هكذا يموت الأبطال..
هكذا يموت من حمل هم الأمة، بطلا عزيزا شجاعا مغوارا مقداما لا يخشى الموت ولا عدو الله والإسلام والإنسانية..
من عاش لله ورسوله ونصرة الدين الحق فسيموت في سبيل الله..

والله إن القلب ليتسلى عن فراق الأمة رجالا مثلهم بأن موعدهم الجنة كما بشر الحبيب صلى الله عليه وسلم ولا نزكي على الله أحدا..

وهذا ديدن الدنيا مذ هبط سيدنا آدم الأرض
يختص الله من عباده من يشاء يدافعون عن الحق ويموتون في سبيله ليجازيهم ما يليق بكرم الكريم الباقي الذي لا يعجزه شيء ولا يخفى عنه شيء..


فاللهم اغفر قلة ضعفنا وحيلتنا وهواننا على الناس..

الرجال العظام لا ينتهي أثرهم بغيابهم لأنهم بحياتهم وطريقة رحيلهم يلهمون الملايين ليمضوا في نفس طريقهم.

اللهم اجعل حياتنا ومماتنا من أجلك وفي سبيلك، وانصرنا نصراَ عزيزاً بلطفك وقوتك يارب العالمين!


عبد الكريم بكار

‏لما وصل خبر مقتل مصعب بن الزبير إلى مسامع سيدنا عبد الله بن الزبير، صعد المنبر وخطب في الناس قائلاً :
"إن يُقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتف أنوفنا، ولكن نموت قعصًا بأطراف الرماح، وموتاً تحت ظلال السيوف، وإن يُقتل مصعب فإن في آل الزبير خلفاً منه".

ونفسُ الشَّريف لها غايتان
وُرُودُ المنايا ونيلُ المنى

كسا دَمُهُ الأرضَ بالأرجوانِ
وأثقل بالعطر ريح الصَّبا

وعفّرَ منه بهيَّ الجبين
ولكن عِفارًا يزيدُ البها

ونامَ ليحلمَ حُلْمَ الخلود
ويهنأَ فيه بأحلى الرّؤى

لعمرك هذا مماتُ الرجال
ومن رامَ موتًا شريفًا فذا


لقائلها

بني!
تذكر هذه الملامح دوما
إياك أن تنساها يوما
احفظها..
هذه قسمات القادة
قوة متلهبة وعزم جبار وهمة متوثبة وإيمان راسخ وقلب موقن بمن خلقه واصطفاه للدفاع عن أرض الرباط بل عقيدة الأمة..
إنها تاريخ شهده العالم أجمع
لن تستطيع يد البغي والتشويه تغييرها كما فعلت ببعض تاريخنا المنصرم..
إنها يا بني أعادت رسم طريق كادت تندرس..
والله متم نوره ولو كره المشركون والكافرون وبنو صهيون..

أحداث عام كمئة عام
مشاهد من قرن في عام واحد.

تمرّ الأيام والسنوات وتترك وراءها بصمات، لكن بعض الأعوام تأتي محمّلة بكثافة أحداث تُعادل قرناً كاملاً. قد يبدو هذا الوصف مبالغاً فيه، ولكنه يعكس كيف يمكن لعام واحد أن يختزل تغييرات وتحولات ضخمة تؤثر في مسار التاريخ.
وكأن الزمن نفسه يتقلص، يضغط العقود في شهور، والشهور في أيام. نعيش في عصر تتشابك فيه التحولات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية لتعيد تشكيل العالم بوتيرة لم يسبق لها مثيل. عام واحد قد يحمل بدايات ونهايات، صعود أمم وسقوط أخرى، اختراعات تغير وجه الحياة، وأزمات تهز الكوكب بأكمله.

في زحمة هذه الأحداث، قد نجد أنفسنا عاجزين عن استيعاب كل ما يجري، ولكننا شهود على لحظات ستُدوّن في كتب التاريخ. إنها دعوة للتفكر، ليس فقط في ما يحدث من حولنا، بل أيضًا في دورنا نحن كأفراد في صنع هذا التاريخ أو التأثر به وما هو مصيرنا مما يحدث...

أحمد مرعي

الأحداث التي تتلاحقُ أكبر من عُمرنا نحنُ الأفراد..
يبدو أن كاتبَ التاريخ ستُتعِبُهُ جدًا أحداثُ هذا العقد الأخير ؛بتعقيداتها وتركيباتها وتداخُل مركّباتها..

د.رائد فتحي

موطني..
هل أراك
في علاك
تبلغ السماك🍃

وهذه الدنيا عُلوّ وانخفاض، وقوة وضعف، نهار مضيء بعده ليل مظلم، وشتاء باكٍ بالمطر بعده ربيع ضاحك بالزهر، لا يدوم على حال إلا الكبير المتعال، ثمّ تذهب الدنيا ويذهب هذا كله معها ولا يبقى للإنسان إلا إحسان قدمه ويرجو ثوابه، أو عصيان يخشى عقابه!

علي الطنطاوي | الذكريات

الله أكبر ولله الحمد والمنة والفضل✌️✌️

اللهم وغزة العزة🍃

بل وهناك من هو أسوأ حالاً وأخبث. فبعضهم كان لا يصمت، وإنما يؤيد قتل المسلمين بأبشع الطرق على يد عصابات الفأر الهارب أو يدير شبكات دعارة لصالحهم..ثم الآن يرددون شعارات العلمانية والتي تعني في حالتهم إعادة سوريا إلى عهود الظلام والاستعباد للنظام الدولي ووكلائه المحليين..هؤلاء شبيحة مهما تأنَّقوا.

تتسابق عصابات الصهاينة على من يقتل مسلمين أكثر.. بدعم من النظام العالمي الذي يزودهم بالسلاح وبكل ما يحتاجونه لجريمتهم المشتركة المستمرة منذ أكثر من 430 يوماً..
ثم يأتي هؤلاء أنفسهم ليسألوا في سوريا:
"هل ستسمحون بشرب الكحول؟"
"كيف ستتعاملون مع الأقليات؟"
"هل ستفرضون الحجاب؟"
"نريد منكم أن تظهروا حسن النوايا في ملف حقوق الإنسان"

ما أقذرهم!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم أعنا على نصرة إخواننا المستضعفين في غزة وفي كل مكان.

هل أنت مع العلمانية؟ الله يسعدك ويزيدك وأهلنا في سوريا إيمانا و وعياً.

اللهُمَّ اجعَلْ هُدنة غَزّةَ كصُلحِ الحُديبيةِ يَعقُبُهُا فَتحٌ كَفتحِ مَكَّة..

اللهم كما أنعمت فتمم..

الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه
نستغفرك ربنا عن كل لحظة يأس وقنوط مرت بنا..

وتعانقت أغصان الياسمين وحبات الزيتون بإذن من إذا قال لأمر: كن. يكون..

الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا✌✌✌

🍀لا مطمع - برأيي - في حل الخلاف السلفي الأشعري أو السلفي الصوفي من خلال المناظرات الفكرية أو المهاترات الفيسبوكية ، فلا يفتأ كل فريق يأتي بالأدلة على صحة قوله فيطاوعه دليل ويعصيه آخر ، ولا يزال كل رامٍ ينثر كنانته وينشر قوسه ليرمي بها خصمه ...
الحل برأيي هو أن يعمل الفريقان جنباً إلى جنب في مشاريع خيرية أو دعوية أو تعليمية أو حتى اجتماعية ، ولدينا في الغربة تجارب مفيدة في هذا الشأن حيث عمل الأفراد المنتمون لمختلف المشارب في مشاريع واحدة ، تهدف إلى هدف واحد أعلى من جميع الخلافات ، ومن خلال ذلك أدرك الجميع أنه يمكن العمل معاً وأنه يوجد مساحات يمكن أن نلتقي فيها وأنه يوجد للإسلام أهداف أعلى من نصرة مذهب على مذهب ، بل اضطر المتخاصمون إلى تناسي شجاراتهم السابقة واضطر من كان يرمي أخاه بالبدعة أو الضلالة بالأمس أن يجلس معه اليوم ويصافحه ويؤاكله ويناوله ، وهنا يدرك أن الأرضية التي يمكن اللقاء عليها هي الأرضية الأخلاقية ومتى وجدت الأخلاق كان العمل ممكناً ، ولعل التزكية الأخلاقية الإيمانية هي الضامن لهذا الأمر إذ إن كثيراً من الكتابات التي تذكي أوار الصراع إنما تنبع من عامل نفسي مرده إلى التعصب والتزمت .
الأمة كلها اليوم - فضلاً عن سوريا - تحتاج إلى وحدة الصف وإلى التعاون على حمل القضية لاسيما وأنها على أعتاب نهضة مرتقبة كما أنها في مرحلة من أخطر المراحل وهي مستهدفة من شتى صنوف أعدائها .

وأخيراً أقول :
الاختلاف سائغ ، ووجود المدارس المختلفة سائغ ، واختلاف وجهات النظر أمر طبيعي ووجود المذاهب أمر منطقي ، إنما غير السائغ أن ننسى جراحنا التي مازالت نازفة ولما تبرأ بعد ونبحث عن جراح أخرى ننكؤها !!

🌿عبد الله كيالي

🍃وللحرّيّة الحمراء بابٌ
بكلّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ🍃


اللهم اخلفنا في كل بطل فاضت إليك روحه أبطالا مثله..
واجعل لنا في ذرياتنا من يحمل راية الإسلام يذود عنها كما تحب وترضى..

«بطلًا حييتَ برغم ألوانِ الأذى
أفلا تموتُ اليوم كالأبطال!»


في ارتقاء الأبطال "تختلط التعازي بالتهاني"
الحمدلله الذي شرفهم واصطفاهم وأخذهم كما رجوا دوما أن يذهبوا إليه سبحانه

رمضانُ بابٌ للرّجوعِ، فهل تَتوبْ؟
يا مَن ندمتَ على الخَطايا والذّنوبْ
.
ها أنتَ قد بُلِّغتَ خيرَ شُهورنا
فارفَع يَديكَ إلى القريبِ المُستجيبْ!
.
#عبدالله_زمزم

اللهم بفضل هذي الأيام وبوعدك أن الشام مباركة اجعل كيد أعدائنا ومن يريد بنا شرا في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم..
إلهنا! ندعوك باسمك الأعظم ألا تسلب منا نعمة أذقتنا حلاوتها بسبب عدم شكرنا لها..

"لو كان العالم رأسا لكان اليهود صداعه"..

ما حصل في سوريا مخطط تتزعمه اليهو.د وأعوانها من الأمريكا.ن والصفو.يين.
حاولوا منذ بداية التحرير زرع الفتنة بين أهل السنة بين الأشعري والسلفي وبحمد الله لم ينجح مخططهم بأن يقتل بعضهم بعضا ومرت مرورا ببعض المشادات الكلامية ولله الفضل والمنة..
فالتفتوا إلى الفتنة بين الطوائف وأضرموا نيران هذه أكثر ولكن الله بعنايته أحاطنا ولم يحقق ما أرادوا، ونلمس لطفه إذا قسنا ما حصل بما ابتغوا، فلله الحمد والفضل والمنة..
وإنهم لن يقفوا هنا، لن يهدأ بالهم حتى ينفذوا مشروعهم التقسيمي وخسئوا وخابوا بعز العزيز الذي لا يضام جاره..
ففروا أيها الناس إلى الله ينجيكم منهم فقوّتنا منه وحده ونصرنا..