هلعٌ من خوفٍ قديم
‏أن تُعاد المأساةُ من جديد
‏دون النجاةُ مِنها

لدي صُورة
‏أُخبرها كم أحُبك
‏وكم أبغض غيابك
‏وإلى أي حد يُعذبني الحنين
‏أخبرها وأبكي
‏تسمعني وتضحك

1:01

October's stars

لم أُشفى
‏ولم أتجاوز شيئًا على الإطلاق
‏أنا فقط أضع جرحًا فوق الأخر
‏وأجعل الأيام تعبُر من فوقها

« فإني اسألك الأمان والسكينة
‏وأنت ربّ كلاهما »

لم أعد أقوى على أن أكون أنا، أوّد لو أنفصل عني.

لدي فراغ كبير
‏في مُنتصف كل شيء
‏جميع الأشياء من حولي تُعاني نقصًا
‏حتى هذهِ الحياة ينقُصها حياة

سأحبُكِ بلا أمل
‏بلا إنتظار وبلا مجيء
‏دون أن أبحث عنكِ
‏وبلا مُحاولات لجعلكِ تجدينني
‏سأحمل حُبكِ في داخلي
‏أخبئه جيدًا بين ضلوعي
‏أرعاهُ في عيُوني
‏وأمضي معهُ عنك بلا عودة

لستُ عادية/ أُدرك هذا بكل ذرة من كياني
‏أنا لا أتكرر.

ربما لا أَفعلُ شيئاً مُدهِشًا، ولِكني أحاولُ
‏وسط هذا الصخب أن أجعلَ الحياةَ مُمكنةَ
‏التحمُل.

أعرف إن الدمَع لا يسّعف ولا يدّاوي
‏-مع ذلك بكيَت.

11:11
11/11