تحكي إحداهن
عندما ذهبت لإحضار ابني من المدرسة ، طلب مني ان يرافقه صديقه الجديد الى المنزل للعب ، فوافقت.
عندما وصلنا للبيت قلت : سأحضر لكما الطعام لابد انكما جائعان.
فصاح الاثنان معا : نعم!!!
ارتفع حينها على مسامعنا آذان العصر
فقلت : اذهبا للصلاة أولا
وافق ابني بينما سمعت صديقه يقول بصوت خافت : لا أعرف كيف اصلي!
أجابه ابني : سأعلمك!
سمعتهما في الحمام يتوضآن ، فيقول له ابني تارة : ليس هكذا ، يجب ان يصل الماء للمرفق.
وتارة أخرى
يقول صديقه : هل ابلي حسنا ؟
- نعم! وفي الأخير نقول " اللهم اجعلنا من التوابين و إجعلنا من المتطهرين "
نظرت اليهما خلسة عندما ذهبا للصلاة ، فيقول له ابني :
ساقرأ بصوت مرتفع و انت ردد ورائي.
وهكذا كان الاول يقرأ و الثاني يكرر ، حتى انتهيا من الصلاة و سلما ، فقال الفتى لإبني " فلندع ألله لنحصل على علامة جيدة في الرياضيات!
- فكرة جيدة!
ضحكت على براءتهما و عفويتهما ، ثم لاحظت ان الفتى يتلمس السجادة و ينظر إليها بتمعن..
بعد أن تناولا الطعام و لعبا بالكرة ،
حان وقت رحيل الفتى ، فأعطيته كيسا و قلت : هذه الهدية لك.
فتحها و قال بسعادة : السجادة الجميلة! شكرا لك يا خالة !
بعد عدة أيام ، كنت انتظر ابني كالعادة عند المدرسة ، فخرج هو و صديقه الذي اتجه إلى أمه ، وأشار إلي قائلا: تلك الخالة التي أعطتني السجادة!
تقدمت الأم و سلمت علي و قالت :
منذ ان اعطيت ابني السجادة لم يفارق الصلاة ، ينتظر الآذان بفارغ الصبر ليفرشها على الأرض و عندما ينتهي يقول لي : ياله من شعور جميل! أشعر بالراحة!
*الحكمــــه*
لا تحقرن من المعروف شئ
ولئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من نعيم الدنيا
https://www.tgoop.com/ekraly/153767
عندما ذهبت لإحضار ابني من المدرسة ، طلب مني ان يرافقه صديقه الجديد الى المنزل للعب ، فوافقت.
عندما وصلنا للبيت قلت : سأحضر لكما الطعام لابد انكما جائعان.
فصاح الاثنان معا : نعم!!!
ارتفع حينها على مسامعنا آذان العصر
فقلت : اذهبا للصلاة أولا
وافق ابني بينما سمعت صديقه يقول بصوت خافت : لا أعرف كيف اصلي!
أجابه ابني : سأعلمك!
سمعتهما في الحمام يتوضآن ، فيقول له ابني تارة : ليس هكذا ، يجب ان يصل الماء للمرفق.
وتارة أخرى
يقول صديقه : هل ابلي حسنا ؟
- نعم! وفي الأخير نقول " اللهم اجعلنا من التوابين و إجعلنا من المتطهرين "
نظرت اليهما خلسة عندما ذهبا للصلاة ، فيقول له ابني :
ساقرأ بصوت مرتفع و انت ردد ورائي.
وهكذا كان الاول يقرأ و الثاني يكرر ، حتى انتهيا من الصلاة و سلما ، فقال الفتى لإبني " فلندع ألله لنحصل على علامة جيدة في الرياضيات!
- فكرة جيدة!
ضحكت على براءتهما و عفويتهما ، ثم لاحظت ان الفتى يتلمس السجادة و ينظر إليها بتمعن..
بعد أن تناولا الطعام و لعبا بالكرة ،
حان وقت رحيل الفتى ، فأعطيته كيسا و قلت : هذه الهدية لك.
فتحها و قال بسعادة : السجادة الجميلة! شكرا لك يا خالة !
بعد عدة أيام ، كنت انتظر ابني كالعادة عند المدرسة ، فخرج هو و صديقه الذي اتجه إلى أمه ، وأشار إلي قائلا: تلك الخالة التي أعطتني السجادة!
تقدمت الأم و سلمت علي و قالت :
منذ ان اعطيت ابني السجادة لم يفارق الصلاة ، ينتظر الآذان بفارغ الصبر ليفرشها على الأرض و عندما ينتهي يقول لي : ياله من شعور جميل! أشعر بالراحة!
*الحكمــــه*
لا تحقرن من المعروف شئ
ولئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من نعيم الدنيا
https://www.tgoop.com/ekraly/153767
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم
" من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه"
قال صلى الله عليه وسلم
" من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه"
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن (عمر بن سلمة) رضي الله عنها قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت يدي تطيش في الصحفة أي تتحرك هنا، وهناك في الإناء
فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
«يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك»
[١] ولنا في رسول الله أسوة حسنة.
عن (عمر بن سلمة) رضي الله عنها قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت يدي تطيش في الصحفة أي تتحرك هنا، وهناك في الإناء
فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
«يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك»
[١] ولنا في رسول الله أسوة حسنة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قصص غابرة بدون إيقاع.. الرجل الحكيم والفرس النجيبة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قصص غابرة بدون إيقاع... الأمير والرجل الكريم