يقول الرب جل وعلا: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)

ويقول سبحانه: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)

قلت: في هذه الآيات ردٌ على من يشغّبون في مسألة علو الله جل وعلا باعتبار شكل الأرض، كروية كانت أم مسطحة أم حلزونية.

فلا يوجد خلاف بين عقلاء بني آدم أنّ السماء هي سقف الأرض، وهي فوق الأرض، ولا يؤثر شكل الأرض في حقيقة أنّ السماء عالية عليها وفوقها.

ومن يثبت علو الله من أتباع الأنبياء والرسل يقولون أنّ الله فوق سماواته السبع، فوق عرشه بذاته، بائن عن خلقه.

فإن شغبت على علو الله بسبب شكل الأرض، فيقال لك:

وماذا عن السماوات السبع؟ هل هي فوق الأرض أم أنّ شكل الأرض يغير من حقيقة أنها فوق الأرض وأنها سقف للأرض؟

فما تجيب به في إثبات علو السماء، هو عينه ما نجيب به عن علو الله ولا فرق.

أو أن تكذب بالنصوص الصريحة الواضحة التي لا يمكن تأويلها بحال في أنّ السماء فوق الأرض وهي سقفها، وبهذا تخرج عن الملة.

يوما بعد يوم يتراءى لي اقتراب وقت اعتزال الكتابة لظروف ما.

هناك شعور بالخوف نعم، ولكن ما يؤنس القلب أنّ كل هذا جارٍ بقدر اللطيف الرحيم، فالحمد لله رب العالمين.

أحب الكتابة كثيرا، أشعر بأنّ عقلي وقلبي يتقافزان بين أناملي حينما أمسك القلم أو أضعها على لوحة المفاتيح.

وما ٱعجز عن التعبير عنه بالمشافهة تتألق يداي بغزله بخيوط الأبجدية.

لا أدري إن حان ذلك الوقت سأستمر من خلال الصوتيات، فأنا لا أجد نفسي مفوها متكلما يقدر على التعبير صوتيا.

ولكن ربما حين يفرض عليك واقع ما يدفعك ذلك للتأقلم والدربة حتى تكمل المسير بأي سبيل كان.

فاللهم اكتب لي الخير أينما كان، وعافيتك أوسع لي، والحمد لك والشكر دائما وأبدا يا رب العالمين.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

• قال ابن أبي شيبة في الإيمان (٥٤): حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن حذيفة، قال: « القلوب أربعة: قلب مصفح فذلك قلب المنافق، وقلب أغلق فذاك قلب الكافر، وقلب أجرد كأن فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن، وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله مثل قرحة يمدها قيح ودم، ومثله مثل شجرة يسقيها ماء خبيث وطيب، فأيما غلب عليها غلب ».

• وقال (٥٧): حدثنا يزيد بن هارون، أنا همام بن يحيى، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ يقول: « يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» قلت: يا رسول الله، إنك لتدعو بهذا الدعاء؟ قال: «يا عائشة، أوما علمت أن قلب ابن آدم بين إصبعي الله إذا شاء أن يقلبه إلى هدى قلبه، وإن شاء أن يقلبه إلى ضلالة قلبه ».

#فوائد_الإيمان_لابن_أبي_شيبة
#القلب

كان الله في عون أحمد الشرع، هذا الرجل يقف أمام مسؤولية مجرد التفكير بجزء منها يثقل الكاهل!

من جهة الاعتداء الصهيوني المتكرر.

ومن جهة محاربة فلول النظام البائد.

ومن جهة مشكلة الدروز في السويداء.

ومن جهة مشكلة قسد في الشمال الشرقي.

ومن جهة العقوبات الاقتصادية والابتزاز الدولي لرفعها.

ومن جهة الوضع الاقتصادي والخدمي السيئ.

ومن جهة حزب الشيطان على الحدود اللبنانية.

ومن جهة الفلتان الأمني في بعض المحافظات.

ومن جهة الأخطاء التي تحدث والمنتقدين له عليها بجميع أصنافهم.

صدقا كان الله في عونه؛ هو في وضع لا يتمناه المرء لعدوه.

أسأل الله أن يوفقه وإخوانه لما فيه الخير للمسلمين. وأن يحفظ الشام وأهلها من كيد أعداء الدين.

تغريدة قديمة لإيلون ماسك يدعوه أحدهم للإسلام.

فيقول إنه لا مشكلة عنده بدخول الجحيم، لأن معظم البشر سيكونون كذلك (يعني ليسوا مسلمين وسيدخلون الجحيم).

سبحان الله!

قال تعالى: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} [الزخرف].

تعني الآية أن اشتراككم في العذاب وكثرتكم لن تنفعكم ولن تخفف عنكم، فلكل نصيبه من العذاب.

كأنَّ الآية نزلت اليوم لترد على عبثه.

فسبحان القائل: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} [الفرقان].

وفي الحديث الصحيح: «يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته، ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المِخيَطُ إذا غُمس في البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم، أحصيها لكم، ثم أوفِّيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه».

وفي الحديث الآخر: «وهؤلاء إلى النار ولا أبالي».

ليلة الجمعة ويومها.

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)

أكثروا من الصلاة والسلام على خليل الله وحبيبه ورسوله وجليسه على العرش يوم القيامة.

صلى الله عليه وسلم.

.

رضي الله عن أبي عبد الرحمن

شاهد آخر إصدارات القناة ::: بعنوان: أديــــانٌ موازيــــة!

https://youtu.be/JD_0aP8c2Mg

تشعر وكأنّ رمضان دوما ما يأتي في الوقت الذي تكون فيه الدنيا قد استنزفت قلبك بمغرياتها وبلاياها، وأنت بأمس الحاجة إلى دفعة إيمانية تنظم لك هذا الاضطراب والتذبذب والشتات الداخلي.

اللهم بلّغنا رمضان في عافية، وأعنا عليه، وتقبل منا يا سميع الدعاء.

القول في تأويل قوله جل ثناؤه: ﴿قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون﴾.

وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن محاورة الأحزاب من أهل الملل الكافرة في النار يوم القيامة، يقول الله جل ثناؤه: فإذا اجتمع أهل الملل الكافرة في النار فاداركوا، قالت أخرى أهل كل ملة دخلت النار، الذين كانوا في الدنيا بعد أولى منهم تقدمتها وكانت لها سلفا وإماما في الضلالة والكفر، لأولاها الذين كانوا قبلهم في الدنيا: ربنا هؤلاء أضلونا عن سبيلك، ودعونا إلى عبادة غيرك، وزينوا لنا طاعة الشيطان، فآتهم اليوم من عذابك الضعف على عذابنا.

وأما قوله: ﴿قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون﴾. فإنه خبر من الله عن جوابه لهم، يقول: قال الله للذين يدعونه فيقولون: ﴿ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار﴾، لكلكم؛ أولكم وآخركم، وتابعكم ومتبعكم ﴿ضعف﴾. يقول: مكرر عليه العذاب.

- تفسير الطبري.

إياك أن يخدعك الشيطان في رمضان بحيلة من حيله الخبيثة:

تكون قد وضعت خطة معينة خلال الشهر الفضيل، وتبدأ بالسير عليها بشكل جيد، ثم يحدث شيء ما فتقصر فيها في يوم أو يومين أو عدة أيام؛ فتنسف الخطة بأكملها وتقنط!

ضع لنفسك حدا أدنى لا تتنازل عنه خلال يومك مهما كانت الظروف؛ بحيث حتى لو أنك قصرت فيما كنت ترنو إليه، لا تُعدم الخير كله.

وتذكر جواب النبي ﷺ حينما سئل أي العمل أحب إلى الله؟ فقال: {أدومه وإن قل}

حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثني ابن أبي حازم والدراوردي، عن يزيد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

”إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها، فإنها من الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد؛ فإنها لن تضره“

- صحيح البخاري.

الحمد لله رب العالمين الذي بلّغنا رمضان في خير وعافية.

فتحت أبواب الجنان، وغلّقت أبواب الجحيم، وصُفدت الشياطين، والحمد لله الرحمن الرحيم.

مبارك عليكم الشهر يا إخوة.

نسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه ويتقبل منا.

وفي هذا رد على من يعترض إذا ما سمع أحدا يقول: هذا رجل قبيح، وهذه امرأة دميمة، فيقول:

"تعترض على خلقة الله؟"

هذا وصف وليست سخرية من خلق الله.

نعم، لا يجوز السخرية من خلق الله، ولا كسر خاطر من كانت هذه صفته، ولكن الفكرة أنّ وصف الشيء بأنه قبيح أو دميم لا يلزم منه الاعتراض على خلق الله.

«الذي أحسن كل شيء خلقه»

حدثني العباس بن أبي طالب، قال: ثنا الحسين بن إبراهيم إشكاب قال: ثنا شريك، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله: «الذي أحسن كل شيء خلقه». قال: أما إن است القرد ليست بحسنة، ولكن أحكم خلقها.

قال أبو جعفر: لما كان في خلقه ما لا يشك في قبحه وسماجته، عُلم أنه لم يعن به أنه أحسن كل ما خلق، ولكن معناه أنه أحكمه وأتقن صنعته.

تفسير الطبري.

عندما عاينت ازدحام الناس على الأسواق لشراء الأطعمة والحلويات والأشربة؛ لوهلة شعرت أنّ رمضان هو شهر الإمساك بالطعام لا عن الطعام!

• قال ابن المبارك في الزهد (٦١٧): أخبرنا هارون بن إبراهيم قال: سمعت الحسن يقول: «صم ولا تبغ في صومك» قيل: وما بغيي في صومي؟ قال: «أن يقول الرجل: ارفعوا لي كذا، ارفعوا لي كذا، فإني أريد الصوم غدا».

• قال حرب في مسائله ت السريع (١/‏٥٦٧): سمعت إسحاق يقول: «وذلك أن أصحاب النبي ﷺ كانوا لا يشتغلون بالأطعمات شغل أهل زماننا».