Telegram Web
دخل رجل على شيخ فوجده يشرح لتلاميذه صحيح البخاري فقال الرجل للشيخ: الناس في الغرب وصلوا إلى القمر وأنت تشرح صحيح البخاري !! فقال الشيخ وما العجب في هذا ؟ مخلوق وصل إلى مخلوق، ونحن نريد أن نصل إلى الخالق لكن أتعلم أنك المفلس الوحيد بيننا ! فلا أنت وصلت للقمر معهم، ولا أنت درست البخاري معنا ! فما أكثر أمثال هؤلاء، لا يسيرون مع الركب، ولا يسلم الركب من شرهم.
اللّهُمّ مساءً في تفاصيلِهِ
‏خيرٌ وبُشرَى
"لكلِّ شدَّةٍ مدَّةٌ، ولطفُ الله غالبٌ."

اللهم سخّر لنا الخير وتولّنا
"لا تتبع المضيئ، اتبع ما يجعلك تضيء"
يدنو منك بيُسر ما لم تلهث يومًا لنيّله، ويرحل عنك بعُسر ما صارعت بشدة لإمتلاكه، لذلك تخفّف.
‏قال لها: ليتني أوتيتُ بعضًا من مُلكِ سُليمان لِأُرسل نفرًا من الجن لكي يأتونني بِكِ.
‏فقالت له: أرسل نفرًا من أهلك وكثّر الله خيرك! 🤣
إياك والدخول في أمر استنكرته فطرتك في اللحظات الأولى لبدايته.
علاقة تبدو شائكة منذ الوهلة الأولى.
مادة تعرف أنها مع الوقت قد تتحول لعادة إدمانية.
عمل لديك شكوك حول حرمانيته.
قرار يتعارض مع احترامك لذاتك.. مع قيمك العليا..

اللحظات الأولى…
وأنت لازلت بكامل ارادتك وعزيمتك…
وأنت كليًا خارج العربة المنحدرة…
هذه اللحظات الأولى هي التوقيت الأمثل لإنهاء الأمر.

واسأل من سبقوك كيف تكون محاولات الخروج بعدها صعبًة ومؤلمًة…

نقطة البداية هي أسهل محطة يمكنك فيها الرجوع عن قرارك.
I NEVER DREAMED ABOUT SUCCESS
I WORK HARD FOR IT.
منذ الطفولة، يلعب الذكر في محيط عنيف وقاسٍ، حيث يتعلم كيف يسمو فوق مشاعره الشخصية ويتقبل كل الصعوبات والتحديات بصمت. فهو سيكون الصخرة التي سيتكئ عليها أفراد أسرته في المستقبل: زوجته وأولاده، أمه وأبيه، وأحيانًا إخوته. لا مكان للضعف أو الاستسلام.
إذا رأيت المرأة تبيع، أو مدت يدها تظهر حاجتها لك، فأعطها مهما كانت وإن ساءت ظنونك بها، احتسب وأعطها تسد حاجتها أو تمنعها من الوقوع في أمور كفاها الله شرها.
‏كان الله في عون كل محتاج لا يدري بحاجته إلا الله.
من النّعم أن يزوّجك الله بمن ترغب وتُحب..

‏ الله سُبحانه وتعالىٰ يُعـدد نعمهُ على عبدهِ يـوم القيامة فيقول:
‏ "ألم أُزوّجـكَ فُلانة خطبها الخُطّاب فمنَعتهم وزوّجتُكَ" .

‏ صحيح ابن حبان( ٧٣٦٧)
‏أحب أن تكون الجمعة يومًا خالصًا للّٰه، يومًا طاهرًا لا رفثَ فيه ولا وصبَ ولا جدالَ مع الخلائق، يومًا مباركًا يصحو فيه المسلم مبكرًا ليغتسل ويتوضأ ويصلي ضحاه أربعًا أو يزيد، ثم يقرأ سورة الكهف ليجدد وعيه بجهله، بحكمة اللّٰه التي أخفاها في ثقب سفينةٍ وقتل غلامٍ وإقامة جدارٍ.

أحبّها أن تكون يومًا فاصلًا من أيام الإنسان المليئة بالأشغال والأعمال والرخاء والشقاء وطول الأمل، ليجد فيها فسحةً للبكاء والدعاء والتضرع والتذلل والخشوع والخضوع، فسحةً يرمي عنه فيها أثقاله وأحزانه وخيباته كاملةً وهو ساجدٌ رأسه على الأرض لملكٍ واحدٍ وإلهٍ واحدٍ وخالقٍ واحدٍ يناجيه: يا رب!

فيقول: لبيك عبدي، أنا كافيك وناصرك.
أحتاج دعوات كل مخلص منكم بظهر الغيب. لا تنسوني من صالح الدعاء يا أصدقاء.
"مهما قلتُ من كلام أظنّه مواسٍ، إلا أنني حتمًا أدركتُ أن قمة الضعف والهشاشة أن نقول لأحدهم: "أنا معك! طينٌ يأوي إلى طين!" كل يوم أعي أكثر أن في القلب شغفًا لا يلمه إلا الله، وفي الفؤاد جرح لا يطيبه إلا الله، وفي الخلق حديثٌ لا يسمعه إلا الله، لا حنان ولا رقة ولا مواساة رفقة ولا قرب إخوة ولا دين. الله وحده الذي يفعل هذا. أدركتُ كم نكون كاذبين إن قلنا لأحدهم أننا نقف بالجوار وأننا لن نغيب. لا أحد سوى الله الذي لا يغيب حين تنام عيون الصحاب وتغفو أهداب الأحبة عن جرح طفيف. طفيف جدًا، لكن لدغته موجعة. أدركتُ القوة التي تكنزها مقولة: "الله معك". الله معك وأقولها لك بذات الإيمان الكامل أن لا جابر إلا هو. "فالله معك.""
هديتكِ، باتت وكأنها قطعة من روحك، تهمس لي كلما نظرت إليها بأن الذكريات لا تموت حتى لو رحل من صنعها.
"‏الحمدلله أننا ولدنا ولَنا مَفَرّ نَفِرُّ إليه، لا نُعاني الخواء الروحي، في الحزن نَجِد لمناجاته لذّة، تَهْدأ بِها الأفئدة، نغفو في كَنفه آمنين متوكلين، كونك ولدت على فطرة الإسلام هي أعظم نعمة تستحق الاِسْتِشعَار، كيف حال العثرات والأحزان لولا إيماننا بِه؟"
أتساءل كيف تمر بنا الحياة ونفترق، لنعود فنلتقي في ذكريات لا تعود رحمك الله يا صديقي، وأسكنك فسيح جناته وداعًا "علي" ستبقى في القلب دائمًا...
في مثل هذا اليوم، الثاني من أكتوبر عام 2014، فقدت جزءًا من قلبي وروحي. أمي، رحلت تاركةً وراءها فراغًا لا يمتلئ. كلما تذكرت تلك اللحظات الأولى من الصباح الباكر، حينما جاءني الخبر الفاجع، تتجمع في داخلي عبرة ثقيلة يصعب بلعها، وتحضر معها شلالات من الذكريات التي لا تُنسى.

ذكريات الطفولة، صوتها الحنون، نصائحها، ضحكاتها التي كانت تملأ البيت دفئًا وحبًا. غيابها لا يُملأ، وسنوات تمضي دون أن تخف وطأة الفقد. لكن رغم الحزن العميق الذي يلازمني، أجد نفسي دائمًا أتمسك بذكراها، بتفاصيلها، وأدعو لها بالرحمة والمغفرة.

في كل لحظة أتذكرها، أسأل الله أن يجمعني بها في الجنة، حيث لا فراق ولا ألم. رحمك الله يا أمي، وجعل مثواك الجنة.
2024/10/03 21:27:19
Back to Top
HTML Embed Code: