يا ربّ ، بكل الضعف الي حاملينه في قلوبنا ، نسألك أنه تخليناَ ولو لمرة وحدة نوصلوا لوجهتنا من غير منكونوا منهكين من السفر ، وأنه تخلي مشيئتك تتلاءم مع إرادتنا ، وتعلمنا نلتمسوا الصبر و الرحمة في كل قضاء قضيته لينا حتى لو خالف هوانا و توقعاتنا ، وندعوا أنه متبتليناش في الي منقدروش عليه صبرًا ، وأنه تواسينا على الحاجات الي راهناَ على تباتها وتخلت علينا ، وأنه منذقوش طعم العجز في انه نرفعوا الأذى على الي نحبوهم ، نتمنوا أنك تنزل الطمأنينة على قلوبنا ، لأنه عارفين أنك شايف وعارف وفاهم وسامع .. أنا عبدك الذي يكرر كل يوم : إنّي عبدُ الله ولن يُضيّعني ، إنّي عبدُالله ولن يُضيّعني ، فلا تتركني لنفسي وهواي فأهلك '
نتسأل على شكل الحياة وشعور الانسان لما يكون في مكانه المناسب ، كيف ينوض الشخص مطمن انه قاعد في مكانه الصح مع الشخص الصح ، كيف يستقبل نسمة الهواء ، وشربة الماء ، وهو مش مهموم ولا محتار ، نتسأل على شعور أنك تبدأ قاعد في موطنك ، كيف انك تقدر تغمض عيونك وانت َفي امان من انك مش حتسيب ولا حتتسيب ، ان شاءالله ربي يحطنا في مكانا الصح ، وحني مطمنين و مستريحين وفرحانين '
يا الله انتهتَ كل محاولاتي .. اليوم ارخيت يدي عن كل شي ، لا اريد ان اختار مره اخرى ، اسألك ان تختار لي ، فرؤية الاشياء من خلالك هي النجاة بعينها ، وانا لا اريد الا النجاة '
كل ما نحس إن الدنيا واقفة وجايبة اخري فيها ، وانه عايشة الحياة على امل انه الجاي حيكون احلى واحسن ، نتفكر إن الدنيا هكي ولا هكي مش أحسن حاجة وإنها فانية ، ديما تجي في بالي جملة : ليست دارنا ولا ديارنا ؛ كل ما فيها مُتعب ، كل من فيها مُتعب .. جداً جداً '
في كل ليلة 27 من رمضانّ ، ديما نحب ندعي لناس الي نحبهاَ بظهر الغيب لكن في لحظة ما نحب أني نقولهم اني ذكرتهم في دعائي باش يطمنوا ، نحسهم زيني ، يستريحَ قلبهم لما يقولهم حد انهم ضيف دائم في مناجاته وأنه يتذكرهم في هذا الحوار الحميمي الخاص هلباَ بينه وبين ربي ، نفرح لما يقولي حد أنه يدعيلي و كأنه يقولي أنه يهيأ ليا سبيل اني نزيد نقرب لـ ربي اكثر ، وتغمرني السكينة أنّ ربي يحبني لذلك ألهم عبده أنه يذكرني بالخير ويزور اسمي في دعائه من غير شكوى مني أو رفع مظلمة .. أنا أحب الله ، وأحب من يقودني إليه ، ومَن يُذكّرني بِه ، ومَن يَذكُرني عنده ، ومن أذكرهم بين يديه '
نتمنى تكون اليوم ليلة القدر بإذن الله ، ونتمنى ربي يحقق لكل واحد كل الي يحلم بيه ويتمناه ، العشرة الأواخر فرصة حاول ماضيعهاش ، إدعي ربي من قلبك ، وأطلب كل الي خاطرك فيه بدون التفكير في حجم طلبك ولا في صياغة دعاءك ، أنت حتطلب من الكبير القدير الي المستحيل عنده ، حيصير '
تخيل رمضان القادم يأتي وقد جُمعت لنا حاجتنا ؟ تخيل تنعاد علينا نفس الأيام وقد رُزقنا ما سهرنا نبكي لأجله ! يا ربّ يا جامع ، اجمعني وحاجتي بِلطفك وبارك لي فيها '
اتعلمت من فترة كبيرة إن عدد الناس اللي حيحبوك من قلبهم في كل حالاتك ، أو حيلاحظو غيابك لو غبت ، أو مش حيهون عليهم يكسروا بخاطرك أقل بهلبا من اللي ممكن تكون متوقعه ، ومهما كان حواليك هلبا ، معظم الناس تقرب وتبعد حسب مصلحتهم مش بسبب مشاعرهم ، لذلك الناس الحقيقية ديما شوية ويستاهلوا ينحطوا على الراس ، وينحطوا في العين ، وتتمسك فيهم بكل قوتك ، المعزة محدش يقدر يشريها ، القُرب مش بالإجبار ، والمحبة مش بالغصب ، الأديب " نجيب محفوظ " قال : لن يفتقدك أحدٌ ما دمت لا تعني له شيئًا ، هذا ما رأيته في الذين أحببتهم كثيرًا '
سبحان الله ، مع كل موقف صعب تلقى ربي يبعتلك في ناس على هيئة نجدة وطبطبة للروح ، هذا علاش جزء مهم من سلامك النفسي وإتزانك إنك لما تنجح بعد الفشل ، أو توقف تاني بعد مليون طيحة ، أو حتى بالك يكون رايق بعد فترة كآبة ، تتفكر اللي وقفوا معاك في لحظة الضعف ، وربك سخرهم و خلاهم سبب إنك تتجاوز اللي فات وتوصل ، فيه جملة نحبها هلبا تقول : إن يدًا واحدة تلتقطك حين تسقط ، أجمل من ألف يد تصافحك عند الوصول '