Telegram Web
كانت البيت الآمن، الذي ألجأ إليه حين تشتد بي المصايب و تعصف بي رياح الحياة. منزلي الذي لا يخونني أبداً . أزحف إليه مثقل محمل بالكثير .
Never mind I find someone like you 🤷‍♂️🎶🎶
أنت الصديق ... ، و الصداقة .. و ما بينهما 💜
و يظنون أنه من حديد . يطرقون حتى يلتوي، ثم يقولون له هل أنت بخير ... ؟!
يتخذ الجميع قراراتهم بأنفسهم، و يعيشون نتائجها بأنفسهم على ما أظن
و لو أنك لم تسأل و أنا متأكد أنك لن تسأل و لكن أنا بخيير 😞😞
المكان هنا كئيب و موحش و يثير غضبي أنا لست مرتاحا هنا.
أفتقدك و كم تمنيت لو أني لم أغادرك و لكن لو كان باليد حيلة 💔
أكثر ما يجعل المكان موحشاً هو أنك غير موجود غابت صورتك و صوتك و حتى لم تعد تبعث لي بحروفك، بالله عليك كيف تريدني أن أتجاوز كل هذا الجحيم بدونك.
غلطتي الأولى و ستكون الأخيرة أني تعلقت بك ليتني لم أعرفك أبدا و لكن… حدث ما حدث و أنا الآن أحتاجك بشدة 😓😴😴
اصبحت الحياة اكبر من مجرد مشاعر.. اكبر من مجرد غضب أو حب أو حتى اعتذار.. فقدنا الخريطة.. والآن اقصى آمالنا ان نرسو على اليابسة اياً كانت الوجهة🙏💙🌸
أتى الليل 🤷‍♂️
السماء موشحة بالسواد
قمر باهت لا يشبهك فقد كنتي ألق المكان
لا نجوم لأعدها
فقط أنا هنا في تلك البقعة الخاوية أعد خيباتي
خاوية هي أم أنني أنا الخاوي

" من الظروف ما تشيلي هم بكرة الزمن ليك ببتسم "
يصدح بها محمود عبد العزيز تملأ أذناي حد الإكتفاء
" بحر الحزن ما ليهو قيف " و لكني أبحرت و تلاشت سبل الرجعة . . .
انا كل العارفو مشتاق ليك وعارفك ليا مشتاقه
تعالي نيقن الاشواق بانو اكيد حنتلاقا

بكره حتتفتح الابواب ونفاجين وكم طاقه
ونشوفك كل ليل وصباح يعود تاني الوداد والحن🖤
لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض .. فالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن أعدائها فقط بل حتى عن أبناء جلدتها .. فإذا أطلّ الشتاء برياحه المتواصلة و برودته القارسة إضطرت القنافذ للإقتراب والإلتصاق ببعضها طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات و حدّة الأشواك .. وإذا شعرت بالدفء إبتعدت .. حتى تشعر بالبرد فتقترب مرة أخرى وهكذا تقضي ليلها بين إقتراب و إبتعاد .. الإقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. والإبتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها .. كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية .. لايخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره ولكن لن يحصل على الدفء مالم يحتمل وخزات الشوك والألم .. لذا .. من إبتغى صديقاً بلاعيب عاش وحيداً .. ومن إبتغى زوجةً بلانقص عاش أعزباً .. ومن إبتغى أخاً بدون مشاكل عاش باحثاً .. ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه .. فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا .. إذا أردت أن تعيش سعيداً .. فلا تفسر كل شيء ، ولاتدقق بكل شيء ، ولاتحلل كل شيء ، فإن الذين حللوا الألماس وجدوه فحما
لا تحرص على إكتشاف الآخرين أكثر من اللازم ، الأفضل أن تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهكك دائماً ، و اترك الخفايا لرب العباد..
(لو اطّلَعَ الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف)
فالنتقبل بعضنا ببعض ما فينا ..
سلامٌ على الدنيا ان لم يكن بها صديقٌ، صدوقٌ، صادقُ الوعدِ، منصفاً.
سلاماً عليها ان لم يكن فيها حبيبٌ، قريبٌ، صافِ القلبِ، مخلصاً.
سلامٌ عليها و عفواً إن كانت كاذبة الأماني غادرة.
علاقاتنا في هذه الفانية علاقات مصلحة لا يهم ان كانت متبادلة او من اتجاه واحد و يا حبيبي لا تسنتكر كلامي ولا تكذبني رجاء و لكن لك أن تسألني كيف 🤷‍♂️ ؟
أود ان تكون لي مخبأ أسراري و رفيق دربي سندي و عوني فهذه مصلحة. 🤷‍♂️ مقابلها أقدم نفس الشيء لك بدون ذكر تفاوته.
جميل جدا هذا الاختلاف في العلاقات بين صديق و حبيب و اخ. جار زميل و رئيس عمل .
كل علاقة توفر لك إحساس مختلف
نادراً معكِ أتذكرُ أن أُوثّقَ اللحظات ، او الكلمات ، او اي جزء من الحياة التي نعيشها سوياً ، عيشُ اللحظةِ أكثرُ أولوية من توثيقها ، لكنني أسترقُ نفسي إلى هنا بعض الشيء ، لأكتُب عنكِ ، لكِ ، عن القصة المذهلة التي تجمعنا .
الحُبُّ مجنون ، وأكثرُ الأمور تهذيباً للروح ، علمني الهدوء ، الآن مثلاً ، أستطيع أن أستمع لكلماتكِ العلمية وأنتِ تدرسين ، وتتنقلين من فقرة إلى فقرة ، دون أن أفهم أي شيء مما تقولين ، لكنني اسمعكِ ، واستطيعُ أن أُمعن النظر فيكِ لساعات ، يكفي أنّكِ تفعلين ذات الحركات ، وأنني أحفظ الطريقة التي تكتبين بها جيداً ، تبعثُ في النّفس حُب الاجتهاد ، لا أعرفُ ما الذي أشعُرُ به في هذه اللحظة ، لا أعرف أن أسميه ، سعيد ، فخور ، أُحسُّ بلهفة أنّكِ تدرسين وأنا أسمعكِ ، أحس بكِ ، بصفحاتكِ التي تلمسينها -ما أسعدها- أشعُرُ أنني مُنتصر
أتُصدقين ؟!
كأنني ربحت الحياة كلها
فقط بعد أن صارت مشتركة بكل تفاصيلها معكِ أنتِ .

-عبدالحميد محمد
اللسان عاجز عن التفوه بكلمة و لكن ما أن إسترقت نظرة من عينايَّ هرولت إليَّ و أخذتني بيديها لتغنيني عن الدنيا و حروفها

لذلك أحبها... 🧡 🧡
أنا حقاً تايه لا أدري ما الذي يحدث أنظر إلى نفسي في المرآة فحيناً أرى شخصاً لا أعرفه و حيناً أرى ضباب.
أريد الفرار مني و لكن إلى أين هنا يكون السؤال و الإجابة عليه مستحيلة
لمن أفر و كلهم لا أستطيع التحدث معهم حتى الكتابة التي كنت معتاداً أن أفرغ فيها و أواسي نفسي بها تركتني في منتصف نص 😕
أنا لست أنا و كأن كل ما عشته كان وهماً، كأني إنسان آخر ولد للتو في عمر لا يجب أن يكون فيه
هنا قلب، هنا ألم، هنا ما أعجز عن الإفصاح عنه
-ماذا بك؟
-ماذا بي؟
-لم تعُد تتحدث كالسابق معي، ولم تعُد تُجيب على رسائلي، لم تعُد أنت!
-نعم، أعلم..
-ولكن، لَمَ كل هذا التغيُر يا صديقي؟، لِمَ؟
-كُنت أحتاجك أن تُطمئني في وقت إرتجافي ولكنك لم تفعل، ولم يفعل أحد، فبقيتُ خائفًا وحدي، وهذا كان مؤلمًا، مؤلمًا للغاية.
الطيف.. يا لهذه القسوة.. !!

أقسى شعور يمكن أن يجربه الإنسان هو الوحدة، أن تشعر بأنك وحدك في هذا العالم المزدحم بالناس و ضجيج الحياة يومي، كل هذه القلوب الخفّاقة أن لا تملك فيها نبضاً واحداً تنتمي إليه..

أتفهم شعور الذين إستبدت بهم الغربة، فلم يجدوا ملجئاً سوى الدموع؛ فأغرقوا لياليهم بالبكاء المرير، وحشةٌ لا يبددها إلا لقاء الأحباب، و ما الغربة سوى الوحدة التي يعانيها الإنسان، أن تملأه الوحشة حتى أخمص قدميه.. !!

حين سمعت أغنية (الطيف) للمرة الأولى بصوت محمد كرم الله، إخترقتني مباشرة كرصاصةٍ عجلى لا تملك الوقت لتختبر صلابة الذي أمامها، شئ أشبه بنسخةٍ منك تبكي في زاويةٍ ما، و تنتظرك بلهفة لتواسيها و تقف بجانبها و تملأها بالطمأنينة.. !!

” أما النوم أبا و جافاني..
و أصبح داجي ساهر..
وين.. حتى الطيف..
رحل خلاني.. ما طيّب لي خاطر“

تجاهلو كل تلك الكلمات و الجمل و التعابير التي قد تكونوا قد قرأتموها في الأعلى أو حتى سمعتموها في ذلك اللحن و ركزوا جهدكم على عبارة واحدة:

” حتى الطيف رحل خلاني.. “

س: ما الطيف ..؟؟

ج: الذكرى.. !!

س: كيف تذهب الذكرى.. ؟

ج: النسيان..

- يا للقسوة..

- يا للوحشة..

- يا للوحدة..

” حتى الطيف رحل خلاني.. “

كأنه يقول:

- حتى الطيف فعل مثلما فعلت أنت فغادرني هو كذلك.. !!

- حتى الطيف آخر أمنياتي و آمالي التي تجعلك أمامي؛ غادرني..

” حتى الطيف رحل خلاني.. “

يا عزيزي..

هل أنت متأكد.. ؟

” حتى الطيف.. ؟؟!!

- متأكد يا عزيزي حتى الطيف.. ؟؟!!

فتأتي الإجابي:

” حتى الطيف رحل خلاني..
ما طيّب لي خاطر.. “

تخيّل أن يكون كل زادك في هذه الحياة (طيف أحدهم) الذي يزاورك بين الحين و الآخر لتتصبر على قسوة فراقة، فيرحل ذلك الطيف و برحيله ترحل الحياة...

لذلك لا تستغربوا من هذا التعبير:

” ما طيّب لي خاطر.. “

- لو قُدِّر للطيف أن يسمع لعاد مم فرط هذا الحنين الجارف.. ؟؟

يا سيدي (جبر الخواطر) عبادة نؤجر عليها.. ، فلماذا هذا الطيف العنيد قد لحق بركب الراحلين الذين نحبهم..

” حتى الطيف رحل..
خـــــلانــي..
ما طيّب لي خاطر.. “

- الله كريم عليك و على قلبك..

في هذا اللحن شئ يجرك للبكاء جراً، شعورٌ يعيدك إلى كل خذلانٍ عانيته في حياتك فيعيدك إلى تلك اللحظة أو يعيد اللحظة إليك و لكنك لن تفلت من البكاء..

حين لم يجدي (التوسل) نفعاً و العتاب بعدم (تطيب الخاطر) جاء النداء صريحاً..

” قليل يا طيف أقيف و أرجاني..
وين فايتني عابر.. “؟؟!!

هذه آخر الصور التي قد تمتلكها لمن تحب، آخر ملامحه في الذاكرة؛ تلك (الطيوف) التي تغشاك في لحظة الحنين أو الإتكاء فتعيد عليك ما لا تستطيع تخطيه؛ فالأجدي أم تلحق بركب الراحلين أنت أيضاً، لا أن تنتظر وداعاً جديداً..

” أنا شِن حارس وراك..
ياني معاك مسافر.. “

ما الذي يجعلك تفضل البقاء هنا و آخر ملامح (حبيبك) يغادرك و لو على شاكلة طيف، شعور حاد مم الوحشة و الشوق اللامتناهي، غربة سوداء، مريرة، محفوفة بالأشجان و الغصة التي تسد الحلوق..

كحال كل الذين أبرحتهم الحياة رمياً بالسهام، فأدمت قلوبهم بالجراح، بكى محمد كرم الله في أداء هذه الأغنية لنسميها نحن في زمنٍ ما أغنية بل و نترنم بها، و بعضنا يستعيد ذاكرته ليتخذ ركنا قصياً للبكاء..

لا حيلة للذي ملأته الغربة حتى فاضت من عينيه سوى أم يبحث عن الذين يشبهونه فيبكي على بكاءهم و يترنم مع مَن يغني:
” عدمان الضليل..
سواني مجنون قالوا شاعر“

كلنا مثلك يا عزيزي تملؤنا الوحشة..
كلنا مثلك يقتلنا الحنين..
كلنا مثلك يا عزيزي تجتاحنا الذكرى..
كلنا مثلك غرقى بالأشجان..
كلنا مثلك يا عزيزي..
فارقنا الطيف فطفقنا نردد وراء كل مَن يغني:

” حتى الطيف رحل خلاني..
ما طيّب لي خاطر“

- و أسكت أسوي في أوزاني..
أشعار مالا آخر..

نزار عبدالله بشير
نوفمبر 2023
جراحنا لا تشفى أبداً ، كل ما في الأمر أننا نتعود على العيش معها .!💔😔
"ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻨﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﻻ ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺳﺪﻯ .. ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺬﻛﺮ .. ﻣﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺎﺱ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ .. ﻫﺬﻩ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ .. ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﺫﻟﻚ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻋﺒﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻫﻮ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ .. ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ لشخص ﻣﺜﻠﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻓﺄﺟﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻗﺪ ﺍﻧﻄﻔﺄﺕ؟ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺗﻮﻫﺞ ﻋﻴﻨﻲ؟ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺛﻮﺭ ﻣﺤﻨﻂ؟
ﻻ ﺃﻋﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﺷﺨﺼﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ .. ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻨﺎﺟﺢ ﺃﻭ ﻓﺎﺷﻞ .. ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻭﻣﻌﺎﺭﻛﻲ ﺃﺧﻮﺿﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻘﻠﻲ .. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺭﺿﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺣﻴﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﺗﻘﻀﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻛﻌﺒﻴﺪ ﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻮﺍ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻬﻢ ﻣﻤﻄﻄﻴﻦ ﻛﻔﻘﻤﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻠﻖ ﻟﻬﺬﺍ .. ﻭﻟﻢ ﺃﺳﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺑﻞ ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﻬﻔﺎ ﺃﻋﺘﻜﻒ ﻓﻴﻪ .. ﺑﻞ ﺟﺴﺮﺍ ﺃﻋﺒﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻩ .. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻣﺤﻄﻤﺎ ﻭﺑﺎﺋﺴﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﺎ , ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤرﺍلذﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻗﺪ ﻫﺪﺃ ﻭﺍﺳﺘﻜﺎﻥ .. ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻗﺪ ﺻﻤﺘﺖ .. ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﻴﺲ ﻧﻘﻴﻀﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﺡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻌﺪ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﻮﻓﺎﺓ ﻋﺠﻮﺯ؟ ﺃﻭ ﻫﻞ ﻳﻔﺮﺣﻨﺎ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺷﺬﻯ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻨﺎ ﺟﻔﺎﻑ ﺍﻟﻨﻬﺮ؟
ﻟﻘﺪ ﻋﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻤﺘﻄﻴﺎ ﺣﺼﺎﻥ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ .. ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺑﺼﺮﻱ ﻻ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ , ﺑﻞ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ .. ﺣﺎﻣﻼ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻴﻨﻲ .. ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ .. ﻣﻨﺼﺘﺎ ﻟﻜﻞ ﺻﻮﺕ ﻭﻟﻜﻞ ﺻﻤﺖ .. ﻭﻣﺤﺪﻗﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ .. ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ حبي.. ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﻨﻄﻔﺄ ﻛﻤﻮﻗﺪ ﻣﻬﺠﻮﺭ .. ﺃﻭ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﻭﻣﺴﺘﻜﻴﻨﺎ ﻛﺴﺎﻋﺔ ﺣﺎﺋﻂ .. ﻓﻠﻚ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻨﻨﻲ .. ﺇﻥ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻻﺷﺘﻬﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮت".
شيءٌ بداخلي يخبرُني أنَّ النهاياتِ خُلِقتْ لتكونَ سعيدةً.

لا يزالُ للأحلامِ بقيَّةٌ،
ولا يزالُ في العُمرِ مُتسَعٌ،
ولا يزالُ في الناسِ خيرٌ.. 🌻♥️
ما افتكرت الحظ يساعد عمري يورق من جديد

من بعد فرقتنا ديك
مين كان بيفتكرك تعود

كنت بحتاج ليك بشدة وإنت عني بعيد

مافي عيشه بلاك بتبقى
مافي نشوة ومافي ريد

دا الهوى الجنبك عرفتو
عاطفه ملتهبة وجنون
2024/12/25 08:55:35
Back to Top
HTML Embed Code: