرفتهم ليسوا من ربحوا كل معركة، بل من عرفوا أي المعارك لا تستحق أصلًا أن تُخاض.

هم أولئك الذين يستطيعون أن يقولوا:
"هذا لا يستحق. سأوفر طاقتي لما هو أجمل."

هذه ليست ضعفًا.
بل هي حكمة.

والحكمة، دائمًا، أعمق من الفوز ..


#منقول
وهلة قصف !
بيت ..
صغار يلعبون
الأكبر سنا كأنما يستذكرون دروسهم
سيدة في المطبخ تعد العشاء
أب مهموم ومنزو يحدق في شاشة الهاتف ..
دوي انفجار هائل ..
يرتج المنزل وتهتز أركانه بعنف
يهرع الجميع إلى الصالة الوسطية بالأسفل
ينظرون إلى بعضهم بقلق متوجس
يأتي انفجار ثان وربما ثالث ..
يتقاربون من بعضهم أكثر .. يلتصقون
يتمتمون بالدعوات والابتهالات
يمر بعض الوقت ..
ما نزال أحياء .. نجونا هذه المرة .. هذه الليلة
يتناسون .. يعودون إلى سابق مواقعهم
وعلى أمل أن يكون هذا القصف هو الأخير .. يخلقون ابتسامة وفي كنف الله يعيشون !


الله معنا فمن نخاف ..
‏لمن يهمه الأمر !!
‏غزة تتعرض لأعظم إبادة جماعية في التاريخ !!

- الداعية محمود الحسنات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ليلة من ليالي غزة في صنعاء ، حسبنا الله ونعم الوكيل ..
«تاهت طريقكَ؟!
‏التفت ..
فأنا الرجوع
‏وأنا بكاؤكَ ..
‏حين تخذلك الدموع
‏وأنا سماؤك ..
حين تطلعُ حالمًا
‏وأنا ظلامك ..
حين يغريك الدجى
‏وسطوعك العالي إذا شئت السطوع
‏أو شئت كن طيرًا، أنا كلُّ المدى
‏أو شئت كن قلبًا ، ‏أنا كلُّ الضلوع»
حراز جنة 💙
وأهلها محترمين ومقدسين لبلادهم لدرجة ماتشوف منديل بالأرض من نظافتها من أول ماتدخل حدود قراهم ..
تسمع قصص تكاتفهم فيما بينهم وكيف يشجعوا شبابهم بالزواج والتجارة والدراسة وتشوف كيف مهتمين ببلادهم وجمالها وتسأل نفسك هؤلاء يمنيين مثلنا؟!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وكأنه مشهد من فيلم أو لعبة بوبجي
مقاتل غزاوي واحد فعل بهم هذا :
الجهل ينتشر كالنار في الهشيم، لأنه لا يتطلب تعبًا ولا بحثًا، أما المعرفة فهي ثمرة جهد وتفكير وصبر. كثير من الناس ينجذبون إلى القصص الغريبة والخرافات، لأنها سهلة الهضم، تلامس فضولهم بسرعة، وتقدم لهم إجابات فورية، بينما الحقيقة العلمية معقدة بطبيعتها، وتحتاج لفهم وتحليل وتأمل.

الخرافة تعطي الإنسان وهم الفهم والسيطرة على المجهول، أما العلم فيضعه وجهًا لوجه مع جهله، ويعلّمه التواضع أمام الواقع. لذلك، ترى البعض يصدق العرّاف والمشعوذ، ويكذّب الباحث والطبيب، ليس لأن الأول أكثر صدقًا، بل لأن حديثه يلامس مشاعره ويُرضي كسله الفكري..
جربت اليوم شعور الناس الي يبكروا ويبدأ يومهم من بعد الفجر ..
سرت صنعاء القديمه والمبكرين مزحومين على هذا قهوة حامية من صباح الصبح تفتح النفس🔥
احنا رابطة الساهرين محرومين من هذا الشعور .. 🤦🏻‍♂️
Nassam Alayna El Hawa
Fairuz
صباحكم فيروزي 🤍
وتحت شعار وداعا للعزوبية👋

نزف اجمل التهاني واطيب التبريكات لزميلنا العزيز
صاحب الابتسامة والروح الطيبة
الزميل الدكتور/ طليع الجبزي

بمناسبة عقد القران وقرب الزفاف تهانينا له من الاعماق
ونسأل الله ان يجعله عقدا تنعقد به السعادة بينهما
اللهم يسَّر لهما الحظ الجميل وطريق الفرح
واتم فرحتهم في خير وعلى خير

الف مبرووووووووووووك 😍🎊🎉🌹❤️😘🌹🎉😍🤩🎊❤️🤩❤️😍🌹🎊😘🌹❤️
عبدالله الشريف | حلقة 4 | ولاد الكلب | الموسم التاسع
https://youtube.com/watch?v=axZXfAsvdiU&si=6At5meDV9pU6nIcy
Forwarded from ️أحمــــــــــــ نايف ــــــــد الكِندي
وتحت شعار وداعا للعزوبية👋

نزف اجمل التهاني واطيب التبريكات لزميلنا العزيز
صاحب الابتسامة والروح الطيبة
الزميل الدكتور/ جمال الناصر

بمناسبة عقد القران وقرب الزفاف تهانينا له من الاعماق
ونسأل الله ان يجعله عقدا تنعقد به السعادة بينهما
اللهم يسَّر لهما الحظ الجميل وطريق الفرح
واتم فرحتهم في خير وعلى خير

الف مبرووووووووووووك 😍🎊🎉🌹❤️😘🌹🎉😍🤩🎊❤️🤩❤️😍🌹🎊😘🌹❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وعلى سبيل السعادة الكلاسيكو اليوم .. 😍🔥
من عيفوز اليوم بالكلاسيكو :
Anonymous Poll
39%
ريال مدريد 😎
61%
برشلونة
Friends
من عيفوز اليوم بالكلاسيكو :
عتوقع اليوم مجزرة ✋🏻
2025/07/14 10:42:31
Back to Top
HTML Embed Code: