لعلّك أَلِفت هزيمتك، وأقمتَ أمانك على أنقاض ضعفك القديم، من اعتيادك أن تذهب بكلّك لما لوّح لك كثيرًا ولا تجده، من قناعتك بأن أجمل ما يمكن أن تصادفه محض خدعة، وأن الظمأ الذي احترقت به طويلاً سيسلّمك لأوّل سراب
وتنسى أنك بأبسط احتمال تستحق السلام الذي يحيط بك ويخيفك إلى هذا الحد"
وتنسى أنك بأبسط احتمال تستحق السلام الذي يحيط بك ويخيفك إلى هذا الحد"
أنا مثلك أجمّع الأمل كلما استنفدتني كآبة، وتأرجحت في خافقي قدم السكينة
أنا مثلك أهشّ حرائق الأمس علها تغادر طين روحي، وأدّعي الثبات في رجاء أن أصفح يومًا، أو أعتاد"
أنا مثلك أهشّ حرائق الأمس علها تغادر طين روحي، وأدّعي الثبات في رجاء أن أصفح يومًا، أو أعتاد"
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن: هي الصُّلح بين الظاهر والباطن، هي الصُّلح بين الإنسان ونفسه"
مهفهفة والسحرُ مِن لحظاتها
إِذا كلمت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَّحدِ
أَشارت إِليها الشَّمسُ عِندَ غُروبِها
تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اسفِري
فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السعد"
إِذا كلمت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَّحدِ
أَشارت إِليها الشَّمسُ عِندَ غُروبِها
تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اسفِري
فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السعد"
وفي جموع السائلين أقف بأملي الخالص ورجائي الجمّ، أقلّب روحي في جلال التسليم وبرد اليقين ووعد الإجابة
وأترقب رحماتك الغَدِقة على صبرٍ متعب وعزمٍ خائب وسيرٍ متأرجح، أسألك كرامة الوصول وجبر العوض وثبات الفؤاد وسداد البصيرة
يا من لا يعجزه عسر الأمر عن فرج، ولا هوان الحال عن غَلَبة"
وأترقب رحماتك الغَدِقة على صبرٍ متعب وعزمٍ خائب وسيرٍ متأرجح، أسألك كرامة الوصول وجبر العوض وثبات الفؤاد وسداد البصيرة
يا من لا يعجزه عسر الأمر عن فرج، ولا هوان الحال عن غَلَبة"