‏- لم يكن كُره ، كان ندم ، لقد وهبتك حقيقتي كاملة وكسرتني من موضع ثقة .

- أنا حزين لدرجة اني لما ببص لنفسي في المرايه بحس إن شكلي إتغير ، حاسس إني كبرت بدري أو بقالي ياما بجري .

بعد خُسارتك لشيء ما بفتره ، هتكتشف إنك فعلاً كان لازم تخسره و إن دا الصح بس إنت اللي حُبك للشيء دا هو اللي كان عاميك عن الحقيقه

- مكنتش عايز اقول الكلام ده بس انا كان نفسي في انتصار واحد اتباهى بيه وسط كل الهزايم دي .

وناس حِلفت ما هتفارق ، وصاموا الصُبح كفارة!

فى ناس تحضن هواك جدا.
تسيبك لحظة الغارة
وناس صبحوا كما روحنا
وراحوا لغيرنا بإشارة
وناس حلفت ما هتفارق
وصاموا الصبح كفارة .

مش مُنصفة خالص الدنيا، يعني مثلاً أكتر شخص كنت واثقة أنه مش هيمشي أهو غايب بقاله سنة، معرفش هو فين ولا بيعمل أيه ولا أي حاجة، كنا لما نتكلم عن جملة الناس فترات يقولي "أنتِ ياوفاء الفترة اللي مش هتنتهي" .

والحقيقة المُرة أني طلعت فعلاً فترة وأنتهيت، ودي أبشع حقيقة أكتشفتها في الدنيا وهي أنه عادي نكون سوا وفجأة كل حد مننا يمشي في طريق .

الدنيا قلابة والنصيب غلاب، فـ يارب ماتكتبش على قلوبنا أنها تتعلق وتتساب ، يارب اللي جاي يكون نصيبنا لأننا واللهِ الدنيا هلكتنا تماماً .

وفاء الشقيري .

- كان صعب عليا أرجعه غريب تاني بعد كُل القُرب دا .

- كسره النفس صعبه وبيبقي صعب جداً مهما حصل مينفعش يبقي غريب .

" آنا رجعت تاني للصفر رجعت لسكوتي واختياري ابقي لوحدي رجعت لقلة الكلام وعدم الرغبة ف التواصل مع الكل ، علشان محدش دمرني نفسياً غير اللي فضلتهم على نفسي واتمنيت ليهم الرضا وهما للاسف مش مقدرين وجودي في "حياتهم" ف ياريت اللي أختاروا يمشوا من حياتي ياخدوا حتي الذكريات معاهم .. وكُل المواقف اللي زعلت على نفسي فيها بسببكُم ، عُمري ماهنساها .."

الشخص الغلط لما بيعدّي في حياتك مش بس بيديك درس عُمرك ومُجرّد صدمة هتعلم فيك وتعيش معاك شوية، لأ الموضوع للأسف أعمق من كدا بمراحل، مرور الشخص الغلط في حياتك كفيل إنه يحرق أفضل نُسخ ليك ويستهلك مُعظم طاقتك اللي هي يادوب مكفياك، فبعد التجربة دي إنتَ بتطلع منها شخص مطفي؛ زيرو طاقة وزيرو مشاعر، وزيرو كُل حاجة، وكإن حد خدك من العمار فجأة ورماك في الصحرا من غير لا أكل ولا شُرب ولا حتى خريطة تمشي عليها، فالتجارب كفيلة إنها تهد حياة البني آدم وتحوله لشخصية غريبة
عُمره ما تصوّر إنّه مُمكن يوصلها في يوم..

تخيل إن يكون زعلك الوحيد بسبب إنك استنيت يتردلك الحُب اللي حبيته ليهم ، واستنيت يتردلك التضحيات اللي ضحيتها علشانهم ، واستنيت يتردلك وقفتك معاهم والجمايل اللي عملتها ليهم ، تخيل إن يكون زعلك الوحيد بسبب إنك كُنت طيب وجدع مع ناس ما تستاهلش وفي الاخر ندموك على طيبتك .

- أكتفيت بمشاهدة الاشياء وهي تذهب وهي تأتي وهي تبقى ، حتى إني لا أفعل شيئاً سوى المشاهدة ، أعي ما معنى أن ينظر المرء بخيبه لكل شيء .

أعتقد إن أوحش سؤال مُمكن تسأله لنفسك هو "طب وأنا؟!" لما تعمل كُل حاجه علشان حد و الحد دا في الآخر يشوفك معملتش أي حاجه و يختار يبقى جمب ناس تانيه

أصبحت في الفترة الأخيرة أنفضُ الأشخاص مني كمَن ينفضُ الغبارَ عنه حرفيًا ، لم يعُد لي طاقة على تحمُّل أي مخلوق يشعرني بربع شعورٍ سيئ ، أو يجعلني أشعُر بأني كنت غير كافيًا.

‏"وكأنك قد قلت لأحدهم يومًا عن أكثر الأشياء التي تخافها، وبدلًا من أن يُطمئنك، إختار أن يفعلها، هي تحديدًا."

‏"أنا شخص أتخطّى أسوأ أيامي بلا كتف."

شُكرًا لكل سبب صغير أباح لنا البُكاء على أسبابنا الكبرى التي لم نبكها قبل.

‏"لا شيء أسوأ من أن يُعاد شعور قديم، جاهدتُ طويلاً لتجاوزه."

‏"قضيت أياماً دون أن يعلم أحد بما أشعر به، مرت أشهر و لم يلمح أحد خرابي، حتى أعز أصدقائي."