«لأَنزَعنَّ خالدا، ولأنزَعنَّ المُثَنَّى، ‌حتى ‌يَعلَما ‌أنَّ ‌الله ‌يَنصُر ‌دِينه، ليس إياهما».

«إنِّي لَمْ أَعزِل خالدا عن سخطة ولا خيانة، ولكنَّ الناسَ فُتِنوا به، فأحبَبتُ أن يَعلَمُوا ‌أنَّ ‌الله ‌هو ‌الصانع».

عمر بن الخطاب

اللهمّ هذا عبدُك شابَ شديدَ الوطأة على عدوّك شديد البأس في مراغمته، اللهمّ فارحمه وتقبّله عندك وأنزله منازل الصدّيقين المقرّبين، واخلُف على أمّة نبيّك بعبادٍ مثله أشدُّ وطأةٌ وبأسا، الأمرُ أمرُك وعندك أوّله وآخره، والعبدُ عبدُك وهو مُسلم لك، والعدوّ عدوّك وهو مقهور رغم أنفه منك..

لا إله إلّا الله
وحده لا شريك له
له الملك، وله الحمد
وهو على كل شيء قدير.

اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تُضلَّني، أنتَ الحيُّ الذي لا يموت والجن والإنس يموتون.

"وَمِن خُلُقي أنِّي أَلُوفٌ، وَأنَّهُ
يَطولُ الْتِفاتي للَّذِينَ أُفارِقُ

وأُقْسِمُ ما فارقتُ في الأرض منزلًا
ويُذكَرُ.. إلَّا والدُّموعُ سوابقُ!"

ولسْتُ أُبَالي حينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا
على أيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي

وذلِكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشَأْ
يُبارِكْ على أوْصالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ!
.
خُبيب الأنصاري رضي الله عنه.

"لأنّي ما انتفعت
بأن أُبالي.."

"كصاحِبِ المَوجِ إِذ مالت سفينَتُهُ
يدعو إلى الله إسرارًا وإعلانا.."

«هُنالك دَعَا زكريا رَبَّه..».

اللهمَّ حَرِّر المسجد الأقصى، وانصر عبادك المستضعفين.

الله تعالى وعد بإجابة الدعاء، لكن لم يشرطها بالتوّ واللحظة، وهو يَقدُر لك الخير قطعًا لكنه "الخير حيث كان" كما في دعاء الاستخارة، لا حيث أردت أن يكون بالضرورة، ولا لزامًا على ما تخيلت، وذلك لأن الله يعلم وأنت لا تعلم. لذلك فغاية الافتقار في الدعاء هو أن تفتقر لفضل الله تعالى لا لذات الأمنيات، وترجو كرم الله تعالى بغير أن تحصره فى صورة معينة، إذا لم تتأتّى خاب ظنك!
.
[هدهديات، هدى عبد الرحمن النمر]

أيقنا بالإجابة وتوكلنا عليك؛ فالفرج يا رب، الفتح يا رب؛ سَيِّرنا لما يرضيك عنا ويسِّرنا لما يرضيك منا، وسرَّنا ربنا بما يرضينا.

حسام الدين السنوسي.

"وعندَ الصباحِ وعندَ المسا
نهيمُ اشتياقًا بفَرطِ الأسى
عهدناَك بَرًّا بنا مؤنسا

وعَوَّدْتَنا كلَّ فضْلٍ عسى
يدُومُ الذي مِنْك عوَّدتَنا.."

اللَّهُمَّ لك المُلكُ كلُّه، ولك الحمدُ كلُّه، وإليك يَرجِعُ الأمرُ كلُّه، أسألُكَ منَ الخيرِ كُلِّه، وأعوذُ بك منَ الشَّرِّ كُلِّهِ.

"خليليَّ ما في العيشِ عيبٌ لو انَّنا
وجدنا لأيامِ الصِّبا مَن يُعيدُها!"

اذكُرا لِي الصِبا وأَيّامَ أُنسي! :)

الحمد لله رب العالمين.
نحن في الشهر الذي يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.
نحن في شهر شعبان..
وهو الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، فلا تنشغل عنه بما ضُمن لك: الرزق والأجل والعافية أو الابتلاء.
وانشغل فيه بما لم يُضمن لك: مصيرُك يا عبد الله يوم القيامة إلى الجنة أو النار.

ولولا رجاءي واتّكالي على الّذي
توحد لي بالصُّنع كهلًا وناشيا

لما ساغ لي عذبٌ من الماءِ بارِدٌ
ولا طاب لي عَيشٌ و لا زلتُ باكِيا!
.
أبو تمام.

"إنْ تَغفِر اللهمَّ تَغفِر جَمًّا .. وأيُّ عَبدٍ لك لا ألَمَّا!"

أقدِّرُ كثيرًا تلك اللحظات الجميلة التي نختلسها من الزمان، نزهةٌ في بستان.. تتأملُ فيها ألوان الورد وتسمع أنفاس الصبح، جلوسك في السابعة تستمع هادئًا للشيخ محمد رفعت في شرفتك الأليفة، رفيقُك نور الشمس الحيِيّة الوليدة.
وداعُكَ للشمس ساعة الغروب وهي تذوب هناك في الأفق،

لحظاتٌ صامتةٌ قصيرة، كبيرةٌ في أقاصيص الروح، كأنها ومضاتٌ تفيضُ عليك أزمنةً من حياة، ونقاطٌ يخفُتُ عندها صوتُ كل حزنٍ وضيق.
.
أحمد خضر "بتصرف".

"يصبح حُرًّا مَن لا ينتظر شيئا"

عدسة محمد أحمد.

رمضانُ تَجلّى وابتسَم
طُوبَى للعبد إذا اغتَنَم..

"هذا أوانُ تبتُّلٍ وصلاحِ.."

مبارك علينا وعليكم الشهر. 🌙