Telegram Web
‏"كرهت أشخاص عرّفني عليهم عنفوان الطيش
‏مثل ما يكره الشاعر .. قصيده في بداياته"
اناظر فـ السما و اقول يارب السما و القاع
‏عسى اللي صار .. تكفيرة ذنوب و فاتحة توبه

‏غريبه كيف راودك الندم يابنادم الطمّاع
‏يادوب النفس نالت ماتبي و القلب يادوبه

‏صحيح ان الحكي بـ الفايتة مايبري الاوجاع
‏لكن .. اقل شي يذكّر النسّاي بذنوبه

‏همومي واجد .. و زلّاتي كثيرة .. و عمري ضاع
‏وصبري لا يزال يطارد الآمال بـ اعجوبه
‏"عساك فداي يا حلمٍ سرى ما يلحقه سرّاي
‏تجيبك ليلةٍ فيها السحاب يلاعب كفوفي"
‏كم غالي ٍمات واطلاله تعزّيني
‏ماباقي الا صور ذكراه والسِمعه

‏ياما على غيبته قد .. عبّرت عيني
‏واخصّ له بالدعاء عصريّة الجمعة
مشاعر كثيرة دافية تحضن الملهوف
‏ولا فيه من جبر الخواطر شعور أدفى

‏ولا فيه رحلة ما غشاها شعور الخوف
‏ولا فيه من بعد السكينة شعور أصفى

‏ولا فيه عند الوافي أندى من المعروف
‏ولا فيه من رد الجمايل شعور أوفى
‏"أحب اللي مضى لي واكره التكرار
‏واشوف اللي يخوّفني ولا خفته

‏غريب شعور، والواقع غريب أطوار
‏كثر ما كنت راضي.. كثر ما عفته

‏يا كثر اللي تحاشيته يصير وصار
‏ويا كثر اللي تمنّيته ولا شفته"
‏"وسط ذاتي عشت مالي غير أنا خلّ و نديم
‏و الحقيقة ما لقيت أحلى من أعماقي وطن"
وأنا بسيطٍ في فمي كلمة، وفي وجهي قبول
‏أسكن قلوب الناس، وأراعي شعور إنظافها !

‏أكثر ما يِسعدني الفجر، وأكثر ما يحزنّي الأفول
‏وأكثر ما يوجعني من الديرة رحيل أشرافها
‏منقاد لك قلب وعقل منقاد
‏يا قايد الأَثنين . . و مُرادي

‏لك الكلام اللي ماهو معتاد
‏ولك الشعور اللي ماهو بعادي

‏فيك أنت تِرجم هرجة النقّاد
‏وشلون أكون الراكد الهادي ؟

‏وفيك أتغنّى وأقهر الحسّاد
‏وأهيم بك من وادي لـ وادي
و وجهٍ يحبه و يغنيه عَن الخليقة
‏في رحابه رضى نفس و نعيم و ترف

‏ معه يمضي الحياة بخير لآخر دقيقة
‏لين يسكن من أكناف المقابر كنف
‏"ياربِّ وأنا اللي كل ما تمضي الأيام
‏أنا الضعيف اللي رجاه سترك الضافي

‏ما تغريني دروب الملذات ولا الأحلام
‏ما دام إني بترك هالزمن كله إخلافي

‏رجعت لك تايب قبل لا ترفع الأقلام
‏من ذنوبي اللي ثقلها يتعب أكتافي

‏تقبَّلني بـ عفوك عليَّ و رضاك التام
‏رضاك أنت غاية قلبي الطيِّب الصافي"
‏انتو على ماقد نويتو و حنّا
‏اهل الشموخ اللي جويدٍ وثاقه

‏و ان شفتنا في بعض الاحوال لِنّا
‏تراه من باب الأدب و اللباقه

‏حنا خفاف نفوس لا تحسب إنّا
‏بيتٍ عموده مايقوّم رواقه

‏من زان زنّا له و من شان شنّا
‏حتى يتوب من الجهل و الحماقه
أنت يا فاتن النظرات ، خلقٍ جديد
‏ منت بـ إنسان ولا جنّ ولا مَلَك
‏عَلى قدره، لمع نجمه لأنه غير
‏بحِلّه شامخ وشامخ بترحالـه

‏نبيل ونيّته بيضا ، وصِيته طير
‏يحلّق والمدى لا مرّ، يفضى له

‏يشوم وما يتعثّر في زحام السير
‏تناديه السما ، والعز ، يرقى لـه
‏"معك؛ حتى العناء له لذّة السلسبيل
‏ومعك؛ للصعب حل، وللمخاوف ذرى

‏ومعك؛ للضحك —عُمَر— وللمسرّة سبيل
‏ومعك؛ أنا اخف من تاطى قْـدمه الثرى"
‏منزه النيات و الوجه والجاه
‏حتى و لو إنه عدوك تحبه

‏لا تستحي من ما استحى من سواياه
‏بس المسبه لا ترد المسبه

‏اجرح بعفوك كل جارح بميناه
‏جرح العفو ما طببوه الاطبه

‏و احيا حياتك فارقً مالك اشباه
‏لو قلدوه الناس ما ينتشبه
‏صعبه على كل حاجه بكشف اوراقي
‏الانسان يجاهد ظنون الناس وظنونه

‏تشوف عين الضرير النور بـ اعماقي
‏لكن ضرير الفواد " مسكر عيونه "

‏مهتم في خالقي ومهتم فـ اخلاقي
‏واللي يقولونه العالم .. يقولونه

‏ما جنن الناس غير المستوى الراقي
‏يبونه الناس .. ويطيحون من دونه
‏الصمت صوت الصبور اللي بَلاه الكلام
‏و الصَدّ عين الحَليم اللي يقود العمى

‏من يبغى يعيش بالدنيا رفيع المَقام
‏لا شاف بالأرض غَبنه يرتفع للسما
‏أنت سيّد كل طبعٍ أصيل ونبيل
‏في زمانٍ غدت ريف الفضايل قفر
2025/02/21 09:31:33
Back to Top
HTML Embed Code: