الذي جرّب دفء يدي، سيظل يبحثُ عنه في كل يدٍ ممتدة.

‏ما لا يُنال بالأسباب يُدرك بالدعاء، وبين ماترجوه وماتستحيله.. أمرُ اللّٰه .

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليّت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

#قرآن_مبين

{يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ (14)}

يوم القيامة…
يتمنى الإنسان أن يفتدي نفسه بكل شيء،
إلا والديه، فلا يذكرهما!

لأن برّهما حقٌّ لا يُفتدى،
وأمر الله بالإحسان إليهما لا يُساوَم عليه.

فيا لعِظَمِ منزلتهما عند الله!

اللهم اجعلنا بارّين بوالدينا، أحياءً وأمواتًا، واغفر لنا تقصيرنا في حقهما، وارزقنا رضاك برضاهما، يا أرحم الراحمين.

‏مثل فخ
‏نطأُ على الأيام الجميلة
‏مصادفةً
‏ونحن هاربون.

‏وإني أحذرك من الاقتراب حتى لا مسافةَ بينك وبين الآخر.. وأحذرك من المزاح مع من لا تعرفه.. وأحذرك من أن يكون ما لديك سهل المنال للكل في أي وقت.. وأنبهك من مغبة سماع خصم دون خصم.. وأحذرك من الذين يبذلون جهداً مبالغاً فيه لإظهار طيبتهم.. ومن الذين لا تؤلمهم مشاهد تعذيب الحيوانات.

قف أمام المرآة وأنظر لوجهك وجسمك وشبابك وصحة بدنك ونعمة تعيشها،لم يمر بك جوع ولم تعرى وآمن لم يخيفك شيء، هذه نعم تعيشها لا تشعر بها،ألا تستوجب هذه النعم شكر المتفضل بها؟
‏أجزم لو أن أحدهم أهدى إليك ساعة ثمينة أو قلما لأصبحت أسيرا لفعله معك تحاول جاهدا رد مثلها أو أكبر منها إليه.

⁩
‏⁧

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليّت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

تختار المرأة الرجل الثري إذا ما فقدت الأمل في الحب، لتعيش تعاستها برفاهية.

أسوأ وأقبح وأذل أنواع التكسب، هو التكسب بالجسد، فمهما بلغت المكاسب المادية لن تعوض خسارة العفة والنظر إلى مفاتن الجسد، لتصبح المرأة بذلك سلعة رخيصة ينظر إليها كل من حرم عليها من سقط المتاع في البشر.

إذا كان الوضوءُ سبباً للمغفرةِ والمشيُ إلى الصلاة يرفعُكَ درجةً ويحطُّ عنك سيئةً، وانتظارك للصلاةِ بعد الصلاةِ رباط، والدعاءُ بين الآذانِ والإقامة لا يُردُّ، وبعد الصلاةِ تدعو الملائكةُ لكَ ..

‏- فما ظنك بالصلاة نفسها ؟
ٖ

‏"لا يمكننا أنْ نُغَيِّرَ الأشياءَ وفق رغباتنا، لكن تدريجيًا ستتغيرُ رغباتنا وفقًا لتلك الأشياء".

الخوف على الذرية من فتن الدنيا يدفعك إلى إصلاح نفسك أولاً لأنه أساس صلاح الأبناء؛

"وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا"

قال سعيد بن المسيب لابنه ذات يوم لأزيدن في صلاتي من أجلك يا بني رجاء أن أحفظ فيك ثم تلا قوله تعالى ( وكان أبوهما صالحاً )

اللهم أصلحنا وأخرج من أصلابنا ذرية ترضاها.

رمضان فرصة لا تُعوّض…

الفرح الحقيقي بهذا الشهر المبارك ليس بالمأكولات والمشروبات، بل بالعبادات والطاعات والأعمال الصالحة التي تقربنا إلى الله.

من أعظم ما نغتنم به رمضان:
-تلاوة القرآن والتدبر في معانيه، فهو شهر القرآن قبل كل شيء.
-المحافظة على الصلوات في أوقاتها، والإكثار من النوافل.
-تفقد المحتاجين، فكم من بيت يخفي وراء أبوابه قلوبًا تعاني! لنبادر بإدخال السرور عليهم، ففرحهم صدقة وأجرها عند الله عظيم.
-التسامح والعفو، فلنجعل قلوبنا بيضاء خالية من الحقد والضغينة.

اللهم بلغنا رمضان، ووفقنا لصيامه وقيامه، وتقبله منا بقبول حسن، واجعلنا فيه من عتقائك من النار.

إحدى عشرة سنة مرّت، وما زالت هذه الصورة في حسابي المغلق، كأنها تجمدت في ذلك اليوم، في تلك اللحظة التي جمعتنا دون أن نعلم أنها ستكون ذكرى خالدة.

أُلقي عليها نظرة بين الحين والآخر، أبتسم تارة، وأحزن تارة أخرى… رمضان يقترب، ولن تكون معنا فيه مجددًا. لكنها ليست المرة الأولى التي نفتقدك، ولن تكون الأخيرة.

رحمك الله يا صديقي "علي"، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة.

اجعل رمضان هذا العام نقطة تحول حقيقية في حياتك!

رمضان ليس مجرد شهر يمرّ بنا ثم نعود لما كنا عليه، بل هو فرصة عظيمة لنجدد العهد مع الله، ونطهّر قلوبنا، ونسير في طريق الطاعة بثبات.

كم من رمضانات مضت، لكن هل تركت أثرًا دائمًا في قلوبنا؟! دع هذا العام يكون مختلفًا… اجعل رمضان بداية جديدة، صفحة بيضاء تكتب فيها قصة قربك من الله، واجتهد أن تبقى نفحاته معك طوال العام.

“إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ” [الرعد: 11]

كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، وتقبّل منا ومنكم صالح الأعمال.

مات المنشاوي والحُصَري ومازال الناس يَستمِعون ويتعلَّمون كتاب الله مِنهُما..

ومات عبد الحليم وأم كلثوم ومازال الناس يستمِعون لِلحرام مِنهُما..

ومازالت الملائكة تكتب حِساب كُل مِنهُما..

ثم يوم القيامة يجِد كلٌ مِنهُم ثَمرة ما غَرسهُ في دُنياه..