Telegram Web
نطقوا دونما كَلِمٍ .. 
ضحكوا دونما وجهٍ .. 
صلّوا دونما طهرٍ .. 
خشعوا دونما قلبٍ .. 
ولم ندرك خباثتهم .. 
ولم نعلم تَأَبْلُسَهم سوا في لحظةٍ مرت .. 
ونحن نعانقُ الوهمَ .. 
نرى أذيالهم تلعبْ .. 
وكذبنا  نواظرنا
واغلقنا مسامعنا
وابخسنا مشاعرنا
واجرمنا بأنفسنا
وازهقنا روح الطفلِ إذ كانت ترافقنا
وهم يبكون منتحبينَ
ظننا قولهم  كذباً
ولكن دمعهم أكذبْ


#ذي_يزن_العقاب
@entwaeeat
انطوائِيّات
Photo
لم أرى في حياتي أحداً أكذبَ منها أقصد أجمل منها .. -
انطوائِيّات
Photo
- ماذا يعني لك نزول المطر ؟
- يعني لي كل شيء .. إنها اللحظات التي تبكي فيها السماء وتستعطفني للمشي أو الجلوس تحت سقفها ومشاركتها البكاء …


#ذي_يزن_العقاب
@entwaeeat
تابوا !!!
الأمرُ أشبهُ بمن صلى المغربَ ،
دون وضوءٍ
فخشعَ وبكى
ووعظَ في الناس ولم يُراجِع
سيكشفهُ اللهُ  
وستفضحهُ صلاةُ العشا ...


#ذي_يزن_العقاب
@entwaeeat
يثير التصنع اشمئزازي في موضعين : 
شابٌ منحطٌ أخلاقياً يبادرُ بالنصح ، وفتاةٌ متاحةٌ للجميعِ تدعي الحياء .. -
أيهما أشدُ إيلاماً الإساءةُ بالقول أم الإساءةُ بالفعل ؟ -
انطوائِيّات
أيهما أشدُ إيلاماً الإساءةُ بالقول أم الإساءةُ بالفعل ؟ -
تظل الإساءة مؤلمة سواءا أكانت قولا أو فعلا ، ولكن هناك معايير لمقياس شدة الألم في الإساءة بغض النظر عما إذا كانت عن قصدٍ أو عن دون قصد ، فالإساءة دون قصدٍ تبدو كالسراب الذي يتموج في ذهن الشخص المُسَاءِ له ليخلق حالةً من الهذيان التخيلي ولكن سرعان ما ينقشع هذا السراب سريعا ويتلاشى ولا يحدث أي ضررٍ جسيمٍ وإن حدث من غير المتوقع فسيكون سريع الاستجابة للعلاج . أما الإساءةُ عن قصدٍ فهنا سأسرد باختصارٍ قصةً حصلت لي مع شخصٍ أحدث أضرارا كثيرةً بي وسرق مني أشياء لم استطع حصرها كان من بينها شيءٌ ثمينٌ لا يعوض أبدا حتى أنني مازلت أعاني أضرار فقدان ذلك الشيء إلى الآن ، ليس هذا وحسب بل أنه كان خائناً وناقضاً للعهود والمواثيق وأيضا كثير القسم بالله وبعظمته كَذِبَاً وبتهاناً وحريصٌ على الحنث بالقسم . 
الشاهد في الأمر أنني وصلتُ إلى منعطفٍ خطير معه ، حيث وأنه أصبح غير قابلٍ للنصح البتة حتى زاد الضرر الذي كنت أعاني منه ليفقدني رشدي واتزان ملامحي فكنت أسبه حين يسرق مني ويكذب ويخون بل وأسيءُ له بالقول واشتمه حتى أشفي غليلي منه . لم أكن حينها أقول سوا الحقيقة فجميع الشتائم كانت صفاتٍ لما يقوم به ، المضحك المبكي في الأمر أنه كان يعاتبني دائما ويقاضيني على سبه وعدم احترمه ويخبرني أنه صبر كثيرا على سلاطة لساني وقبح قولي . هل كان يظن أني سأناديه بعد كل سوءاته وبشاعة أفعاله  ب أمير المؤمنين ؟ .. 
صحيحٌ أنني كنت أُسيءُ له لكنها لا شيء يذكر أمام خبث ودناءة ورخص أفعاله وإساءاته ، هل نجرح اللص الذي سرقنا حين نقول له أنت لص ، أم هل ندمي مشاعر من يقتلنا حين نخبره أنه قاتل ؟.
كان ردي له دائما " ما رأيك أن لا تغفر لي زلاتي وأن لا أسامحك ما حييت وعند الله تجتمع الخصوم " .. ليقول لي بعدها لا " استطيع فأنا لا أحمل في قلبي الخبث ولست حقوداً مثلك ، والله عفورٌ رحيم " ..
يا إلهي حتى الشيطان يطمع برحمة الله _ اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء ، اللهم احرم وآيس شياطين الإنس والجن من رحمتك _ وما حسب حساب أن الله شديد العقاب وأن الله لا يسامح بحقٍ من حقوق عباده . 
تختلف الإساءة أيضا فلربما كانت كلمة تقال بغير وجه حق ولفظاً يودي بحياة الطرف المُسَاءِ له نحو الألم والقهر  ، ولكن من وجهة نظري أن الإساءة بالفعل أكثر إيلاما من القول لما تترتب عليها من وقائع تراها العين رؤيا الحق وتسمعها الأذن في نفس الوقت وهذا يخلقُ ألماً تعيساً قد يؤدي بحياة المرء إلى الموت بعد عمرٍ مريرٍ من المعاناة .


#ذي_يزن_العقاب
@entwaeeat
سواد الليل يغريني .. أنا بأَمَسِّ الحاجة للإنطفاء ، أخاف احتراق ما تبقى مني وأخاف أن يكشف اللهيبُ أمري فيعرف الجميع مكاني ..



#ذي_يزن_العقاب
@entwaeeat
Forwarded from Single ladies coffe shop
أَتَمسَحُ أَيّامِي دِمَاءَكِ عَن يَدِيْ
وَتُبقِي لِقَلبِي مَا أَعِيشُ بِهِ غَدِيْ

وَتَجعَلُ مِن ذِكرَاكِ ضَيفًا يَزُورُنِيْ
وَلَيسَ مُقِيمًا فِي سُهَادِي وَمَرقَدِيْ

مدقق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فما فارقتُ قرب الناس من عبثٍ
ولا أقوى على ملءِ الفراغاتِ
لكنّ جرحاً من الأحبابِِ أقنعني
أنّ القريبين أولى بالخساراتي


-مهند العزاوي
انطوائِيّات
Photo
أظنني لستُ الوحيدَ الذي غرق في مجرى صرف دمعهم الصحي ، لكنني متأكدٌ أنني الناجي الوحيد ...


#ذي_يزن_العقاب
@entwaeeat
" البداياتُ خدَّاعةٌ "، هذا ما كنت أقوله لنفسي منتظراً لهم منذ البداية .. -
كنت واثقاً ومتيقناً بعد أول لقاءٍ جمعني بهم أنهم سيفرطون بي .. -
لا بأس .. الأمور تجري على النحو الذي جرى لنا ولغيرنا ، نسبوا لهم دور البطولةِ واخبروا الحمقى بأننا أشرار .. -
الغاية تبرر الرذيلة .. -
2024/06/30 18:21:26
Back to Top
HTML Embed Code: