Telegram Web
‏أعلم إن كل طرقاتك لا توصلك
وان ضيقتها تشتد عليك
وإن اقدامك باتت لا تحملك
وانك قاب قوسين من الانهيار
و أبشرك إن الله يؤهلك لنصر وجبر يذهلك
ويخجل كل هزائمك
سيخلق لك طريقا للوصول
قريبا ستقول
" قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا " بإذن الله.
‏إلى الذين أبطأت عنهم الأحلام، إلى الذين دفعوا لأمنياتهم كلّ مابوسعهم ولم يصلوا بعد، إلى الـمُرتقبين على سكك الحياة، المنتظرين عناق الآمال: أيقظوا أمانيكم في هتاف الأسحار، وألظّوا بالدعاء، وأبشروا بالعطاء فوق ما تمنّيتم، وأجمل مما رسمتم،
‏"تدعون سميعًا بصيرًا قريبًا"
لا تستهينوا بالكلام الطيب، أحياناً كلمة طيبة  تكون جدًا كافية لتنهض بشخص، لتعيد له شغفه وحبه للحياة، كافية لتكون الدافع للمقاومة والمحاولة والوصول، الكلام الطيّب والتشجيع ينبت للمرء أجنحة، غالبية الناس ممن حولك لا يحتاجون أكثر من كلمة تعيد لهم حبهم لأنفسهم وهذا من  أجمل ما يمكن ان تهديه من المعروف..
"أعلم أنك لست على ما يرام!
وأنك تقف وقوف العاجز، الذي ذابت محاولاته كلها دون أن تتقدم به خطوة واحدة، وقوفَ من أُسقط في يده، من تتداعي في لياليه دواعي اليأس لكنه لا يفعل...

أعلم أنك تقارع هذا وحدك، تقطع برفقته الطريق إلى أيامك ومهامك وأحبابك بمشقة، لم يصل ريحها لأحد، ولم يسعك إلى الآن أن تتشاطرها مع رفيق...

وأعلم أنك تستطعم الحياة بطعمٍ لم تعهده، هتافات الإنجاز لم تعد تُطربك، وبهجةُ الفجر الذي يهزم أزقة الظلام لم تعد تُبهجك، وأصواتُ الأحباب التي تضيء، أصبحت تمرك مرورًا عاديًا!

تفيء لفراشك كل ليلة، تطفئ أنوارك دون أن ينطفئ ضجيج الأسى في صدرك، وزحام المعاناة الذي تحس به يظلك، وهتافات الإستسلام التي لا تنفك تفارقك.

ولا تخف ولا تحزن، الليالي الصعبة وقود لأيام سعيدة في الطريق، إن لم تستظل ببركاتها في هذه الدنيا، ففي الآخرة عند ربٍ كريم.

لا تنقص حبال الصبر، ولا يخبو في قلبك طرقُ الباب، ولا يشع في روحك إلا الرضا، ولا تعتنق إلا الإيمان بأنه الخير مهما كان شاقًا، وأنَّ عاقبته لن تكون شيئًا معتادًا، ستكون فوق ما تأمل! وأكبر مما ترجو!

مهما كانت الصراعات في عمرك، ثمّةَ نعيم، ثمّة لحظات حريرية، ومقاعد صدق، وخالدين.

المهم أن تسعَ من أجل أن يحبّك، أن ترعَ رؤيته وإحاطته، ألا يهزمك الهوى فيضلك عن رضاه، ولا تهولنك الجراح فهو أهلُ المغفرة، أن تعود في كل مرة، ولو أفنيت العمر خطايا تلتهب روحك كلما تصفحتها في ذاكرتك، ثم حانت منك عودة صادقة لكنت محفوفًا بالحب والفرح: ﴿يحب التوابين﴾

هذا هو المُعترك الذي يستحقّ معاركك إلى أن تُفضي إليه، وما سواه -يعدّي-".
وألقِ السَڪيِنة عليّ ، ‏أنا وقلبي
•يُولَدُ الإنسَانُ ثَرثارًا
حتَّى تُعلِّمَه الليالِي كيفَ يَبلعُ كَلامَه.
عَزاؤنـا أنَّها دُنيـا نُوَدِّعُهَا، وَكُلُّ مَن سَارَ فَوقَ الأَرضِ مُرتَحِلُ
‏سُئلَ الإمامُ أحمَد رَحمهُ اللّٰـه:
ألَم تَصدّكَ المِحَنُ عَن الطَّريق؟

قَالَ: "واللّٰـهِ لَولَا المِحَن؛ لَشككتُ في الطَّريق!"
*• هل يعيش الإنسان مع أهله في الجنة؟*

*الجواب : نعم يلتقي الآباء والأبناء والأمهات والزوجات في الجنة يقول سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتُهُم وَمَا ألَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ إمْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾*
*• هل سنرى ﷲ في الجنة؟*

*الجواب : نعم سنرى ﷲ ويُحدثنا في الجنة، وجوه المؤمنين تكون حسنة بهية مُشرقة ومسرورة بسبب نظرها لوجه ربها لقوله تعالىٰ ﴿ وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ*إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾*

*كل ذلك النعيم الذي في الجنة التي أذهل المُسلمين بالنظر إليه فقط والذي لا يمكن تخيله حتى في الدنيا خُلق من قبل خالق، فما بالك أن تنظر إلى خالقه.*
*• هل هناك صلاة في الجنة؟*

*الجواب : الجنة ليست دار تكليف وعمل فليس بها صلاة ولا صيام ولا عمل يُثاب عليه.*

*• هل تتغير أسماء الناس في الجنة؟*

*الجواب : أهل الجنة لا تتغير اسماؤهم.*
*• هل ينام أهل الجنة في الجنة؟*

*الجواب : فأهل الجنة لا ينامون مطلقاً، لا من تعب ولا من غير تعب، عن جابر رضي ﷲ عنه قال: قيل: يا رسول ﷲ أينام أهل الجنة؟ قال عنه لا، النوم أخو الموت، وأهل الجنة لا يموتون ولا ينامون.*
*• هل سنشعر بالملل في الجنة إذا بقينا فيها للأبد؟*

*الجواب : وليس في الجنة حزن ولا ألم فأهل الجنان كما قال ﷲ تعالىٰ ﴿ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ يونس 62*

اللهم الجنة
﴿إِ نَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ﴾

تأمل جميع عثراتك في الحياة ..
ستجد لطف الله معك يجبركَ ويرفعكَ ويسُركَ ويسعدكَ ، وكأن شيئا لم يكن.

‏يرزق سبحانه بالأسباب، وبدون الأسباب، وبإستحالة الأسباب؛ لتعلم أن مفاتيح الأرزاق بيد الله لا بيد البشر وأنّه إذا أراد لك حظاً وصلكَ ولو على أكفّ المُستحيل!
‏"كي تَقرُّ عينها ولا تحزن"
ربّما الأمور لا تسير كما نرغب ، لكننا على يقين تام أنّ عوَض الله لن يفوتنا أبداً ، سيأتينا من أوسع أبوابه ثمّ تَقرُّ له أعيننا ، فَننسى برحمة الله كل ضيق مرَرنا به."

‏” لا يتركك الله سيهبُك القوة في أشد الأوقات ضُعفًا ، والغنى عن كُل شئ في لحظة الحاجة ورحابة الصدر أمام ضيق الأيام
أعلم أنّك تَعِبت، وأخذت الدّنيا شيئًا من
ملامحك، وما عادت أنفاسك كما سبق!
وبلغ الذّبول منك أن كدت تقف..

جئت أخبرك أن اطمئن، الدّنيا أقصَر من
خطوتك، وأقلّ من حُلمك، وأصغرُ من غايتك

أنت للآخرة، فلا تنسَ مسيرتك!
"لا غيَّب اللَّه عَن قُلوبنَا السَّعة .. مَهما تَوعَّر الطَّريق وَاستضَاق"
استغفِروا لأختِكم، وسَلوا لَها الثبات فإنّها الآن تُسأل. يومًا ما!.

"يا مَن لا تضيع ودائعُه ..
أستودِعك ديني فلا ألقاك إلا مسلمًا موحدًا
أستودِعك إيماني فلا ألقاك إلا مؤمنًا مُخبتًا
أستودِعك الصالحَ من عملي فلا ألقاك به
إلا وهو لوجهك خالصًا
أستودِعك قلبي فلا يلقاك إلا سليمًا طاهرًا
أستودِعك نفسي فلا تلقاك إلا مطمئنةً راضيَة

أستودِعك يالله مقعدي في الجنة🤍"
‏﴿ فَبَشَّرْنَاهُ ﴾ ، ﴿ وَبَشَّرْنَاهُ ﴾ ، ﴿ فَبَشَّرْنَاهَا ﴾ ، ﴿ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ﴾ ﴿ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ ﴾
"اللهم نَسألك بُشرى تطرُق المَسامِع، وأفراحًا تهطل لها المدامع، اللهم رب البشائر، بُشرىٰ."

يا ربُّ بُشرى كهَطلِ الغيث في أرضٍ
‏يَهمي عليها فيُحيي كلّ ما فيها.
« ‏تَمرُّ بالإنسان لحظات يستطيعُ فيها أن يحمل جبال الدُّنيا كُلِّها ، ثُمَّ تمرُّ بهِ لحظة أخرى لا يستطيع فيها أن يحمل حجرًا واحدًا.
‏ ‏وتمرُّ بالإنسان لحظات لا تهزهُ فيها رياحُ العالم كُلِّه مهما كانت عاصفة ، ثُمَّ تمرُّ بهِ نسمة خفيفة تطرحهُ أرضًا..
‏يا صاحبي ، ‏نَحنُ أحيانًا نتلقى طعنةً بثباتٍ ، ولكننا ننهارُ أمام خذلانٍ صغير ، ذاك أنَّ الروح تكون جاثية على ركبتيها مهما بدا الجسد شامخاً للناس...
‏لا تنتظر من أحد
‏أن ينتشلك فقط ضع قلبك على كفك وأنهض »
انا مختلفة عن السابق وغدًا سأكون مختلفة عن اليوم، إياك أن تظن أنك تعرفني جيدًا
«سيرحَلُ الحُزنُ والبُشرى ستعقُبهُ
ويُـمـنَـحُ القلبَ يـومًـا مَـا تـمـنّــاهُ».
عسى الله أن يُمـطر قلوبنا
بمسراتٍ متعددة، أن يُحيي فيها ربيعٍ
أمنياتنا واحدة تلو الأخرى،
أن نفرَح ...
‏"لا بأس؛ فاصلُ استراحةٍ لن ينال من سعيك الطويل، وقتٌ مستقطعٌ يستوعبك لن يَسِمَك بالإهمال، لحظة صمتٍ تسكنُ إليها لن تحدّ من حديثك البارع،تواجدك المُهمّش مرةً لن يسلبك مجد الظهور،والهفوة هنا لا تعني التعثّر للأبد.هي أطوارٌ يفضي بعضها إلى بعض، ولك في كل طور معنى تكتسبه ودور تعيشه"
أما بعد، فإنَّكَ لا تنالُ ما تريدُ إلا بتركِ ما تشتهي، ولَن تَبلُغَ ما تأملُ، إلا بالصبرِ على ما تكرهُ، فَليَكُن قولكَ ذِكراً، وصَمْتُكَ فِكراً، ونَظَرُكَ عِبرَةً، واعلم أنَّ أَعجَزَ الناسِ مَن أتَبعَ نَفسَهُ هواها وتَمَنى على الله، وأَن أَكْيَسُهُم مَن أَتعَبَ نَفسَهُ وعَمِلَ لما بعد الموتِ

"انتظر قليلًا،ليس بعد!
‏لا تألَف الانسحاب،ولا تعوّد نفسك الهروب، فالحِمل الذي تشعر به،والثّقل الّذي على كاهِلك، والدّمعة على طرف عينك،واهتراءُ خطاك أثناء سَيرِك، كلّها تروي قصّة صبرٍ خَفِيّة، وثَمَرةٍ رَضِيّة، وغايةٍ تستحق التَّعَب، لا بأس امسَح قلبك بيَدٍ ترتعش! وأكمل ما بدأت.
تبوح لتَجِد مَأْوًى، تجدُك غارقًا من جديد.
‏مأوى الإنسانِ ربُّه
صاحب القناة توفي...

وهكذا في بقيّة البرامج!
كن مستعد لذلك اليوم ولا تغفل اللهمَّ رحمتك نرجو.
"والله لنسيان الناس لك بعد موتك، أسرع مما تتصور، وأعجل مما تتخيل، وأنت ترى بنفسك في مجتمعك أن القريب في الدنيا لا يسأل عنك أحد منهم إلّا القليل، وأنت حيّ بينهم فكيف بعد موتك؟
فأحسن ثم أحسن العمل مع ربّك ولا تهتم أن يعلم أحد عنك وتتهافت لِتُذكَرْ، كُن فطنًا، وأكثر من بقاء شيء يفيدك بعد موتك، من نشر خير نافع وأوقاف جارية، ولا تنسَ أن تُخلص وتُخفي ماتعمل، فإن الله يحب العبد التقي الغني الخفيّ، وفي الحديث من السبعة الذين يظلهم الله في ظلّه منهم: رجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ورجل تصدّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفقُ يمينه"
"يأخذون مكانة عليّة في النفس أولئك الطيّبون، الهيّنون، الليّنون، الذين يحملون قلوبًا بنقاء الغيم، ورحابة السماء، المُترفّعون عن الدنايا، البعيدون كل البُعد عن المعارك الجوفاء، الذين لا يتواجدون إلا في سُبُل الخير، والبِشر، والسماحة، واللُطف، والعطاء، والبناء ."
سيدنا يوسف قال لأخيه "لا تبتئس"،
وسيدنا شعيب قال لموسى "لاتخف"،
وسيدنا محمد قال لصاحبه "لاتحزن".

وجودك النفسي جنب شخص محتاج دعمك هتاخد أجر عليه، أنك تطمئن حد من صفات الأنبياء، كلامك الجميل صدقة، ومعونتك لأخيك صدقة، والإيمان بكرم الله صدقة،
ربنا قال ﴿‏وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾
"الإنشغال نعمة"
لأن الفراغ يضخم غالبية الشعور ، يضخم العاطفة ، يضخم التعب ، يضخم الألم.
الفراغ هو العدو الحقيقي للإنسان ، و أكبر نقمة قد يواجهه المرء في حياته ، و أثق أن الغارق بانشغالاته يكون متزن بانفعالاته تجاه الحياة
عجيب ذاك الذي ما زال يجتهد ألف مرّةٍ دون طلب، دون أن ينتظر يدًا تسحبه وقلبًا يأخذه وكتفًا يستند إليه؛ دون أن ينتظر تكريمًا ولا حفاوةً ولا تحيّة من أحد! تعبُه مكافأة، جهده جائزة، ومكابدته وصول.
"حتى ولو لم تكُن الأشياء التي نُقدِمُ عليها بملء إرادتنا، يكفي أن نوكِّل أمرنا فيها إلى الله، أن تَخرجَ من عُمقِ قلوبنا: ياربّ أنتَ مُدبِّرنا ولو بذلنا وسعَنا لاختيار ماهُو أنسبَ لنا، لن نختار خيرًا من اختيارك، ولن يغمرنا وابل الرَّحمة والخير إلا من وراءِ أقدارك.."
2024/12/23 20:23:31
Back to Top
HTML Embed Code: