Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
33186 - Telegram Web
Telegram Web
‏عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2751)
‏{ إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ }
فالسعيد من "عامل المخلوقين "
لله تعالى لا لهم
وأحسن إليهم لله تعالى
وخاف الله تعالى فيهم
ولم يخفهم مع الله تعالى
ورجا الله تعالى بالإحسان إليهم
ولم يرجهم مع الله
وأحبهم بِحُبِّ الله، ولم يحبهم مع الله تعالى
[ابن القيم]
حديث شريف

عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي📚 صحيح مسلم - رقم : (2593)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة، وليس عصر الشدة، الناس أكثرهم في جهل، في غفلة إيثار للدنيا، فلا بد من الصبر، ولا بد من الرفق حتى تصل الدعوة، وحتى يبلغ الناس وحتى يعلموا،

ونسأل الله للجميع الهداية .

📚 نور على الدرب : (376/8)
‏﴿ وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس ﴾

قال ابن الجوزي رحمه الله :

( اعلم أن الزمان لا يثبت على حال ؛ فتارة فقر، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفر ح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي ،

فالسعيد من لازم أصلًا واحدًا على كل حال ؛ وهو :

"تقوى الله عز وجل " فإنه :

- إن استغنى ؛ زانته ،
- وإن افتقر ؛ فتحت له أبواب الصبر ،
- وإن عوفي ؛ تمت النعمة عليه ،
- وإن ابتلي ؛ حملته ،

ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ،
أو أعراه ، أو أشبعه ، أو أجاعه ؛ لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير ،

والتقوى أصل السلامة حارسٌ لا ينام ) .

صيد الخاطر : (١/٣٩)
‏عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وجلسنا حوله، فقال:
((إن مما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها)).

📚 متفق عليه

📌 زهرة الدنيا: زينتها وبهجتها.
قال تعالى: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} [طه: 131].
‏قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:

القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له، لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك، ولا ألذ ولا أطيب.

الفتاوى ١٨٧/١٠
‌‎أربعة أدعية لا تنساها :
- اللهُم إني أسألك حُسنٌ الخَاتمة.
- اللهُم ارزقنيِ توبة نصوحا قبل الموت.
- اللهُم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
- اللَّهم إنَّك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا
‏قال الإمام السعدي رحمة الله تعالى عليه:
ينبغي للعبد أن يلح دائماً علىٰ ربه في تثبيت إيمانه أن يحسن له الخاتمة، وأن يجعل خير أيّامـه آخرها وخير أعمالـه خواتمها، فإنّ اللّٰـه كريم جوّاد رحيم.!

تيسير اللطيف المنان (٢٨٦)
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:

خرج علينا، ﷺ فقلنا : يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك ؟ قال : " فقولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ".

📚رواه البخاري 6357
‏ستة أذكار لاتغفل عنها

قال ابن سعدي رحمه الله :

بعد التأمل والاستقراء ..
وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها ..
كما في الكتاب والسنه هي ستة أذكار ..
الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب ..!!

الذكر الأول .. ( الصلاة على رسول الله )
التزم به طوال اليوم
ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً )

الذكر الثاني (كثرة الاستغفار)
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك
أن تقول ( أستغفر الله ) كثير

الذكر الثالث ( ياذا الجلال والإكرام )
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله أوصانا به
قال رسول الله ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام )
وألظّوا معناها .. أكثروا .. وألزموا ..
وخصّ رسول الله هٓذين الإسمين لأن فيها سر عظيم
ياذا الجلال معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة
والإكرام يعني: ياذا العطاء والجود ..
ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ..
ياذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك
ومئات المرات تقول ( والإكرام )
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.!

الذكر الرابع
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وهذا الكلمة أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة
لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله
لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.

الذكر الخامس
هو دعاء نبي الله يونس
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح.

الذكر السادس
( سبحان الله ، الحمدلله ، لااله الاالله ،الله اكبر )

خذها قاعدة:
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية
تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر..
على قدر إكثارك من ذكر الله لك .. تنال محبة الله ..
على قدر إلحاحك في الدعاء .. تستنزل الإجابة ..
على قدر تكرارك للرقية الشرعية ..
يكون فتكُكٓ بالشياطين وطردك لسموم الحسد

السعدي رحمه الله
•علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام/47
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

أسوأ أنواع الكرم هو :كرمك في إهداء حسناتك للآخرين غيبة و نميمة و بھتاناً و سباً و شتماً

مجموع الفتاوى (٤٥٤/٨)
‏قال ابن القيم -رحمه الله- :

{من تأمََل أحوال الصَّحابة - رضي الله عنهم - وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، و نحن جميعًا بين التقصير، بل التفريط و الأمن

فهذا الصديق-رضي الله عنه - يقول : وددت أنّي شعرةٌ في جنب عبدٍ مؤمن، ذكره أحمد عنه .

وذكر عنه أيضا أنّه كان يمسك بلسانه و يقول : هذا الذي أوردني الموارد}

[الداءُ والدواءُ ص ١٠٨]
‏من أهم أسباب الثبات

{واستعينوا بالصبر والصلاة }

قال ابن كثير :

" الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر "

📚[ تفسير ابن كثير ( 1 / 253 )]
‏قيل لسفيان الثَّوري رحمه الله :

ما العملُ الصَّالحُ؟
قال: ما لا تحبُ أن يحمدك عليه أحدٌ.

بهجة المجالس (3/344).
‏لا تجعل يومك يمرُّ بلا قرآن !
إن فاتتك التلاوة لا يفوتك الاستماع
- يُثابُ المرءُ على استماع القرآن ، وكلما ازداد استماعًا ،  ازداد نورًا يوم القيامة ..

قال ابن عباس :
" من استمع آيةً من كتاب الله كانت له نورًا يوم القيامة ".
‏قال الإمام ابن باز  رحمه الله تعالى:

من صدق مع الله وأخلص لله؛ وفَّقه الله وأعانه،

وبارك في جهوده، وهدى به الأمة وجعل له لسان

صدق في العالمين "

مجموع الفتاوى(٢٤/٢٧)
‏ألا إنَّ شهركم قد أخذ في النقص، فزيدوا أنتم في العمَل، فكأنَّكم بهِ وقد انصرَف، فكُلُّ شهرٍ فعسى أن يكونَ منه خلَف، وأمَّا شهرُ رمضان فمِن أين لكم منهُ خلَف

- ابن رجب رحمهُ الله
‏لا تغفل عن ذكر الله

أورد الإمام ابن القيّم أثراً عن عُمر مولى غفرة أنّه قال:

إذا انكشف الغطاءُ للنّاس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم، لم يَروا عملاً أفضل ثواباً من الذّكر؛ فيتحسّرُ عند ذلك أقوامٌ فيقولون: ما كان شيءٌ أيسر علينا من الذّكر

(الوابل الصّيّب) (ص١٨٧).
‏قال السيوطي رحمه الله تعالى:
.
" خمس خصال في الأطفال لو كانت
في الكبار مع ربهم لكانوا أولياء:
.
• لا يهتمون بالرزق،
• ولا يشكون من خالقهم إذا مرضوا،
• ويأكلون الطعام مجتمعين،
• وإذا خافوا جرت عيونهم بالدموع،
• وإذا تخاصموا تسارعوا إلى الصلح ".
.
📖 حُسن المُحاضرة (521/1)
2024/10/01 21:42:03
Back to Top
HTML Embed Code: