tgoop.com/ebrahimtamimi/1468
Last Update:
[مداواة المرضى بالصدقة وتأثيرها على دفع البلاء]
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ:
«داوُوا مرضاكم بالصدقة».
[رواه أبو الشيخ في «الثواب»، وحسّنه الألباني في «صحيح الجامع» (٥٦٦٩) (٣٣٥٨)، و«صحيح الترغيب» (٧٤٤)]
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله:
«فإنّ للصَّدَقة تأثيرًا عجيبًا في دفع أنواع البلاء، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِمٍ بل من كافر، فإنّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعًا من البلاء؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون به لأنهم جرَّبوه».
[الوابل الصيب (ص:٤٩)]
والصدقةُ والإحسانُ سببٌ مهم من أسباب دفعِ البلاء ودَفعِ العينِ وشرِّ الحاسد؛ يقول الإمامُ ابنُ القيّم رحمه الله:
«فإنّ لذلك [أي: للصدقةِ والإحسان] تأثيرًا عجيبًا في دَفْع البلاء، ودفع العين، وشرِّ الحاسد، ولو لم يكنْ في هذا إلا تجاربُ الأُمم قديمًا وحديثًا لكفى به.
فما يكادُ العينُ والحسدُ والأذى يتسلَّطُ على محسنٍ متصدِّقِ!
وإن أصابه شيءٌ من ذلك كان مُعَامَلًا فِيه باللُّطفِ والمعونة والتأييد، وكانت له فِيه العاقبةُ الحميدةُ.
فالمحسنُ المُتَصَدِّقُ في خَفارة [أي: ذِمّة] إحسانه وصَدَقته، عليه من الله جُنَّةٌ واقيةٌ وحِصنٌ حصينٌ».
[بدائع الفوائد (٧٧١/٢)]
انتقاء أبي الحارث إبراهيم التميمي
BY أبو الحارث إبراهيم التميمي
Share with your friend now:
tgoop.com/ebrahimtamimi/1468